روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني البارت الثاني

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الثانية

لايان : اوعا تكون زعلت ، انا بكلمك بصراحة وانت عارف إن انا صريحة ، انا مش عايزة اخسرك ، وعمتاً الحب والكلام دة بيخسر الناس بعض ، يعني هقعد انا وانت شوية نحب ف بعض وانت روحي وانت حياتي وانت عمري وبعد كدة مع اول موقف يحصل بينا هنكره بعض ، وهيبقا في مشاكل بقا ونكد ، وحبنا دة هيقل وهينتهي ف الأخر 🤷🏻‍♀️
فريد ب استغراب : دة انهي وجهة نظر الي فهمتك الكلام دة ؟!
لايان : وجهة نظري
فريد : والله !
لايان : ايوة ، انا شايفة إن الموضوع بينا كدة احسن إننا اخوات واصحاب
فريد بفهم : تمام اوك ، قولي إن انتي عيزانا نبقا اخوات واصحاب لكن متقوليش إن الحب عبارة عن مشاكل وخناق وإنه مع الوقت هيقل وهنسيب بعض ، انتي تعرفي ايه عن علم الغيب ؟!
لايان : لأ طبعاً معرفش حاجة استغفر الله يعني ، بس انا بقولك من تجارب الي حواليا
فريد : ملكيش دعوة بلي حواليكي ي لايان ، المفروض إن حياتك ووضعك وتصرفاتك وتفكيرك ومشاعرك دي حاجة خاصة بيكي انتي ، اكيد مش زيها زي اي حد !
لايان : م انا برضو بكلمك بنائاً عن دماغي ، انا شايفة إن انا لسة صغيرة ع مواضيع الحب والأرتباط والكلام دة ، وانت كمان يعني ١٩ سنه برضو صغير ، احنا لسة تفكيرنا منضجش !
فريد بضيق : اممممم !
لايان : ف دة الي بكلمك فيه ، بص م الأخر كدة انا نفسي نفضل صحاب ، انا حابة علاقتنا كدة ، ف ياريت الي انت قلته دة ميكونش خسرنا بعض لإني يعتبر رفضت يعني 😕
فريد : لأ طبعاً عادي دي حرية شخصية ، مش معنى إنك ترفضي إن انا هقطع علاقتي بيكي مثلاً واكرهك ي لايان ، بالعكس يعني انا حابب إن انتي اتكلمتي معايا بصراحة ، كان ممكن تهاوديني وتجربي وانتي اصلاً مش مقتنعة
لايان : بالظبط دة الي بتكلم فيه
فريد : ايوة
لايان : وي سيدي سيبها بظروفها ، يمكن بعدين نلاقي نفسينا احنا الأتنين عاوزين دة 🤷🏻‍♀️
فريد : قصدك إن انتي الي عايزة دة ، لإن انا لو مش عايز من دلوقتي مكنتش اتكلمت فيه !
لايان : خلاص انت ممكن تديني فرصة انا كمان يمكن دة ييجي لوحده ، بس لغاية الوقت دة احنا اصحاب واخوات
فريد : لايان انا شايف إن الموضوع مفيهوش حاجة اسمها اديني فرصة بعدين افكر ، انا مش عريس صالونات حد جايبهولك عشان تقعدي تفكري فيه مناسب او لأ ، انا قلتلك إني بحبك وانتي حتى لو كنتي معجبة بيا ولو شوية كنتي هتديني الفرصة دي ب إنك تقبلي حبي م الأول ، بس مدام ردك إن انتي شيفانا صحاب واخوات يبقا مافيش حاجة اسمها اديني فرصة يمكن افكر بعدين ، انا م الأول مرفوض ف هديكي فرصة ل ايه ؟!
لايان : اديني فرصة لإن …………………….
فريد وهو بيقاطعها : معلش ي لايان ، انا محبش تعدلي فيا وجهة نظرك او اتحط ع دكة الأحتياط لحد متشاوري مشاعرك ، لإن حتى طريقة رفضك مفيهاش نقاش ، دي وجهة نظر وانا هحترمها وهنفضل اصحاب واخوات برضو ، إلا لو انتي بقا مش عايزة دة !
لايان : لأ طبعاً عايزة ، وإلا مكنتش قلتلك خلينا كدة عشان انا حابة دة بينا ومش عيزاه يتغير 😕
فريد : خلاص تمام ، زي م احنا
لايان : اوك ، بس انت شكلك زعلت !
فريد : لا عادي ، مبقلناش ست سنين سوا يعني عشان ازعل ، احنا لسة مكملناش شهرين حتى !
لايان بمرح : ايوة كدة بلا حب بلا وجع قلبي ي عم 🙄
( يبتسم فريد بوجع ، ف الأوتيل واقف زيدان ف المطبخ )
زيدان : ايوة شيل دة حطوا هنا 👈🏻
كريم : هحتاج حد يشيله قصادي !
زيدان : طب ثواني خليك زي م انت انا هشوفلك حد برة
كريم : اوك
( يطلع زيدان برة المطبخ ، يلمح اسيل بتنزل طلبات لترابيزة ، يبتسن )
زيدان بصوت عالي : اسييييل
( تبصله )
زيدان وهو بيحط ايده ف جيبه : خلصي وتعالي 🙂
اسيل بقلق : اوك !
( تخلص اسيل وتقرب ع المطبخ وتدخل )
اسيل ل زيدان : ايوة ي استاذ زيدان ؟
زيدان : شيلي قصاد كريم الترابيزة دي انقلوها الناحية التانية
( تتخض اسيل وتبص للترابيزة تلاقيها ترابيزة حديد كبيرة ولازق فيها بوتاجازين )
اسيل : حضرتك انا مش هقدر اشيلها !!
زيدان : متاخديش بالشكل ع فكرة خفيفة
( يبصله كريم ب استغراب لإنها مش خفيفة نهائي ، تفهم اسيل هو عايز يعمل ايه )
اسيل : انا مش هقدر اشيلها 😐
زيدان : انتي بتخالفي كلامي !
اسيل : انا مبخالفش كلامك ولا معترضة ، بس بالعقل يعني انا هشيل ترابيزة زي دي ازاي !!
زيدان : هيشيلها قصادك كريم ، هو انا قلتلك شيليها لوحدك ؟
اسيل : حتى لو شلتها قصاد كريم مش هقدر !
زيدان ب ابتسامة : جربي شيليها ، لو مقدرتيش هشوف حد غيرك 🙂
( اسيل واقفة خلاص دموعها هتنزل لإنها عارفة لو شالتها ممكن تخسر الي ف بطنها وهو دة الي عاوزه زيدان ، تبص اسيل للترابيزة وتقرب عليها )
كريم بعدم ارتياح : استاذ زيدان ممكن نشوف اي حد م الشباب احسن 😕
زيدان : مفيش حد برة فاضي والشيفات مشغولين بالأكل ، خلص انت وهي وإلا هيتعملكم خصم ☝🏻
( يبص كريم ل اسيل ، تمسك اسيل الترابيزة )
اسيل وهي بتبص ل كريم : يلا ي كريم
كريم : طب هعد لغاية تلاتة وبعدين نشيل سوا اوك
اسيل : اوك
( واقف زيدان مبسوط جداً ب إنه هيأذيها )
كريم : واحد ، اتنين ، تلا ……………….. ….
عبدالله : انتوا بتعمله ايه ؟!
( يتخضوا ويسيبه الترابيزة )
زيدان : مافيش ي مستر عبدالله بس الترابيزة دي محتاجة تتنقل ف مكان تاني
عبدالله : طب تمام ، بس ازاي هتشيلها لبنت ؟!
زيدان : عادي ي مستر الترابيزة مش تقيلة 🤷🏻‍♂️
عبدالله : والله ، ترابيزة حديد ببوتاجازين وتقولي مش تقيلة ، دة حتى شابين ميقدروش يشيلوها دي عايزة اربعة !!
زيدان ب ارتباك : لا لأ مظنش !
عبدالله : اقلها كنت تشيلها انت ي استاذ زيدان !
زيدان : والله حضرتك مش تقيلة دة ……………………
عبدالله : واضح إنك مبقتش عارف تدورها صح وابتديت تخيب !
( يتخض زيدان م الكلام ويتحرج الأستف بيتفرج )
عبدالله ل كريم : روح ي ابني شوف واحد من زمايلك يشيل جنبك ، واستاذ زيدان هيشيل قصادكم مدام هو شايفها خفيفة 💁🏻‍♂️
( يتخض زيدان وتفرح اسيل ، تحط ايدها ع بؤها عشان متبينش فرحتها )
كريم : اوك
( يمشي كريم )
عبدالله ل اسيل : روحي شوفي شغلك
اسيل : حاضر 🤭
( تمشي اسيل ، يبص عبدالله ل زيدان )
عبدالله : باقيلك غلطة معايا ي زيدان !
زيدان ارتباك : ي مستر انااا ……………………
عبدالله بحدة : غلطاااا ، وبالذات لو تخص اسيل تاني ، عشان هعتبرها استقصاد ، وصدقني لو اعتبرتها كدة هزعلك خارجاً عن الشغل ☝🏻
زيدان : ي مستر عبدالله انا مش مستقصد اسيل ، هي الي مش عارفة تشوف شغلها كويس 😕
عبدالله ب استغراب : مافيش حد اشتكى منها يعني عشان تقول كدة !
زيدان : حضرتك انا اكيد مش هدوشك بالتفاصيل الصغيرة دي !
عبدالله : لا ابقا ادوشني ، عشان لما يحصل حاجة تاني ابقا اعذرك
زيدان : تمام ي مستر اوك !
( يمشي عبدالله يطلع م المطبخ ، يقرب ناحية اسيل )
عبدالله ل اسيل : اسيل
( تبصله )
اسيل : نعم ؟
عبدالله : شوفيلي مدام فريدة فين وخليها تطلعلي المكتب حالاً
اسيل : اوك حاضر !
( بعد دقائق قليلة ، يخبط باب مكتب عبدالله وتدخل فريدة ، عبدالله وغالي قاعدين )
فريدة : مساء الخير
عبدالله وغالي : مساء الخير
( تقرب فريدة )
عبدالله : اقعدي
فريدة وهي بتقعد : خير ي مستر عبدالله ، اسيل قالت إنك عاوزني !
عبدالله : هو انتي ليه موظفة اسيل ف المطعم ي فريدة ؟!
فريدة ب استغراب : هو مش حضرتك الي قلتلي خليها ف المطعم ؟!
عبدالله : ايوة انا قلتلك خليها ف المطعم لما شغلتيها ويتر برة وكانت بتعمل مشاكل ، بس عمتاً ف اي حالة ليه ويتر اصلاً ؟!
فريدة : عادي يعني انا شفت الي يناسبها بس !
عبدالله : ومن وجهة نظرك الي يناسب واحدة معاها ٣ لغات ومخلصة خدمة اجتماعية إنها تشتغل ويتر ف مطعم ، او حتى ف الأوتيل كله !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى