رواية شارع 18 الفصل الأول 1 بقلم هند إيهاب
رواية شارع 18 الجزء الأول
رواية شارع 18 البارت الأول
رواية شارع 18 الحلقة الأولى
– مش تفتحي يا عاميه
وقفت في مكاني وقولت:
– أنا أسفه، أنا أسفه بجد مش قصدي
– مش قصدك أيه وزفت أيه
أخد العصايه ورماها بعيد عني، حسيت أن في الوقت ده توازني بينهار، لقيت شخص بيتدخل
– حضرتك مينفعش اللي بتعمله ده
بص له من فوق لتحت وشاور بصباعه وقال:
– أنتَ مين أنتَ عشان تقولي ينفع ولا مينفعش
ابتسم وقال:
– والله أنا بني أدم عادي خالص زيي زيك
ضحك وقال:
– شكلك متعرفش أنا أبقي مين، مُمكن في ثانيه واحده أمشيك من هنا
قلع اليونيفورم الخاص بالشُغل وقال:
– معنديش مُشكله خالص، لو علي المكان فا في مليون مكان تاني، الرزق في كُل مكان
بعصبيه قال:
– فين صاحب المكان ده
– خلاص خلاص أنا همشي، مفيش داعي لكُل ده، أنا أسفه، بس أنا كفيفه فعلًا، ومقصُدش أسيئ لحضرتك
زقني وقال:
– أوعي كده بلاش قرف
لقيت حد بيمسكني قبل مقع ولقيت فجأه قلم نزل منه علي وش الراجل، لدرجة أن المكان كُله أتدخل، حصل شوشرات كتيره أوي، حاولت أبعد، بس كُنت بخبط في كُل واحد شويه، لحد ما طلعت من المكان.
فضلت دموعي تنزل وأنا مش عارفه رايحه فين ولا جايه منين، محسيتش بنفسي غير لما لقيت حد بينادي
– يا أنسه، لو سمحتي أستني
وقفت وأنا مش عارفه أوقف دموعي، وقال:
– أنا أسف بجد علي اللي حصل
– أنا اللي أسفه، والله مقصُد أتسبب لك في سيبان شُغلك
ابتسم وقال:
– يا ستي الأرزاق علي الله، وكمان هو كان أبن حلال ويستاهل، أهم حاجه متضايقيش نفسك
ابتسمت وقال:
– أتفضلي العصايا
خدت العصايا منه وكُنت همشي بس قال:
– طب أنتِ رايحه فين، يعني لو تحبي أوصلك للمكان اللي أنتِ عايزاه
سكت وقولت:
– طب هو أنتَ تعرف شارع ١٨
– آه
– طب مُمكن توديني هناك
ابتسم وقال:
– طب مُمكن أيديكي!!
هزيت راسي ومسك أيدي ومشينا.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع 18)