روايات

رواية جمانة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية جمانة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية جمانة البارت السابع

رواية جمانة الجزء السابع

جمانة
جمانة

رواية جمانة الحلقة السابعة

……وقفت عاجزة عن قول اي شيء جلست على سريري اتصلت بجهاز ابي ولكن لا يرد آدم أين أنت
دخلت زوجة ابي وقالت تعالي لناكل ياجمانة
قلت انا لست جائعة ثم قلت لها امي نظرة لي لقد اتصلت بأبي عدت مرات ولكن ليس هناك أي جواب منه
ردت بخبث قائله ربما هو مشغول سوف يتصل هو بكِ
خرجت واغلقت الباب خلفها
نمت تلك اليلة وانا في أشد القلق وقبل ساعة من الفجر
وإذا بي اسمع صوت آدم نهضت وقلت آدم أين أنت
رد وقال انا هنا في الشرفة فتحت الشباك وعانقة آدم
وبكيت من شدت الحزن مسح دموعي وقال
لاتحزني انا هنا معك
قلت آدم اريد ان تحدثني عنك عندي شعور انك انسان بصفات خارقة لست كالبشر
ارتبك آدم وقال مبتسم بتوتر لا انتي واهمة انا انسان مثلك ومثل كل البشر
قلت لا أظن انت تأتي وتختفي بسرعه تعلم كل الأحداث عني وما تلك العلبة التي اخرجتها من خزانتي
نهض ولم يتبقى للاذن سوى وقت قليل وقال سوف ارحل
قلت له ولكن انت لم تخبرني اي شيء
قال لا عليك سوف يأتي يوم وتعرفين كل شيء
عند خروجه نظر لي وقال لقد اشتريت لك بعض الأشجار الصغيرة وعليك بزراعتها بالحديقة
ولكن أليس من المفررض من يقوم بشرائها هو انا
لاعليك ياحبيبتي فقط ازرعيها
في اليوم التالي كان يوم جمعة خرجت للحديقة وقمت بزراعتها ماهذه شجرة تين صغيرة شجرة سدر صغيره شجرة ياسمين فواحه لما هذه الأشجار بالذات
وبعد ساعات قضيتها في الحديقة شعرت بالعطش الشديد قررت الدخول للبيت وشرب الماء
عند اقترابي من المطبخ وإذا بي اراى نفس السيدة ذات الوشاح تقف وسط المطبخ بوجهها المرعب صرخت من شدت الخوف واغمى عليا وبعد عدة ساعات استيقظت وإذا بها نفس السيدة تقف عند راسي وقد مسكت مطرقة وهمت بضربي جن جنوني وأخذت اصرخ واصرخ واصرخ وسقطت أرضا ولم اعد أعي شيء فتحت عيناي وإذا بي في مستشفى راقده على سرير
قلت أين أنا آدم أين أنا
لا عليك ياحبيبتي سوف نخرج الان ولكن ماذا جرى سوف أخبرك بالطريق ولكن الآن علينا الهروب بأسرع وقت ممكن
ولكن لما الهروب
فقط تعالي معي وسوف أخبرك
نهضت وانا أشعر بدوار في راسي
حملني آدم وبكل خفه اخذ يتنقل في ممرات المستشفى دون أن يلاحظ احد رغم ان بعض الأشخاص هنا وهناك ولكنه الشعور نفسه وكأن شيء يحيط بنا
يخفينا عن أنظار الناس
خرجنا من المستشفى وركبنا سيارة كانت السرعة التي يقود بها آدم كأني جالسة في طيارة وليس سيارة وبعد فتره وصلنا إلى مكان جميل جدا بيت ريفي تحيط به حديقة واسعة غناء
قلت ماهذا البيت ياادم أين نحن
رد عليا بكل هدوء وقال انه بيتك
بيتي لا هذا ليس بيتي اريد العودة إلى بيت ابي
انتابني شي من الخوف والضريبة نظر لي آدم وقال سوف اقص عليك الحقيقة كاملة تعالي نجلس في الحديقة
نظر في وجهي وقال انا لست انسان عادي انا خليط بين اب من الجن وأم من الأنس ولكن امي من ربتني ربما امتلك الكثير من صفات ابي ولكني انتمي لعالم امي لم أعي هذه الأمور الا بعد فترة من الزمن عندما بدأت أشعر أني لست كباقي البشر وعندما اعترفت امي لي بالحقيقة قررت البقاء معها والعيش في عالم الأنس
عندما رأيتك في الحفلة شعرت بشىء غريب يجذبني لكِ رغم صغر سنك بدات استخدم قدراتي واستطعت معرفة الكثير عنكِ وعن أهلك اعلم ان كلامي صادم لكِ ولكنها الحقيقة
زوجة ابيك انسانة اشبه بالشيطان اقل وصف اقوله بحقها
ولكن لما تقول هذا الكلام ياادم
انتظري لك اكمل لكِ في بادى الأمر استخدمت السحر من خلال ساحر ومشعوذ مشهور يقوم بتسخير الجن الكافر من أجل القيام باعماله الشيطانية التي تتم بطلب من أشخاص تكون لهم غايات مثل زوجة ابيكِ
لقد سخر هذا الساحر من يحاول اخافتك وسلب العقل منك وإيصالك للجنون
ماذا تقول انت
هذه هي الحقيقة هل تذكرين الشيخ الذي زاركم في البيت نعم اذكر جيد
هل تعلمين ماذا رأى
قلت ماذا رأى قال لقد رأى حولك هالة تحيط بك وتحفظك وتحميك هذه إلهالة انا من جعلها حولك بقدراتي الخاصة
لهذا السبب هو عندما خرج أخبر ابيكِ ان حولك هائلة لم يستطيع تفسيرها
اما زوجة ابيك وضعت السحر في الخزانة ولكن استطعت ايجاده والتخلص منه وزرعت في بيتك بعض الاشجار التي يخافها شياطين الجن هي أدركت انها لم تستطيع النيل منك بالسحر لهذا عمدت لحيلة القناع والوشاح
نعم كانت هي من ترتدي القناع والوشاح اما ابوكِ يؤسفني ان اقول لك هو حاليا راقد في المستشفى بالمدينة التي سافر لها للعمل فقد تعرض لحادث وللعلم زوجة ابيك هي من دبرت الحادث وهي من ارسلت اخوها فهد للخارج وطردت عم كريم لأنها دبرت حيلة حقيرة اذا اتهمت الرجل بأنه سرق من مجوهرات

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جمانة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى