رواية كسور الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور الجزء الثاني الجزء التاسع
رواية كسور الجزء الثاني البارت التاسع
رواية كسور الجزء الثاني الحلقة التاسعة
عبدالله : ياريت ، بس لو مش حابة انا مش هغصبك ع دة ولا مضطرة تقولي حاجة
اسيل : لا عادي هقول
عبدالله بفضول : اتفضلي
اسيل : انا اصلاً ماليش بيت ولا اهل ، انا كنت عايشة ف ملجئ ، وحضرتك عارف إن بعد سن معين الملجئ بيخرجنا منه وبنبتدي نعتمد ع نفسنا
عبدالله : ايوة
اسيل : بس انا بقا الدنيا مظبطتش معايا بعد الدراسة والأمتحانات إني اقدر اكمل ف المكان الي انا عايشة فيه ، ف عشان كدة اطريت إن انا اطلب من مدام فريدة إنها تساعدني عن طريق ناس يعرفوها ويعرفوني ، وهي لما عرفت ظروفي ساعدتني وجابتني هنا ، دي كل الحكاية !
عبدالله بفهم : ايوة فهمت ، مع إني كنت متوقع الموضوع اعمق من كدة بما إنك مكنتش عايزة تتكلمي وبتقولي عاملة كارثة !
اسيل : يعني هي مكانتش برضو حاجة لطيفة إني اتكلم فيها !
عبدالله : ليه بتقولي كدة ، انتي لا اختارتي إنك تكوني ف الملجئ ولا اختارتي كل الحياة الي انتي عيشاها دلوقتي ، وبرضو اهلك الله اعلم كانت ظروفهم ايه عشان كدة وصلتي للي انت فيه دة ، اكيد محطوكيش ف الملجئ ب ارادتهم
اسيل : ف اي حالة هي مش حاجة كويسة !
عبدالله : انتي متضمنيش الي جاي ايه ، ف لعله خير
اسيل : يارب والله ، انا متفائلة 😟
عبدالله ب ابتسامة : وانا كمان متفائل بيكي ، وعمتاً انا عاوزك تعتبري هنا بيتك ، حتى لو شغلك مظبطش معايا هيظبط ف اي مكان تاني هنا ، انا مش هفرط فيكي ي اسيل متقلقيش 🙂
( تتوتر اسيل من جواها وتتحرج )
اسيل : تسلم ، انا مش عارفة اقولك ايه !
عبدالله : زيدان بيضايقك تاني ؟
اسيل بخضة : لا لأ ، محصلش حاجه تاني !
عبدالله : لو ضايقك تاني او اتعرضلك ف اي حاجة ياريت تقوليلي عشان انا بجد مستنيله غلطة تانية !
اسيل : اكيد هقول لحضرتك
عبدالله ب ابتسامة : ماشي ي سوسو 🙂
اسيل بضحكة : ماشي ي مستر 😅
( تعدي الأيام )
*( شهر 8 ، سنة 2024 )*
( سافرت نورا اليونان واستلمت مكانها اسيل وبقت فاهمة الشغل وكويسة فيه ودة بمساعدة عبدالله بالأكتر ، ف الأوتيل ، واقفة اسيل قدام مرايتها وحاطة ايدها ع بطنها بقلق ، ولإن جسمها رفيع ومفيهاش بطن ف بدأت بطنها يظهر عليها الحمل بسيط بقت ف ٣ شهور ، تخاف من جواها ، تفتح دولابها وتلبس النيوفورم بتاعها ، تخلص وتطلع من اوضتها ، تلمح صالة الألعاب مفتوحة ، تقرب تبص متلاقيش حد ، تدخل ، تجري تقرب ع ترابيزة البلياردو بحماس ، تمسك العصاية وتلعب بمرح )
اسيل : ياهووو اخيراً دخلت واحدة 😁
( وفجأة ……………………………………………… )
عبدالله : شطورة
( تتخض اسيل وتبصله تلاقيه وراها )
اسيل ب ارتباك : احيه انا اسفة والله انا ……………………..
عبدالله وهو بيحط ايده ف جيبه : اهدي بس في ايه ، براحتك 🙂
اسيل : انا كنت طالعة والله !
عبدالله : من حق الموظف برضو يرفه عن نفسه
اسيل : ههههه ايوة 😄
عبدالله : بتحبيه ؟
اسيل : اة جداً ، رغم إني مبعرفش العبه كويس بس بقاوح !
عبدالله وهو بيشيل ايده من جيبه : لا دة انا اعلمك بقا
اسيل : هههههه 🤭
( يمسك عبدالله عصاية البلياردو ويلعب ، تبصله اسيل ب ابتسامة ، يدخل كل الكور )
اسيل وهي بتسقف ب اندهاش : الله بجد 😃👏🏻
عبدالله وهو بيقرب ع ترابيزة تانية : تعالي
( تروح وراه )
عبدالله : جربي
اسيل : لا بعد الي انت عملته دة مش همد ايدي عليها تاني 😅
عبدالله : ههههه ، يلا بس
اسيل : اوكاااي
( تمسك اسيل العصاية وتبدأ تلعب ، متجبهاش )
اسيل : ي كسوفي 😅
عبدالله : ههههه 😄
( تجرب تاني متجيش )
اسيل بتوتر : مش عارفة اتوترت 😅
عبدالله وهو بيقرب عليها : طب امسكيها
( تمسك اسيل العصاية ، يقف عبدالله ويحط ايده ع ايدها الي ماسكة بيها العصاية من قدام ، تتحرج اسيل ووشها يقلب الوان وايدها تترعش ، يلف ايده التانية حوالين ضهرها يحطها ع ايدها التانية يمسك بداية العصاية من عند بطنها ، تتسارع دقات قلب اسيل وتبص للترابيزة ب احراج )
عبدالله وهو بيرجع ايدها لورا وبيهمس جنب ودنها : تمسكيها من هنا
اسيل بتوتر : اة !!
( يزق رجليها الشمال برجله لقدام )
عبدالله : كدة واقفة صح
( يحرك عبدالله العصاية ب ايد اسيل لورا ولقدام ، وفجأة ، يضرب الكورة جامد تدخل )
عبدالله وهو بيسيبها : فهمتي ؟
اسيل وهي بتبصله : اة !
عبدالله : جربي
اسيل ب ارتباك : مش ، مش هعرف !
عبدالله : مش قلتي فهمتي ؟!
اسيل : اة بس ، هتوترني !
عبدالله بفهم : امممم ، طب نشتغل بقا
اسيل : اة ياريت نشتغل اة 😅
عبدالله : يلا
اسيل : اوك
( يطلعه فوق )
عبدالله : هاتيلي فايل ال Room service اراجعه عشان فريدة مش فاضية
اسيل : هو عملية بنتها انهاردة صح ؟
عبدالله : اة
اسيل : هجيبهولك حاضر
( يدخل عبدالله مكتبه ، تاخد اسيل الفايل م المكتب ، يجيلها وجع ف بطنها )
اسيل وهي بتحط ايدها ع بطنها : ااه 😑
( تتنهد بتعب وتقرب ع مكتب عبدالله تخبط وتدخل ، تقرب تقف جنبه وتحط الفايل قدامه ، يمسكه عبدالله ويشوفه ، تبصله اسيل )
عبدالله وهو بيقراه : تمام كدة
( تفضل بصاله )
عبدالله وهو بيبصلها : طب اوك
( تتحرج وتبص للفايل ، يمضي عبدالله )
عبدالله وهو بيديهولها : اتفضلي
( لسة اسيل هتاخده ……………………………… )
اسيل بوجع : اااه !!
عبدالله بخضة : ايه !
( تحط ايدها ع بطنها ، يقف عبدالله )
عبدالله : انتي كويسة ؟!
اسيل بوجع : اااه !
عبدالله وهو بيسندها : تعالي تعالي
( ياخدها يقعدها ع الكرسي )
عبدالله بقلق : انتي كويسة ، نجيب دكتور ؟!
اسيل : لا لأ انا كويسة !
عبدالله : متأكدة ؟
اسيل : اة والله ، وجع بسيط وراح
عبدالله وهو بيقعد قصادها : انتي محتاجة تهتمي بصحتك شوية !
اسيل : والله مهتمة 😕
عبدالله : مظنش ، ابقا خدي وقت اجازة وروحي تابعي ف مستشفى
اسيل وهي بتقوم : هعمل كدة ب اذن الله ، بعد اذنك
عبدالله : اتفضلي
( ترجع مكتبها ، يعدي الوقت ، ف مستشفى ، جوة اوضة ، قاعدين فريد وغالي وعبدالله وفريدة وباين عليهم القلق )
فريدة بقلق : هما غابوا ليه كدة ؟!
غالي : دي عملية كبيرة ي فريدة اكيد هتاخد وقت
( يتنهد فريد بقلق ، يرن فون عبدالله ، يمسكه وبعدين يطلع م الأوضة يقف برة )
عبدالله : الو
اسيل : الو مستر عبدالله
عبدالله : ايوة ي اسيل
اسيل : طمني بالله عليك ، لايان خرجت ؟
عبدالله : لا لسة
اسيل : طولت !
عبدالله : شكلها عملية صعبة !
اسيل : ايوة ، ربنا يخرجها بالسلامة يارب
عبدالله : امين يارب
اسيل : معلش كلمت حضرتك ، خفت اكلم مدام فريدة عشان اكيد دماغها متوترة
عبدالله : كلنا والله ي اسيل ، ربنا يستر
اسيل : ب اذن الله خير
عبدالله : ب اذن الله
اسيل : هبقا اطمن عليها من حضرتك ، لو يعني مش هزعجك 😕
عبدالله : لا براحتك ، ومتقلقيش هي اما تخرج هقولك
اسيل : ياريت والله الله يخليك شكراً !
عبدالله : العفو ، باي
اسيل : باي
( ف بيت ملك ، قاعدة مامتها مع بباها )
لبنى : هنعمل ايه ي داوود ، الولا كلمناه مليون مرة تليفونه مقفول ومش عارفينله طريق 😕
داوود بقلة حيلة : مش عارف والله ي لبنى مش عارف !
لبنى ودموعها بتنزل : بنتنا هتتفضح ي داوود ، البت مستقبلها هيضيع 😥
داوود : هيضيع ايه م ضاع خلاص ، اتقبلي الوضع الجديد ، بنتك فضحتنا ودمرتنا !
لبنى : اكيد في حل !
داوود : الحل الوحيد إن كنا نلاقي الي عمل العاملة المهببة دي ، وادينا بنلف عليه بقالنا فترة ومش لاقينه !
لبنى : نبلغ عنه البوليس طيب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)