رواية عذاب الحب الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم مارلي إيهاب
رواية عذاب الحب الجزء الحادي والأربعون
رواية عذاب الحب البارت الحادي والأربعون
رواية عذاب الحب الحلقة الحادية والأربعون
بعد مرور اسبوع كان في عمارة بسيطة يقف تميم وهو مبتسم ويشعر بالحرية و يتذكر وهو يكاد يموت من الخوف و القلق و هو يقف امام الظابط في المطار
فلاش باك
بعد ما خلص عصام عمل المسك لوجهه و كافة الاجراءات المتعلقة بسفرهم لروسيا ذهب تاني يوم تميم و بتول الي المطار و كل واحد كان لوحده دخل تميم وقدم الباسبور و التأشيرة و هو يشعر بالرعب وجسده يرتعش بخوف و هو يلبس المسك في وجهه والتي كان يظهر بالشكل الموجود في الباسبور بالظبط ولم ينتبه احد انه تركيب وكان يوجد اسمه في الباسبور محمد سامح احمد و حينما تم الموافقة علي سفره تنفس بهدوء وكأن هم كان انزاح من علي قلبه وطلع الطيارة و كانت بتول تجلس بعيد عنه و لكنه يراها و هي تراه وبعد مرور عدة ساعات وصلوا الي روسيا وخرجوا من المطار و قربت منه بتول بابتسامة
حمدالله علي السلامة يا تميم
تميم ابتسم.
الله يسلمك كان نفسي مصطفى يبقي معاناة
بتول بهدوء
هو كلها سنتين ان شاء الله و هيخرج و يجي يحصلنا يلا تعالي بقي علشان نركب و نروح علي البيت اللي عصام جبهولنا
تميم كان متوتر من فكرة انها سوف تجلس معاه في نفس البيت لوحدهم
ركبوا تاكسي وذهبوا الي المنزل الصغير التي سوف يجلسوا فيه وقابلهم امام المنزل رجل مصري مع صاحب المنزل حتي يترجم لهم ما سوف يقوله صاحب المنزل وفعلا ترجم لهم ومضوا العقود
باك
قربت منه بتول بابتسامة
صباح الخير صاحي بدري
تميم بابتسامة
مفيش حاجه بس دماغي مشغولة في موضوع الشغل
بتول وضعت يديها علي كتفه وقالت بابتسامة
هنلاقي اصبر انت بس
تميم بنزعاج
الفلوس اللي معانا قربت تخلص و احنا العيشة هنا غالية يا بتول
بتول قربت منه وقالت بابتسامة
متشلش هم يا تميم ان شاء الله هنلاقي شغل و نشتغل
تميم بهدوء
ان شاء الله انا هنزل اتمشي شوية وادور علي شغل يمكن الاقي
بتول بابتسامة
ربنا معاك
تميم
و معاكي خدي بالك من نفسك
بتول بابتسامة
حاضر
خرج تميم بابتسامة اما هي ابتسمت بهيام و تذكرت وهما وافقين امام السفارة
فلاش باك
تميم بتردد
كنت عايز اقولك حاجه
بتول استغربت من تردده وقالت
في حاجه يا تميم
تميم بتوتر
خلينا نتجوز يا بتول في السفارة
بتول بصدمة
اية
تميم بتردد و ارتباك.
انا مش هعرف اعيش معاكي في شقة لوحدنا و احنا مش متجوزين انا عايز اقعد براحتي وانا و انتي هنبقي في شقة و مقفولة علينا و مقفولة هيبقي مجرد جواز صوري مش اكتر بس علشان اكون مرتاح و انتي كمان تاخدي راحتك.
نظرت له بتول بدموع حينما نطق كلمة (تتجوزيني) قلبها كان هيقف من قوة دقاته ولكن بعدما استكمل كلامه تحطم قلبها و بعدما اطالت الرد قال بحزن
قولتي اية يا بتول
بتول بدموع
موافقة يا تميم.
تميم بتردد
تعالي نكتب الكتاب في السفارة
بتول بدموع
يلا
وفعلا راحوا السفارة و كتبوا الكتاب بالبطاقة الاصلية بتاعته وهي كذلك و عاشوا في البيت زي الاخوات حتي بتول لم تحاول ان تقترب منه تعيش معه مثل اخته
/////
في الاسكندرية كانت تجلس امنية شاردة وفاقت من شرودها علي صوت ابنها و هو يقول
خالد بابتسامة
صباح الخير يا ماما
امنية بابتسامة
صباح النور يا حبيبي
اسيا بابتسامة
بقيتي تسرحي كتير يا ماما
امنية بابتسامة
لا عادي بس انت راجع بدري يا خالد من شغلك
خالد بابتسامة
في موضوع مهم عايز اكلمك
امنية بقلق
في حاجه ولا اية يا خالد.
خالد بابتسامة
مفيش داعي للقلق بصراحة فرع الشركة اللي في القاهرة فيه عجز في الموظفين و المدير يعني قالي انه انه لازم اروح القاهرة و امسك الادارة الشركة لغاية ما يوظفوا موظفين و الشقة عليهم يا ماما اية رايك
امنية ابتسمت بحب
وماله نسافر القاهرة
اسيا باستغراب
معقول موافقة انتي يعني عمرك ما كنتي بتحبي تسيبي اسكندريه غير في المناسبات لكن انتي موافقة تقعدي في القاهرة لمدة ممكن توصل لسنه
امنية بابتسامة
ايوة اية يعني اهو اغير جو ووقت ما ازهق هبقي اجي اسكندرية المهم مصلحة اخوكي.
اسيا باستغراب
تمام
خالد
حيث كدة بقي جهزوا نفسكم علشان بكرة ان شاء الله هنسافر
اسيا
تمام يلا اسيبكم انا و اطلع ارتاح شوية
خالد بابتسامة
وانا كمان بعد اذنك يا ماما
امنية بابتسامة
اتفضلوا
ذهب خالد و اسيا الي غرفهم اما امنية ابتسمت بفرح
كدة انا هبقي قريبة من ادهم جدا و هعرف اخد بالي منه وارقبه
في الشركة كانت روان تجلس في مكتبها وقت البريك مع حسام
حسام بهدوء
انا مستغرب قوي استاذ ادهم مجاش الشركة بقي له اسبوع علي الله يكون المانع خير
روان بهدوء
هو اصلا شغلته ظابط زي ما قال قبل كدة يمكن مشغول ولا حاجه
حسام بهدوء
ممكن
روان بهدوء
طيب انا هنزل الكافتيريا
حسام بهدوء
تمام
غادرت روان المكتب بهدوء وذهبت الي المصعد ودخلت ولسه سوف تقفل الباب و لكن تفاجئت بادهم و هو يمسك بالمقبض باب المصعد ويدخل وكان باين علي وجهه التعب و الاجهاد الشديد دخل وقفل باب المصعد وقفت وهي متوترة وهو لم يتحدث نظرا لتعبه الشديد منذ اسبوع و هو ينفذ القضية التي كلفه بها المدير ولم يذهب الي الشركة او منزله حتي انتهي من هذا القضية المتعبة خرج من الاسانسير و من الشركة باكملها وذهب بتجاه سيارته وركب وذهب الي بيته بسرعة
اما روان تأملته قليلا قبل ان يذهب ولكن لم تعير للامر اهتمام و ذهبت الي الكافتيريا لتشرب كوب من القهوة
امام الشركة كان يقف رجل وهو يتحدث مع احد. ويقول
متقلقش يا باشا انا مراقبها زي ضلها بالظبط متحملش هم يا باشا مع السلامه
وقفل معه وثم ركز انظاره علي الشركة
تاني يوم وصلت امنية القاهرة مع ابنائها و نظرت الي الشقة وقالت بهدوء
مقبولة
اسيا بضيق
يعني انا اسيب الفيلا و اجي اعيش في شقة زي دي
خالد. بضيق
انتي عارفة الشقة اللي مش عجباكي دي بكام يا اسيا هانم دي معدية الاتنين مليون يا هانم
اسيا بهدوء
طيب طيب متتعصبش قوي كدة
امنية بهدوء
بلاش مشاكل احنا لسه واصلين يلا انا هروح اغير هدومي و هنزل شوية
نظروا اليها باستغراب وخالد قال
هتروحي فين يا ماما
امنية بهدوء
هتمشي شوية هقعد في اي كافية و بعدين هكلم صاحبتي و نتقابل
خالد باستغراب
طب ارتاحي من السفر
امنية بهدوء
انا كويسة
ثم تركتهم و ذهبت الي غرفتها لتبديل ملابسها وبعد دقائق معدودة غادرت المنزل استقلت سيارتها و ذهبت في طريق تحفظه عن ظهر قلب وبعد ربع ساعة وصلت الي المنزل و استقلت المصعد و ثم وصلت الي الدور وخرجت و وقفت امام المنزل و دقت الجرس ولكن لم يتم الرد عليها طرقت علي الباب عدة مرات وبعد دقايق فتح ادهم الباب بضيق من الطارق الذي افسد نومه و ازعاجه ولكنه اتصدم حينما ري امنية امامه تقف وهي مبتسمة
ادهم ابتعد. عن الباب حتي تدخل وقال بضيق
اية يا امنية الاوقات دي
امنية بعد ما اغلق الباب قالت
انا فوقتك من نومك معلش
ادهم بهدوء
ولا يهمك
امنية بغيره وهي تري صدره العريان وهو يرتدي شورت قصير فقط
امنية بغيرة
انت خارج تفتح الباب بالمنظر ده ليه مش تلبس هدومك
ادهم نظر لها بدهشة ثم تملك نفسه وقال
اية اللي بتقوله ده يا امنية و انا ست هتكسف وهستر نفسي و لا اية
امنية بغيرة
مش ده اللي اقصده افترض واحدة من الجيران خبطت عليك تقوم تفتح كدة ميصحش.
ادهم بضيق
خلاص يا ستي انا اسف حقك عليا
امنية قربت منه ووضع راسها علي صدره وقالت
انا بغير عليك يا ادهم
ادهم غمض عيونه بتعب شديد وهو بالاصل يعاني من صداع لا يريد كلام من هذا
ادهم بهدوء
انتي ولادك مش مستغربين من سفرك الكتير ده
امنية بابتسامة
انا هبقي قريبة منك علي طول يا ادهم احنا نقالنا القاهرة
ادهم نظر لها بصدمة وقال
نعم
امنية بحزن
مالك انت مش مبسوط ولا اية يا ادهم
ادهم بضيق
وانا مش هتبسط ليه يا امنية اهلا بيكم في اي وقت
امنية رفعت نظرها اليه وقالت بحب
يعني انا هبقي طول الوقت معاك و هاخد بالي منك و مش هخليك تبص بره ابدا
ادهم بهدوء
امنية احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة و الله يخليكي انا تعبان و بقالي اسبوع مدخلتش البيت و محتاج انام جدا ومش قادر اتكلم
امنية بابتسامة
خلاض ادخل انت ارتاح و انا هعملك الاكل بايدي النهارده
ادهم بهدوء
مفيش داعي تتعبي نفسك يا امنية
امنية بابتسامة
مفيش تعب ادخل انت نام
دخل ادهم غرفته وهو مضايق ولكن ارتمي علي فراشه و ذهب في نوم عميق
/////
في روسيا في المساء كان يجلس تميم مع بتول و يتفرجوا علي التلفزيون
نظرت اليه بتول وهي تتأمل ملامحه المرهقة بعد يوم يبحث فيه عن العمل ولم يجد قربت منه بهدوء وقالت
تميم مش هتتعشي انت من ساعة ما جيت و انت مش راضي تاكل
نظر اليها تميم بهدوء
لا يا بتول مليش نفس
بتول بابتسامة
علي فكرة حكاية الشغل ملهاش علاقة ابدا بالاكل انت لازم تاكل علشان متتعبش
تميم بهدوء
لما اجوع هقولك يا بتول
بتول اتنهدت بضيق وسكتت وبعد مرور بعض الوقت نظر اليها بتول وراي علي وجهها علامات الضيق و الضجر قال بابتسامة
مالك قالبه وشك كدة ليه بس
بتول بهدوء
مفيش حاجة بس مستغربة كل ما تضايق تمنع نفسك عن الاكل و ده مينفعش ابدا
تميم بهدوء
بس انا مش مانع نفسي ولا حاجه انا اصلا مش جعان
بتول بهدوء
انا من ساعة ما فطرت مأكلتش حاجه يا تميم ولسه جاي من بره من ساعة يعني مأكلتش حاجه
تميم ابتسم
خلاص قومي حضري الاكل انتي اكلتي
بتول بابتسامة
لا لسه مستنياك
تميم بابتسامة
خلاص خلينا ناكل سوا
بتول قامت بسرعة و دخلت المطبخ تحضر الطعام وبعدين خصلت وخرجت الاكل علي السفرة وقالت بابتسامة
يلا يا تميم
تميم راح يقعد علي السفرة وبدوا ياكلوا و بعد ما خلصوا قام تميم وقال
يلا تصبحي علي خير انا هدخل انام
بتول بابتسامة
و انت من اهله
دخل تميم غرفته وهي كمان دخلت غرفتها التي امام غرفته
//////
في بيت وائل كان يجلس مع سارة ويقول بابتسامة
هو قولتي اية يا مرات خالي
سارة بابتسامة
انت شاب متترفضش يا وائل و انا موافثة لو ريهام هتوافق
وائل بابتسامة
ريهام موافقه يا مرات خالي مش كدة ريهام
ريهام بابتسامة
ايوة
سارة بابتسامة
خلاص بما انك موافقة اية رايك يا ماجدة يعملوا خطوبة صغيرة
ماجدة بتوتر
بس انا بقول يتجوزوا علي طول الخطوبة دي اتعملت علشان خاطر يتعرفوا علي بعض وهما متربين سوا و مش محتاجين يتعرفوا
وائل بهدوء
ايوة انا كنت عايز اكلمك في الموضوع ده اية مفيش داعي للخطوبة احنا نتجوز علي طول وانا ممكن في اقل من شهر اجيب شقة و اجهزها علي طول
سارة بتوتر
بس ليه السربعة دي يا وائل
وائل ابتسم بمشاكسة
لا سربعة ولا حاجه يعني انتي مش عارفة اني بحب بنتك من زمان و نفسي اتجوزها
سارة ابتسمت
خلاص لو كلكم موافقين انا موافقة
وائل ابتسم
خلاص انا هكلم سمسار يشوفلنا شقة كويسة كدة و لما يلقي حاجة مناسبة هاخد ريهام و نروح نشوفها و نبدا نجهزها
سارة بابتسامة
انتم هتجبوها علي الطوب الاحمر ولا متشطبة
وائل بهدوء
لا متشطبة احنا لسه هنشطب
سارة بابتسامة
ربنا يوفقكم يارب و يوقفلكم ولاد الحلال
وائل بابتسامة
يارب يا مرات خالي يلا بقي تسمحي ليا اخد ريهام و نتعشي بره و ان شاء الله بكرة ولا بعده ننزل نشتري الدهب
سارة بابتسامة
وماله يا ابني قومي يا ريهام البسي
ريهام هزت راسها بالموافقة و بعد عدة دقائق خرجت ريهام مع وائل وركبوا العربية وكانت هي ساكته و شاردة وقف وائل العربية علي جنب وقال بهدوء
مالك يا ريهام
ريهام بدموع
تعبانة يا وائل
وائل بقلق
اخدك المستشفى
ريهام بدموع
لا مش تعب جسدي انا حاسة بالذنب اني خدعت امي و لو عرفت حاجه زي دي مش بعيد يحصلها حاجه ده غير امك امي التانية اللي صورتك و صورتي قدامها بقيت وحشة قوي متعرفش الاسبوع اللي فات بتعاملني ازاي ونزلت من نظرها حتي انت بقيت تعاملك وحش و قدام امي بتعاملك كويس علشان متشكش في حاجه
وائل بحزن
حقك عليا يا ريهام انا السبب في اللي حصل انا اللي عملت كدة حقك عليا و احنا خلاص كلها حاجه بسيطة و هنتجوز متقلقيش
بكت ريهام بحرقة و هو اخذها بين احضانه و يطبطب عليها حتي تهدئ
////
في فرنسا جلس احمد في المنزل مع اولاده وبعد قليل دخلت روفان من باب المنزل
احمد بهدوء قبل ان تجلس حتي
كنتي فين
روفان بضيق
اية مش اخد نفسي الاول و بعدين تسأل
احمد لأولاده
يلا يا ولاد ادخلوا ناموا
امسك ادم بيد اخته و دخلوا غرفتهم
احمد بحدة
كنتي فين لغاية دلوقتي يا مدام و بتصل بيكي مش بتردي عليا
روفان بضيق
كنت في الشغل
احمد بعصبية
ولله كنتي في الشغل لغاية الساعة 12 كنتي بتدرسي مين بقي في الوقت ده
روفان بضيق
كان عندي تصحيح مش تدرسي و بعدين انت عامل مشاكل ليه ما الناس كلها صاحية
احمد بحزن وبيحاول يسيطر علي دموعه حتي لا تبان فتح هاتفه وفتح صورة. اتبعت له وقال بصدمة
هو ده الشغل ليه عملتي كدة بتخونيني ليه قصرت معاكي في اية علشان تعملي كدة يا روفان من ساعة ما جينا هنا و استغلتي و انا حاسس انك متغيره معايا بس مكنتش ابدا متوقع انك تخوني في اية زيادة عني من وقت ما صاحبتي الشلة الزبالة اللي انا قولتلك ابعدي عنهم رفضتي و دول صحابي و حبايبي و مش هبعد من وقتها و انتي اتتغيرتي ليه تقابلي الراجل ده ليه و في بينك و بينه اية
روفان بتوتر
احمد انت فاهم غلط
احمد بعصبية
احمد لاول مرة يفهم الصح انتي كنتي واحدة مادية حقيرة بس انا اللي مش واخد بالي طول الوقت من واحنا في مصر وافقتي عليا علشان خاطر تخرجي من الفقر و بعدين بعد المشكلة اللي حصلت و اتسببت اني اجي فرنسا و شوفتي ريان الاسيوطي اكبر رجل اعمال في فرنسا قولتي و ماله اهو ده اللي استنيته رجل ملياردير و مطلق يعني صيده سهلة مش مهم الراجل اللي انتي متجوزه المهم انك توقعيه في شباكك صح حتي اختك اتغيرتي عليها و بقيتي بتحبي الفلوس بطريقة صعبة مستخسره الفلوس في اختك انا عايز افهم الوش البرئ اللي كان قدام تميم ز امك راح فين اتبدلتي ليه هل انتي كنتي كدة فعلا ولا لما جيتي هنا اتبدلتي ولا اية بالظبط انا عايز افهم.
روفان بتوتر
ارجوك اسمعني انت فاهم غلط هو عزمني علي العشاء لانه هيتفح مدرسة جديده و المدير شكر فيا و انه ممكن اتعين مديرة للمدرسة دي علشان كدة كان قاعد معايا و بنتكلم في الشغل يا احمد
احمد ابتسم و هو يعلم بكدبها
ماشي وانا هصدقك افتحي تليفونك.
روفان اتعصبت
انت زودتها قوي يا احمد.
احمد بحدة مسك حقيبتها واخرج الهاتف منها
بقولك افتحي التليفون احسن ليكي
روفان بحدة
مش هفتحه و عايز تصدق صدق مش عايز انت حر
اتنهد احمد بحدة وفجاة روفان شعرت بخدها يكاد ينكسر من شده الصفعة التي صفعها لها احمد و هو يمسكها من شعرها وقال بحدة
افتحي التليفون يا روح امك عشان انا صبري نفذ و متضطرنيش اقتلك النهارده
هزت روفان راسها بعنف وهي تبكي وبتقول
سبني وربنا لو مديت ايدك عليا لا اعملك محضر في القسم يا احمد
احمد حينما سمع هذا الكلام تعفرت و قام بصفعها عدة مرات علي وجهها و هو يمسكها من خصلات شعرها بحدة يكاد يقطعه من جذوره وقال بحدة
افتحي التليفون يا بنت………. وامسك. اصبعها و وضعه مكان البصمة و فتح الهاتف و الواتس وراي الشات بينها و بين ريان و التي كان يوجد بيه كلام خادش للحياء بينها و بينه نظرها لها بصدمة وفتح الاعدادات و حذف البصمة من الجهاز وقال وهو ينظر لها باشمئزاز
انتي طالق بالتلاته
نظرت له روفان بصدمة وهو استكمل حديثة وقال
و هنرجع علي مصر و هتمضي علي تنازل علي العيال يا اما واقسم بربي يا روفان لا افضحك و اخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي الوس. خة اللي تخون جوزها ديتها الموا بس انا مش هودي نفسي في داهية علشان خاطرك
و امسكها من شعرها قومها من علي الارض تحت صراخها و ادخلها الغرفة وقفل عليها الباي و اولادهم كانوا يقفلون علي نفسهم الغرفة خوف ان يخرجوا و ان يعاقبهم. والدهم
في القاهرة في فيلا مالك
كان يجلس مع فيهم في المكتب و بيقول بعصبية
انت بتهددني يلا
فهيم بعصبية
بقولك اية يا باشا اللي انت طلبته مني انا مش هعمله كفاية قوي تميم اللي مات مظلوم بعد ما لبسته الجريمة اللي عملتها و امه ماتت من حسرتها عليه و روان اخته اللي خطفتها و كل التهم اللي لبستها لتميم و كنت السبب في انك قضيت علي شبابه انا عملت كدة علشان خاطر الحوجه و اني كنت محتاج لكن اللي عملته مش هكرره تاني حرام عليك بقي بلاش ظلم و كفاية
قال كلامه بعصبية شديد و لم ينتبه للذي تسمع حديثه بصدمة والدموع تلمع في عيونها
يا تري اية رايكم في تصرف تميم ناحية جوازه من بتول
واية رايكم في رد فعل احمد علي روفان و هل هي تستحق كدة فعلا و كان لازم يديها فرصة تانية علشان عيالهم
و ياتري مين اللي سمع فهيم و مالك رفيدة و لا سلمي و هيبقي رد فعل اللي سمع اية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)