روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء السادس

رواية كسور الجزء الثاني البارت السادس

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة السادسة

( يبصلها زيدان بعدم فهم )
اسيل : ف ياريت تتعامل معايا ب احترام احسنلك
زيدان بقلق : قصدك ايه بمكانتك هتبقا اعلى من مكانتي ؟!
اسيل : الي حضرتك متعرفوش إن مستر عبدالله رقاني وهكون السكرتيرة بتاعته
( يتخض زيدان من جواه )
اسيل : ومن اول بكرة همسك مكان مدام نورا
زيدان : اااه قلتيلي ، ياترى كان ايه المقابل بقا ، عملتي ايه لمستر عبدالله عشان ينطرك الناطرة دي ؟!
اسيل بعدم فهم : يعني ايه عملتله ايه ؟!
زيدان وهو بيقرب عليها : يعني عملتيله ايه ي خضرا ي شريفة 🙂
اسيل وهي بترجع خطوة لورا : احترم نفسك واتكلم معايا كويس !!
زيدان : اة بدل متقولي لمستر عبدالله يطردني مثلاً ؟
اسيل : والله لو ف ايدي اعملها هعملها ي زيدان 😐
زيدان : لا دة احنا اتشجعنا اوي وبقالنا لسان نتكلم بيه ، الله يرحم ، كان زمانك دلوقتي شغالة ف كبارية ولا بت شمال ف شقة مفروشة !
اسيل بغيظ : اطلع برة !
زيدان : طالع ي بت عمتي ، بس لو هيكون اخر يوم ف عمري ي اسيل برضو هرجعك للشارع الي انا لميتك منه ☝🏻
اسيل : برة بقولك بدل م اصوت واقول إن انت دخلت اوضتي والبسك مصيبة !
زيدان : ههههه لا تمام اوي ، تمام !
( يمشي زيدان ، تجري اسيل تقفل الباب وراه وتتربس عليها ، تحت ، يوصل غالي ، يلمحوا عبدالله وهو داخل وشه مقلوب ، يستغرب ويقلق ، يقرب غالي ع الأسنسير ويطلع مكتبه ، يطلع وراه عبدالله ويدخله المكتب )
عبدالله : ايه مالك ع الصبح ، داخل واخد ف وشك كدة ، وايه الي جايبك متأخر دة انا فكرتك هنا من بدري !!
غالي بتنهيدة : لا لسة واصل 😑
عبدالله : جرا حاجة ولا ايه ؟!
غالي : ولا حاجة ، اتخانقت مع فريد
عبدالله : ليه كدة جرا ايه ؟!
غالي : انت متخيل إنه لسة جاي دلوقتي البيت !
عبدالله ب استغراب : تقصد من امبارح ؟!
غالي : اة من امبارح
عبدالله : ايه الهبل دة ، وهو من امتى بيسهر برة البيت لغاية الصبح !!
غالي : قولي من امتى بيسهر برة البيت اصلاً ، دة اخره لو راح قعد مع بنت فريدة شوية ، غير كدة بيفضل ف اوضته ، دة انا كنت بتمنى إنه يخرج واقعد اتحايل عليه ، بس مش لما يشطح ينطح ويقعدلي لغاية الصبح برة !!
عبدالله : ايوة 😕
غالي : لا والمصيبة الأكبر بقا خد عندك ، الباشا جاي سكران !
عبدالله بخضة : لا انت بتهزر !!
غالي : اقسم بالله مبهزر ، م انا لو ع السهر كنت هعديهاله ومكانتش هتوصل إني اعمل معاه خناقة ، بس الي خلاني اتخانقت معاه إني لقيته شارب !!
عبدالله ب استغراب : لا دة اكيد في حاجة حصلت ، مش من عادة فريد اصلاً !!
غالي : والله انا م عارف الي من عادته والي مش من عادته ، انا مبقتش فاهموا !
عبدالله : لا انا الي بقولك إن دي مش من عادة فريد ، احنا ف عز م كنا ف بلد اجنبية ومليانة خمور ف كل حتة ومصرح بيها عادي مكانش بيشرب الكلام دة ولا حتى خدوا فضوله إنه يجرب ، واتكلمنا ف الموضوع كذا مرة عشان لو كان بيعمل كدة من ورايا يصارحني ، قالي إنه بيقرف منها اصلاً !!
غالي بتريقة : يبقا شرب برة بقا مكانتش جاي ع هواه 🙄
عبدالله : ي عم انت فايق تهزر وابنك ف مصيبة !!
غالي : والمفروض اعمل ايه ف المصيبة ؟!
عبدالله بتنهيدة : ولا حاجة ، سيبهولي انا هتكلم معاه
غالي : ماشي
( يعدي الوقت ، ف اوضة اسيل ، قاعدة ع السرير ومربعة رجليها وحاطة ايدها ع بطنها )
اسيل : متخافش ، انا وانت هنعافر لحد اخر وقت ، ومش هسمح ل اي حد إنه يأذيك ، صدقني انا هحميك وهنكملها سوا مهما كان كلام الناس
( تدمع عيونها )
اسيل : انت مش ابن حرام
( تنزل دموعها )
اسيل : هما الي ولاد حرام وشياطين ، وانا هعمل كل الي اقدر عليه عشان ابعدنا عنهم ، وب اذن الله ربنا هيقف معايا وهقدر احميك منهم
( تمسح دموعها وتملس ع بطنها بحنان وبعدين تنام ، ف اوضة فريد ، نايم ع سريره ، يخبط باب الأوضة ، يفتح فريد عيونه ، تدخل ريم )
ريم : صحيتك ؟
فريد وهو بيقعد : تعالي ي خالتو
ريم وهي بتقرب عليه : خالتو ايه ي واد انت ، دة انت تخطبني 🤷🏻‍♀️
( يبتسم فريد ، تقعد ريم قصاده )
ريم : بما إني طول عمري بحب اتصنت وفتانة وبحب اتحشر ف الي ماليش فيه ف انا سمعت ابوك وهو بيتخانق معاك الصبح ، وكان بيقول إن انت سكران هااا !!
( يتحرج فريد ويبص ل ايده )
ريم : ف انا كنت عاوزة اتكلم معاك ، بس مرضتش اكلمك الصبح عشان اولاً غالي قام بالواجب يعني اكيد بوظلك مودك خالص ف مرضتش اكمل انا كمان ، وطبعاً مكنتش هضايقك بس اياً كان كلامي كان اكيد هيزعلك وقتها
فريد : لا عادي
ريم : انا عارفة إن احنا مبقناش قريبين من بعض زي الأول وإنك ممكن متتقبلش مني كلام ، بس انا مش جاية انصحك ، انا كدة كدة معرفش اي حاجة ولا ايه الي وصلك لكدة ، لإني عارفة إن دي مش طريقتك ولا اسلوبك ، بس انا جاية اتكلم معاك الي هو نفضفض لبعض ونحكي لبعض بس ، مش جاية اضايقك صدقني 😕
فريد : ي حبيبتي انتي براحتك والله ، انا هتقبل منك اي حاجة ، وانا عمتاً ف الوقت دة بالذات محتاج اتضرب قلمين ع وشي مش بس تقوليلي كلام يضايقني !
ريم ب استغراب : ي ستير يارب ، ليه كدة طيب ؟!
فريد وعيونه بتدمع : عكيت امبارح جامد ودة مضايقني اوي 💔
ريم بقلق : احكيلي طب حصل ايه ؟!
فريد : محصلش بس زي م انتي سمعتي كدة ، شربت امبارح جامد ف ال night club وخربت الدنيا !
ريم : وطبعاً حاسس بالذنب عشان دة مش انت !
فريد : بالظبط
ريم : طب وايه السبب ؟
فريد : السبب عشان حاجة فشلت فيها
ريم : ازاي يعني ، بقولك ايه ي واد انت انا مبحبش الألغاز قولي ع طول ايه الي حصل !
فريد : اوك 😅
( يحكيلها فريد ع لايان )
ريم : ثواني بس ، مش دي لايان بنت فريدة ؟
فريد : اة هي
ريم : طب واشمعنا لايان ي فريد ، مخوفتش ؟!
فريد بعدم فهم : مخفتش من ايه ؟!
ريم : إنك ممكن تخسرها ف اي لحظة ، ليه المجازفة وتدخل معاها ف علاقة حب !
فريد بتشويش : ثواني بس عشان انا مش فاهم اي حاجة ، اخسرها ف اي لحظة ازاي ؟!
ريم : هو انت متعرفش إنها مريضة ولا ايه ؟!
فريد : يعني ايه مريضة ؟!
ريم : عندها كانسر
( يتخض فريد ويبرقلها )
ريم : او كان ورم ، دة الي انا اعرفه من ابوك ، كان عندها وشالته
( يتصدم فريد اكتر )
ريم : والعملية نجحت الحمدلله واستأصله الورم وبقت الدنيا تمام ، بس الي عرفته من شوية كدة إن المرض رجعلها تاني
( حرفياً فريد فاتح بؤه م الخضة ، يقوم يقف )
ريم : متقوليش إن محدش قالك !!
فريد ودموعه بتنزل : محدش قالي محدش قالي محدش قالي حاجاااااا 😰
ريم بخضة : ينهار ابيض ، يبقا هما مكانوش عايزين يقولولك !!
فريد بعياط : ليه ليه طيب مش عايزين يقولولي ليه لييييييه ، كان المفروض يقولولي 😣
( يجري يفتح دولابه ويرمي هدوم من الدولاب ع السرير )
ريم ب استغراب : انت بتعمل ايه ؟!
فريد : ريم بالله عليكي اخرجي حالاً اخرجي حالاً لازم البس وانزل
ريم بقلق : هتروح فين طيب فهمني ، وبالراحة كدة واهدى !
فريد بعياط وصريخ : اهدى ايييييه محدش يقولي اهدى ، دة منكم لله ليه محدش قالي ، انا مش مسامحكم والله ممسامحكم ، اطلعي برة اطلعي برة بالله عليكي اطلعي برة 🤦🏻‍♂️
( يمسكها من دراعاتها يخرجها برة الأوضة ويقفل الباب ويلبس وهو عمال يعيط وكل حتة ف جسمه حرفياً بتترعش ، تمسك ريم فونها )
ريم : الو ، عبدالله انا شكلي عكيت الدنيا 😟
( بعد شوية ، فريد ف عربيته دموع عمالة تنزل وسايق مش شايف قدامه ، يرن فونه من عبدالله وهو مبيردش ، يعدي الوقت ، ف مستشفى ، جوة اوضة ، نايمة لايان ع سرير ومتعلقلها محلول بالعلاج بتاعها ومعاها فريدة )
فريدة وهي باصة ل لايان بحزن : ربنا يشفيكي ي بنتي ويعديها ع خير 😔
( يخبط باب الأوضة )
فريدة : ادخل
( يدخل فريد ، تتفاجئ فريدة )
فريدة وهي بتقف : فريد ، تعالى ي حبيبي !
( يقرب فريد عليها وهو عينه ع لايان وهي نايمة )
فريدة ب استغراب : انت مين قالك إن احنا هنا ؟!
فريد بدموع : ريم ، ف روحتلكم البيت البواب قالي إن انتوا ف المستشفى ، ف سألت بابا ع مكانها وهو قالي 😟
فريدة : اة ، منور ي حبيبي ، اتفضل اقعد
فريد وهو بيبص ل لايان : هي ليه خبت عليا ؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى