رواية زمزم قلبي الفصل العاشر 10 بقلم بيان الجارحي
رواية زمزم قلبي الجزء العاشر
رواية زمزم قلبي البارت العاشر
رواية زمزم قلبي الحلقة العاشرة
إيهاب في الهاتف: أستاذة مرجان كلمي تامر ورؤوف يجوني حالا
مرجان:حالا يا فندم،أغلقت مرجان واتصلت على تامر ورؤوف وأخبرتهم بأن يأتوا وبسرعة إلى مكتب إيهاب
=====================================
تامر باستغراب: ابويا طلبنا نروح ليه المكتب
رؤوف بقلق: يمكن حصل حاجة،يلا بينا
خرج تامر ورؤوف من المصنع وتوجهوا إلى السيارة باتجاه الشركة
====================================
في مكتب نهلة
انتهت نهلة وزمزم من العمل،وخرجتا باتجاه المشفى المتواجد بها زياد بناءا على طلب إيهاب الذي قال بأنه سيتأخر قليلا واخبرهن بأن يسبقنه إلى المشفى
بعد مرور ساعتين ونصف وصلت نهلة إلى المشفى
نزلت من السيارة هي زمزم وتوجهتا إلى مكتب الطبيب عارف
السكرتيرة: اهلا يا فندم،اتفضلوا اقعدوا،دكتور عارف عنده حالة ثواني وتخرج
نهلة: شكرا،جلست نهلة زمزم تنتظران خروج الحالة،وفي هذه الاثناء لمحت زمزم إمرأة تشبه والدتها تصعد إلى بالمصعد إلى إحدى الأدوار
زمزم: عمتو ثواني وراجعة،وركضت بسرعة ورأت إلى أي دور صعدت،وصعدت بالمصعد الآخر
وصلت إلى الدور الثالث،خرجت من المصعد وصدمت من الدور الذي دخلت إليه فقد كان هذا الدور مخصص لمرضى “السل الرئوي”
رأت والدتها تتجه إلى أحد الغرف،تبعتها بسرعة ووقفت بصدمة عندما رأتها تقف أمام غرفة وتنظر لداخلها من خلال الزجاج وتبكي،تجمدت مكانها،فماذا تفعل؟!
هل تذهب إليها وتقول “ايه بتعملي هنا وفي دور زي دا؟!”
ام تعود للأسفل وكأن شيئا لم يكن
زمزم: يارب اعمل ايه،الأحسن انزل وارجع تاني تكون هي روحت
عادت بسرعة للخلف وركبت المصعد ونزلت للدور الأول خرجت من المصعد،قابلتها السكرتيرة التي قالت: زمزم هانم نهلة هانم راحت مع الدكتور عارف
زمزم بابتسامة: بلاش هانم دي،تمام شكرا ليكِ
ابتسمت السكرتيرة وذهبت زمزم لغرفة والدها
كانت نهلة بالداخل مع الطبيب،دقت الباب ثم دخلت
زمزم بابتسامة: ايه الاخبار سمعت أنه زياد باشا حالته احسن واحسن
ضحكت نهلة وزياد اقتربت منه زمزم بسرعة واحتضنته وقالت: وحشتني اوي يا بابا
زياد: حبيبة قلبي انتِ اكثر
زمزم للطبيب: هو بخير
د.عارف: يعني فينا نقول انه الخطر زال عنه،ورجع احسن شوية،لكن هنعمل ليه جلسات مساج لانه هو حسب الفحوصات الي عملناها النهاردة يقدر يرجع يمشي تاني
زمزم بفرح: بجد يا دكتور،احتضنت زياد بسعادة وقالت: عمو إيهاب هيطير من الفرحة الحمد لله يارب
خرج الطبيب بعد أن شكرته نهلة وقالت: ايه نسيتوني؟؟
ضحك زياد وقالت زمزم:انتِ من متى هنا؟!
نهلة: من بدري،تخلنيش اقلع الكوتش واضربك بيه
ضحك زياد وزمزم وقضوا مع بعضهم أجمل وقت
=====================================
رؤوف بصدمة: كل دا حصل النهاردة،وزمزم سمعت اي حاجة
إبهاب: لا مسمعتش ومش عايز اي حد يقولها
تامر: راجح لازم يعرف
رؤوف: هبعنل ايه
تامر: بالأدلة دي الي مع عمتي نهلة تقدر نقبض على مازن لانه هو السبب في مو..ت عمتي مروى،الي قضيتها تم تسجيلها ضد مجهول
إبهاب: هقوله لما نروح
المهم انا عايزكم هنا بالشركة مش عايزكم تنزلوا المصنع لحد ما نشوف حل على الاقل لو حصل اي حاجة بغيابي تكونوا انتوا موجودين
تامر ورؤوف: تمام خير إن شاء الله
============================≈========
في بيت زياد
مازن: قلعوني خارج الشركة،كله من نهلة حسابها تقل معايا جدا
أحمد: زمزم عرفت بحاجة
قص عليه مازن كل ما حدث فقال محمد: شباب مش عارف لكن لازم نوقف كل حاجة،انا لازم اوقف كل حاجة بعملها معاكم،زمزم ملهاش علاقة بكل دا وهي اصلا مبتأذيش نملة،وقلبها طيب
رؤوف لما اتكلم معاها معملتش معه حاجة بالعكس عاملته بحنان وحب،زمزم أختنا با احمد ليه نأذيها بالشكل دا كفاية أذيناها بالماضي ليه كمان نأذيها بالحاضر ونكون ذكرى وحشة ليها بالمستقبل.
=====================================
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زمزم قلبي)