روايات

رواية غرام وانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم نور

موقع كتابك في سطور

رواية غرام وانتقام الفصل السابع عشر 17 بقلم نور

رواية غرام وانتقام الجزء السابع عشر

رواية غرام وانتقام البارت السابع عشر

غرام وانتقام
غرام وانتقام

رواية غرام وانتقام الحلقة السابعة عشر

اتصدم لما لما شافها بترقص ورجال يتغزلون بها تمسك شعرها وهى تذبحه وتتمايل ورجاله بتصقفلها برغبه
نظر عدى اخيه الذى كان يجمع قبضته وهو يذهب متوجها إليها
كانت تتراقص وضع رجل يده على خصرها وجد من يمسك يده بقوه ويلويها فصرخ متألما
مسك غرام وسحبها بقوه فاصدمت بصدره ومالت عليه قلع الجاكت وهو بيحبها عليها ويدثرها داخل اضلعه
خدها ومشي مسكه رجل قال- ع فين، أنا مستنيها من الصبح
احمرت اعين يوسف ضربه بوكس خلاه يقع أرضا من قوته
– ايدك عشان مقطعهاش
وقف الرجال قال- ع فين فكرنا هنسبهالك
قربو منه بعد غرام وضربه برجل فاطاح به اتصدم إلى الرجال اقترب الاخر وهو يضربه فامسك يظه بقوه وضربه عند صدغيه فنزف فمه
وقف لما حس بوجع عن خصره
شافه عدى الالم على وشه لقا واحد بيقرب منه وهيضربه وقفله قال- ع فين، عايز تضرب اخويا ولا اى
ضربه برأسه فارتجل الرجل وهو يدور ثم ضربه لكمه فوقع أرضا
نظر الجميع إلى يوسف وعدى بخوف من الاقتراب منهم جه الأمن واقتربو من يوسف
قال عدى- بببس احنا مااشين شيلو الجوثث دى
مسك يوسف غرام جامد وسحبها من بينهم وهى تركض خلفه لا وتوازن مع خطواته السريعه وكأنه يجرها
نظر الجميع إليه بضيق وكأنهم اشتهوها وهو خرب عليه لحظتهم
خرج وكانت تحاول الخزان قالت- سبنى
-مش عايز صوت
-انت بتوجعنى
دخلها العربيه جامد وركب كانت هتنزل مسكها ايدها قال- اسكتى
-مش عايزه اروح معاك
مشي بضيق من شكلها ولم يستمع اليها
نظر عدى إلى يوسف بعد اما مشي وهو قلقان
-انت اخوه
نظر إلى الصوت ليرى فتاه واقفه أمامه وكانت هند قال
-ايوه
-كويس بما أنه خدها ومشيو ومفضلش غيرى، يلا عشان تروحنى
-اروحك
-ايوه
-انتى تعرفينى
-ولا شوفتك قبل كده
-عايزك تروحى مع واحد متعرفوش
-انا صاحبة غرام تعرفها
-ايوه اختى
-مش اختك متألفش، المهم أنها صدعتنى بيوسف اخوك ده، عشان كده وحق صداعى يلا روحنى مش عايزه اروح لوحدى
مشيت وهى بتسبقه نظر إليها قالت
-يلااا
-مين المجنونه دى
تبعها بقلة حيله خرج وقف تاكسي قالت
-فين عربيتك
-خد غرام ومشي بيها ولا كانه معهوش اخ
ضحكت نظر لها قال- بتضحكى ع اى
-شكلك يضحك
-طب اركبى يلا
-افتحلى الباب
-نعععم
-انت مش جنتل ع فكره زى اخوك
-وانتى عرفتيه منين
– من غرام
تنهد منها وفتح الباب ركبت قالت- يلا وصلنى وبعدين روح
-هطلب تاكسي تانى
-هتسبنى اروح مع واحد معروفوش لوحدى
-هونا اعرفك
-اعتبرنى غرام ياخى
نظر لها ابتسم ركب معاها ومشيو
قال عدى – انتى شاربه حاجه صح
-لا ليه
نكز راسها قال-اصل هموت واعرف الدماغ دى اى، ممكن تكونى شميتى من جوه
نكزته بقوه فى رأسه قالت- لا مشمتش حااجه يخفيف
-اه مجنونه كده يعنى
ابتسمت وقربت منه نظر إليها ورجع لورا وهى اقتربت قال
– ف اى
– هى مامتك جايباكو كلكو جمال كده
نظر لها بشده ابتسم بخبث قال- قولى كده
قرب منها نظرت له قال بمكر- عجبك
-عايز الصراحه، اه
-انتى مش صريحه انتى مجنونه رسمى
ضحكت واتعدلت نظر لها قالت- انت اى إلى جابك مع يوسف
-وانتى كنتى عارفه أنه جاى
-اه
استغرب قال- عرفتى منين
-منا إلى كلمت طنط عبير
وصل يوسف نزل وفتح الباب لغرام نزلت وهى تتأرجح مسك ايدها وعدلها فتشبثت به
-فرحان وانت شايفنى كده
نظر لها قربت منه وقفت قدامه أشارت على قلبه قالت
-ده قاسي اوى
قرب منه ومسكت قميصه مسك ايدها قال-انتى سكرانه
-من زمان
ترنحت قالت- من زمان وانا سكرانه بيك
نظر إليها شعر بالحزن من نبرتها وهو ينظر إليها بعدت وكانت هتقع مسكها فمالت عليه قالت
-هتعمل فيا اى تانى يايوسف
كانت تتحدث بكسره فجوة حزن تملأها وكأنها ستنشج
غفت على صدره مسكها نظر إليها وهى قريبه منه، تنهد وشالها ودخل بيها جت عبير الى مكنتش نامت شافت يوسف واتخضت لنا شافت غرام قالت
-مالها يايوسف
-شربت
نظرت له بشده طلع بيها على اوضتها حطها على السرير ورفع عليها الغطاء اتعدل ومشي مسكت ايده
وقف ونظر إليها وهى لا تزال نائمه
-متسبنيش
نظر لها شبكت اصابعها داخل يده الكبيره الخشنه قالت
-خليك معايا
نظر إلى يدها ذلك الوجهه تلك النبره الراجيت تملأها الخوف انها فتاته الصغيره التى تناجيه يعرف نبرتها جيدا، لا تزال داخلها صغيره محطمه
قعد جنبها قال- نا معاكى
كانت عبير تنظر إليهم من الباب بحزن قالت
-متزعلش منها يايوسف حقك عليا انا دى صغيره
-غرام معدتش صغيره ومسؤله عن تصرفاتها
نظر لها قال- سمحتلها تخرج كدا وعارفه أنها راحه هناك
-مسمعتش كلامى والله قولتلها مترحش بس معرفش أنها هتشرب وتبقى كده… ده. لولا هند صحبتها كلمتنى وقالتلي أنها حالتها حاله معرفتش اعمل اى اتصلت بيك
سكت يوسف وكانما هذا الوكه البارد يحمل كثيرا من الغضب المكبوح
-هى عملت حاجه، امسحها فيا أنا
سكت نظرت له رن تلفونها خرجت وسابته كانت هند قالت
-غرام وصلت
-اه الحمدلله شكرا يهند
-معملتش حاكه غرام صحبتى خوفت عليها
حسيت بحزن أنها ظلمتها لكن تظل هى الذى ذهب بها إلى هناك
كان يوسف قاعد جنبها حرر ايده منها قام وقعد على الكرسي بعيدا عنها
مان ينظر اليها ويتذكر ما راهم، رقصها. بين الرجال الذين كانو يتلامسون. بها عمدا واعينهم تملأها الشهوه
تراقصها بينهم وسكرها حيث شربت كثير لتصبح فى تلك الحاله التى يشمئز منها
نظر لها وهى نائمه تلك هى ملامح غرام الحقيقه لا التى وقفت أمامه ولا التى رأها
قفلت هند قالت-وصلت الحمدلله
-مين بقا طنط عبير الى كلمتيها واتصلت بيوسف
-دى مربيه غرام بس بتحبها اوى ولا كانها امها
-غريب يوسف ونا اقول ازاى علشت لوحدها معاه بس اكيد كان فى حد بيرعاها
نظرت له قالت- كلكو مكنتوش عارفين ان غرام عايشه معاه
سكت ومردش عليها بصلها قال-يوسف روح
-معرفش بس انا مسمعتش صوت زعيق اظنه مشي، اخوك كان هادى اوى
قال ساخرا- ربنا يستر
-لى يعنى
-يوسف مسك نفسه عشان غرام
-كان واضح، هدوء ما قبل العاصفه
وقفت العربيه قدام بيت هند بصتله قالت- شكله الوداع
فتح باب العربيه قال- متشربيش تانى
ابتسمت قالت- قولتلك مشربتش، هات تليفونك ده
-انتى بتتكلمى كده ليه يابت
-اقولك اى يا اونكل، ده انت شكلك أصغر منى
-أصغر منك، أنا اكبر من غرام ب٤ سنين
-بجد معرفتكش خالص
قرب منها قال- ع فكره انا غبى متخلنيش اتغابى عليكى
حاوطت رقبته بزراعيها قالت- متورينى
نظر لها ظهرت امرأه قالت- هند
تنهدت بضيق قال عدى- مامتك
-مش مهم
نظر لها خدت تلفونه قال- بتعملى اى
-سجلت رقمى
ابتسمت وادتهولو قالت- مش هيبقى اخر مره
ابتسم عليها قال-مجنونه
ابتسمت نزلت نظر إليها وهى ذاهبه شاف رقمها الذى حفظ ابتسم قال
-امشي
رجع عدى البيت وكان داخل قابل ساره قال
-انتى لسى منمتيش
-يوسف فين
استغرب قال- هو لسا مجاش
-اه انت جاى لوحدك لى هو مش كان معاك
سكت ثم قال- اه اصل يوسف قالى اروح وان الموضوع هيطول
-كان فيه اى
-شغل تقريبا تبع الشركه
-مش قال هيفضها
-اه بس مش بالسرعه دى
-يعنى هيجى امتى
-معرفش والله يساره
نظرت له بشك قربت منه قالت- يوسف ف شغل فعلا
-ايوه، أنا طالع انام عن اذنك
نظرت له ذهب وتركها وهى تتطالعه رنيت على يوسف بس لقت تليفونه مقفول اضايقت
فى اليوم التالى فتحت غرام عينها لقت نفسها ف اوضتها اتفجات من الذى يجلس أمامها كان يوسف الذى جالس من الليل لم ينم يطالعها فقط
-انت بتعمل اى هنا
اتعدلت حسيت بوجع جامد فى دماغها أصدرت صوت تأوه وهى بتمسك راسها
-بتوجعك، معلش عشان اول مره تشربى
رفع اعينه قال- وهتكون اخر مره
نظرت له وكيف عرف افتكرت امبارح قامت منغير اهتمام قالت
-مش انت إلى تقرر
مشيت مسك ايدها قال- انا مباخدش رايك
-ونا مش هسمع كلامك
حاولت تفلت ايدها قالت- سبنى
-إلى حصل امبارح ميتكررش يغرام
-انا حره
سحبها جامد قالت بغصب- اوعى، سبنى
دخلها الحمام وقفها قدام المرايا قال- بصى لنفسك
نظرت الى نفسها فستانها القصير الضيق الذى انزلق وظهر جسدها اكثر مكياجها الحاد الثقيل الذى يخفى ملامحها
-بقيتى واحده تانيه مختلفتيش عن اى بنت شبه إلى هناك، كان بيتراهن عليكى بالليله
بصت إلى نفسها ثم ذهبت قالت- ملكش دعوه
وقفها وقال بغصب- لما اكون بكلمك تقفى
-عااايز اى
-صوتك ميعلاش
-انا اعلى صوتى برحتى وانت ملكش حكم عليا، اعمل إلى انا عايزاه
نظرت له ساخره قالت- شيفاك بقيت كويس، روح أدى كلمتك ع ساره متجيش تدينى كلمه وفكرنى هنفذها
قالت بضيق- انا مش غرام إلى بتسمع كلامك دايما وتقول حاضر ونعم منغير رأى
-انتى فعلا مش هي
قالت بحنق- ولا عايزه اكون
-انا حذرتك يغرام
-ونا مبخفش ولاخر مره هقولك انا حره، متدخلش كلها اسبوع ونبقا خلصنا من العلاقه دى
مسكها جامد من رقبتها وهو بيقربها من بشده
قال يوسف ببرود مخيف- منتيش حره
اتألمت من ايده كانت على قفاها ضغط عليها جامد وعينها فى عينه وقريبان من بعضهم
-الفلوس إلى بتاخديها لو هتمشي بيهم فى الطريق ده، أنا عندى احرقهم واترمى فى سجن ومش هتطولى حاجه
كانت تنظر له بضيق وعينه بارظه تملأها الغضب المكتوم
ضغط عليها وكأنه ع وشك كسر رقبتها فأصبحت أعينهم مقابلة وكان بارد قاسي الأعين
-باين انى دلعتك اوى وافتكرت انك مسؤؤله بس طلعتى عيله، لو مفوقتيش هفوقك انا واعرف اعدلك… بلاش تشوفى قلبى غشان هتكرهى اليوم إلى شوفتينى فيها
كانت صامته والشراره تضح من أعينهم ونبره المخيفه وهو يهددها بينما تتالم من يده القويه
قربها وهو يسند جبهته عليها قال-لو الى حصل اتكرر وشوفتك كده تانى، مش هيحصلك طيب
رفع اعينه ببرود للتقابل باعينها الحاده
– انا حذرتك
طالعته بضيق ربت على وجهها وذهب وهو يحررها من تحت قبضته نظرت له وهو يخرج قالت
-بكككرهك يايوسف
توقفرمن تكرار الكلمه الذى كانت السهم الذى رشقت فى قلبه لكن ملامحه بارده، ذهب قابلته عبير قالت
-يوسف ف اى يابنى
مردش وذهب اخذ سيارته وغادر
كانت غرام واقفه فى الحمام بتفتكر كلاماته ليها بصيت فى المرايا بغضب شديد
“انا مش غرام إلى كانت بتسمع كلامك دايما”
“انتى فعلا مش هى”
مسكت زجاجه ودفعته بقوه فى المرآه فتكسرت قالت
-بكرهك
دمعت اعينها قالت-بكرهك
جت عبير بصدمه وشافتها قالت
-غررام، انتى كويسه ياحبيبتى
-كان بيعمل اى هنا، جابنى هنا ازاى
سكتت بصتلها غرام قالت- انتى إلى كلمتيه مش كده
-ايوه كنت اسيبك هناك يعنى
-لا ازاى كلميه وخليه يجرجرنى زى الكلبه قدام الناس ويدينى محاضره ع الاخلاق
-الى عملتيه غلط، انتى مشوفتيش نفسك جاى ازاى
-جايه ازاى هااا انا كنت كويسه قبل ما يجى
-لو مكنش لحقك مكنتيش هتيجى سليمه اصلا، الناس الزباله إلى هناك وانتى حته مش قادره تسندى طولك هتعرفى تحمى نفسك منهم.. بدل ما تشكريه مضايقه منه
-اشككره ع اى، عمل فيا إلى اكتر منهم
-وانتى مسكتيش
-انتى مسميا إلى إلى عملته ده حق، اى حققق ده
-كنتى عايزه تعملى اكتر من كده
قالت بغضب -لى كلمتتييه لييييه
نظرت إليها قالت- أنا خوفت عليكى
-بسببك خلتينى اشوف نظره شماته وتهديد منه ولا كأنى حيوانه
بصتلها بحزن قالت- يوسف كان قلقان عليكى هو اضايق بسبب الى عملتيه
-انا حره اعمل الى انا عايزاه انشاءالله اموت نفسي محدش ليه دعوه
بصتلها بحزن وكانها بتقولها انها نلهاش دعوت بيها قالت- قلبى كان واكلنى عليكى يغرام
سالت دمعه من عينها قالت-انا إلى راحه هناك وعايزه كده، أنا بإرادتى… ربنا يسامحك.. سبينى لوحدى
بصتلها بحزن فهل تطردها قالت -حقك عليا
مشيت وسابتها جلست غرام ع الارض وهى تكبح دموعها لكن سالت رغما عنها
ضربت على الأرض بقوه وجرحت ايدها مختلطه دمائها بدموعها
رجع يوسف البيت قابلته ساره قالت-كنت فين يايوسف
كانت نبرتها مليئه بالشك لقد عادت الى طبيعتها
-عند غرام
اتسعت أعينها قالت- اييييه
قربت منه بشده قالت- انت روحتلهت… تانى يايوسف
-هفهمك
-انا فعلا محتاجه الهم انك تروح لبنت دى تانى بعد كل إلى عملته… روحتللهااااا لييه
-وطى صوتك يساره
-انا هتجننى عايزنى هاديه وانت قايلى انك جاى من عند مراتك التانيه وقاعد عندها من بليل…
لا وبتقولهالى فى وشي
-لو كنت بعمل حاجه غلط ف حقك كنت خبيت، لو الكدب هيريحك فاعتبرينى كدبت ونا كنت ف شغل
مشي وسابها بصتله بشده طلعت وراه قالت-كنت عندها لى يايوسف
-حصل ظرف اطريت ابات هناك
-ظرف اى
سكت وهو بيفتكرها لما مسكت ايده وهى تترجاه”متسبنيش، خليك جنبى”
افتكر لما شافها شعر بالغضب من التذكر
قالت ساره- يوسف..رد عليا
-مش هقدر اقولك
-نعم
-دى حاجه تخصها
-وتخصك انت كمان منتا جوزها
-وجودى معاها امبارح مكنش غير للضروره لو كان تخص علاقتنا كنت قولتلك يساره بس ده يخصها هى.. ياريت تثقى فيا شويه
قالت بضيق-انت خليتنى مش قادره اثق فى نفسي ونا إلى كان محدش يقدر يكلمنى
نظر إليها مشيت تنهد بالم وضع يده على رأسه وهو يختنق
كان حازم قاعد مع المحامى قال- يوسف عايز يفض الشركه
-اه
-وهو طلب منك تبدأ فى الإجراءات
-كان باين أنه مصر حتى مش خايف على الاسم الى عملتوه هو قالى الشركه تتفض
سكت حازم أومأ بتفهم وحزن بادى على وجهه
-لو عايز تبيع حصتك هو مستعد يشتريها منك بالتمن إلى انت عايزه
قال بحزن ساخرا- يشتريها؟!!! فاكر سنين التعب عشان نوصل إلى احنا فيه وسهل انى ابيعه فى لحظه
-حضرتك عندك رأى تانى
صمت وهو يشعر بالغصه قال- ابدأ فى الإجراءات
كانت جنى نازله من البيت وأحمد بيرن عليها لكنها لا ترد
-جنى
لقيته يوسف قالت- نعم
-راحه فين
-الكليه الامتحانات بدأت
-انتى كويسه
-انا كويسه انت عامل اى، قلقتنا عليك اوى
نظر إليها قليلا مسك أيدها قال- دبلتك فين
-ف اوضتى
-وقلعتيها لى
-مش عاوزاها
بصلها باستغراب قال- وضحى
-مش عايزه اكمل فى الخطوبه
أنصدم وشاف حزن فى عيناها قال- بتقولى اى يجنى
-ممكن تقولهم ده بنفسك
بصيت فى الساعه قالت- هتأخر
-لما تيجى نكمل كلامنا
-نا قولت إلى عندى
-لازم تدينى أسبابك
سكتت قالت- حاضر
مشيت وكان ينظر إليها لا يصدق ما قالته بعد كل هذا الحب الذى تغطيه لاحمد بل هى التى أدخلته عائلتها وجعلته يوافق ع مقابلته حين رأها متعلقه به، كيف هكذا تريد أنهاء الأمر وهى لا تزال البدايه.. لم يفت الكثير على خطبتهم
فى المساء خبطتت عبير على الباب قالت- غرام
لم ترد عليها كانت قاعده فى الاوضه قدام كتابها
-عارفه انك زعلانه منى بس الاكل ملوش دعوه، مكلتيش حاجه من الصبح
صامته تشبه الهدوء ما قبل العاصفه تنهدت عبير ومشيت
كانت جالسه تنظر فى الأفق وتتذكر ذلك التهديد الذى اتلاه عليها، ضاقت عيناها ضيقا كانت فى أيدها ورقه مكتوب عليها أمضت يوسف وكانت تمسكها بيدها المطروحه ولفت عليها ضماده
طبقت عليها وهى تدفعها بقوه فى ركن الغرفه
كان وليد فى البار ومعه فتاه كان بيتكلم فى التليفون مندهش قال
-هيلغوها بجد
-اه اتاكدت وعرفت أن فى خلافات مبينهم كبيره والشركه هتتفض
-مش معقول، الثنائى إلى كان مكتسح السوق الشركه هتترمى فى الارض
-فرصة حضرتك ياوليد بيه
-خبر حلو فعلا، الفرص بتيجى كتير الفتره دى
-مش فاهم
-مش مهم
قفل معاه وهو مستغرب جدا قال- حازم ويوسف
عرف أنه بسبب الخلاف الذى أحدثه فبطبع يوسف لن يأتمنه مجددا
قربت منه الفتاه قالت- اى إلى فرحك اوى كده
مسك وجهها وهى تنتظر اى يقبلها لكن قال
-متدخليش فى حاجه مش بتعتك
نظرت له بشده زقها ومشي قالت- رايح فين
ابتسم وهو يغادر اتصل بالمحامى قال- اعمل إلى قولتلك عليه
فى اليوم التالى كانت غرام خارجه من الامتحان كان صامته لا تتكلم جت هند بابتسامه قالت
-عملتى اى، امتياز صح
سكتت وهى بتفتكر ازاى كانت واقفه قدام ورقه الاسئله مش قادره تجاوب.. نسيت كل حاجه.. بسبب موضوعاتها وهمومها.. لم تدرس جيدا ليؤلها لرتبه أعلى
قالت هند- غرام، مااالك
سكتت بصتلها وكأنها حاسه بالخيبات قالت
-نا هروح
-انتى حليتى وحش ولا اى
مشيت ومردتش عليها بصتلها باستغراب، كانت ماشيه ساكته وقفت عند باب الفيلا حيث لا يراها احد
سالت دموع من عينها وكأنها تحررت
-غبيه
قالتها وهى تبكى انهمرت دموعها وبكت وضعت أيدها على وجهها قالت
-هتفضلى غبيه
جست على قدماها وهى تبكى بقوه ونشاجها يعلو وترتعش مع بكائها بحزن شديد
كانت هناك سياره واقفه من بعيد وكان سائقها يشاهدها بصمت الذى كان يوسف
كان يراها فى المرآه ويسمع صوتها الباكى وهى تزيل شخصيا الجاحده التى تلبستها حتى حزنها تخاف أن يراه أحد
نظر إليها وهى تبكى شعر بالحزن الشديد عليها، تذكرها وهى تبكى فى صغرها ويدثرها داخله ويمسح ع راسها.. أنها صغيرته نفسها التى تبكى
يتمنى لو أن يعانقها ويمسح دموعها، يهدأ قلبها المتألم لكنه لم يستطع
نظر أمامه وذهب تاركا إياها خلفه
نظرت غرام حين سمعت صوت وشافت سياره تذهب نظرت إلى لوحه بقمها تبدو شبيه عليها لكن لم تستطع الرؤيه مسحت دموعها وهى بتشوفه لكنه غادر
اتعدلت ودخلت البيت قابلتها عبير قالت
-عملتى اى
مردتش عليها ومشيت حيث حزنت عبير بشده قالت- هتفضلى متكلمنيش كده كتير
كانت جنى قاعده فى اوضتها جت امها قالت- احمد تحت
نظرت لها نزلت وشافته قالت- خير
-انتى اى إلى بعتيه ع الواتس ده، بتقوليلى اجى اخد حاجتى
-اه مش ده الى كنت عايزه
-جنى إلى بتعمله غلط
-وانت إلى عملته اكبر غلط، لو شايف نفسك فى شهورتك فأنا جنى يا احمد.. جنى ابراهيم يعنى كلامك إلى قولتهولى يومها ده مش هتغاضى عنه
-انا مكنش قصدى حاجه أنا اضايقت لما عرفت بيوسف لانى كنت عاوز اساعدك وحس أننا عيله
-انا مش محتاجه مساعده، ثم انت مكنتش بتقولها كده انت كنت خايف من سمعتكو انت وطنط ونا بقولك اهو.. الخطوبه هتنتهى زى ما هى عايزه عشان ترضيها
مشيت ومسك أيدها قال- جرالك اى يجنى بعد حبى ليكى بتنهينا فى لحظه كده
-فين الحب ده
-انا غلطان واسف انى قولت حاطه زى دى… بس بجد انتى اى غلطه لقتلها حل بأننا نفسخ الخطوبه
شعرت بالحزن بصتله قالت- لما تقولى ماما قالتلى نفسك الخطوبه عشان اخوكى متجوز ع مراته وعليه قضيه عايزنى اقولك اى خليك معايا
-ونا مالى نا مقلتش نا إلى عايز
بصتله قرب منها قال- نا بحبك، مش ماما تبعدنى عنك ولا يوسف.. دى حياته وهو حر فيها واحنا لينا حياتنا…
-انت السبب ياحمد أنتت
-انا اسف، أنا غبى
سكتت حضنها بحب قال- خلاص بقا
-بتعمل اى ابعد يا احمد
-قول انك مش زعلانه
-مش زعلانه خلاص ابعد
نظر لها فتقابلت أعينهم ابتسم قال- خلاص
اومات إيجابا وهى فرحانه برجوعه واهتم بها
فى المساء كانت ساره بتتكلم فى التليفون قالت
-بكره حالا ينزل الخبر
قفلت ودخلت إلى يوسف كان واقف فى البلكونه قربت منه وحطت أيدها على ايده قالت
-بتفكر ف اى
-مفيش الشركه شاغله بالى، بيبعتلى الإيميل
-متاكد من قرارك خلاص، انت هتخسر، صعب شركه بعد ما عملتها وبنيتها تنتهى
-متفتحيش الموضوع
ابتسمت قربت منه وهى تشابك أيديهم قالت
-ميفرقش معايا حد غيرك
كانت غرام بتذاكر سمعت صوت من تلفونها اشعارات فتحت استغربت بس لما دخلت انصدمت لما لقت كلام عليها مسيء
الجميع عرف أن زوجى يوسف اسمها غرام… بل الزوجه الخائنه الجشعه
“اتضح ان قضية الخلع على راجل الأعمال يوسف كانت قضيه ماليه، واتاكدنا من معلوماتنا وأكد المحامى بده أنها طلبت نص أملاك زوجها وانها تتنازل”
كانت مصدومه شافت التعليقات عليها
“واحده جشعه”
“اى واحده مكانها هتكون عايزه تخرج بمبالغ”
“مصدقتش نفسها”
“ظلمناه واحنا إلى بنحسبه عملها حاجه اتاريها عايزه فلوسه”
“ياريت الفئه دى تنقرض”
دمعت عينها بغضب شديد ورمت الازاز بقوه فتكسرت وكانت أشعر بالحنق من الكلام الى بيقال عليها.. لقد تسلل الخبر الجميع عرف انها زوجته الحقيرن الطماعه التى ضحكت عليه.. لم يعرفوا ما خلف الكواليس
رن تلفونها لقته المحامى ردت عليه
-شوفتى الخبر إلى نزل
-شوفته
-ده حد من العيله والمحامى أكد الكلام ده بنفسه واكيد حد قاله يعمل كده
-ده يفرق
-ميفرقش بس انتى قادره تدوسي عليهم كلهم
-ازاى
-قولى الحقيقه.. لسا كمان المحضر مشلتوش كنت مستنى الأملاك تبقى باسمك كلها بس ادينا فيها وفلوس اتحولت.. اعاقبهم ومنشلش المحضر ونعمل تشهير
-تشهير؟!
-اه خلى الكل يعرف انتى اتاذيتى ب ايه.. ونشوف مين الظالم
سكتت استغرب مصطفى قال- ساكته لى، أنا مستنى كلمه منك
-لا
-لا ايه؟!
-انا قولت لحضرتك مش عايزه حد يعرف الموضوع ده
-انتى مكان حق، هما إلى خايفين الموضوع يتسرب عشان كده حوطو ومحدش يعرف المحضر وأنه اتحبس لى
لم ترد تنهد قال- غرام انتى خايفه تكون فضيحه بالنسبالك انتى وعشان سمعتك بجد زى ما بتقولى… ولا عشانه هو
-يوسف ميفرقليش
-يوسف ملهوش دعوه ومعدش يفرقلى
-امال اى إلى موقفك وانتى شايفه بينزلو اى عنك، المحضر موجود بايدك تنزليهم الارض
– لا انا اديت كلمه وانى لما أخد الفلوس نلغى المحضر
-قصدك انك عايزه تلغيه
-اه
-دى اخر فرصه ليكى متاكده
-ايوه معدش مهم
استغرب كثيرا فكيف لا يهم، قفلت معاه وكانت تشعر بالحنق والخنقه
كان يوسف قاعد مع جنى قال- احمد كان هنا امبارح
ابتسمت قالت- اه
لحد ابتسامتها قال- اتكلمتو، هتعملى اى
-خلاص هو اعتذر
-كان ف اى
-خناقه كده
-توصل انك تقوليلى أديلو حاجه
سكتت شويه ثم قالت-اتسرعت شويه
أومأ بتفهم ابتسمت وقامت بس رجعت وبصتله قالت
-يوسف
-نعم
-انت اديت غرام نص أملاك بجد
اندهش قال- جبتى الكلام ده منين
-جوازك منها نزل وأنها عشان تتنازل عن القضيه خدت فلوس كتير.. انت بجد اديتها الكلام ده
سكت وخرج تلفونه وهو يبحث عن اسمه بصتله جنى قالت
-متقولش انك عملت كده، مش فاهمه طلاق اى إلى تدفع فى نص املاكك ليها
-اسكتى يجنى
بصتله فتح وساف الكلام فظهر الضيق على وجهه مشي وكأنه عارف صاحب ذلك الأمر
كانت ساره قاعده بتضحك وهى شايفه الكلام وكأنها ترد لها الصاعق اتفتح الباب لقته يوسف قالت
-حبيبى وحشتينى
-انتى إلى نزلتى الزفت ده
بصتله سكتت قالت- وانت مضايق لى
قال بغضب-ردى عليااا، انتى
جت ميرفت قالت- أنا يايوسف
نظر لها بشده دخلت وقالت- قولت لساره تعمل كده
-لى عملتى كده يماما
-عشان نكسر كلام الناس بسببها
-تقومى تشهرى بيها
قالت ساره- مهى كمان نزلت خبر جوازكو وبتعلن بيه وهى فرحانه
-تفتكرى انتى لما سالتينى أنا متكوزها ولا لا مكدبتش عليكى ليه طالما فى السر وبستعر منها… لو كان جوازى منها حقيقى صدقينى مكنتش هاخد دقيقه واعلنه قدام الناس
بصله بشده قالت- انت عايز تقولهم انها مراتك وانك اتجوزت عليا
-غرام معملتش حاجه قدام إلى انتو عملتوه
قالت ميرفت-كل ده ومعملتش، دى رمتك فى الحبس وكانت هتسجنك.. لا وقالت انك متجوزها جاي دلوقتى تضايقلها
-غرام عندها حق عندى
-نسيت حقها قدام الفلوس، مش كفايه خدت إلى عمرها ما بتحلم بيه لو عاشت حياتها كلها مش هتحيب قد إلى خدته منك… ثم بقا أنا مجبتش حاجه من عندى دى الحقيقه
-مش الحقيقه كامله
-ازاى يعنى مهى الفلوس خدتها
-مخدتهاش عشان طلاق ده تعويض عشان المحضر… وانتى عارفه كويس المحضر عن اى
-عارفه وهى عارفه كويس وهى إلى طلبت فلوسك
-فروحتى نزلتى كلام عليها تخلى الناس تتكلم عليها وحش
قالت سلره-وانت مضايق لى يوسف، مهى فعلا واحده مش كويسه وطماعه غرتها الفلوس
نظر يوسف إليها بحده قالت- اسكتى يسااره
بصله من نبرته قالت ميرفت- أنا عايزه افهم ف اى عشان تتخانق مع امك ومراتك بسبب البنت دى
-الى عملتيه غلط ازاى تعلمى كده منغير ما تقوليلى
-ع أساس انك هتوافق وانا عارفه بتحبها قد اى… بس مكنتش اعرف انك لسا هتقفلها ف وش امك بعد اما اذيتك
-غرام معملتش حاجه
نظرت له بشده قالت- كل ده ومعملتش
-كانت تقدر بدل ما تنزل أنها مراتى وفى قضيه مبينا كانت تقول عن المحضر وسببه اى
نظرت له بصدمه قالت- انت اتجننت يايوسف دنا محوطه عن الموضوع عشانك
-بس إلى متعرفهوش أن صاحبة الشأن كانت بكلمه منها قلبت الصحافه عليا
بصوله بصدمه كبيره
قال يوسف- غرام هى إلى سكتت عن الموضوع قصد، زى ما نزلت عن القضيه كانت بكلمه منها حتى لو معهاش دليل تخلينى فى الارض.. الفلوس إلى شيفاها كتير عليها متهمنيش.. غرام متكملتش قصدا وحاليا لو اتكلمت فهى ليها الحق
خافت أمه وطالعته بشده قالت- تتكلم
نظر إليهم الاثنين قال- الكلام يتمسح حالا ويتكدب حالا
قالت ساره- هعملها ازاى
-زى ما نزلتيه انتى مش قليله والا مكنتش ماما اعتمدت عليكى
نظرت إليه والدته قال-والمحامى أنا ليا كلام معاه
مشي وهم يطالعوه غضبت ساره كثيرا قالت
-بيحبها؟!
قالت ميرفت- امسحى الخبر
-ايييه؟!!! انتى خوفتى منها
-امسحى يساره مش بنت دى إلى تأذى ابنى أو توقعه مبينى
نظرت ساره إليها مشيت بضيق وتركتها
كانت عبير تنظر إلى غرفة غرام رن تلفونها واتجفات مكنتش هنرد بس لا تعلم اخذها اصبعها قالت
-ف اى يحافظ
-انتى فين روحتلك الشقه ملقتكيش
-عايز اى
-نكمل كلامنا
– مش عرفتنى أن سلوى ماتت كتر خيرك
-معرفتكيش لسواد عيونك ياعبير انتى عارفه انى بعمل كده لاسبابى
-يعنى اى
-يعنى مفكرتيش لى جاى دلوقتى اقولك ونا عارف انها ميته بقالها سنين.. ليه افكرك دلوقتى ما اخليكى عايشه على أمل أن بنتك بتتنفس زيك
قالت بحنق- كنت عارفه ان فى سبب
-خليكى نور، تعاليلى بكره
-مش هعرف عندى ظروف
-ظروف اى إلى تخليكى مش مهتميه تعرفى حكايه بنتك
قالت بامل- سلوى
-اه هتيجى ولا لا
نظرت الى غرفه غرام فهى تعلم ما بحالها لكن هناك أمر مهم حيال ابنتها
جه المحامى وكان قاعد ع المكتب قال- خير يايوسف بيه جبتنى بسرعه كده ليه
-لو عملت حاجه تانى من غير ما ترجعلى هتندم
اتوتر وعرف قصده قال- ميرفت هانم
-الكلام يبقى منى انا، سمعتنى
اومأ إيجابا قال- حاضر علعموم هى خلتنى اكدبه اكيد بسبب حضرتك.. بخصوص الشركه
-مالها
-انا قعدت مع حازم بيع وهو وافق فض الشراكه
حطله ورقه وقال- جهزت الاوراق محتاج أمضت حضرتك ولا نخليها قعده
مضى يوسف مكانه نظر إليه اعطاه الورقه قال-سايب الموضوع ليك
دخلت ساره قالت- مش هتكلمه عن طلاقك منها
قال يوسف- أخرجى يساره
-انا عايزه اسمع اظن الموضوع يهمنى واكتر منك
قال المحامى- أنا لقيت حل للقضيه هى انك تطلقها
نظر له يوسف وكانت ساره تطالعه فهل سيرفض
قال يوسف- كنت هقولك ع الموضوع ده
-بجد طب هكلم المحامى بتعها ونشيل القضيه وتطلقها عن مأذون
-تمام
قالت ساره- ياريت يبقى بسرعه
اومأ لها إيجابا قال- عن اذنك
مشي وسابهم وقف يوسف قال- بعد كده لما بول كلمه تتسمع
-انا كنت عايزه اتكلم معاك
-وانا معايا حد
قربت منه قالت- لسا مضايق
-نبرتك اتغيرت لما عرفتى انى هطلقها
-اه مش من حقى ولا أنا احزن بس من جوازك
قرب منها قال- موضوع الصبح منتهاش
-ماما هى إلى قالتلى اعمل كده مضايق منى انا ليه
-عشان لازم ارجعيلى
-خلاص قولتلك اسفه متزعلش منى
صمت قريته وحضنته نظر إليها وهى تبتسم بحب بادلها بهدوء ففرحت
كانت غرام خارجه من الجامعه قالت هند
-غرام فى اى مالك
-ماليش
-امال مالك ساكته كده لى، هو حصل حاجه تانى
مرديتش فهى نفسيتها متدمره لا تريد الكلام تريد الهدوء.. كم اشتاقت لحياتها قبل ذلك
ليتها لم تعرف.. ليتها زلت عالقه فى الهواء.. الحقيقه مؤلمه.. الكذب اهون على المرء احيانا
-انتى بتعيطى
حيث سالت دمعه من عينها منغير قصد نظرت إليها مسحتها قالت
-لا بس عينى بتحرقنى
-عينك حمرا فعلا
وقفت هند فجأه بصتلها واتفجات لما لقت وليد
-هو بيعمل اى ده هنا مش كل مره بتهزقيه، مزهقش
قرب منهم وقف قدام غرام قال
-عامله اى
نظرت له قالت هند- ف حاجه يا اخ
-بس يابت
-بت ف عينك
قالت غرام- بتعمل اى هنا
ابتسم قال- جاى اشوفك بس تصدقى معرفتكيش
نظرت له لمس عينها بعدت عنه قال- عينك بتهلكيها وهى احلى حاجه فيكى
قالت هند- انت جاى تعاكس، اطلبلك الأمن
قال وليد ساخرا- امن؟! بتهيألى هتبقى بتضريهم هما عشان محدش يقف فى وشي
كانت هترد عليه بغضب قالت غرام- امشي ياهند
-وانتى؟!
نظرت الى وليد قالت-هروح بس كمان شويه
ابتسمت بصتلها هند قالت- انتى راحه معاه
فتح وليد العربيه قال- يلا
ركبت معاه بدون تردد وخذها وذهب طالعتها هند بصدمه أليس هذا ما كانت تكرهه وصفعته وهانته
قال وليد- مضايقه بسبب الكلام
نظرت له وهو ينظر إليها قال- صح مش كده
-قادره اشوف شماتك فينا
-انا فعلا فرحان بس عشان يوسف كان عقبه مبينا، بس اكيد انتى تهمينى وزعلك يفرق
سكتت ومرديتش قال- أنا عرفت أن الخبر اكذب من يوسف
بصتله اومأ إليها قال- متعرفيش ولا اى، تلاقيه حاف من رد فعلك فرجع فيها
-معتقدش هو إلى نزله
-قصدك ساره
قالت بدهشه- انت تعرفها، اه صحيح نسيت أن الكل يعرف انها مراته
-بس ساره اعرفها قبله بكتير
-منين؟!
-بنت عمى
اتفجات قالت ساخره- فعلا فيكو شبه من بعض
قبضت على المكابح قال- يامجنونه
وقفت العربيه نزلت غرام وتبعها نظرت له قالت- انت عايز اى
-انتى عارفه أنا عايز اى، عايزك
نظرت له قال بجديه- نتجوز

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى