رواية شارع 18 الفصل الثالث 3 بقلم هند إيهاب
رواية شارع 18 الجزء الثالث
رواية شارع 18 البارت الثالث
رواية شارع 18 الحلقة الثالثة
فضلت قاعده بشرب الأيس كوفي بمزاج بعد ما عرفت بنظرته ليّ، فضلنا قاعدين لحد ما الوقت عدا وكان لازم نقوم نمشي.
طلبنا الحساب ودفعنا وقومنا لقيته بيقرب مني وقال:
– نورتي المكان
ابتسمت وشذي مسكت أيدي وقالت:
– هنبقي نيجي تاني
ابتسم وقال:
– تشرفوا
مشينا وفضلت تضحك وقولت:
– بتضحكي علي أيه!!
– بيحاول يفتح معاكي كلام وأنتِ زي الهبله
ابتسمت وقولت:
– مهو هقول أيه بس يا شذي!!
– يعني أي حاجه
وقفت وقالت:
– المُهم
عقدت حواجبي لما لقيتها بتمد أيديها في شنطتي وقالت:
– طلع مش سهل برضو
كُنت مستغربه وقالت:
– حط لك ورقه مكتوبه عليها رقمه، هتعملي أيه!!
بزهول قولت:
– بتتكلمي جد
ابتسمت وقالت:
– تعالي معايّ
مسكت أيدي وشاورت لتاكس، ركبنا وقالت علي عنوان بيتي، وبعديها قالت:
– بفكر أبات معاكي النهارده
بفرحه قولت:
– وخالتو مش هتقولك حاجه، ياريت تباتي كتير مش النهارده بس
وصلنا ودخلنا أوضتي، طلعت تليفونها وكلمت خالتي، وبعديها أخدت تليفوني.
– أنا دلوقتي كتبت لك الرقم، تحبي تكلميه!!
بتوتُر قولت:
– بس هقوله أيه!!
– أتعاملي عادي، وهو بنفسه اللي حط رقمه، يعني هو حابب ده
هزيت راسي وأخدت التليفون بعد ما داست أتصال، حسيت أن قلبي بينبُض بخوف وتوتُر، خايفه أتحرج، خايفه يفهمني غلط، خايفه يطلع بيتسلي.
– هند!!
– عرفت منين!!
ابتسم وقال:
– كُنت عارف أنك هتتصلي
ضحكت بهدوء وقولت:
– ده أيه الثقه دي
ضحك وسكت وبعدين قال:
– مكُنتش مُتخيل أني مُمكن أشوفك تاني
– والمره دي حاولت متحركش كتير عشان ميحصلش نفس الموقف
– أنتِ تعملي اللي أنتِ عايزاه يا هند، محدش ليه الحق في تقييدك
مدت لي أيديها بكوباية نيسكافيه وقالت:
– أمسكي أشربي يلا
– مين اللي كانت معاكي دي!! صاحبتك!!
خدت بُق من النيسكافيه وقولت:
– شذي بنت خالتي
– باين عليها كويسه
– شذي هي مش بس بنت خالتي، هي أُختي، أنا وهي مالناش أخوات،فقررنا أننا نبقى لبعض
سكت وقال:
– ربنا يخليكوا لبعض، هتيجي تاني!!
– مش عارفه
– لو مجتيش، فا أنا مُمكن أشوفك في أي وقت عادي
عقدت حواجبي وقولت:
– أزاي
– مسيرك تعرفي
ابتسمت وقولت:
– معتقدش أني هعرف أجي اليومين دول
– خلاص يبقى أجي أنا
ضحكت وفضلنا نتكلم وشذي دخلت في الكلام بنية الهزار وبعديها قفلت معاه.
بصيت لشذي وقولت:
– متوصفي لي تميم!!
ضحكت وقالت:
– أمم بُصي يا ستي، هو طويل وعريض، عنده عضلات، شعره قصير ولونه أسود، عيونه بُني، عنده دقن وشنب خُفاف
ابتسمت وقولت وأنا بنام علي رجليها:
– يا تري هو شايفني أزاي!!
حطت أيديها علي شعري وقالت:
– شايفك بنت زي القمر
دمعت وقولت:
– واللي حصلي، تفتكري حد مُمكن يرتبط بيّ!!
– متوهميش نفسك، اللي حصل قدر ومكتوب، وبكرا تعملي العمليه، وتشوفيه بنفسك
– تفتكري هتنجح!!
– ربنا كبير، قادر علي كُل شئ
نمت وأكتفيت بكلامها، صحيت علي حلم جميل أبتسامتي فضلت علي ملامح وشي بسبب الحلم.
– يلا هننزل
اتنهدت وهزيت راسي وقالت:
– هنسبق أحنا علي هناك وماما وخالتو وجوز خالتو هيحصلونا
هزيت راسي ونزلت معاها، كان معايّ شنطه سفر صغيره، لقيتها بتقول:
– هند، تميم
قرب علينا وهو مستغرب وقال:
– عامله أيه!!
ابتسمت وقولت:
– الحمدلله
– مسافره!!
– يعني، يومين
سكت وقال:
– هستناكي
ابتسمت وشذي شاورت لتاكس وقولت قبل ما أمشي:
– أول ما أرجع هجيلك أول واحد
– هكون مستني رجوعك
مشينا بالتاكس وقالت:
– ليه مقولتلوش!! هو أنتِ مش هتعرفيه!!
– محتاجه شوية وقت عشان أقوله
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع 18)