روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل السادس عشر 16 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل السادس عشر 16 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء السادس عشر

رواية تحت سطوة عينيها البارت السادس عشر

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة السادسة عشر

الفصل السادسة.عشر (انهيار)
-يعني ايه يا مرام الكلام ده ؟!
قالها بتجهم لتقول بإبتسامة رائعة :
-يعني اللي سمعته يا بيبي …أنا بحبك …منعت نفسي كتير اني اعترف ليك ….صحيح أن في يوم اتخطبنا من حوالي سبع سنين بطلب من بابا وقتها لا انت كنت بتحبني ولا أنا كنت بحبك واتفقنا ننفصل بكل هدوء بس معرفش ليه حبك بقا فجأة في قلبي ….
نظر إليها وقال ساخرا:
-ياااه وقلبك مفتكرش أنه بيحبني الا دلوقتي بعد اتجوزت ؟!…انتِ فيه حاجة في عقلك يا مرام ولا ايه ….
-انا مش بقولك طلقها …أنا موافقة ابقى زوجة تانية …
-بس أنا مطلبتكيش تكوني زوجة تانية ليا يا مرام ولا هتطلب أنا متجوز ومبسوط في حياتي ومش محتاج حد …ببساطة أنتِ ملكيش مكان لا في حياتي ولا في قلبي ….
نظرت إليه بصد مة وقالت:
-انت بتر.فضني؟!
-انتِ اللي عملتي في نفسك كده ..
لما تعر ضي نفسك على حد اعرضيها على حد عايزك …أنا هعمل بيكي ايه ؟!مش فاهم يعني …
ثم نهض واكمل كلامه قائلاً :
-بالمناسبة كمان ….ان هلغي الصفقة اللي بيننا…مش ناقص مشا كل في حياتي !!
…….
تنهدت سلسبيل وهي تخرج من عمارتها السكنية …قررت أن تخرج تشتري لها بعض الأغراض من المتجر الصغير القريب من المنزل…ربما بعض المثلجات التي قد تصفي ذهنها وتنسيها الحز ن العميق التي تشعر به …لما تشعر وكأن جبل ثقيل على قلبها …تشعر أنها تريد تصر.خ وتبكي …أنها تشتاق إليه ولا تريد أن تعترف …تقا وم مشاعرها ولا تريد أن تستلم !!!
وقف عماد في وجهها فجأة …وكأنه خرج من الفراغ …
-أنت!!!انت بتعمل ايه هنا …هو انت هتفضل تقر.فني كده كتير !!!!
صر.خت سلسبيل بوجه عماد الذي وجدته بوجهها. ..كانت متحفز ة لتصر خ في اي لحظة وتجمع عليه أمة لا اله الا الله…
ابتسم عماد بخبـ ث وقال:
-اهدي يا شاطرة مش كده …أنا بس جاي عشان اقولك على حاجة أنتِ مش عارفاها عشان جوزك المحترم مخبيها.عنك …مرام الدسوقي …شريكته الجديدة…مش شريكته وبس …دي عشيـ قته كمان وحبيبته القديمة ..
يظهر أن البيه لما اخيرا فاز بيكي قال يرجع علاقته بحبه القديم …وصدقيني مهما عملتي مش هتاخدي مكانها في قلبه …لانه مجنو ن بيها …واسأليه كده وقوليله هل مرام كانت خطيبته القديمة ولا لا …
توسعت عينيه وهي تنظر إليه بصدمة ليقول بتشـ.في:
-فوقي يا سلسبيل مفيش راجل مش خا ين …فيه راجل اتكشف زيي وراجل لسه ذكي متكشفش زي جوزك اللي مستغل صفقته مع مرام عشان ينبسط شوية …يا ترى هتعملي ايه ؟!
ثم تركها غارقة في أفكارها وذهب بعيدا عنها ….انسابت الدموع من عينيها وشعرت وكأن جبـ ل على قلبها ….كيف يفعل هذا بها …كيف !!!!
…….
-بقولكم رفضني …رفضني !!!
صرخت مرام بعصبية وهي تسير حول نفسها …
عندما عرفت بزواجه انها رت …لا تعرف لماذا ؟!ولكن فجأة شعرت بحب تجاهه رغم أن راغب دوما كان صديق لها …صحيح ليس مقرب ولكن رغم فسخ خطبتهما إلا أن بينهما لم تكن إلا المودة لأنهما كانا ناضجان كفاية ليعرفان أن ليس هناك أي مشاعر بينهما …وان الخطبة كانت بسبب العمل …لكن الان راغب ذهب لأخرى …عشق اخري….عشق أخرى ليست اجمل منها ولا أغنى …كيف يعشق تلك الفتاة كيف !!!
شعر عماد بالغيظ…خطته انهد مت على رأسه …هو من اقنع مرام ان تحاول تخر يب علاقة راغب وسلسبيل ولكنها فشلت …..لم يتوقع أن راغب لن يقع فريسة لجمال مرام …فمرام اجمل امرأة رآها بحياته …كان سيخو ن سلسبيل معها دون تفكير …كيف صمد راغب ؟؟هل اعما ه حب سلسبيل لتلك الدرجة !!!!!ماذا يفعل الآن!!!

…………..

-ايه اللي حصل ؟!ابوكي اتصل بيا وقال انك رجعتي الفيلا …فيه حاجة حصلت ولا ايه ؟!
قالها راغب وهو يلج للغرفة بصد مة بينما يراها تقف أمامه بإنهيا ر …انهيا رها جعله مر تبك للحظات …حاول أن يقترب منها ليرى ما المشكلة لتصر خ به :
-ابعد يا خا ين !!!!
تجمد مكانه وهو يقول بعيون متسعة :
-خا ين !!!
-اه خا ين ….خا ين وخنـ ت ثقتي فيك ..أنا بكر .هك..بكر هك ….
ثم أمسكت زجاجة عطره المفضل والقـ تها على الارض لتتناثر محتوياتها بكل مكان وتفوح رائحتها الجميلة ….
توسعت عينيه بصد مة بالغة وهو ينظر إليها …لا يصدق ما الذي فعلته للتو…
-أنتِ اتجننـ تي ؟؟
صر.خ بها بقوة لتصر.خ هي :
-ايوة اتجـ ننت …اتجنـ نت وهتجـ نن اكتر …
قالتها ثم أمسكت باقي عطوره وهي تكـ سر الواحد تلو الآخر وتصر خ وتقول:
-أنت عملت فيا كده ليه؟!قربت مني ليه مادام هتجر حني …ليه !!!
-قوليلي ايه اللي بتقوليه ده …وايه الجنان ده !!!
-انت انسان ر خيص يا راغب …طلقني حالا !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى