روايات

رواية معتز وليلى الفصل العاشر 10 بقلم ملك بكر

موقع كتابك في سطور

رواية معتز وليلى الفصل العاشر 10 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء العاشر

رواية معتز وليلى البارت العاشر

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة العاشرة

” بما انك مصمم اوي كده … فكنت عايزه اعرف انت كلمت بسنت انهارده ليه ”
” هيا اللي قالتلك ؟!”
” لاء بس انا عرفت ”
” كنت بسألها على حاجه ”
” وايه هيا الحاجه دي ”
سكت شويه وبعدها قال ” مش عايزها تتدخل في حياتنا تاني … طلبت منها كده ”
بصتله بصدمه وقالت ” مستحيل تكون قولتلها كده … انت بتهزر … دي صاحبتي ”
” مش معني أنها صاحبتك يبقى ليها الحق تتدخل في حياة غيرها … صح ولا ايه ”
” لاء مش صح … قولتلك دي صاحبتي ”
” حتى لو مامتك … محدش ليه الحق أنه يتدخل بينا ”
” طب كنت قولي وانا قولتلها … لكن ليه انت ”
” عشان انتي عمرك م كنتي هتقوليلها … قولت اقولها أنا ”
” مش قادره اصدق بجد … ليه ”
” طيب اهدي ممكن ”
” أهدى ازاي يعني … أنا لازم اكلمها ”
قامت من جنبه وراحت تجيب فونها وهو راح وراها بسرعه وقال ” لاء استني بس … استني ”
” استنى ايه … انت بتوقع بينا وعايزني استنى ”
رنت عليها بس مردتش
” مش بترد عاجبك كده … والله حرام عليك ”
” طب ايه اللي مضايقك دلوقتي مش فاهم ”
” يعني دلوقتي لو روحت لعمر وقولتله يقطع علاقته بيك هتعمل ايه ”
” ايه العبث ده … أنا اصلا مقولتلهاش كده … قولتلها متتدخلش بينا … وبعدين عمر مش بروح احكيله كل حاجه بتحصل يعني ”
” ماشي ولو زعل منك هتعمل ايه ”
” لاء احنا مش زيكوا بجد … مبنزعلش اساسا … ولو شدينا شويه الصبح ولا كأن حاجه حصلت ”
” أنا نازلالها ”
قالت جملتها ومشيت من قدامه دخلت الاوضه … راح وراها وقال ” طب ممكن تسمعيني وتبطلي هبل ”
” اتفضل … عايز تقول ايه ”
” صاحبتك مسكتتش اساسا وسمعتني كلمتين ”
” اه وبعدين ”
” انتي عايزه حاجه تاني تحصل يعني ”
” يعني هيا زعلت ولا لاء ”
” اكيد لاء يعني دي بسنت ”
” ايه مبتزعلش يعني ولا ايه مش بني ادمه هيا ”
” مش قصدي بس هيا مزعلتش من اللي قولته والله ”
” لاء هيا مش بترد عليا يبقى زعلانه ”
” مش شرط … يمكن نايمه مثلا او مسمعتش الفون … كده يعني ”
فونها رن
” اهي بترن ”
ردت عليها وقالت ” مردتيش عليا ليه ؟”
” في ايه كنت في الحمام ”
” بحسبك زعلانه مني ”
” ازعل منك ليه يعني ”
” عشان اللي معتز قالهولك ”
” اللي معتز قالهولي ؟”
” اه … فكك منه ماشي ”
“هو اللي قالك ؟”
” ايوه لاني سالته ”
” يا ستي عادي يعني اكيد مزعلتش … هزعل ليه ”
” طمنتيني ”
” يلا سلام عشان بذاكر ”
” باي باي ”
قفلت وهو قالها ” ارتاحتي ؟!”
” اكيد يعني … ممكن تكون كانت زعلانه ”
” قولتلك مش زعلانه وانتي اللي مكبره الموضوع ”
” صاحبتي بقا ”
” عرفتي اللي عايزاه … ياريت تسيبيني اشوف شغلي بقا ”
” مش هتتغدى ”
” قولتلك لاء … والبركه فيكي القهوه بردت ”
” هعملك غيرها في ثواني ”
اخدتها ومشيت وهو كمل شغله
“قعدتي تقوليلي مش هتسامحك … وفي الاخر ايه اللي حصل ”
” أنا فعلا مستغربه ازاي ده حصل … غريبه ”
” كلها كام يوم بس وهشوف معتز … بقالي كتير اوي مشوفتهوش ”
” هتشوفيه فين ؟!”
” قالتلي هتحاول تصلح الأمور … معتز هيكون موجود ”
“هتقولي لمحمد ايه ”
” لسه مش عارفه ”
” ماشي يا رنا … انتي ادرى ”
عدى اسبوع وجه يوم الخميس … معتز راح على شغله وقبل م يدخل مكتبه
” اسراء لما هايدي تيجي دخليها علطول ”
” تمام … مستر عمر جه من شويه وبيقول لحضرتك اللي طلبته منه جاهز ”
” مشي ؟!”
” اه ”
” تمام ”
في بيت عيلة ليلى … كانو بيفطروا ومريم قالت ” محدش كلم ليلى صح ؟”
” لاء محدش كلمها خلاص بقى … دي المره ال ١٠٠٠ اللي تنبهينا فيها ”
بصت لمامتها وباباها وقالت ” محدش كلمها فيكوا ”
رد باباها وقال ” معتز بنفسه كلمني وقالي وكمان كلم ثناء … بس هنكلمها بالليل عشان متزعلش ”
سكتوا ومازن قال ” متعرفيش معتز جابلها ايه ؟”
” استنى هوريك ”
فتحت فونها وورته صورة الطقم وهو قال ” ده حقيقي ”
هزت راسها وثناء قالتلها ” وريني ”
عطتها الفون وثناء قالت ” بسم الله ماشاء الله … ده حلو اوي ”
ورته لمحمود وقالت ” شوف حلو ازاي ”
” ربنا يديمهولها ويجبلها علطول ”
ميل مازن جنب ودن مريم وقال ” ده بكام ده ”
وشوشته وهو قال ” كل ده … ياريتني كنت ليلى ”
عند معتز …. وصلت هايدي ودخلت وهو رحب بيها
” نهال عامله ايه ”
“بخير الحمد لله ”
” سلميلي عليها … دلوقتي عايز حفلة عيد ميلاد … هتكون في البيت … انهارده الساعه ٧ تكون كل حاجه خلصانه ”
“تمام … هوريك كذا design وحضرتك اختار منهم واحد ”
” تمام ”
بدأت توريله وهو اختار واحد
” ده كويس بس ياريت لو تغيروا نوع الورد ”
” حضرتك تؤمر بنوع معين ”
” اه … ياريت لو تبدلوه بالتوليب ”
” تمام … احنا هنبدأ من دلوقتي عشان نلحق نخلصه على الوقت ”
عند ليلى كانت قاعده مع بسنت
” مالك يا ليلى … حد مضايقك ولا ايه ”
” شايفاني بشد في شعري ”
” خلاص يبقى بطلي تتنفخي … واهدي على م معاد المحاضره الاخيره ييجي ونغور ”
” مش هحضر … أنا ماشيه ”
قالتلها بسرعه ” لاء استني راحه فين ”
” مش عايزه احضر هروح ”
” لاء متروحيش … محاضره مهمه جدا ”
” مش هحضر مش هركز اصلا عايزه اروح ”
فكرت شويه وبعدها قالت ” ايه رأيك نروح الكوافير بقالنا كتير مروحناش … ايه رايك ”
” والله منا كنت بتحايل عليكي من يومين ”
” ايوه وقولتلك نأجلها … خليها انهارده ”
” هتصدقيني لو قولتلك معنديش خلق ”
” احسن م تروحي تقعدي لوحدك … يلا !”
” مش هتحضري يعني ”
” لاء … يلا ”
” طيب ”
★★★★★★★★
خرجوا من الكوافير كانت الساعه 7
” اتاخرتي صح ؟”
” عادي كده كده معتز هييجي متأخر انهارده ”
” هو ده اللي مضايقك يعني ؟”
” مش متضايقه قولتلك … يلا سلام ”
مشيت وروحت … طلعت الشقه وفتحت الباب وسربرايز

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى