روايات

رواية ابن أكواريا الفصل التسعون 90 بقلم زهرة عمر

موقع كتابك في سطور

رواية ابن أكواريا الفصل التسعون 90 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء التسعون

رواية ابن أكواريا البارت التسعون

ابن أكواريا
ابن أكواريا

رواية ابن أكواريا الحلقة التسعون

قال شاهين أنا أكبركم سنًا هنا أبلغ من العمر 25 عامًا دخلت السجن من سبع سنوات بتهمة لم أرتكبها و أُجبرت على الاعتراف بها تم بدأ همام ينظر إلى عقاب وقال عقاب ما بك؟ رد همام أعتقد أنني أعرفك ربما رأيتك من قبل أجاب عقاب حقًا لا أعرف بدأ همام يفكر وقال نعم الست أنت عقاب بائع الحليب كنت قد ذهبت برفقة والدي لشراء الحليب منك قال عقاب نعم إنه أنا وأنت من تكون اجاب همام أنا همام عبدالكريم من قرية جنة الربيع الأخضر قال عقاب نعم أعرفها وأعرف العم عربي كان صديق والدي نظر همام إلى الأسفل بحزن وقال عقاب مابك ماذا حدث؟ وأخبر همام عقاب بكل ماحدث ظهر الحزن على وجه عقاب وقال لماذا يفعلون هذا بالعم عربي ؟ كانا رجل رائع جدًا تم سأل عن عمران وحديفة فأجاب همام كنا نعيش معًا في أعماق الغابة ولكن الآن لا أعرف شي عنهم كانوا برفقتي عندما تم اعتقالي و كانوا سيمسكون بنا جميعًا لكنني أسقطت نفسي ليتمكنوا هم من الهرب سأل شاهين ألم يلحقوا بهم؟ أجاب همام لا لم يتمكنوا من رؤية أحد سواي قال همام أتمنى أن يكونوا بخير أجاب عقاب أتمنى ذلك وفي أعماق الغابة كانت حياة عمران وحديفة تتكرر يومًا بعد يوم كان عمران يخرج كل صباح بحثًا عن الطعام بينما يبقى حديفة في مسكنهم ليكون في أمان و عند عودة عمران كان حديفة يلعب أمام مسكنهما بينما ينام عمران ليتمكن من البقاء مستيقظًا في المساء مرت الأيام و مع اقتراب فصل الشتاء بدأت مخاوف عمران تزداد حيث خرج مند الصباح الباكر و لم يجد شي للاكل أصبح حديفة نحيفًا جدًا من قلة الغذاء وبدأ عمران يقول لنفسه ماذا أفعل؟ لا يمكنني العودة خالي اليدين و قرر الذهاب إلى السوق الذي كان يعمل به والده ليلتقي بصديق والده ربما يستطيع مساعدتهم كان السوق بعيدًا جدًا وكان عمران خائفًا و متردد لكنّه لم يكن يملك خيارًا آخر عاد إلى مسكنهما وأخذ حديفة معه و ذهب إلى السوق معًا وفي الطريق كان عمران خائف وقلق من ظهور جنود أو قطع أحد طريقهم لكنهما وصلا إلى السوق بأمان بدأ عمران بالبحث عن صديق والده سأل بعض الناس لكنّهم لم يعرفوه كانا حديفة يشعر بالجوع فأمسك بقطعة ذرة من إحدى العربات اقترب منه الرجل و أخذ الذرة من يده و قال له أهيا الصغير هل تملك تمنها؟ ركض عمران إلى الرجل و قال له أعتذر يا سيدي إنه صغير لا يعرف شي قال الرجل هل تريد شرائها؟ ردّ عمران أريد ذلك لكنّني لا أملك المال صمت الرجل و نظر إلى حديفة وقال هل أنتم جائعون؟ ردّ عمران نعم كثيرًا قام الرجل بإعطائهم بعض الذرة و حذّرهما من البقاء في السوق و أخبرهما أن الظروف لم تعد ك السابق هيا اذهب من هنا ربما تحدث مشكلة في اي وقت قال عمران أتيت للبحث عن صديق أبي أخبرهم الرجل أن صديق والدهم قد غادر السوق مند فترة الي مكان اخر بسبب كثرة المشاكل التي حدثت في المنطقة شعر عمران بالإحباط و لم يكن يعرف ماذا سيفعل تم شكر عمران الرجل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى