روايات

رواية وفازت القلوب الفصل الثامن 8 بقلم زكية محمد

موقع كتابك في سطور

رواية وفازت القلوب الفصل الثامن 8 بقلم زكية محمد

رواية وفازت القلوب الجزء الثامن

رواية وفازت القلوب البارت الثامن

وفازت القلوب
وفازت القلوب

رواية وفازت القلوب الحلقة الثامنة

يدخل آسر إلى مكتب جده قائلا :- مساء الخير يا جدى. ثم نظر إلى وتين النائمة في أحضان جدها.
زينب :- هي نامت يا عمى.
مجدى :- أيوة هى اكدة لما تزعل و تبكى هتنام طوالى.
آسر بخبث :- طب ليه هى كانت بتعيط؟
الجد :- لا ما تخدش في بالك أصلها كانت عاوزة تقعد معاكم بس لما لقتكم مش مدينها اهتمام جات تبكى بالشكل دة أصلها بعيد عنك حساسة حبتين.
كاد أن يتكلم آسر لكنه أفرغ فاهه مفتوحا من الصدمة
مجدى :- مالك يا واد متنح كدة ليه؟
آسر بإستغراب شديد :- هى ليه حاطة صباعها الكبير في بوقها ؟ و بتمص فيه بالشكل دة؟ دى كأنها عيلة صغيرة و بترضع
ثم تابع بإشمئزاز :- يع هو إيه دة دى مش صغيرة للحركات دى.
مجدى :- أصلها متعودة على كدة من وقت ما كانت صغيرة لما تنام تحط صباعها في بوقها بالشكل اللى إنت شايفه دة.
آسر :- طب ما تشيله يا جدى هى ناقصة قرف.
مجدي :- لو شيلت صباعها هتحطو تانى. انى غلبت معاها في الموضوع دة. بس الدكتور المتخصص في الحجات دى قال إن الشخص لما بيعمل اكدة بيكون فاقد للأمان و الحنية ودة اللى شافتو من صغرها بعد موت أبوها و أمها. هصحيها دلوك علشان تطلع اوضتها تنام براحتها.
آسر :- أنا ممكن أشيلها يا جدى.
مجدى :- لاه مش هينفع ى، وتين هتدايق.
آسر بإستغراب :- تضايق! إزاى لا مؤاخذة دى نايمة ومش حاسة بحاجة.
مجدى :- لا مش اكدة. بس إنت تشيلها بأمارة إيه؟
آسر :- بأمارة إنى ابن عمها وهبقى جوزها بعد أسبوعين.
مجدى :- لحد الأسبوعين دول ما ييجو إنت غريب عنها يعنى ممنوع تلمسها ولا أى حاجة إلا بعد الجواز لأن دة ما يجوزش شرعا.
آسر بضيق :- طب شوفو هتصحوها إزاى دى.
مجدى مربتا على خدها بلطف :- تينا. وتين اصحى يا حبيبة جدك يلا قومى علشان تروحى فوق مكانك تنامي.
وتين بنوم :- مشيها يا جدى. ….مشيها. ….وردة عفشة. …..عايزة تاخد آسر منى.
مجدى بضحك :- طب قومى يا أختى فوقى افتحى عنيكى.
وصلت هذه الكلمات إلى مسامع آسر فاستغرب إلا انه ضحك على طريقتها الطفولية.
فتحت عينيها ببطىء محدثة جدها بنوم وهى نصف واعية. :- تصبح على خير يا جدى
ثم تقوم بتقبيله من وجنته ثم تنهض ناحية زوجة عمها وتقبلها من إحدى وجنتيها قائلة :- تصبحى على خير يا مرات عمى.
وكانت المفاجأة التى صدمت الجميع بما فيهم هو
ذهبت ناحيته ووقفت على أطراف اصابعها حتى وصلت إلى وجنته وقبلتها برقة قائلة :- تصبح على خير يا عمى.
ثم رحلت إلى غرفتها تكمل نومها
وقف مصدوما يضع يده على خده يتحسس مكان قبلتها ويتذكر ملمس شفتيها الرقيقتين الناعمتين
مجدى بضحك على منظر آسر :- مالك يا آسر مبلم اكدة ليه؟ معلش زى ما إنت شايف كانت فاكراك عمها
آسر ومازال تحت تأثير الصدمة :- اه اه اه أيوة طبعا اومال إيه.
زينب بضحك :- هو إيه اللى اه اه دة يا آسر؟
آسر :- اللى بيقول عليه جدى. عن إذنكم أنا طالع أنام تصبحو على خير
مجدى وزينب :- وانت من أهل الخير
ثم تركهم صاعدا لغرفته تحت تأثير صدمة قبلتها. ..
___________________________________
أستيقظت على بكاء الصغير فنظرت إلى مكانه وجدته جالسا بجوار الباب
فنهضت إليه بقلق :- مازن حبيبى بتعيط ليه؟ مالك في حاجة وجعاك؟
مازن ببكاء :- لا مامى أنا عاوز اتلع مس عارف. الباب مس راضى يفتح قوليلو يفتح.
مليكة وقد تذكرت غلقها للباب البارحة حتى لا يتمكن مالك من الدخول.
مليكة بحنان وهى تضمه إلى صدرها :- خلاص يا حبيبي هفتحولك بس قولى الأول عاوز تطلع ليه؟
مازن :- عاوز أسوف بابا. هو وحسني أوى يلا أفتحى الباب يا مامى.
مليكة بإستسلام :- حاضر يا ميزو بس الأول نصلى
مازن :- ماسى مامى يلا نصلى مع بعض
مليكة :- حاضر يا حبيبى. فين بوسة كل يوم؟
قام مازن بتقبيلها بقوة في إحدى وجنتيها ، فابدلته إياها قائلة :- حبيبي يا ناس يلا يا بطل نروح الحمام الأول.
___________________________________
بعد دقائق تنزل مليكة مرتدية فستان نبيتى اللون وحجاب أبيض أعطاها رونق خاص
مازن وهو يسرع من خطواته في نزول السلم
مليكة :- براحة يا مازن، براحة يا حبيبى لتقع.
مازن :- بسرعة مامى، لحسن بابى يمسى
فوجيء بمن يمسكه من الخلف ثم يحمله ويقبله في وجنته :- صباح الخير يا ميزو أنا أهو يا بطل ما مشتش
مازن بفرحة وهو يحتضنه:- بابى حبيبي. أنا كنت هاجى بدري بس الباب كان مقفول ماما جابت المفتاح وفتحته.
نظرت مليكة بغيظ لمازن فهو يتكلم بعفوية إلا انه افتضح أمرها.
مالك وهو ينظر إلى مليكة :- امممم. …قافلاه بالمفتاح. معلش يا بطل اهى فتحته في الآخر
ثم أنزله قائلا :- يلا يا بطل إنزل قدامى على ما اجى عاوز ماما فى كلمتين
مازن :- وأنا بابى عاوز تلمتين.
مالك بضحك :- حاضر يا سيدي هقول لماما الأول وبعدين هقولك إنت، يلا اسبقنا إنت يا بطل. ……ينزل مازن بحذر يتركهم ثم تأتي مليكة لتذهب فيمسك مالك برسغها بقوة قائلا :- على فين يا هانم مش سامعانى ولا إيه؟ قلت عاوزك في كلمتين.
مليكة بألم :- سيب إيدى بتوجع يا مالك
خفف من قبضته قائلا :- إنتي اللى بتصرفاتك بتخلينى اتعصب عليكى، فمترجعيش تعيطى بعد كدة.
مليكة بإستسلام :- نعم، نعم، عاوز إيه؟ خلينى امشى.
مالك بخبث :- كدة يا مليكة أنا زعلان منك
نظرت له بعدم فهم فأكمل :-
كدة برضو أروح أخطب وماتقوليش لابن عمك مبروك
مليكة بألم وصوت جاهدت أن يخرج طبيعيا :- مبروك يا مالك يا رب تسعدك وتهنيك. ها يا سيدى هو دا اللى عاوز تقوله. خلصت ممكن أمشى ولا في أى إضافات تانى؟
غضب مالك من برودها فقال بدون وعى :-
أيوة عاوز أقولك انى هتجوز واحدة نضيفة ملهاش في المشى البطال زى ناس . واه هتسعدنى و هتهنينى يا مليكة هانم
مليكة بدموع :- خلاص يا سيدي روحلها و سيبنى في حالى، أنا ال***** اللى انت شايفها في نظرك وأنا مش هبررلك حاجة لأنى مغلطش.
ثم نزعت يدها منه بعنف متوجهة لغرفتها وما إن دخلت انهارت مقاومتها و أخذت تنتحب بصوت عال إلى متى ستصبر و تتحمل ألمه وجرحه لها ؟
عند مالك أخذ يناظر أثرها شعر بالندم لتفوهه بما قاله ولكنه معذور يحبها و يعشقها ولكنها ماذا فعلت غير الخيانة هذا ما كان يدور فى خلده قبل أن يذهب إلى مازن
____________________________________
بعد تناول وجبة الإفطار ذهب محمود ومجدي لقضاء بعض المصالح. وجلست زينب تشاهد التلفاز مع آسر ووردة.
وردة :- فين وتين يا مرات خالى مشفتهاش
زينب :- فطرت وراحت الجنينة مع أسماء
آسر :- ومين أسماء دى كمان؟
وردة :- دى بنت الخدامة أمينة
زينب:- أسمها دادة أمينة يا حبيبتى وهى اللى تولت رعاية وتين من صغرها علشان كده مرتبطة بيهم.
آسر :- اه ماشى طيب أنا هروح اطلع اكلم مالك و اركب خيل شوية
وردة :- آجى معاك يا آسر
آسر وقد تذكر ضيق وتين من وردة بوجودها معه فقرر شيئا ما
:- مافيش مشكلة يا وردة بس نص ساعة كدة و حصلينى أكون خلصت المكالمة مع مالك
وردة بفرح :- ماشى وانى هقعد اهنة مع مرات خالى شوية لحد ما تخلص
نظرت إليهم زينب بغيظ ولم تتحدث
خرج آسر يحادث مالك وبعدما انتهى أخذ يبحث عن وتين إلى أن وجدها تجلس بمفردها فتسحب خلفها ببطىء ثم تحدث بصوت عال :- صباح الخير يا عم مصيلحى.
صرخت وتين عاليا ثم التفت إليه قائلة بدموع :- الله يخرب بيتك خلعتنى
آسر :- اوه. معلش يا برنسيس . بتعملى إيه هنا لوحدك؟
وتين وقد نست ما فعله وقالت ببراءف:- أبدا. انى قاعدة مع دودى و عيالها.
آسر بسخرية :- والله. وعاملين إيه يارب يكونو بخير.
وتين :- اه هما كويسين. ثم حملت الصغار وتوجهت إليه قائلة :- إيه رأيك يا آسر حلوين مش اكدة؟
آسر مبتعدا عنها بإشمئزاز :- حلوين إيه بس؟
دول زى صاحبتهم بالظبط يقرفوا.
ثم تدارك ما قاله حينما رأى دموعها تنزل بصمت فندم قائلا :- بهزر يا عم مصيلحى، لا دول حلوين أوى. اسمهم إيه بقى؟
لم ترد عليه وتين بل جلست إلى جوار أمهم تنظر إليهم بإبتسامة و تلاعبهم
زفر آسر بضيق فهى لها كل الحق في أن تفعل ذلك. … فجلس إلى جوارها على العشب قائلا بمرح :- بتقوليلهم إيه؟ أكيد بتقوليلهم آسر وحش.
وتين بغضب طفولى :- ايوة عفش. وانى محارباك ( مخصماك ) ، و مهكلمكش تانى واصل.
آسر :- اوبا البرنسيس وتين مخصمانى. اممممم تعمل إيه يا واد يا آسر؟ تعمل إيه؟ اه لقتها. إيه رأيك تصالحينى و اجيبلك مصاصة و شوكولاتة و …………
ولم يكمل إذ فوجىء بمسكها ليده قائلة بفرحة :- بجد؟هتجيبلى كل دة لحالى. آه اه انى خلاص مصلحاك. ها هتجيبهم ميتى؟
أما هو عندما لامست يداها الصغيرة الناعمة يده أحس بكهرباء تغزو جسده ماذا يحدث لك يا آسر البارحة كانت شفتيها واليوم يدها.
ثم حدث نفسه ناهرا :-
إيه دة يا آسر فوق حتة عيلة هتعمل فيك كدة. أهدى و أركز كدة دة عم مصيلحى. و متنساش دور الستات الوحيد في حياتك.
ثم عاد إلى رشده قائلا :- حيلك حيلك ماشى يا ستى هجبهوملك النهاردة .
ثم نظرت إلى موضع يديها المحتضنة بيد آسر فسحبتها بخجل قائلة :- ماشي يا آسر شكرا
لحظة لحظة لما وقع اسمه هكذا على مسامعه فهو أول مرة يشعر بجمال إسمه
آسر :- قولى بقى مسمياهم إيه دول. ثم أشار إلى القطط
وتين بعفوية :- دا مراد و دى وتين ودا آس. …
فجأة وضعت يديها على فمها تمنعه من مواصلة الكلام، واحمر وجهها خجلا
آسر بضحك :- إيه يا ستى ما تكملى فيها إيه يعني. …. ثم أكمل بمراوغة :- مش كنتي هتقولى أسماء بردو؟
وتين بتوتر :- أيوة أيوة كنت هقول اكدة.
آسر :- ماشي يا ستى اسيبك أنا هروح اركب خيل
ثم توقف واستدار قائلا بخبث :- تحبى تيجى معايا؟
وتين بعدم تصديق و صدمة :- ها. … إنت. .إنت قصدك عليا أنى. … ثم استدارت يمينا و يسارا لعلها تجد أحدا غيرها ولكنها لم تجد
آسر بمرح :- لا مش إنتي أنا قصدي على القطة. …. أكيد إنتي يعنى
وتين :- طيب و البسس بتاعتى
آسر :- ال. …إيه؟ اه قصدك القطط هاتيهم معاكى أو خليهم هنا احسن هتشيلى أربعة إزاى؟
وتين :- ماشي استنانى اهنة هروح اوديهم و اعاود بسرعة
آسر :- ماشى يا ستى.
_________________________________
عند خروج مالك من باب الفيلا اوقفته صيحات مازن فالتفت إليه و نزل إلى مستواه
مازن :- بابى بابى عاوز اروح معات مامى العيادة وحسة فيها حقن و فيها عمو بارد بيخلى ماما تزعل
مالك بإنتباه :- عمو مين يا حبيبى؟ و مين بيقول عليه بارد؟
مازن :- مامى اسمه طارق بابى
مالك بهمس :- امممممم طارق لما نشوف حكاية طارق دى كمان. ثم قال بصوت مسموع :- بس يا مازن يا حبيبي انا معايا صفقة وشغل كتير و مش هينفع اخدك معايا النهاردة. ينفع يبقى يوم تانى؟
مازن بحزن :- ماسى بابى
مالك :- لو خلصت بدري هاجى اخدك من المستشفى إيه رأيك؟
مازن بفرح :- ماسى بابى تعال خدني
مالك :- بس اوعى تقول لماما خليها سر.
مازن :- حاضر بابى
ثم قبله على جبينه و ركب سيارته ورحل
__________________________________
بينما كان آسر واقفا منتظر قدوم وتين وكذلك وردة فحدث نفسه بإبتسامة ماكرة قائلا :-
والله لوريكى يا عم مصيلحى مش أنتى بتضايقى من وجود وردة معايا أنا بقى هعمل كل اللى يدايقك. هههههه الله عليك يا آسر.
أتت وردة أولا فتقدمت ناحيته قائلة :- إيه واقف عنديك ليه؟
آسر :- أبدا مستنى وتين
وردة بغيظ :- وليه هتاجى معانا؟ قصدي يعنى نروح الأول وبعدها هى تحصلنا
آسر بإستسلام :- ماشي يلا بينا
بعد مغادرتهم بدقائق أتت وتين لم تجده فقالت بحزن :- هو راح فين اكدة و سابنى؟ يمكن راح قدامى لما طولت عليه انى هروح اشوفه
وبعد دقائق تصل إلى الاسطبل وعندما رأته ابتسمت تلقائيا إلى أن تلاشت هذه البسمة عندما وجدت وردة ملتصقة به
عندما رآها آسر علم بنجاح مخططه من غضبها الظاهر
تقدمت منهم وهى تقول بصوت يغلبه البكاء :- آسر انت قولتلى هستناك ليه هملتنى و مشيت ؟
آسر بمبالاة :- لقيتك أتأخرتى ووردة جات بدري فمشيت .
ثم مال على إذن وردة يهمس لها بشيء جعلها تضحك فصدمت وتين من فعلته و حزنت للغاية و شعرت أن لا وجود لها بينهم فقالت بحزن :- طيب أنا ماشية
آسر :- استنى هتمشى ليه اقعدى مع وردة لحد ما اخدلى لفه بالحصان
شعرت وتين بالغيرة الشديدة في كل مرة ينطق آسر فيها اسم وردة فقالت بغيظ :-
هروح اشوف فريدة لحد ما تعاود
آسر :- ودى قطة ولا حاجة تانية؟
وتين :- لاه دي الفرسة بتاعتى
آسر :- ماشى سلام يا عم مصيلحى
غضبت وتين بشدة من هذا الاسم واحمر وجهها للغاية فضحك عليها آسر ثم تركهم و غادر.
بعدما تركهم آسر. قالت وردة بغيظ :-
جاية ورانا ليه أما انتى لزقة صحيح
وتين بغضب طفولى وبكاء :- انتى اللي لزقة أنا وتين.
وردة :- ايوة هو دة اللى بناخده منك البكا زى العيال الصغيرة
ثم قالت بخبث :- خليكى اكدة آسر ما هيحبش العيال الصغيرة هيحب الكبار اللى زيى
وتين :- لاه آسر هيحبنى أنى
لمعت فكرة خبيثة في عقل وردة فقالت :- بس هو قالى إنه اللي هيحبها لازم تكون زيه في كل حاجة حتى ركوب الخيل أنا كنت هركب على الحصان واروح معاه بس حضرتك لما جيتى خلاني اقعد معاكى.
وتين :- وانى بحب الخيل بردو.
وردة :- لاه مش كفاية ولو انتى بتحبيه صحيح اركبى على ضهر فريدة وروحي وراه
وتين :- بس انى بخاف يا وردة
وردة :- خلاص يا ستى اركب أنى.
ثم اصطنعت الذهاب إلى الاسطبل
فقالت وتين بسذاجة :- خلاص خلاص انى هركب على ضهر الفرسة، بس انتى متأكدة إنه اكدة هيحبنى؟
وردة بكذب :- اومال ايه عاد. صدقيني يا خيتى
وتين :- ماشى تعالى ساعدينى
وبعد دقائق كانت وتين على ظهر الحصان
وتين ببكاء :- اااا. ….وردة انى خايفة نزلينى.
وردة :- ما تخافيش يلا علشان تلحقى آسر
وتين بفزع :- خلاص لاه معاوزاشى. والنبي نزلينى يا وردة
وردة :- لاه يا حلوة يلا بالسلامة
ثم ضربت الفرسة من الخلف مما جعلها تجرى بسرعة حاملة وتين على ظهرها.
وردة :- يلا مع السلامة يا رب تتكسر رقبتك اكدة
أما عند وتين فمسكت برقبة الفرسة بقوة تبكى كعادتها بصوت عال :- اااااعا. ….فريدة وقفى يا فريدة أحب على يدك. يا جدى الحقنى انى خايفة
أما عن آسر كان عائدا فلمحها فاستغرب وجودها على الفرسة فتقدم منها بسرعة وفزع عندما وجدها متمسكة بقوة برقبة الفرسة مما أدى ذلك إلى اختناقها فأخذت ترفس من هنا وهناك وفى محاولة منها فى أن تترك وتين عنقها فجرت بسرعة فاختل توازن وتين فسقطت على الأرض بقوة فاقدة وعيها
هرع آسر و أسرع نحوها ونزل من على حصانه فصدم عندما وجدها على الأرض لا تتحرك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند مالك ينتهى من الاجتماع فيذهب إلى محل اللعب و يحضر معه لعبة جميلة لمازن ،ثم صعد إلى سيارته في طريقه للمستشفى
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
على الجانب الآخر عند مليكة مع مازن
مليكة :- حبيبى خليك هنا معايا كشوفات هعملها واجيلك ماشى.
مازن :- مامى عاوز اروح عند دعاء
مليكة :- ماشى يا سيدى هى كدة كدة فاضية على ما أخلص الكشف اللى معايا.
تركت مليكة مازن عند دعاء التى وجدتها متفرغة بالفعل فى ذلك الوقت ثم ذهبت لمكتبها وبعد مرور بعض الوقت انتهت فأسندت رأسها على المكتب تريحها قليلا إلا إنها سمعت الباب يفتح فنظرت بصدمة لهذا الشخص
مليكة :- نعم إيه اللى جابك هنا مكتبى عاوز إيه؟
طارق :- أهدى يا دكتورة أنا جاى أسلم عليكى
وقفت وذهبت إلى اتجاهه قائلة بغضب :-
لو سمحت اطلع برة مكتبى مينفعش نكون في مكان واحد و مقفول يا دكتور يا محترم.
طارق :- إيه يا مليكة ما تهدى كدة خلينا لذاذ مع بعض
مليكة بغضب :- هادية ايه وزفت إيه؟ بقولك اطلع برة
طارق:- ليه بس يا دكتور. ..ثم قام بوضع يده على خدها متحسسا بشرتها
فقامت بصفعه بقوة :- إيه اللى إنت هببته دة اطلع برة
قام طارق بدفعها ناحية الحائط ضاغطا بجسده على جسدها محكما قبضتها قائلا بهدوء مميت مقربا وجهه من وجهها مما جعلها ترتجف خائفة :- القلم دة يا حلوة هدفعك تمنه غالى أوى يا مليكة وأنا كنت متساهل معاكى بس من النهاردة هتشوفى وش مش هيعجبك
فى تلك الأثناء كان مالك بطريقه لمكتب مليكة بعدما سأل عليه من أجل اصطحاب مازن معه فطرق الباب ودخل فجأة ول

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وفازت القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى