رواية شارع 18 الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية شارع 18 الجزء الرابع
رواية شارع 18 البارت الرابع
رواية شارع 18 الحلقة الرابعة
دخلت المُستشفي، وتمت اجراءات الحجز، الدكتور وصل بعد ما أهلي وصلوا بشويه، وتمت العمليه.
بصوت واطي قالت:
– هند!! تليفونك مبطلش رن من تميم، وأنا مش عارفه أرُد أقول أيه
كُنت مربوطه بشاش وقولت بصوت أوطي:
– أبعتي له مسدچ أني هكلمه بعدين
عدا اليوم وشذي أصرت أن هي اللي تبات معايّ، وبعد ما كُله مشي قالت:
– يلا بقى أمسكي كلميه
هزيت راسي وقولت:
– الو
– أنتِ كويسه!! بقالي كتير ببعت في رسايل، قولتي هتكلميني ومكلمتنيش
– معلش التليفون كان فاصل لما بعت المسدچات، ولما رنيت كان ساعتها علي الشاحن
سكت وقال:
– هترجعي أمتي!!
– يعني علي بُكرا كدا
– ترجعي بالسلامه
ابتسمت وقولت:
– الله يسلمك
فضلنا نتكلم لحد ما روحت في النوم، صحيت علي صوت دوشه حواليّ، والدكتور كان بيفوقني
صحيت وقال:
– جاهزه هنشيل الشاش
اتنفضت بخوف، هزيت راسي وفضلت أدعي في سري، مش عارفه فجأه أجا علي بالي، صوته الهادي، كُنت مُتحمسه أشوف عشان أشوفه.
الشاش أتشال وبدأت أفتح عيني واحده واحده، لقيت نفسي بدمع كانوا واقفين خايفين
ضحكت وقولت:
– أنا شايفه
بصيت حواليّ، وبعدين بصيت علي أيدي وقولت:
– أنا بشوف
جروا عليّ وبدأوا بحضنوني جامد بفرحه، فضلت دموعنا تنزل وأحنا كُلنا في حُضن بعض، بابا وماما وخالتي وشذي، كُلنا كُنا حاضنين بعض
بعد وقت أتكتب لي علي خروج، بصيت لشذي بعد ما بقيت عند بوابة المُستشفي:
– أنا عايزه أخرُج
– مش تستني بس يا بنتي لما ترتاحي شويه
– سبيها يا خديجه، خليها تشوف الدُنيا
جريت علي بابا وبوسته وقال:
– يلا يا بنتي أتبسطي أهم حاجه تخلي بالك من نفسك
هزيت راسي ومشيت مع شذي، بصيت علي تليفوني وقالت:
– هتكلميه
هزيت راسي وقولت:
– لاء، عايزه أشوفه
– هتعرفيه!!
– مش عارفه، مُمكن آه ومُمكن لاء، المُهم عندي دلوقتي أني أشوفه
وصلنا المكان، وبدأت عيوني تدور علي الويتر، شاورت عليه وقالت:
– هو اللي طالع ده
فضلت واقفه متثبته في مكاني وأنا عيوني عليه، ابتسامه اترسمت علي شفايفي
مسكت أيدي وقالت:
– تعالي نقعُد
هزيت راسي وقربنا من ترابيزه وقعدت، قرب مننا لما شافنا، ابتسم وقال:
– حمدلله علي السلامه
ابتسمت وأنا بحاول أخلي عيوني متجيش عليه وقولت:
– الله يسلمك
– تحبوا تشربوا أيه
– قهوه
بصيت له وكملت:
– قهوه بس بشرط لونها يكون واضح زي عيونك
عقد حواجبه بأبتسامه وقال:
– من عيوني حاضر
مشي وقالت:
– بس بشرط لونها يكون واضح زي عيونك
ضحكت وقالت:
– يا سيدي يا سيدي علي الروقان
– تفتكري يكون حس بحاجه!!
– مش عارفه
موبايلها رن وقولت:
– ده شادي!!
هزت راسها وقولت:
– لو عايزك روحي له
– مش هتزعلي!!
ابتسمت وقولت:
– أنا لا يُمكن أزعل منك أبدًا
حدفت لي بوسه وقامت، قرب بالطلبات وقال:
– هي شذي مشيت
هزيت راسي وأنا عيوني مش عليه وقولت:
– آه
هز راسه وحط فنجان القهوه قُصادي وفضل يقرب الفنجان مني، مسك أيدي وحطها علي الفنجان وقال:
– لو عوزتي حاجه نادي عليّ
ابتسمت من حركته وهزيت راسي، مشي، فضلت قاعده بتابعه من غير ما ياخُد باله، كان أوقات كتيره أوي يبُص عليّ، وأوقات أكتر يجي لي يشوفني لو محتاجه حاجه.
طريقته معايّ، كانت قادره تخطف قلبي، كان بيتعامل معايّ غير أي حد، حصل موقف ضايقني من واحده ملزقه حاولت تتلزق فيه، بس تصرفه خلاني قد أيه أحترمه.
دخل جوه وطلع بهدومه، قرب مني وقعد وقال:
– خلصت شُغلي ودلوقتي أنا ملكك، تحبي تتمشي!!
هزيت راسي وقولت:
– ياريت
قام وقومني، مسك أيدي وطلعنا، فضلنا نتمشي، كان متابعني، كان بيخلي باله مني بطريقه وكأني حتة ألماس يخاف تتخربش منه.
وقف وقال:
– تعرفي!!
– أحب أعرف
– من زمان وأنا نفسي أنزل أعمل ديت مع شخص، يعني ناكُل سوا، نشرب سوا
كانت عيونه علي مطعم، ابتسمت وقولت:
– شامه ريحة شاورما، أيه رأيك لو ناكُل وأحنا بنتمشي!!
بص لي وقال:
– بجد!!
هزيت راسي ومسك أيدي قعدني علي كُرسي وراح جاب سندوتشين شاورما، فضلت عيوني عليه، بص لي وبصيت بعيد عنه بسُرعه.
قرب مني وقومت وفضلنا نكمل مشي، كانت الشوارع فاضيه، كُنت مبسوطه، كُنت باكُل بطريقه عفويه، كُنا بنتكلم في كُل حاجه.
لحد ما وصلني لحد البيت، وقال:
– كان يوم حلو أوي النهارده
– النهارده أسعد يوم في حياتي
ابتسم وقال:
– عايز أشوفك بُكرا، محتاج أقولك علي حاجه مُهمه
عقدت حواجبي بستغراب وقولت:
– طب ما تقول دلوقتي!!
برفض قال:
– عشان أضمن أني أشوفك تاني
ابتسمت وقال:
– يلا أطلعي
– تصبح علي خير
– وأنتِ من أهل الخير
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع 18)