رواية مركب السلايف الفصل التاسع 9 بقلم سلمى سمير
رواية مركب السلايف البارت التاسع
رواية مركب السلايف الجزء التاسع
رواية مركب السلايف الحلقة التاسعة
تتأخر زهرة في الحضور لبيت ابيها بعد اصرار زوجها علي ان يوصلها بنفسه لبيت ابوها ” لكنها بعد ما وصلها تعود تاني الي المقدس لاخذ العمل اللي هيفرق بين زياد ووفاء”
تدخل من الباب وتري ايمان زوجة اخيها في انتظارها علي نار
وتقولها بفرح ان الحظ خدمهم ، لان سلايفها طلعوا لشققهم وحماتها نامت ومحدش هيحس بيهم ويتسحبوا سويا الي شقة زياد ودخلوا الشقه وتقلع زهرة طرحتها لشعورها بالحر”
خدي الطرحه خليها معاكي وراقبي الوضع وخلي بالك من السلم للي طالع ونازل ليسمعونا وانا هدخل احطلها العمل ياه يافرحة قلبي مش مصدقه كلها ايام ورجلها تتقطع من البيت
ونرتاح منها بس احسن حاجه انها مش حامل من اخويا والعمل المرشوش الاول جاب معاها نتيجه ونكد عليهم ”
تبصلها ايمان بسعادة اه فعلا بس بنت الايه محظوظه وعرفت تكسب امك يارب بس الحجه متقفش في وش زياد لما يطلقها ويرميها وكمان خايفه من الهبله سوسن تفتن علينا ما انتي عارفاها جبانه ومخبله في نفسها يلا ادخلي يا عما ومتنوريش النور لحد ياخد باله حطيه تحت السرير وتعالي علي ماراقب السلم علشان ننزل قبل ما حد ياخد باله”
تتسحب زهرة لاوضة النوم في الضلمه وتسمع صوت القرآن جسمها يقشعر لكنه لا يرجعها عن وضع العمل وتمد ايدها تحط العمل تحت المرتبه لتصرخ من الخضه من اللي حصل ليها وتدخل ايمان علي صوتها وتنور النور وتقف متسمره مكانها وهي شايفه شعر زهرة في ايد وفاء وعيونها بطق شرار وحقد وقرف منهم هما الاثنين”
في وقت سابق بالصباح تركب وفاء جمب زياد وتمسك دماغها وتميل راسها لقدام يسالها زياد” مالك يا فوفو
تمسك ايده وتضغط عليها بقوة” صداع فظيع مش متحملاه
ياخده ايده يتحسسها ” جسمك دافي لتكوني اخدتي برد طيب بلاش كليه النهاردة واطلعي نامي وسامحيني انا السبب سهرتك كتير امبارح تراجعي معايا حسابات الورشه ، ده غير هدتك في الشغل تحت عند الجماعه مش عارف بتيجي علي نفسك ليه ماما وكسبتي حبها واحترامها وانا وسرقتي قلبي وروحي واخواتي وكلهم بيقدروكي ممكن بقي كفاية نزول تحت وتنتبهي لكليتك ومذاكرتك ولا عايزه تبلطي في الخط ويقولوا ان جوازنا سبب في سقوطك خلينا نفوق لنفسنا وتفرحيني ببيبي يجمعنا خلي في بالك ماما مش هتصبر عليكي اديكي شوفتي بتعد ليكي الايام ”
تبتسم وفاء مغصوبه من شدة الالم” والله نفسي زيك يا زياد بس انت اللي قولت خليها دلوقتي لحد ما اخلص دراستي وكمان نتدلع قبل ما يجي بيبي يسرقنا من بعض وتضغط علي دماغها بقوة ليضمها زياد لحضنه”
طيب انزلي وانا هجيبلك حاجه من الاجزخانه للصداع واحصلك تمسك وفاء ايده لا عندي محاضرة مهمه مقدرش افوتها انا خدت برشامه للصداع ومعملتش حاجه ممكن تكون قلة نوم بص انا هحضر المحاضرة الاولي لو الصداع مفكش مش هكمل وهروح اتفقنا”
يحضن ايده في ايدها ويبوسها ” ماشي بس مفيش مرواح لوحدك لو مش هتكملي اتصلي عليا اجيلك عارفه لو فكرتي تتحركي قبل ما ترجعيلي انتي حره”
تشد ايدها اللي بحضن ايده وتحطها علي قلبها وتحضنها بقوة انا بموت فيك يا زياد ربنا ما يحرمني منك ولا من حبك وحنانك يا عشقي كله واعرف ان انا مش باجي علي نفسي ولا حاجه مدام راضي عني ده بيكفيني انا كنت هخسرك بغبائي مره ومن يومها اخدت عهد علي نفسي اني معملش حاجه تزعلك مني ابدا بعدها واللي بعمله حاجه بسيط في نظرة الحب والرضي اللي بشوفها بعيونك ليا ”
يشدها لحضنه بتملك يامجنونه انا قولتلك اني سامحتك وعرفتك ان اخواتي وامي وابويا بالنسبالي ايه ومدام بتحترميهم وتقدريهم يبقي خلاص مش محتاجه تثبتي حاجه لحد لان احترامي في حد ذاته هو احترامك وحبك ليا ممكن الجميل ابو عيون تهوس وتجنن نخف بقي شغل واجهاد تحت عند ماما ونحمل نفسنا فوق طاقتنا وناخد بالنا من نفسنا وصحتنا ونوفر مجهودنا للمذاكرة وليا انا لوحدي كفايه بهد حيلك ويضحك ولا ايه رايك تتعبي تحت واتحرم انا منك ”
تزقه في كتفه مفيش فايدة فيك مجنون يلا وصلني لتاخر علي المحاضرة ولما اروح هاخد دش والبس ليك طقم تحفه
يوطي علي ودنها اه صح ويقهقه ما انتي قولتي هتبرئي النهاردة لماما مش كده بردك تدفعه وتربع بغيظ”
خلاص يا زياد انت ما بتصدق تمسك عليا كلمه يلا مشي
ويوصلها لكليتها وبعد ساعتين تتصل بيه بصوت مجهد
زياد الصداع هيفجر دماغي تعالي خدني ولا اركب تاكسي”
يرد عليها زياد بلهفه لا يا حبي عشر دقايق وجاي وراكي
وفعلا بعد عشر دقايق كان قدامها يخدها علي كتفه طول الطريق ويدخل بيها البيت وتشوفه عديله ”
وفاء هي مالها ووشها اصفر كده ليه ، يحملها زياد بين ايده
عندها صداع وتعبانه من الصبح هي فين ماما وباقي سلايفك
ترد عليه بلهفه طلعوا يغيروا واما تحيه دخلت ترتاح ساعه طلعها انت لشقتكم وانا هديلها حقنه كانت بتريحني لما بيجيلي صداع وروح انت كمل شغلك وانا هفضل معاها لحد ما ترجعوا بالسلامه” يدخل زياد شقته حامل وفاء وينيمها علي السرير وتديلها عديله حقنه وتقولها ارتاحي بقي انا هنزل اغير للعيال واغير هدومي واطلع اقعد معاكي وانت يا زياد اتوكل علي الله ” يجي اتصال لزياد من ابوه بيطمن علي وفاء
ولما عرف ان الصداع لسه تاعبها طلب منه يروح يجيب ليها دكتور ويفضل معاها وهما نص ساعه وهيحصلوه”
زياد روحي انتي يا ام سليمان انا هنزل اجيب ليها دكتور ويطبطب عليها ارتاحي يا حبي مش هتاخر عليكي مش عارف هلاقي دكتور فين دلوقتي”
تمسك عديله ايده تعالي نخرج هي بتنام خلاص لو عايز دكتور روح المستشفي هتلاقي كبشت دكاترة ”
يصفق ليها زياد صح تاهت عن بالي خلاص انزلي انتي وانا هروح اجيب الدكتور واجي سلام ويخرج وعديله تنزل لشقتها” وتنزل ايمان من شقتها بعد ما غيرت لابنها وغيرت هي كمان وتنزل تستني زهرة اللي اتاخرت ”
ويحصل اللي حصل لانها مشفتش زياد وهو راجع بوفاء ”
لتصحي وفاء اول ما يدخلوا تعرف انهم كانوا بيخططو للتخلص منها وتدخل زهرة اوضة النوم تحط العمل لتمسكها وفاء من شعرها بعنف وتشده وتصرخ زهرة من الالم وتجري ايمان لشقتها مرعوبه من وفاء واللي هتعمله فيهم”
يا مجرمه يا واطيه هي وصلت معاكي للاعمال حسبي الله ونعمة الوكيل فيكي انا همرمطك وهفضحك وتشدها من شعرها وتنزل وهي بتنادي يا ماما يا ام سراج وتخرج عديله من شقتها وتشوف وفاء وهي جرا زهرة وراها وشعرها هيطلع في ايدها وتحاول تفكها عنها لكن وفاء ماسكه فيه كانه روحها هتطلع معاها وتصرخ كانت بتحطلي عمل عايزة زياد يطلقني نفسي اعرف عملت فيكي ايه وليه رشيتي لينا عمل قبل كده مش هتصدقي يا ام سليمان هي سوسن وايمان متفقين عليا واقسم برب العزه لافضحهم واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليهم بتوع الاعمال والسحر”
تقوم تحيه من نومها مفزوعه علي صراخ بنتها وصوت وفاء
وتشوف وفاء نازله وساحبه بنتها من شعرها تشخط فيها”
ايه اللي انتي عملاه في عمتك ده يا وفاء انتي اتجننتي سيبي شعرها وعرفيني ايه اللي حصل” تصرخ وفاء اه اتجننت
اتجننت وانا بحترم الصغير قبل الكبير اه اتجننت وانا نسيت نفسي علشان ارضيكي وارضي ولادك علشان جوزي يرضي عليا وفي الاخر بنتك المجرمه السافله تحط ليا عمل بالفراق
وترميها قدمها بعد ما طلعته في ايدها ”
_________
تاخذ تحيه بنتها في حضنها وتشوف شعرها في ايد وفاء
تشعر بالجنون وتشخط فيها هي حصلت تمدي ايدك علي بنتي ليلتك سودة ومطينه بطين معايا دا انا اللي هجيبك من شعرك وهسود عيشتك يا بنت انعام ”
تروح ليها عديله تهديها وترجعها لرشدها وحكمتها “يا حجه بتقولك كانت بتعمل ليها عمل افهمي منها الاول وشوفي ايه اللي حصل وايه طلع زهرة لشقتها وشوفي اللي بايدها ده ”
تشد تحيه من ايد بنتها العمل وتفتحه وتشوف الطلاسم وبنتها بتبكي بحرقه وتحسس مكان شعرها اللي اتقطع”
تمسكها امها من ايدها ” ايه ده يا بنت سليمان ، هو احنا هنكفر بتعملي سحر لمرات اخوكي طيب لو انتي بتكرهيها فكري في اخوكي اللي طول عمره حنين عليكي وكان صاحبك وصديقك وعمره ما قصر معاكي زي باقي اخواتك”
انطقي ايه ده بدل ما انسل الشبشب ده علي دماغك عملتلك ايه وفاء لحقدك كل ده عليها ايه خدت جوزك منك دي حتي لو ضرتك مش هتعملي اللي بتعمليه انطقي يا بت”
تبعد عنها وتبص لوفاء بحقد وتصيح بعصبيه: يا ريتها خدت جوزي كنت ارتحت لكن سرقت اخويا مني وخدت حب جوزي كمان عايزه تعرفي بكرهها ليه رغم انها كانت صاحبتي ” علشان انا السبب اللي خليت زياد يحبها ، كنا صغيرين وكان دايما يجي يلعب معانا وواحده واحده بقي يهتم بيها ويسيبني ياما كنت بتخانق معاه بسببها لحد ما قالي انه لو متجوزهاش مش هيتجوز ولو بحبه بجد اساعده انها تحبه
كانت دايما بتتباهي بجمالها اللي كان الكل بيحسدها عليه رغم اني مش وحشه بس مش جميله زيها ، لكن كمان شطارتها في المدرسة وتفوقها خلاني اغير منها كنت نفسي ابقي زيها ”
ولما لقيتني مش هقدر كرهت المدرسة ومبقتش اروح علشان ميجيش زياد ياخدنا ويقرب منها ولما اتقدم ليا شوقي وافقت وقولت اختارني لاني احسن منها لكن لقيته بيقولي اني اقرب صديقه لوفاء هي بتحب ولا قافله قلبها”
يومها حسيت اني رغم اني غنيه لكن هي ملكت قلبه زي ما ملكت قلب اخويا وسرقته منها وكانت ليلة دخلتي اسود يوم في حياتي يومها جوزي غلط وقالي يا وفاء ولما اضايقت وفضلت اعيط طلب مني اسامحه لانه كان نفسه يتجوزها وهي عمرها معبرته بالعكس لما حاول يكلمها كانت هتفضحه
وقالي خلاص انتي مراتي وهي كانت حب وراح واتجوزته علشان اغيظها لكنه ندم لاني مستحقش يعاملني كده ”
ووعدني انه مش هيجب سيرتها وانه فرحان بيا لاني هبقي مراته لكن يوم ما عرف ان زياد هيخطبها بقي زي المجنون
ويقولي زيها زي غيرها علشان معاه فلوس وبقي يلبس ويتشيك كل ما يجي يزورنا وحتي النهاردة كان من بدري بيقولي تعالي اوصلك عايزه ده كله واحبك انا نفسي تموتي واخلص منك يمكن اقدر اعيش بسلام ايوه يا وفاء عملت ليكي عمل وقبله رشيت ليكي واخويا هيطلقك لانك متستحقيش واحد.زي زياد ده احن واحد في اخواتي كان صديقي واخويا وانتي سرقتيه مني غوري بقي من بيتنا”
تلاقي قلم نازل علي وشها وزياد بيبص ليها بحزن”
اول مره امد ايدي عليكي بس علشان افوقك فوقي يا زهرة دي مراتي وحبيبتي عشقي واحلامي وروحي ونبض قلبي
بتكرهي وفاء قوليلي ذنبها ايه انها جميله ” ما انت جميله لكن روحك الخبيثه ضيعت جمالك علشان شاطرة ما انتي غنيه ومتعلمه يعني متميزه عنها لكن هي نقيه وصادقه مش بتحمل كره لحد زيك لو انا اخوكي اللي بتحبيه وهي سرقتك مني كنتي ترجعيني لمودتك وحبك وترجعي صداقتك ليها تاني ونبقي زي زمان هي مراتي اللي ممكن تكون اي حد لكن انتي اختي اللي عمرك ما تكوني زي حد ياخسارة يا زهرة
مفكرتيش في وجعي لو حرمتيني منها انا قولتهالك زمان لو متجوزتش وفاء مش هتجوز كان يريحك اعيش طول عمري وحيد عارفه لو مراتي وحشه كان العمل اللي عملتيه ليا بعد اسبوعين من جوزانا فرق بينا لكن لو تعرفي ازاي قربنا من بعض اكتر وخلانا نعرف قيمة حبنا لبعض”
ويشدها لحضنه حقك عليا اني مديت ايدي عليكي لانك مهما عملتي هتفضلي اختي الوحيدة البونبونيه زي ما كنت بقولك
زمان لكن اسف مش هقدر اسامحك لانك وجعتيني ”
ويسيبها ويروح ياخد وفاء بحضنه ” حقك عليا ولكل حاجه وحشه حصلتلك في بيتنا بس علشان اريح الكل انا هسكن بره علشان لا حد ياذي مراتي ولا ياذيني فيها”
تصيح امه وهي بتبكي” ياسواد عيشتك يا تحيه هي حصلت تسيب بيت ابوك واخواتك علشان مشكله بين اختك ومراتك علي جثتي يا زياد لو سيبتك تطلع من بيت ابوك وحق وفاء علي راسي بنتي تستاهل اكسر لها رقبتها اللي ما ارضهوش علي بنتي ما ارضوش علي بنات الناس وتروح تبوس راسها حقك عليا انا بس لو هتاخدي ابني مني انا عمري نا هسامحك وتمسك ايد زياد اهدي كده يا ابني واذا كان علي اللي عملته زهرة معاكم انا هعرف اخدلك حقك وحق مراتك بس وحياة الغالي عندك ما تسيب البيت وتقهرني عليك
_____________
ليسمعوا صوت غاضب من خلفهم بيقول ” مين اللي عايز يسيب البيت ، ويقف الحج سليمان امام زياد” ده عهدك معايا
ومع اخواتك هو ده قسمك علي كتاب اللي انكم هتفضلوا ايد واحده قدرت تقولها يا زياد يلي كنت بقول عليك العاقل اللي فيهم وحبك للمه العيله اكبر واغلي من اي حاجه”
ويبص لوفاء اللي كانت بتنتفض بغضب ” يقف زياد قدام ابوه ويقوله بالم وحسره” بتبص ليها ليه وهي المجني عليها ليه عايزين تحرموني منها قبل ما تلومني وتلوموها شوف اختي اللي من دمي عملت فينا ايه نكدت عليها وكرهتني في فرشتي علشان تنتقم منها لحاجه ملهاش ذنب فيها”
يدخل الحج سليمان ووراه اولاده ويبص لمراته وبنته بغضب”
ايه اللي ابنك بيقوله ده وبنتك عملت ايه يا تحية”
انا سبت ليكي تربيتهم وشئون البيت لثقتي فيكي وفي حسن تربيتك وحكمتك بنتك عملت ايه في مرات اخوها واخوها”
تدخل زهرة تجري وتحاول تدور علي طرحتها وتفتكر انها سابتها مع ايمان تاخد طرحة امها وتخرج من البيت لكن يمسكها فتحي وتحاول تزقه وتصرخ فيه”
اسمع مش كلكم هتقلبوا عليا وتطلعوني شيطان وانتم ملايكه روح شوف مراتك هي اللي ولعت فيا وكبرتها في دماغي وكانت معايا خطوة بخطوة ”
يسيبها فتحي وابوها يشخط فيها تعالي هنا يا بنت تحيه”
وانت يا فتحي هاتلي مراتك وبعدها تفهموني حصل ايه ام انتي يا تحيه فحسابك معايا بعدين لو كان اللي حصل كان تحت عينك وبدل ما تلميها سبتيها لما كبرت”
وانت يا يحيي اتصل بجوز اختك خليه يجي” تجري عليه زهرة بلاش يا بويا الا شوقي ده فيها طلاقي والنبي بلاش وتشوف يحيي بيتصل طيب مدام كده مراتك انت كمان هي اللي خدت المفاتيح وطلعت نسخه عليها وكانت بتاخدني في شقتها تراقب الوضع واسال ام سليمان هتقولك انها شافتنا احنا الثلاثه واقفين قدام شقة زياد اسالها لو مش مصدقني”
تنزل سوسن وهدي وايمان وتسمع كلام زهرة تلطم علي وشها
وتروح تمسك ايد جوزها وتبوسها” والله يا خويا قولتلهم بلاش بس انا مبقدرش علي عمتي زهرة وشر ايمان ولولا قالولي لو اتكلمتي هيقطعوا لساني كنت جيت وقولتلك”
تخبط تحية بايدها علي صدرها” يا نهار اسود كل ده كان بيحصل وانا نايمه علي وداني بقيتوا نسوان وبتخططوا انا هسود ليلتكم وتروح تسحب سوسن وايمان من شعرهم”
يشخط فيها سليمان ” الأولي تربي بنتك مش بنات الناس
احكي يا وفاء اللي حصل خلوني نعرف مين الغلطان”
وتبدء تحكي وفاء اللي سمعته واللي عملته ويحكي زياد عن اللي جراله ومن نفوره من مراته يقوم سليمان ويسحب حزامه من بنطلونه وينزل علي زهرة بيه ” انا يا بنت الكلب اللي هربيكي من جديد ويشوف شوقي داخل ويستغرب ضرب سليمان لبنته بعد دلعه ليها ويروح يحوش عنها ”
لكن سليمان يمسك ايده ارمي يمين الطلاق عليها اللي زي بنتي ما تتأنيش في بيت راجل لما اربيها تبقي تتجوز”
طلقها يا شوقي وخد ولادك او سيبهم واحنا بارينك لكن بنتنا مش هتشوف الشارع تاني غير لما تتربي وتعرف ان الله حق
وانت يا يحيي خد مراتك وديها بيت ابوها خليه يربيها وانت شرحه يا فتحي خلي البيت ينضف بيتي الطاهر اللي اتربينا فيه علي الصلاه والخوف من الله يروح للدجالين ويعملوا اعمال ليه كانت بتاكل اكلكم ولا خدت منكم ازيد من اللي خدتوه بالعكس زياد لولاه ولولا شغله مكنش شغل الورشه يكبر ولا الحسابات اللي فضلت مراته طول الليل سهرانه تظبطها لولاها كان جه ضرايب علي الورشه قسمت وسطنا
قولولي منك ليها عملتو انتو ايه غير اكلين شاربين نايمين دهب لابسين وولادكم احسن مدارس ومدرسين بيعلموهم
والله لولا اني بتقي الله فيكم لكنت دورت فيكم الضرب
سراج روح هات الماذون وانتي يا شوقي ارمي اليمين علي بنتي بنت الكلب اللي جابت راسي في الارض وخلتها قد السمسمه ويلا قولت ايه”
يبص شوقي لمراته ” حاولت اكدب ودني امبارح وانتي بتكلمي مرات اخوكي واقول مستحيل مراتي تعمل كده دي بنت اصول ومتربيه لكن يظهر ان الغل وغيرة النسوان نسيتك ربنا وافتريتي علي مرات اخوكي كل ذنبها انها اجمل منك ومتعلمه عنك الف خسارة يا زهرة”
تروح تقف قدامه وهي بتتوجع وفمها بينزف دم من ضرب ابوها فيها” ايوه ذنبها ايه غير انها جميله وشاطرة شايفاها جميله وانا اللي عايشه تحت رجلك وبتمنالك الرضي ترضي
مش جميله ده وعدك ليا انك هتنساها رد لسه بتحبها”
يشخط فيها زياد وتحتج وفاء” اخرسي يا زهرة
تبصلهم بحقد” اخرس مراتك فرقتنا لولا دخولها بيتنا مكنش ده كله حصل اه شوقي بيحبها وعمره ما نسيها علشان كده اصر يجيبني هنا علشان عارف لو جيت ورجعت مشيت ورجعت تاني امي هتشك فيا كنت خايف عليها مش عليا
انا بكرهك يا وفاء اخرجي من بيتنا يا وش الخراب”
تضربها امها بالقلم اخرسي يا قليلة الادب والربايه ” بقي هي وش الخراب والله الخراب في نفوسكم ليه حق ابوكي انتي لازم تتربي من جديد دلعي فيكي بوظ اخلاقك”
يقوم سليمان طلقها يابني بنتي متنفعكش ومدام الشك دخل بينكم يبقي الحياة بينكم مستحيله طلقها وسيبها لبيت ابوها يربيها من جديد ” يقرب شوقي منها ويمسك الدم من علي فمها ” سامحيني انا اللي غلطت في حقك ، للاسف مقدرتش اوصلك بعد خمس سنين جواز انك حبيبتي وام ولادي وحبي لوفاء زمان كان ماضي وراح وعلشان انا ليا جزء من الذنب مش هسيبك خليكي يومين لحد ما تهدي وهرجع اخدك”
ويبص لابوها اسف يا عم الحج لكن زي ما انت هتربي بنتك وده حقك انا كمان واجب عليا اديلها فرصه تانيه ليها وليا”
انا مش هقدر اطلق زهرة لاني كنت سبب في اللي عملته”
سامحوني انا مليش مكان بينكم دلوقتي ربنا يهديلكم الحال
تقع زهرة علي الارض وتصرخ بالم لانها خسرت جوزها حتي لو رجعت ليه كفاية انها فضحته قدام اخواتها”
يضحك ابوها بسخرية” رجاله ورق وانت يا يحيي خد مراتك لبيت ابوك وفتحي ياخد الزفته مراته لبيت ابوها مش طايق اشوفهم هنا تاني ياخد يحيي ايد مراته يلا غوري قدامي منك لله بقي هان عليكي تخربي علي وليه وانتي عندك ولاية انا اللي استاهل اني اتجوزت واحده ضعيفه الشخصية زيك ”
تقعد علي الارض تندب حظها وتتلطم وتتحايل عليه يسامحها وتزحف لحد ما توصل لرجل ابوه وتوطي عليها تبوسها ” انا محقوقه ليكم بس بلاش بيت ابويا هيبهدلوني اعملوا اللي انتو عايزينه فيا انا راضيه لكن متودنيش بيت ابويا وتقوم تروح لوفاء انا غلطانه ومحقوقه ليكي بس وحياة الغالي عندك سامحيني وقوليلهم انك سامحتيني انا لو خرجت من هنا اموت والله لما عرفت ان فيها اذيه ليكي وطلاق رفضت وبعدت عنهم لكنهم حلفوا ينتقموا مني لو نطقت هي ايمان السبب واللي قالت ليها علي الراجل اللي عملوا عنده العمل والله ما بكذب ”
يشدها يحيي يلا قدامي ولو هما سامحوكي انا مش هسامحك تمسكها وفاء” بس انا مسامحاها الايام اللي فاتت كانت بتيجي تساعدني وكل شويا تقولي سامحيني وهي فعلا مغلوب علي امرها لكن اللي عايزه اعرفه فتحي هيعمل ايه مع ايمان هيطلقها ولا هيخليها تاذي في خلق الله”
ممكن تقوليلي عملتلك ايه علشان تاذيني نفسي اعرف قوليلي حاجه واحده بس تديلك الحق تاذيني بيها”
تضحك بسخرية”
طيب قوليلي حاجه واحده بس تديلك الحق تاذيني بيها”
تضحك بسخرية” وانا هاذيكي ليه ولا هو كلام والسلام. زهرة متغاظ مني لاني رفضت اساعدها وسوسن نفسها تدبسني وتخلص مني لاني بمشيها علي مزاجي لو ده ذنب اطلق عليه يبقي انتي كمان تطلقي علي اللي عملتيه لما رجعتي لوحدك من غير ما حد يعرف ويا عالم بتعملي ايه من ورا جوزك تاني اصلكم يا بتوع الكليات محدش يقدر عليكم”
تتعصب وفاء اخرسي يا كلبه يا حقيرة يا واطيه انا اشرف منك ومن عشرة زيك”
تشخط فيهم تحية” اخرسي منك ليها ايه هتمسكوا في بعض واحنا قاعدين لم مراتك يا فتحي وقولها عيب بنتي ايه اللي هتدبسها ولا سوسن الغلبانه اللي بتخاف من خيالها وانتي يا ايمان تلمي لسانك في بوقك وتتكتم احسلك بدل ما الشبشب ينزل عليكي يادبك اللي بتتكلمي عنها دي متربية في بيتنا وعلي ايدنا وعارفين اصلها وفصلها ومتربيه كويس يا بنت صباح لانها بنت اصول وبنات الاصول ما بتخونو ولا بيطلع منها العيبه يا عايبه صدق المثل مهو لو طلع العيب من اهل العيب ميبقاش عيب ”
مراتك دي هي الحرباية اللي في البيت سامتحها كتير علشان خاطرك يلا غورها من هنا مبقاش ليها مكان في بيتنا”
يبص ليها فتحي ويتلجلج” ياما يمكن بيتبلوا عليها هي ايمان كانت عملت ايه قبل كده بقالها ٨ سنين في البيت اشمعني لما جت وفاء اختي اتقلب حالها وسوسن اللي مش بتعرف تأذي دبانه اتحالفت مع اختي علي الاذية وعايزين ياخدوا ايمان في رجلهم لانهم متغاظين منها ”
تلطم وفاء علي وشها” بقي انا اللي في الاخر طلعت وش الشوم علي البيت وخربته ومراتك الحرباية اللي ولعت في زهرة ودلتها تعمل العمل هي البريئة انت واثق من اللي بتقوله
والله انا بشك انك راجل ”
يبصوا كلهم لوفاء ويصيح فيها زياد وفاء احترمي نفسك”
لتثور وفاء احترم نفسي مع المحترم لكن اخوك ده دلدول بتاع مراته بتلعبه بايده زي عرايس المريونت ويستاهل اللي بتعمله فيه مدام مش قادر عليها ودايما شايف انها ملام”
يشدها زياد انتي اتجننتي ازاي تقولي كده لاخويا الكبير”
تصرخ من الهياج اللي اصابها بالعصبيه وفقدت السيطرة علي غضبها بسبب رد فعل فتحي علي افعال مراته”
الكبير كبير بافعاله لكن اخوك ده مش راجل احسن ليه يلبس طرحه ويتوكس علي وكسته الف خسارة علي الرجاله الراجل اللي تمشيه مره يبقي خرونج
وتسكت علي قلم قوي ينزل علي وشها من زياد يوقعها ارضآ”
ويقولها زياد بعصبيه اللي تغلط في اخويا وتهين كرامته اللي هي من كرامتي”متستاهلش تبقي مراتي او تقعد علي ذمتي دقيقة واحده وعلشان انا راجل مقبلش علي كرامتي مراتي تقل مني ومن اخويا الكبير مدام هان عليكي تغلطي فيا بعدم احترامك لكلمتي وانا حذرتك و رغم حبي ليكي يا وفاء انتي متلزمنيش ”
وفاء. يجري عليه سراج يحط ايده علي فمه ليمنعه يتهور”
يشيل زياد ايد اخوه ويقولها وفاء انتي ط……..؟؟؟؟؟
☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مركب السلايف)