رواية ليلة زفاف الفصل العشرون 20 بقلم زينب دويدار
رواية ليلة زفاف الجزء العشرون
رواية ليلة زفاف البارت العشرون
رواية ليلة زفاف الحلقة العشرون
أنا بحبك ……..عاوزك دايما جنبى ومش هكذب عليكى
أنا محتاجك جنبى وعاوزك بس لوڠصب عنك أنا .
وضعت اصبعها على فمه لتقاطعه أنا عمرى ما كنت
عاوزة حاجة ومقتنعة بيها زى ما أنا عاوزاك ومقتنعة
بيك يا ليث ومقتنعة أن حياتنا لازم تبقى طبيعية زى اى
اتنين متجوزين وبيحبوا بعض ..أنا عارفة انك صبرت عليا كتير
سامحنى ……..بس انا فعلا مريت بتجربة مكنتش سهلة
ابدا يا حبيبي .
لمس وجنتها بنعومة يتلمسهم بحب واشتياق ولهفة ..مش عاوز حاجة ترجعنا .انسى كل اللى فات ….. لوراء لازم ننسى ونعيش يا تويا لازم
بذهول تويا ……..إزاى
عضت على شفتيها بخجل حاولت افهمك بس انت
مكنتش عاوز تسمعنى ضحك بفرحة وهو يصيح ازاى
……..أنا مش مصدق يعنى …… …يعنى مقربش منك
هزت رأسها بنفى لا ولا لمس منى شعرة بس انتى يوم ما حكتيلى قبل ما نتجوز عمرك ما قلتى
اتكسفت اقولك يا ليث
متسانلا لسه تعبانة
ابتسمت قائلة لا يا حبيبي أنا كويسة دلوقتى
جذبها إليه أكثر يبقى تعالى بقى ف حضنى محتاج انام
كتير اوى اوى يا تويا
صړخت پألم وهو يمسك بيدها. بقوة وهى تبكى وتتألم
وهو بجوارها خائڤ مما يراه يتألم لۏجعها وهى تبكى
وتصرخ وتتشبث بيده تصرخ
تويا اهدى يا حبيبتى اهدى دلوقتى ابننا يشرف
وتستريحى
قبضت على كفه بۏجع تعبائة يا ليث مش قادرة
معلش يا حبيبتى خلاص هانت
صړخت به غاضبة انت مش حاسس بوجعى انت
السبب انت السبب
ابتسم رغما عنه وأنا هحس بيه ازاى بس يا تويا
اقترب منها أكثر هامسا ثم أنا اعملك ايه ……..مش
انتى اللى جتيلى برجليكى لحد عندى فاكرة كان حتة
فستان إيه صاروخ
صړخت به وهى تضغط على كفه پألم أنت قليل ال*أدب
أبعد عنى مش عاوزاك
ترك يدها ليبتعد ليجدها تصرخ به ليث متسبنيش خليك
عاد إليها مرة أخرى ممسكا بكفها ضاحكا معلش يا
حبيبتى خلاص هانت.
صړخت بقوة ليصيح الطبيب يلا يا مدام تويا هانت اهى
والصړخة اكبر وأعلى حتى سمعت صوت بكاء طفلها
وليث ينظر إليه بلهفة ورهبة يحمله بين ذراعيه متجها
نحوها شفتى يا تويا
مبتسمة حتى حملته الممرضة لتغسل جسده
حمدالله على سلامتك يا حبيبتى
بدأت تغفو قليلا الله يسلمك يا حبيبي
همس لها قائلا شوفتى أدى اخرة قلة الأد*ب والفستان
الأحمر
ابتسمت پألم بقى كده ……ابقى قابلنى لو شفته تانى
حكم بالسجن على خالد عبد لمدة عشر سنوات ونوح
حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة التحريض
على القټل ورغم ما حدث منه إلا أن ليث لم يترك حازم
وكان له خير اخ يقف بجواره
من رحم الألم تولد السعادة
الحب وحده لا يكفي لمواجهة الحياة رغم أنه القاعدة
الأساسية ولكن وحده لا يكفي
انتهت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة زفاف)