روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والتسعون 92 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني والتسعون 92 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني والتسعون

رواية ابن أكواريا البارت الثاني والتسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية والتسعون

في الصباح خيمت الفوضى على المكان حيث انتشر الجنود في كل مكان بحثًا عن المقاومين والسجناء الهاربين بدأوا في تفتيش منازل المدنيين واعتقلوا كل من يثير شكوكهم وقتلوا كل من حاول الهروب منهم و في الغابة كان حديفة وعمران يجلسان يتناولان ما تبقى من الطعام قال عمران رأيت حلم غريب الليلة الماضية رأيتني أمسك بيدك ونمشي في طريق وفي نهاية الطريق واجهنا ضبابًا كثيفًا رأيت والدي وأمي وأختي تحمل أمل الخال يونس وقفوا أمام الضباب سمعت أمي تقول لي عمران لقد اشتقت لك وبدأت أرى كيف يختفون داخل الضباب تركت يدك وبدأت أركض نحوهم لحقت بهم أمسكت بيد امي واختفيت معهم داخل الضباب كنت أسمعك وأنت تناديني وصحوت مفزوعًا لقد كنت تتكلم يا حديفة كان حديفة ينظر إليه قال عمران اتعرف يا حديفة أنا لا يهمني في هذا العالم سواك أتمنى أن تكبر بسرعة لتصبح قوية وتعتمد على نفسك ثم قال لنفسه لكن قال أبي حتى ولو أصبحت كبيرًا لن تستطيع الاعتماد على نفسك وستحتاج إلى المساعدة وقال لا تقلق يا حديفة سأكون بجانبك وسأعتني بك حتى وإن كنت في الستين من عمرك حديفة كان قادرًا على الاستماع وفهم كل شيء ولكنه لم يكن يستطيع التحدث بسبب ما حدث له همام شاهين وعقاب كانوا يجلسون في إحدى الغابات حيث كانوا يختبئون مع المقاومين انضم جميع السجناء الذين تم تحريرهم إلى المقاومين وحصل كل منهم على سلاح قام أحد المقاومين بتدريب الجميع على كيفية استخدام السلاح و عند انتهاء التدريب قال الرجل يمكنكم الاستراحة الآن توجه الجميع تحت شجرة قال عقاب أريد أن أذهب إلى منزلنا وأطمئن على عائلتي إنني أشتاق لهم كثيرًا أعتقد أن أخي الرضيع قد كبرة الآن وربما لن يتعرف عليّ وجدي كم أنا مشتاق لرؤيته قال همام أنا أيضًا أرغب في الذهاب إلى عمران وحديفة أشعر بالقلق بشأنهم و قال شاهين سأبدأ بالبحث عن عائلتي لا أعلم أين هما الآن عندما تم اعتقالي كان منزلنا قد تحطم وكنا نتنقل من مكان إلى آخر همام توجه ليسأل أحد المسؤولين عن إمكانية الخروج الآن إلا أن المسؤول رفض وأخبره بأن الخروج الآن خطأ كبير ويشكل خطرًا عليهم جميعا حيث كانا الجنود منتشرون في كل مكان ويبحثون عنهم انتظر ليهدا الوضع قليلا وحل المساء كان حديفة وعمران يجلسان حول النار كان عمران ينظر إلى حديفة وأخذ يفكر لقد ابتعدت عن حديفة كثيرًا منذ قدومنا إلى هنا لم أعد ألعب معه أو أقضي أي وقت معه أنام في النهار وأستيقظ في المساء ثم توجه إلى حديفة وقال ما رأيك أن تنام اليوم بجانبي حتى تسمع القصص التي سأسردها لك حتا تتمكن من النوم حينها وقف حديفة ودخل إلى مسكنهم وأحضر معطف همام بسرعة وضعه على الأرض واستلقى حديفة فوقه وأسند رأسه على قدم عمران ابتسم عمران وبدأ يمسح على شعر حديفة ويروي له القصص الخيالية

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى