رواية كسور الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور الجزء الثاني الجزء السابع
رواية كسور الجزء الثاني البارت السابع
رواية كسور الجزء الثاني الحلقة السابعة
( يبص ل فريدة )
فريد ودموعه بتنزل : هو مش المفروض إن احنا اصحاب زي مهي قالت ، الصحاب والأخوات مبيخبوش ع بعض حاجة مهما كانت ي فريدة 😥
فريدة : اهدى بس وتعالى معايا ، انا هفهمك ع كل حاجة
( تاخده وينزله تحت الكافتيريا ، ف بيت ملك ، قاعدة ملك ف اوضتها بتعيط وكل تفكيرها مش ف الي حصلها ، كل تفكيرها ف الي هي عملته ف اختها وإن دة اكيد انتقام ربنا منها )
ملك بعياط وصوت واطي : يارب ، يارب انا انا غلطانة والله غلطانة ، بس مستاهلش كدة مستاهلش كدة ، وحتى لو استاهل انا مش حمل دة يارب ، انت الي عالم بلي جوايا انا والله مش وحشة ، لا لا لا لأ انا وحشة انا وحشة انا عارفة إن انا وحشة ، يارب استرها معايا يارب ، استرها معايا وانا والله هصلح اي حاجة غلط انا عملتها يارب 😫
( يزيد عياطها بحرقة وعمالة ترن ع فون عاشور مقفول والأكيد إنه عملها بلوك ، عند فريد ، قاعد مع فريدة ف الكافتيريا )
فريدة : وقتها عملنا العملية ونجحت الحمدلله واستأصله الورم ، من فترة تعبت تاني ، بس هي كانت بتقاوح إن دة ارهاق عادي وإن عشان هي مبتحبش الجو الحر ، بس انا عارفة وحافظة بنتي ، اربع سنين علاج الكانسر كان كفيل إني من نظرة افهم هي مالها ، كشفنا وطلع الورم رجع تاني بس ف الرحم
( يتخض فريد من جواه وتنزل دموعه )
فريدة : رجعنا تاني لجلسات العلاج ، انهاردة كانت اول جلسة لحد مهي تقرر عاوزة تعمل ايه
فريد بعدم فهم : يعني ايه تقرر عاوزة تعمل ايه ؟!
فريدة : هي لما عرفت إنه ف الرحم رفضت تعمل العملية وقالت هتعالج ، ف ادينا ماشيين بالعلاج وربنا يسترها
فريد : مينفعش ترفض ، ازاي !!
فريدة : ي حبيبي إن بنت لسة متمتش ال ١٩ سنة ومتجوزتش تشيل الرحم دي مش حاجة سهلة عليها
فريد بفهم : ايوة بس دة خطر !
فريدة : اتكلمت معاها كتير ي مين يفهمها بقا ، هي رافضة ومقتنعة إنها ب اذن الله هتخف بالعلاج
فريد : ب اذن الله هتخف 😟
فريدة : محدش يعرف الكلام دة غير ابوك وعمك ، هي رفضت إنك تعرف زي م قلتلك عشان متزعلكش
فريد ودموعه بتنزل : كان لازم تقولي ، مكانش ينفع تخبي عليا ، لو عن كلامها انا اقرب حد ليها ، ازاي متعرفنيش 😥
فريدة : ع فكرة لايان بتحبك اوي ، ومش زي اخوها زي مهي قالتلك ، لا هي بتحبك بجد ، وكان نفسها انت كمان تكون بتحبها ، بس للأسف انت قلت كدة بعد م عرفنا بموضوع تعبها ف كان قرارها إنها تبعدك عنها عشان متعذبكش معاها
( تنزل دموع فريد وتتحول لعياط ، تطبطب فريدة ع ايده بحزن ، ف بيت ملك ، مسكاها لبنى حرفياً مموتاها م الضرب )
لبنى بصريخ وانهيار : فضحتينا فضحتينا حرام عليكي فضحتينااااا 😨
ملك بعياط : خلاص والله خلاص انا اسفة !!
لبنى وهي بتضربها : ي بنت ال ***** 😡
ملك بصريخ ووجع : ااااه !
( ف الشارع ، بتتمشى شادية واسيل )
شادية : ايوة ي باشا والعة معاك ، لازم طبعاً ننزل نشتري لبس يناسب سكرتيرة عبدالله باشا 😉
( تبتسم اسيل )
شادية ب استغراب : بس حساكي مش مبسوطة !
اسيل : لا طبعاً مبسوطة ، دة حتى يبقا حرام عليا لو متبسطش
شادية بضحك : بصراحة اة ، المهم بقا تكوني قدها 😄
اسيل بقلق : ربنا يستر ، دة الي قالقني بس !
شادية : لا إن شاء الله هيبقا سهل عليكي وهتحفظي كل حاجة بسرعة
اسيل : إن شاء الله
( يتمشوا ويجيبه هدوم جديدة ل اسيل ، ف المستشفى ، قاعدة لايان ع السرير وقاعد فريد قصادها )
فريد : انا عارف إن انا بينت ضعفي قدامك ويمكن دة غلطي ، كان لازم ابين إني اقوى من كدة عشان تقدري تتسندي عليا لما تقعي ، بس انا غصب عني لقيتني بحكيلك كل حاجة ، وعايز احكيلك اكتر واكتر ومش هبطل احكيلك 😟
( تنزل دموعه )
فريد : مش هبطل لما احس إني بميل اجري اتسند عليكي ♥️
( تنزل دموع لايان وتمسحها )
لايان : وانا مش عيزاك تبطل ، انا بس مش حابة اكون ف يوم م الأيام سبب ف حزنك !
فريد : ع فكرة انا اقوى م انتي متخيلة
( يمسك ايدها )
فريد : وانتي كمان كدة ، وهنعدي كل دة سوا ، مينفعش تعديه لوحدك
لايان بدموع : بس انا مش عايزة كدة ، مش عايزة اعديه وانا معاك !
فريد ب استغراب : ليه ؟!
لايان : عشان انا مش هعديه ي فريد ، الي انا فيه دة مش هيعدي ، ف مينفعش تتعلق بيا اكتر من كدة وانا ميتة !
( يتخض فريد من جواه ، ياخد دماغها ف حضنه ويحضنها )
فريد : انتي لو بطلتي تقولي كدة كل حاجة هتبقا كويسة ، عمر الي بتقوليه دة م هيجيبك خطوة لقدام !
( يبصلها ويمسك وشها ب ايده الأتنين )
فريد : لو فعلاً خايفة عليا بطلي تقولي الكلام دة ، هتتعالجي وهتبقي زي الفل ونعمل العملية 😕
لايان بخضة : لا لا لا لأ لأ مش هعمل عمليات !!
فريد : مينفعش ي لايان !
لايان بعياط : انت مش فاهم مش فاهم حاجة ، عملية زي دي لو عملتها وفضلت عايشه هبقا بعذب نفسي ، انا اموت كدة احسن 😥
فريد : اهدي عشان خاطري ، في مليون طريقة تانية تقدري بيها يبقا عندك بيبي
لايان : مليون طريقة ايه مافيش مليون طريقة ، مافيش ولا طريقة واحدة ، انا هشيل الرحم ، يعني مش هينفع اخلف يعني عمري م هكون ام 💔
فريد : لا ينفع مين قالك كدة ، ينفع إننا نتبنى طفل
لايان : نتبنى !!
فريد : ايوة نتبنى ، ناس كتير بتعمل كدة
لايان : لحظه واحده بس ، مفيش حاجة اسمها نتبنى !
فريد : مين قالك كدة !!
لايان : انا الي بقولك ، مافيش حاجة اسمها نتبنى ، متفتكرش إن انا ممكن اقبل إن احنا يكون في بينا حاجة مستقبلياً بعد م اعمل عملية زي دي 💔
فريد : ليه بتقولي كدة ؟!
لايان : عشان انت من حقك تبقا اب وتجيب ولد منك انت مش تتبنى ، ف دة مش هيحصل ، احنا فعلاً صحاب واخوات بس ي فريد ، مينفعش بينا يبقا اكتر من كدة ، سواء عشت او لأ ف الحالتين مينفعش نكون سوا !
فريد : وانتي مالك دة قراري انا ودي حياتي انا !
لايان بعياط : انت كدة بتصعبها عليا اكتر ، ياريتك م عرفت 😥
فريد وهو بيمسح دموعها : ممكن تهدي ، انتي بتفكري ف ايه بس دلوقتي ، انا المهم عندي هو حياتك ، ولا هاممني اطفال ولا عيال ولا الكلام دة ، احنا فين والكلام دة فين ، خلينا ف الي انتي فيه بس دلوقتي ، عشان خاطري لو ليا غلاوة عندك نعمل العملية ، لو فعلاً مش عايزة تأذيني ي لايان بلاش نستنى اكثر من كدة وندمر كل حاجة ، بلاش ييجي الوقت الي يقولوا حتى العملية مش هتنفع ، لو بتحبيني وافقي 😟
( تنزل دموعها اكتر وتترمي ف حضنه ، يحضنها وتنزل دموعه ، يعدي اليوم ، تاني يوم الصبح ، قاعدة اسيل مع السكرتيرة نورا بتفهمها كل الشغل واسيل بتحاول ع اد م تقدر تستوعب كلامها وتفهم بسرعة ، يقف الأسانسير ويطلع منه عبدالله ، يقرب ناحيتهم )
عبدالله : صباح الخير
( تبصله اسيل )
نورا : صباح الخير
عبدالله : ايه الأخبار ؟
نورا : لا كله تمام ، اسيل مشاء الله عليها ذكية جداً
عبدالله وهو بيبص ل اسيل ب ابتسامة : طب كويس 🙂
نورا : انا كدة مخافش ع الشغل معاكي بجد ، وكمان احنا لسة ف اول يوم ، انا متفائلة 😊
اسيل بكسوف : تسلمي 😅
عبدالله ب ارتياح : الحمدلله ، اسيبكوا تكمله شغل
نورا : اتفضل ي مستر
( يدخل عبدالله مكتبه )
نورا : انا مطرة امشي حالاً عشان بكمل اجراءات السفر ، انا فهمتك هتعملي ايه انهاردة ، ومتقلقيش انا هاجي قبل الفايلات دي م تتسلم ل استاذ حسين
اسيل : اة بالله م تنسيني !
نورا : ههههه لا متخافيش مش هغيب
اسيل : ماشي ي قلبي
نورا وهي بتاخد شنطتها : يلا باي
اسيل : بااااي ✋🏻
( تمشي نورا ، تقرب اسيل تقعد ع المكتب ب ابتسامة )
اسيل ف سرها ل ابنها : يلا نبدأ ي كتكووووت 😊
( تحت ف الريسبشن ، واقف زيدان مع فريدة )
زيدان ب استغراب : يعني هو فجأة كدة قال تبقا سكرتيرته !!
فريدة : م انا حكيتلك الي حصل ي زيدان ، انت متضايق ليه ، دة انا قلت إنك هتفرح !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)