روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الثالث

رواية كسور الجزء الثاني البارت الثالث

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الثالثة

فريدة بخضة : انا معرفش دة بجد ، انا كل الي اعرفه إنها كانت محتاجة شغل ف انا وظفتها ف شغل يناسب خبرتها الي انا عندي علم بيها ، وعارفة إنها مخلصة دراسة لكن مسألتش دراستها ايه 🤷🏻‍♀️
غالي ب استغراب : ازاي يعني ي فريدة متعرفيش !
فريدة : صدقوني والله م اعرف ، وبعدين مش انا الي حطاها ف المكانة دي دة استاذ حسين وفهمني إنه عشان عدم خبرتها ، وكمان إن هو كدة عامل معايا واجب اوي !
غالي : كمااان ي فريدة !
فريدة ب ابتسامة : اة والله ي مستر 😄
عبدالله بتنهيدة : طب الي عرفته إن اسيل معاها ٣ لغات ، الماني ويوناني وطبعاً ال english ، وانا شايف إن مينفعش مكان واحدة زي دي ويتر خالص !
فريدة : ع فكرة وانا مستخسرة فعلاً البنت دي ف المكان دة لإنها طلعت ذكية وفهمت الشغل بسرعة ، بس انا مرضتش اطور منها اكتر من كدة عشان حضرتك متضايقش !
عبدالله : لا انا الي بقولك اهو إنها متنفعش ف المكان دة ، خصوصاً إن مؤخراً بيحصل مشاكل بينها وبين استاذ زيدان
فريدة ب استغراب : استاذ زيدان ، حضرتك بتتكلم جد ؟!
عبدالله : ايوة ي فريدة انا ههزر !
فريدة : انا اسفة مش قصدي ، بس اصل يعني استاذ زيدان مش بتاع مشاكل مع حد !!
عبدالله : والله دة الي انا عارفوا عنه ، بس مش عارف ليه كذا مرة احس إنه مستقصد اسيل بالذات !
فريدة ب اندهاش : لا مش معقول طبعاً !
عبدالله : هو انا هكدب عليكي !
غالي : انتي ليه محسسانا إن زيدان دة شيخ جامع في ايه !!
فريدة ب احراج : لا لأ مش قصدي والله ، انا بس مستغربة ، اصل استاذ زيدان وصى عليها يعني لما عرف إنها بنت غلبانة وكدة 😕
عبدالله بتنهيدة : مش عارف بقا ، انا بقولك الي انا شايفوا
فريدة : طب من وجهة نظر حضرتك نقدر نطور الموضوع ونحطها فين بالضبط ؟
( يمسك عبدالله قلم ويخبط بيه ع المكتب بتفكير )
عبدالله : بصي ، انا نورا السكرتيرة المفروض إن انا هسفرها اليونان لإني محتاجها هناك ، ف كنت لسة هشوف حد يمسك بدالها هنا ، ايه رأيك لو اسيل تمسك مكانها ؟
فريدة ب اندهاش : بس دي ترقية كبيرة اوي ع اسيل !!
عبدالله : هحطها تحت التمرين ف وجود نورا وهشوف إذا كانت هتقدر ع دة ولا لأ
فريدة : تمام الي حضرتك تشوفه
عبدالله : ماشي ي فريدة ، اتفضلي انتي
فريدة : بعد اذنك
( تمشي فريدة )
غالي : هتخليها سكرتيرتك ؟
عبدالله : بصراحة هحتاجها ، انا تعبت اوي مع نورا عبال م اخدت كورسات ف باقي اللغات الي انا محتاجها تتعلمها ، وكنت برضو هعاني من نفس المشكلة دي مع الي هتيجي تقدم بدالها !
غالي : طب دة كويس اهي موجودة ومش هتتعبك
عبدالله : بالظبط ، ف هستغل وجود نورا الشهر الي هي لسة فيه هنا وتعلمها بقا كل حاجة قبل م تمشي
غالي : يارب بس تكون اد الشغل ومتتعبكش ف حاجات تانية
عبدالله : مشكلتها إنها شخصية خجولة شوية ومرتبكة دايماً ، بس اكيد هتتعود يعني
غالي : بص لو تعبتك هتهالي وانا هعلمهالك
عبدالله : والله !
غالي وهو بيغمزله : هرجعهالك تاكل الشغل اكل 😉
عبدالله بتنهيدة : يارب ارحمني 😑
غالي : ههههه اصل البت مزة اوي بجد
عبدالله بضيق : طب روح مكتبك ي غالي الله يهديك !
غالي : ي عم انت خلقك بقا ضيق اوي 🙄
( عند فريد ، سايق عربيته وعيونه مدمعة وباين عليه الزعل )
فريد بتنهيدة : عادي يعني ، م كل حاجة خربانه جت ع دي ، اوك عادي 💔
( ف الشقة الي كان فيها عاشور وملك ، جوة اوضة ، قاعد عاشور ع السرير بالبنطلون بس وواقفة ملك بتلبس ف هدومها وبتعيط )
ملك بعياط : اقسم بالله م هسيبك ، وحياة ربنا ل اوديك ف داهياااا 😫
عاشور وهو بيولع سيجارة : اعلى ما ف خيلك اركبيه ي لوكا
ملك بغيظ : ماشي ي عاشور ماشي ماشي !
عاشور : مش جاية بمزاجك ي قمر ؟
ملك وهي بتبصله : انا جاية نقعد سوا مش جاية عشان تعمل كدة فيااااا 😰
عاشور وهو بيلبس التيشرت : يعني بالذمة حد يلاقي الجمدان دة قدامه ويفلته كدة !
ملك : بمزاجي مش تغصبني ع دة !
عاشور : بصراحة انا كنت قاصد إنه ميكونش بمزاجك
ملك ب استغراب : وليه ليه تعمل فيا كدة ؟!
عاشور بشماتة : زي م عملتي فيها عملت فيكي
ملك بعدم فهم : قصدك ايه ؟!
عاشور : انتي فاهمة قصدي كويس ، بس الفرق بينكم إن انتي تستاهلي دة لكن اسيل مكانتش تستاهل ، وبسببك خسرتها 💔
ملك ب استغراب : خسرتها !!
عاشور : اة خسرتها ، الي انتي متعرفهوش إن انا كنت بحب اسيل ، وإني عمري م حبيتك
( تتخض ملك )
عاشور : انا مشيت معاكي ف كل دة عشان بس هي تسيب اكرم وتفضالي السكة ، لكن هي ولا هبلة ولا شمال شبهك ومقبلتش بيا برضو ، مع إني بالنسبالها بعد الي حصل كنت طوق نجاة ، بس هي كان عندها تترمي ف الشارع ولا إنها تمشي غلط او تكون بني ادمة وحشة رغم الي حصلها !
( تنزل دموع ملك بقهرة )
عاشور : لكن بصراحة انتي تستاهلي ، لإن انتي بني ادمة زبالة وانا كدة خدتلها حقها منك ، عمتاً انا وانتي مش هنفرق عن بعض حاجة ، انا كمان زبالة عشان مشيت معاكي وطاوعتك ف حاجة زي كدة ، ف يلا بقا عشان ميبقاش حد احسن من حد ، اظن دلوقتي بقا زيك زيها ، عشان بس ميبقاش في بينكم غيرة ، اصل انتي عندك استعداد تغيري حتى م الحاجات الوحشة الي عندها !
( تتغاظ ملك وترفع ايدها هتضربه ………………………… )
عاشور وهو بيمسك ايدها : تؤ تؤ تؤ عيب كدة !
( تشد ايدها منه )
عاشور : تعرفي انا متأكد إن هي لقت الي يستر عليها ويلملها الليلة دي كلها ، عشان هي من جواها ابيض
( يحط ايده ع خدها )
عاشور ب ابتسامة : لكن متأكد إن انتي فضيحتك هتبقا بجلاجل وشخاليل 🙂
( تزق ايده )
ملك : هفضحك معايا ي عاشور ، والله ل افضحك ☝🏻
( يبتسملها ابتسامة مستفزة ، تسيبه وتمشي م المكان ، يعدي الوقت ، ف الأوتيل ، نايمة اسيل ع سريرها وبتتلوى من وجع بطنها ، تفتكر روشتة العلاج ، تقوم تفتح الدرج وتاخد الروشته وتقوم تلبس وتنزل ، تطلع برة الأوتيل وتتمشى عشان تدور ع صيدلية ، تسمع صوت تزمير عربية وراها ، تقف وتلف ، تقرب العربية تركن جنبها ويتفتح الشباك )
عبدالله ب استغراب : بتعملي ايه السعادي برة ؟!
اسيل ب ارتباك : بطني وجعاني بس ، كنت رايحة الصيدلية اجيب دوا مغص 😕
عبدالله : طب م اكيد الأدوية دي ف الأوتيل !
اسيل ب ارتباك : لا انا انا معايا الدوا بتاعي ، انا بس رايحة ادور ع صيدلية !
عبدالله : طب اركبي اوديكي
اسيل ب احراج : مافيش داعي انا هروح بسرعة واجي !
عبدالله : ي بنتي اركبي يلا
اسيل : شكراً !
( تركب اسيل ب احراج ، يمشي عبدالله )
عبدالله : لو تعبانة اوي نروح مستشفى نكشف !
اسيل : لا مش مستاهلة ، انا بس مش عارفة انام ف عشان كدة قلت انزل اجيب الدواء
عبدالله : الف سلامة عليكي
اسيل : الله يسلمك ، معلش هتعبك
عبدالله : بس ي هبلة
اسيل ب ابتسامة : حاضر 😄
( يسكته )
اسيل : حضرتك كنت مروح ؟
عبدالله : اة مروح
اسيل : معلش عطلتك
عبدالله : كلمة كمان وهفتح باب العربية ارميكي منه
اسيل : ههههه 🤭
( يرن فون عبدالله ، يمسكه )
عبدالله : حبيبي
( تبصله اسيل )
عبدالله : اة ي روحي جاي ، عاوزة ايه ، قولي يلا ، يخربيت الهبل ، لا انا لما اقرب اطلعيلي وجيبي انتي مش هروح اقول للسوبر ماركت عاوز كاندي چيلي م الحمرا انا ، بس تنجزي هاا احسن فاصل ، اوك باي
( يقفل عبدالله ، تفرك اسيل ف ايدها بتوتر ، تبصله )
اسيل بتردد : انتاااا ، حضرتك ، حضرتك متجوز ؟
عبدالله : لأ ، اة قصدك ع الي بكلمها ، دي ريم اختي
اسيل ب ارتياح : اة ، فكرتها مراتك 😅
عبدالله : لا مش متجوز ، دي اختي الصغيرة
اسيل ف سرها : الحمدلله يارب
عبدالله : مرتاحة ف شغل المطعم تحت ؟
اسيل : اة الحمدلله
عبدالله : يعني مش حابة تكوني ف مكان احسن ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى