روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الخامس

رواية كسور الجزء الثاني البارت الخامس

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الخامسة

( يقفل فريد وينتبه لسواقته ، ف بيت لايان ، نايمة لايان ع سريرها ووخداها مامتها ف حضنها )
فريدة : ليه بس مقلتلهوش ي لايان ؟!
لايان : اقوله ايه ي ماما ، م كفاية الي هو فيه ، مامته ضاعت ، وانا كلها شوية و …………………………
فريدة وهي بتبصلها بزعل : بطلي هبل ايه الي انتي بتقوليه ة !!
لايان : الحقيقة 💔
فريدة : لو دي الحقيقة كان حصل كدة من اول مرة ، انت عديتي الأصعب من كدة ي حبيبتي !
لايان : ماما ، مفيش حد بيتعافى م الكانسر ويرجعله تاني ويتعافى منه تاني ، مدام رجع تاني ف انا كدة خلاص ، هي مسألة وقت مش اكتر
فريدة وهي بتحضنها : بس متقوليش كدة ، هنعديها تاني زي م عدناها قبل كدة ، خلي ايمانك بربنا كبير
( تنزل دموع لايان )
لايان : انا املي بربنا كبير والله ، انا بس كنت مفكرة إني هرجع اعيش تاني زي باقي البنات ، ادرس واخرج واحب واتحب ، كنت خلاص بدأت أأقلم نفسي ع دة ، والمشكلة إني حبيت فريد ، وكنت بتمنى إن هو كمان يحبني ، واليوم الي ييجي يقولي فيه إنه بيحبني وامنيتي تتحقق انا الي ارفض ، ارفض عشان وجوده معايا مالوش اي لازمة غير إني هعلقه بيا اكتر وفجأة مش هيلاقيني ، وانا مش هبسط نفسي ع حسابه ، كان لازم ابعده عني عشان انا فعلاً بحبه ومش عيزاه يتأذي تاني ، كفايه عليه فراق مامته ، مش عوزاه يحس إن كل حاجة بيحبها بتفارقه 💔
فريدة وهي بتطبطب عليها : ممكن تهدي ، كل حاجة هتبقا كويسة ، هنتعالج تاني ونبقا زي الفل ، انتي قدها
لايان بعياط : انا مبقتش قدها والله ، انا مش قادرة اعيد كل دة تاني 😥
فريدة : لا هنعيده فاهمة ، هنعيده وهنرجع اقوى م الأول كمان ، ماشي ي حبيبتي
( تشاورلها ب اة ، عند فريد ، قاعد ف night club هو وصاحبه )
مهاب : لا بجد انت اوطى صاحب شفته ف حياتي ، يعني سافرت من غير م تقولي وكمان تنزل مصر من غير م تقولي ، انت ايه الوطينة دي ي ابني !!
فريد ب ابتسامة : عندك حق والله بس غصب عني ، انا وقتها كنت قافل م الدنيا كلها
مهاب : غلط الي انت بتعمله دة ، صدقني مش هيفيدك بحاجة 🤷🏻‍♂️
فريد : ايوة عارف ، المهم سيبك م الي فات دة ي عم وحقك عليا متزعلش مني
مهاب : مفيش حاجة ، المهم إن انت كويس
فريد ب ابتسامة : اة انا زي الفل 😊
مهاب ب استغراب : بس ايه الي هفك إنك تتصل بيا وتقابلني ؟!
فريد : قلت كفياني بقا كدة ، قافل ع نفسي بقالي كتير ، حابب ارجع تاني فريد بتاع زمان
مهاب بفرحة : ايوة كدة بقا هو دة الكلام ، انت من ساعة م سافرت وانا البنات العدلة اختفت من حياتي 🥺
فريد : هههههه دة كل الي همك وبتقول عليا انا الواطي ، دة انت الي حيوان 😄
مهاب : ههههه اقولك ايه بس ، والله واحشني ي عم
فريد : وانت كمان
مهاب : وانا ي سيدي هنسى الي فات كله وانهاردة هسهرك حتة سهرة تعيدلك الذكريات القديمة كلها 😉
فريد : لا والنبي انا مش عايز افتكر اي حاجة قديمة ، انا لسة متخزوق من ساعة !
مهاب : ههههه عيب عليك متخافش
فريد : مش خايف غير منك !
مهاب : انا اصلاً كنت هقابل واحدة صاحبتي انهاردة لما انت كلمتني وكدة ، ف قلتلها تجيب حد من صحابها معاها ، ف قالت هتجيب اختها
فريد : انا مش ……………………….
مهاب : بقولك ايه انهاردة تسيبلي نفسك خالص ، مش عايز اعتراض ع اي حاجة تحصل ، بس قبل كل دة عبال م ييجوا كدة احكيلي كل الي فاتني
فريد بتنهيدة : اوك
( يعدي اليوم ، تاني يوم الصبح ، ف الأوتيل ، واقفة فريدة مع عبدالله ف الريسبشن )
عبد الله : بتتكلمي جد ؟!
فريدة : اة والله ، انا اول م جيت كلمتها بس هي قالتلي إنها مرتاحة ف المطعم وإنها مش هتقدر ع شغلانة السكرتيرة دي !
عبدالله ب استغراب : غريبة !!
فريدة : انا كمان استغربت بصراحة ، بس يمكن هي مرتاحة هنا مش عارفة ، ممكن خايفة 🤷🏻‍♀️
عبدالله : خايفة من ايه ؟!
فريدة : خايفة منك !
عبدالله : خايفة مني ازاي يعني ، هو انا بخوف ؟!
فريدة : قصدي إن ممكن هي واخدة عنك فكرة إنك جامد ف شغلك وكدة ودة حقيقي ، ف ممكن انت متفوتلهاش غلطة زي م كنت هتطردها قبل كدة
عبدالله بعدم اقتناع : مش داخل دماغي الكلام دة ، يعني هي واحدة بتفكر ف الغلط الي هتعمله من قبل م تبدأ الشغل دة ازاي ، انهي دماغ دي ؟!
فريدة : دة مش حقيقي انا الي بتوقع لكن هي مقالتش كدة ، هي قالت إنها مرتاحة تحت ف المطعم مش هتقدر ع شغل السكرتيرة وبس !
عبدالله : هو اوك ماشي زي مهي حابة ، بس انا عايز اتكلم معاها
فريدة : طب لحظة هندهالك
عبدالله : اوك
( اسيل جوة المطبخ بتاخد طلبات لبرة ، تدخل فريدة )
فريدة : اسيل
( تبصلها )
فريدة : سيبي الي ف ايدك وتعالي بسرعة عوزاكي
اسيل بقلق : حاضر !
( تسيب اسيل الصنية وتروح ورا فريدة ، تقرب ع عبدالله ، تتخض اسيل اول م تشوفه ، يقفه معاه )
فريدة : اسيل مستر عبدالله عاوز يفهم انتي ليه رفضتي شغلانة السكرتيرة !
( تبص اسيل ل عبدالله )
اسيل : انا بس مرتاحة ف مكاني 😕
عبدالله : طب وانتي جربتي الشغل اصلاً عشان تعرفي إذا كنتي هترتاحيله ولا لأ !
اسيل ب ارتباك : انا ……………………….
عبدالله وهو بيحط ايده ف جيبه : انا بصراحة مش مصدق الي انتي بتقوليه دة ، ف ياريت تقوليلي السبب الحقيقي !
( تسكت اسيل وتبص ل فريدة )
فريدة : اتكلمي براحتك ي اسيل ، مستر عبدالله متفاهم
اسيل : ا ………………………..
عبدالله : ثواني قبل م تقولي اي حاجة ، كدة كدة براحتك انا مش هغصبك ع الشغل ، دة كان مجرد اقتراح ، وبعدين انا اصلاً قايلك الكلام دة امبارح وانتي كنتي فرحانة ومبسوطة بيه ووافقتي ، ف ايه الي غير رأيك ؟!
اسيل بتوتر : انا بس خفت ، خفت مكنش اد المسؤولية الي حضرتك هتشيلهاني 😟
عبدالله ب استغراب : بس رد فعلك فهمني إنك هتاكلي الشغل اكل !!
اسيل : انا مفكرتش وقتها غير إني هترقى ف الشغل وبس !
عبدالله بتنهيدة : طيب ي اسيل ، انا هقولك حاجة كويسة وبرضو القرار ليكي ، انا هحطك شهر تحت التمرين ، وف الشهر دة مش هحاسبك ع اي حاجة غلط بتعمليها وهتابعك بنفسي ، لقيتي نفسك كويسة ف اوك ، لقيتي نفسك مش كويسة ف تقدري ترجعي تاني لمكانك ، يعني جربي ، قلتي ايه ؟
( تتوتر اسيل )
فريدة : اظن مفيش احلى من كدة ، متفوتيش الفرصة دي ي حبيبتي هتندمي !
اسيل بتماسك : تمام ، ماشي ، وانا هعمل الي اقدر عليه 😕
عبدالله : تمام ، خدي اجازة باقي اليوم انهاردة عشان تقدري تبدأي من بكرة إن شاء الله
اسيل : يعني مكملش شغلي دلوقتي ؟
عبدالله : لا كفاية عليكي كدة عشان تقدري تركزي بكرة ، م الساعة تمانية هتكوني ف مكتبي عشان مدام نورا تفهمك الشغل
اسيل ب استغراب : مين مدام نورا ؟
عبدالله : دي السكرتيرة بتاعتي ، بس هتسافر اليونان وانتي هتمسكي مكانها
اسيل : تمام اوك ، بعد اذنك
عبدالله : اتفضلي
( تمشي اسيل )
فريدة : بالك طويل انت ع اسيل !
عبدالله : الفكرة إني بس مستحرم وجودها ف مكان زي دة وهي تستاهل اكتر من كدة
فريدة بفهم : ايوة عندك حق ، انا لازم امشي دلوقتي عشان الحق معادي
عبدالله : اوك ، سلميلي عليها ، هاجي ازورها ب اذن الله قريب
فريدة : الله يسلمك حاضر ، باي
عبدالله : باي
( تطلع اسيل فوق ، يلمحها زيدان ، يمشي وراها لحد م تدخل اوضتها ، لسة هتقفل الباب يدخل زيدان ويقفله هو ، تتخض اسيل )
اسيل بقلق : انت بتعمل ايه ؟!
زيدان : انا جاي بس اقولك إني لو شفت وشك ف الأوتيل دة تاني هزعلك ، انهاردة اخر يوم ليكي فيه ، ومن بكرة تشوفيلك اي داهية تانية تاخدك ☝🏻
اسيل : لحظة بس ، هو كان الأوتيل اوتيلك معلش ، يمكن هو بتاعك وانا الي مش واخدة بالي عشان تحكم وتؤمر فيه وتقولي اطلع برة ولا مطلعش ، صاحب الأوتيل دة هو مستر عبدالله ومستر غالي مش انت ، افتكر كويس إن انت هنا موظف زيي زيك !
زيدان بعصبية : انتي هقارني نفسك بيا ي معفنة ، دة انتي لولايا كان زمانك مرمية ف الشارع ي بت 😡
اسيل : كان ي زيدان ، والي انت متعرفوش إن انا من بكرة مكانتي ف الأوتيل دة هكون اعلى منك وبمراحل 💁🏻‍♀️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى