رواية قصة وحيد الفصل الثامن 8 بقلم يارا محمد
رواية قصة وحيد الجزء الثامن
رواية قصة وحيد البارت الثامن
رواية قصة وحيد الحلقة الثامنة
وحيد بتساؤل: مين ده يا مايان؟!!
مايان بتوتر: ده…ده …ده..
حازم: انا المقدم حازم الي مختص بحمايتكم الفتره الجايه لحد مالمهمه تخلص علي خير.
كانت مايان نفسها تخلص علي حازم في اللحظه دي و لكنها مقدرتش تفتح بقها حتي
وحيد: مهمه؟؟ حمايتنا؟؟ انت بتتكلم عن ايه يبني؟
بص حازم لمايان و قالها بهمس: انت مغفله الحج و لا ايه؟ و ابتسم ابتسامه سخريه.
حازم لوحيد و هو بيمثل أنه مفاجئ: انت متعرفش حاجه عن التاجر الروسي الي نزل مصر؟!!
وحيد و هو بيبص لمايان بزعل: لا يبني معرفش حاجه.
قعد حازم و حكي لوحيد كل حاجه يعرفها عن اليخاندرو و تجارته و شغل مايان معاه و معاهم و المهمه المكلفين بيها و أنهم حاليا في خطر و لازم تحركاتهم تكون محسوبه.
وحيد لمايان بكسره: بقي كل ده يحصل و متعرفينيش اي حاجه يا مايان، واضح فعلا انك مش معتبراني ابوكي مش مجرد ظن مني.
حاولت مايان ترد بس قام وحيد و دخل اوضته و قفل علي نفسه الباب.
حازم بشماته: اوووبس مكنتش اعرف انك مغفله الحج كده.
مايان بغضب: اتفضل اطلع بره منغير مطرود.
حازم بسخريه: عيب كده يا ميمو، عيب تكلمي الأكبر منك بالشكل ده.
مايان بنفاد صبر: مش انت خربتها خلاص اتفضل بقي.
ابتسم حازم و قرب من دونها و قال: انا محدش يتحداني يا صغنن، انا المقدم حازم الدمنهوري يعني كلامك معايا بحساب.
زقته مايان و قفلت الباب.
مايان بقرف: اول مره اشوف راجل بصورم.
ماريا بحكمه: علي فكره هو معملش حاجه غلط، المفروض كنت تقولي لبابا قبل متاخدي اي خطوه.
مايان: ماريا انا مش طايقه نفسي فابعدي عن وشي علشان مطلعش همي كله فيكي.
ماريا: الله و أنا مالي يا لمبي، مقدرتيش علي الحمار جايه تتشطري علي البردعه.
مايان: انت بقيتي بيئه اوي، الي يشوفك ميصدقش انك عائشه عمرك كله بره مصر.
————————————————————————————
مر اكتر من اسبوع و وحيد متجنب مايان تماما و مش بيتكلم معاها و دائما قاعد في اوضته بعيد عنهم علشان يتجنبهم، و مخلاش الاسبوع من مضايقه حازم لمايان، و لحد دلوقتي اليخاندرو لسه معلش اي رد فعل.
دخلت ماريا لوحيد:
وحيد: اطلعي بره يا ماريا.
ماريا: طب انت زعلان من مايان يا ديدو انا مالي.
فضل وحيد ساكت، راحت ماريا ناحيته و حضنته بكل حب و قالت: متزعلش منها يا بابا، مايان طول عمرها و هي شايله مسئوليه اكبر منها، و مبتحبش تشغل حد بمشاكلها، طول عمرها بتراعي كل اللي حواليها، حقيقي يا بابا هي فيها الي مكفيها فبلاش تزود عليها همها و الله انت لو شفتها دلوقتي هتصعب عليك، دي بقالها اسبوع محطتش لقمه في بقها.
————————————————————————————
في المديريه:
حازم: مايان تعالي ناكل حاجه انت من الصبح محطيتيش لقمه في بقك.
مايان و هي ماسكه رأسها من كتر الصداع: لا مليش نفس.
عدلي: يا بنتي يعني انت لما تحرمي نفسك من الاكل الموضوع هيتحل؟
مايان: انا كويسه يا باشا.
عدلي: الي يريحك يا بنتي.
مايان: هو لسه في حاجه تانيه نعملها؟
حازم: لا بس من مراقبتي لاليخاندرو عرفت أنه بيروح كل يوم مطعم في المنطقه الي ساكن فيها في معاد معين، و من المعلومات الي عرفناها منك قدرنا نجيب بنت فيها المواصفات الي بتشده و هنبعتله واحده هناك.
مايان: بلاش ده شخص سادي و مبيعرفش معني الرحمه.
عدلي: متقلقيش يا بنتي دي ظابط و مدربه علي اعلي مستوي و تقدر تحمي نفسها كويس، و احنا كمان هنكون معاها لو حصل لي حاجه هنتدخل فورا.
مايان: الي تشوفوه ده شغلكم بس انا حذرتكم.
و قامت علشان تمشي و بمجرد مقامت احتل الظلام رؤيتها.
حازم بخضه: ماياااااااان!!!
————————————————————————————
في المستشفي:
حازم: مالها يا دكتور؟
الدكتور: متقلقش يا باشا شكلها بقالها فتره مش مهتمه بصحتها بس و ضغطها كان واطي، ركبتلها شويه محاليل و ساعتين تلاته كده و تقدر تمشي.
حط حازم ايده علي قلبه بارتياح: الحمد لله يا رب
الدكتور بضحكه: في ايه يا حزوم انت وقعت و لا ايه؟!!
حازم بغضب مزيف: وقعت ايه يا منتصر فوق انا المقدم حازم الدمنهوري يعني مفيش جنس حرمه تقدر تحرك الصخر الي جوايا.
ضحك دكتور منتصر: ماشي يا صاحبي بكره نشوف.
دخلت ماريا و وحيد المستشفي و سألوا عن مكان مايان، لمحت ماريا حازم.
ماريا: بابا حازم اهو.
و جرت عليه.
ماريا بقلق: حازم طمني، طمني بالله عليك، مايان مالها.
كان وحيد واقف بيمثل البرود بس من جواه كان قلقان علي نور عينه و أول فرحته.
حازم و هو بيحضن ماريا وبيطمنها: متقلقيش يا ميمو مايان كويسه بس بتشوف غلاوتها مش اكتر.
زقته ماريا: متوسع كده يا اخينا، هو انا بنت اختك و أنا معرفش.
اتصدم حازم من رد فعلها: في ايه يا شبر و نص ده انا لو كنت اتجوزت بدري كان فاتني مخلف قدك.
ماريا بسخريه: طب ماشي يا جده…….. شبر و نص شبر و نص علي الأقل مش برج خليفه و لا قمه ايفرست.
حازم و هو مكشر: ده انتي لسانك طلع اطول من اختك، ربنا اخد من طولك و اداكي في لسانك.
ماريا برفعه حاجب: هو كده إذا كان عاجبك.
حازم: طب و لو مش عاجبني؟؟
ماريا ببرود: عندك ١…٢…٣…٤ اربع حيطان زي الفل اختار الي تعجبك و اخبط دماغك فيها.
افتكر حازم مايان و انها قالت ليه نفس الجمله دي قبل كده، شبح ابتسامه ظهرت علي وشه و لكنه داراها بسرعه و رسم تكشيره و قرب من ماريا ببطء.
ماريا ابتسمت ببلاهه: ايه يا باشا بتقرب كده ليه؟؟
لكن حازم فضل يقرب و التكشيره علي وشه و ماريا بترجع لورا.
ماريا: طب فك ال ١١١ دي،طب اعصابك يا باشا طب، هيجيلك شوجر و انت لسه صغير، انت مالك بتقرب كده ليه انت هتاكلني و لا ايه.
فضل حازم يقرب، جرت ماريا علي وحيد ووقفت وراه.
حازم برفعه حاجب: يعني انت كده استخبيتي مني.
طلعت ماريا راسها من ورا وحيد: لو تقدر تعمل حاجه وريني.
وطلعت ليه لسانها.
ابتسم وحيد علي جنان ماريا، و حس بالفرحه لانه بمثل ليها مصدر الامان.
بص وحيد لحازم: حقك عليا يا بنتي.
حازم بابتسامه: لا عادي يا والدي(وحيد الي طلب منه يناديه كده لان حازم يتيم الاب) دي زي اختي الصغيره.
وحيد: هي مش صغيره اوي زي منت متخيل هي قصيره اه بس هي تعتبر انسه دي عندها ١٤ سنه.
اتصدم حازم لانه كان متخيل انها بالكتير ٦ أو ٧ سنين.
حازم باعتذار: انا اسف و الله أنا كنت فاكر انها ٦ أو ٧ سنين.
وحيد: حصل خير، ربنا وحده الي يعلم اني بعتبرك ابني الي مخالفتوش.
حازم: و الله ده شرف ليا……
ماريا: يعني اطلع بقي خلاص و لا هولاكو هيطبق وشي.
ضحك الاتنين علي كلام ماريا.
حازم: انا هولاكو ده حتي انا طيب و ملاك.
ماريا بصوت واطي لكن حازم سمعه: قصدك هلاك.
حازم برفعه حاجب: سبحان الله مغير الاحوال.
وحيد: في ايه يبني؟
حازم: و لا حاجه، بس يا والدي لو واحده عاكست واحد في وشه اول مشافته تبقي ايه؟
وحيد باستنفار: تبقي قليله ربايه.
ضحك حازم و كمل: طب لو بعد معرفته بقت بتقول عليه هلاك؟
اتاكدت ماريا انه سمعها.
استغرب وحيد ضحك حازم ز رد: يبقي عيل فرفور من بتوع اليومين دول الي بهتم بشكله علشان يوقع البنات بس هو اصلا شخص فاضي من جوه.
اتصدم حازم من الرد، و ضحكت ماريا بصوت بص ليها وحيد و ضرب كف علي كف لا حول و لا قوه الا بالله واقف وسط اتنين مجانين.
كان منصور معدي فراح وحيد ناحيته معلش يا بنتي طمنني هي بنتي بخير.
منصور: هو حضرتك والد الانسه الي جابها حضره المقدم حازم.
وحيد: ايوه يبني هي كويسه بجد.
منصور: متقلقش يا والدي بنتك زي الفل و الله بس ياريت بس تهتموا باكلها شويه.
وحيد: طب ينفع ادخلها؟
منتصر: اكيد طبعا اتفضل.
دخل وحيد و كانت مايان صاحيه و باصه للسقف انتبهت علي صوت فتح الباب لقت وحيد الي دخل حاولت تعدل نفسها و لكن وحيد قال: زي منت يا نور عيني.
استغربت مايان، فاكدلها وحيد كلامه: اه نور عيني و قلبي و كل ما ليا في الدنيا دي، انا ليا مين في الدنيا غيرك انت و اختك.
مايان بدموع: انا اسفه اوي يا بابا انا عارفه اني غلطت بس متعودتش اني اشيّل حد همي عمري متعودت اني احكي لحد الي شاغل بالي…
وحيد. بمقاطعه و هو بيضمها لحضنه: خلاص يا قلبي كل دي ايام و عدت و مش هتتكرر تاني، مفيش حزن تاني أن شاء الله أنا جمبك انا سندك و امانك و حمايتك، اي حاجه تحتاجيها أو تقلقي منها تعالي احكيلي.
شددت مايان من حضنه اكتر و فضلت تبكي في حضنه لحد مراحت في النوم.
————————————————————————————
حازم و ماريا كانوا بيناقروا في بعض و عاملين زي القط و الفار، لاحظ حازم دخول وحيد لمايان.
حازم: بت يا ماريا.
ماريا: بت اما تبتك يا ابو طويله.
حازم: احترمي نفسك يا بت أنتِ بدل مديكي كف اطيرك، ابوكي غفلنا ودخل لمايان.
راحت ماريا تجري علشان تدخل لمايان و لكن مسكها حازم من قفاها: راحه فين يا انثي السنجاب انت؟؟
ماريا: الله الدنيا من فوق حلوه اوي.
ضحك حازم فبصت ليه ماريا بغضب: متنزلني يا عم انت هتفضل مشعلقني كده كتير.
حازم: هنزلك بس سيبي باباكي يتكلم مع مايان شويه اعتقد انهم محتاجين ده.
هزت ماريا راسها باقتناع.
بعد ساعتين خرجت مايان من المستشفي و بمجرد مفتح وحيد باب الشقي لقي………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قصة وحيد)