روايات

رواية اسير في شرار الحب الفصل الثاني 2 بقلم حور الهواري

موقع كتابك في سطور

رواية اسير في شرار الحب الفصل الثاني 2 بقلم حور الهواري

رواية اسير في شرار الحب الجزء الثاني

رواية اسير في شرار الحب البارت الثاني

اسير في شرار الحب
اسير في شرار الحب

رواية اسير في شرار الحب الحلقة الثانية

اول لما اختفي من عيني عيطت بقهره عليه معرفش كنت خايفه عليه اوي كدا لي يمكن عشان ضحي بنفسه عشاني ياريتني كنت أنا بداله علي أقل هو ليه حياه مليئه بالخير والحب والسعاده أما أنا مليش وجود ف الحياه يعني وجودي زي عدمه بظبط قعدت علي الارض بانهيار حاولت امسك نفسي من العياط مفيش فايده .. واحد من الفريق اتكلم وقالي يا انسه ممكن تهدي وتروحي علي بيتك عشان هنا وجودك خطر علي نفسك ..سمعت جملته بحسره وقولت هو رايح علي اني مستشفي..قالي بجمود احنا لينا مستشفي خاصه للقوات المسلحه هو انتي تعرفيه !! هزيت راسي وقولت لا بس فداني بروحه وعايزه اطمن عليه واشكره علي أنه انقذ روحي بس خايفه يروح مني وابقي أنا السبب ..اتنهد وقال متقلقيش هتم بجرح بسيط ….
ليث كلم أمه وقال بغضب ابرااااق البت بنت الكل’ب هربت مننا ومعرفش فينها وديني لو شوفتها هطلع عينها وهخليها تتمني المو’ت ..أمه اتصدمت وقالت اييي هربت منك ازاي واحده مفعوصه تهرب من تحت ايدك انت مجنو’ن أنا غبي’ه كنت سيباك معاها راجل طلعت خرع وملكش قيمه بلقبه اقفل انا جايه ..ليث اضايق من كلام امه واتعصب وخبط التليفون علي الارض بغضب …
كنت قاعده في الشارع قدام المستشفي عايزه اطمن عليه محبتش اخش لأن شكلي مدهور اوي عايزه اعرف حالته صحيه وبعدين امشي حتي مش لازم اكشف وشه قدامي قعدت مستنيه كتير اديته وقت ساعتين وبعدين قومت متردده عايزه اسال عليه اوي بس الحمدلله لاقيت الراجل اللي كان من فريقهم قربت منه تلقائيا بقلق وقولت يا حضرت الظباط بعد اذن سيادتك هو الظباط اللي كان متصاب أثناء العمليه هو كويس دلوقتي!! ابتسم وقالي زي الفل كمان متخافيش احنا ظباط وقاومنا حديد صعب حد فينا يمو’ت بس دقيقه انتي اى اللي مقعدك في الشارع الوقت ده كله ومحدش من أهلك سأل عليكي ولا انتي قصتك اى وبعدين بص علي جسمي لاقاني متبهدله وهدومي متقطعه استغربت وقال انتي تعرضتي للاذي من حد !! بلعت ريقي ومكنتش عارفه أقوله اى ولا اكذب عليه ازاي وقولت لا ده اثر حادثه الانفجار عشان كدا متبهدله وبعدين حاولت اخبي نفسي بايدي .. وبعدين حس أن انا بكدب وحاسس بالشك مني لسه كان هيتكلم واحد نادا عليه وقالوا عايزينك لحظه استأذن مني وبعدين مشي …طبعا انا مكنتش عارفه اروح فين ولا هبات فين خايفه اروح عند عمتي تطين عيشتي وملاقيش روحي من بعدها بس انا مليش غيرهم ومليش حد بس هما بياذوني اوي لو رجعت تاني فضلت ماشيه وكأني تايه زي الطفله اللي بدور علي امها عدي ساعات والصبح صبح عليا كل اللي عليا اقعد شويه وأكمل مشي أنا عارفه اللي بعمله ده ملهوش لازمه بس اهو بحاول الاقي نفسي وانقذني منهم ..
في المستشفي ظافر صحي تعبان وبيتالم من الوجع لاقي نفسه ملفوف بالشاش علي صد’ره حاول يقوم جسمه بس اتهدم علي في مكانه بوجع بص علي سقف واحاول يفتكر اى حاجه وبالفعل افتكر شاف واحده في مخيلته وهو باصص في عيونها بحيره واستغراب أنه شافها مرتين لا وشافها كذا مره وهي بتهرب وبتعيط طب لي المرتين دول شافها مرعوبه وهي ماشيه معقوله في موذي في قصتها… وأثناء شروده دخل عليه واحد من زمايله وقال عمنا الكبير بقا الرصاصه تعمل فيك كدا ده انت لقبك ظافر الحديد مقاوم للرصا’ص قرب عليه وابتسم عامل اى دلوقتي!! ظافر اتنهد وقال كويس ماشي الحال هربوا!!! عزيز اتنهد بأسف وقال هربوا حاولنا نمسك واحد فيهم معرفناش كدا المهمه باظت الخوف بقا من اللواء محمود يسري معرفش هنقوله اى ولا هنبدا منين كدا العمليه فشلت…ظافر اتنهد وقال أنا هبقا اكلم معاه ملكوش دعوه انتوا …عزيز غمزله وقال يا حرش انت علي وضعك يا كبير بسسس هي مين البنت اللي كانت في حضنك دي ..دي خربت الدنيا عشانك اوعي تكون بتحب من ورانا !!
ظافر بص بلامبالاه وقال خف شويه مش ناقص يتحفل عليا بسبب غبا’ئك أنا معرفش هي مين أنا انقذتها مش اكتر… ظافر قام من مكانه بوجع..وعزيز اتكلم وقال انت بتقوم لي ريح شويه انت لسه تعبان.. ظافر بألم لا أنا كويس هروح بيتي وبعدين اقابل اللواء ..عزيز بقلق بسسس.. ظافر قطعه وقال كيفي اريح في بيتي أنا حر ..
طبعا كنت لسه في الشارع واتبهدلت اكتر وعيون الناس كلها عليا في منهم باصص عليا بشوا’نيه وفي منهم باصيين بنظرات قرف وف منهم نظرات حيرا واستغرب لحد لما الليل ليل عليا مشيت ف شارع فاضي لاقيت اتنين بيمشو ورايا وواحد قال هي ماما كانت نحله عشان كدا شايف عسل قدامي..التاني ضحك وقال عسل ابيض والأجر عاالله..كنت خايفه اوي و مرعوبه منهم حاولت اهرب وهما بردو مصممين يجروا ورايا بقيت خايفه اوي مفيش بايدي غير اني اجري وبالفعل جريت وهما شدو ورايا بس لاقيتهم سابقوني ومسكوني فضلت افرك منهم واصرخ ومفيش فايده خادوني وكتمو بوقي وراحوا بيا في بيت غريب وطلعوا بيا ودخلوا الشقه وراموني علي السرير ..وكان حرفيا بيتخانقوا علي لحمه شهيه أنا رجعت لورا علي السرير بخوف وقولت الله يخليكوا سيبوني امشي بالله عليكوا واحد ضحك وقال هبدا أنا وهخلص اطلع بس..بالفعل صحبه طلع وهو قرب مني بدون رحمه وبدأ بأعماله القذ’ره فضلت اصوت وقولت ااااه ابعد عني يا حيو’ان وهو مكنش سامع اول لما خلص وقال وهو بياخد نفس لا جميله وبعدين علي صوته وقال تعالى يا شادي ..سمعت صوته اتخضيت ودخل صحبه وقال اى العسل عامل اى اصلي ولا مغشوش …صحبه ضحك وقال لا أصلي بس مستخدمه كتير تقريبا احنا اخر ناس نقربلها ..صحبه ضحك وقال مش فارق ده هما ساعتين نقضي بيهم ونرميها اطلع انت وقفل الباب وراك …وانا كل ده كنت مراقباهم وكنت شبه مي’ته مش قادره اقاوم من تعبي قرب مني هو كمان وبدأ بأعماله القذ’ره معملتش حاجه ولا حاولت افرك لان مفيش فايده واول لما خلصوا راموني في الشارع زي الزبا’له حاولت اقوم معرفتش ولاقيت نفسي بيغمي عليا ومش حاسه بحاجه وكأن روحي سحبت وسابت جسمي بس جيه حد وقرب مني وشالني ومعرفش رايح بيا علي فين والمشكلة سمعته في العربيه وهو بيقول انا خلاص لاقيتها شويه وهجيلك وبعدين قفل وبص عليا وانا نايمه وبعدين كمل طريقه مصحتش غير لما حد رش عليا مايه وانا شفت وسمعت وهو بيقول قومي يا حلوه اى هنقضيها نوم بصيت عليه بصدمه وقولت اى ده انت مين!!! بص عليا بسخريه وقال أنا عمهم وبعدين ضحك بسخريه و

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اسير في شرار الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى