روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والتسعون 94 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الرابع والتسعون 94 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الرابع والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت الرابع والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الرابعة والتسعون

تُصيب إحدى الرصاصات عمران في قدمه ويسقط على الأرض لكنه كان قد ابتعد عنهم قليلًا يزحف بعيدًا عن المكان ويختبئ خلف أشجار كبيرة متساقطة فوق بعضها وهو ينزف بشدة و يتألم يلتزم عمران بالهدوء التام ويحبس أنفاسه و يرى الجنودً يمرّون من أمامه بسرعة دون أن يلاحظو وجوده و ابتعدو عن المكان يظل عمران مختبئًا خلف الأشجار ينزف و يُعاني من ألم شديد في قدمه كان عمران يعلم أنه لا يمكنه الخروج الآن لان الخطر لم ينته بعد و لأن الجنود لا يزالون في الغابة و لان لا يستطيع الركض أو المشي بسهولة و يقرر البقاء في مكانه حتى حلول المساء ليتمكن من الذهاب دون أن يراه أحد وضل مستلقي على الأرض و يقول بنفس متقطع حديفة أعتذر لقد تأخرت عنك لا تخف أعتذر و بعد مرور ساعات طويلة لازال عمران مختبئًا وحديف داخل المسكن شعر حديف بالجوع فأكل حبة درة وترك الحبة الأخرى لأخيه عمران مرة الوقت ببطء على عمران و أخيرًا حل المساء وغطا ظلام الليل الغابة بدأ عمران في محاولة العودة لأخيه حديف رغم الألم الذي يعتصر قدمه كان يمشي ببطء شديد مستندًا على جذوع الأشجار لِيتحمل وزنه وِيتجنب الضغط على قدمه المصابة سقط على الأرض عدة مرات كانت الألم تغلبّه ولا يستطيع الوقوف أكثر لكنّه كان كل مرة يُنهض من جديد كان حديفة يجلس وحيدً في الظلام يُحتضن دبدوبه ويُمسك سلاحه الخشبي ينتظر عودة أخيه وهوا يشعر بالخوف و أخيرًا بعد معاناة طويلة وصل عمران إلى مسكنهم و سقط على الأرض تحت شجرة بجانب الكوخ وبدأ ينادي بصعوبة وبصوت متعب حديفة لقد عدت حديفة أنا هنا خرج حديفة مسرعًا وِركض نحو عمران كانت الدموع تسيل على وجه عمران وِأمسك بيد حديف وقال أنا آسف وعدتُك أن أعود بسرعة وأقضي اليوم معك ولكنّني لم أستطع فعل ذلك وِلم أستطع فعل أي شيء لمساعدتنا في تلك اللحظة شعر عمران بيدين حديف التي ترتعش من البرد قال لنفسه مالدي افعله وِمسح دموعه وقال ولكن لا تحزن إن لم نستطع اليوم سنفعل غدًا هيا الجو بارد لنشعل النار ولكنّه لم يستطع الوقوف على قدميه ولا الحراك من مكانه فطلب من حديفة أن يحضر له بعض الحطب الذي جمعوه معًا والحجر الذي يستخدمونه لإشعال النار وِقرر أن يقيم النار بِجانبه و بصعوبة أشعل عمران النار وِأضاءت المكان بِضوءٍ دافئ و سحب عمران نفسه ليُجلس وِأسند ضهره على الشجرة خلفه كان حديف بِجانبه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى