روايات

رواية ما وراء العيادة النفسية الفصل الثاني 2 بقلم منة مصطفى

موقع كتابك في سطور

رواية ما وراء العيادة النفسية الفصل الثاني 2 بقلم منة مصطفى

رواية ما وراء العيادة النفسية البارت الثاني

رواية ما وراء العيادة النفسية الجزء الثاني

ما وراء العيادة النفسية
ما وراء العيادة النفسية

رواية ما وراء العيادة النفسية الحلقة الثانية

_أنا مراتك
نظر لها بصدمه وصمت تام يشق الأفاق وسط عيون الطاقم الطبي كاملا وأكمل
..أنا أصلا مش متجوز وأنا مش سيف أنا شريف
ولم يلبث حتى أكمل كلامه وسقط هاويًا فاقدًا للوعي ليركض الطاقم بأكمله ليقوموا بالإجراءات اللازمة لإفاقته
بعد مرور ساعة من دخوله المستشفى أصبح ممدًا على سرير الرعاية وبجانبه صديقه و طبيب و بعضٍ من طاقم التمريض
إياد بضحك..اي يا شريف مش شغل دكاترة دا أنت وقعت كدا ليه أنت لحقت تشتغل
شريف بصدمه..أخويا سيف متجوز
إياد بضحكات أكثر..أخوك ميت من سنتين يا شريف هي الخبطه كانت جامده لدرجة إنك بتهلو.س
شريف.. والله العظيم تسنيم قالتي انها مراتي ونادتني بسيف
إياد..مين تسنيم
شريف بغضب..الحالة الي هعالجها
إياد..يمكن كانت تعرف سيف
شريف..انا دلوقتي مش فاهم انا اخويا متجوز ولا الست دي بتحور
وانا بتهيقلي انا هتجنن
يقطع حديثهم الطبيب
ـ بس يا شريف أنت عارف إن تسنيم مش بتتكلم أساسًا
شريف..أول ما شفتني قالتلي إن أنا سيف وأصلا سيف أخويا ـ الله يرحمه ـ مش متجوز
إياد..يعني أخوك الي مش متجوز وميت من سنتين جايه واحده تقول انها مراته وعرفاه وكمان اتعرفت عليك هل هي بتحور ولا أخوك كان معيشكم في كدبه كبيرة
شريف..معرفش بس أنا لازم أكلمها تاني
إياد..لو اغمى عليك تاني
شريف..بطل عبط
إياد..والله لو وقعت ما هسأل فيك
نهض شريف مت مجلسه واتجه مره أخرى لغرفة 107 ودلف وهو يبتلع ريقه غصه
شريف..ممكن اعرف انتِ مين
نظرت له تسنيم بحزن ثم بدأت بالبكاء
تسنيم..انا مراتك
شريف..انا والله ما متجوز
تسنيم..وابننا
ليصدم شريف للمره الثانيه
..ابننا؟
اللهم صلِّ وسلم عليك يا نبي
يعني أخويا مستغفلنا ومتجوز ومخلف
ليكمل شريف..وابنك عنده كام سنه
تسنيم..انت مش فاكر شريف عنده سنتين ونص
شريف..انتِ مش مراتي والله انا مش فاهم حاجه معاكي صوره لزوجك الي بتقولي عليه انا
تسنيم..يا سيف مالك انت سيف ايوا انت ممتش يوم ما العربية اتقلبت بيك انا كنت حاسه وكنت دايما بقولهم انك عايش وفكروني مجنونه وجابوني المصحة وشريف ابننا مع ماما تعالى يا حبيبي طلعني ونرجع بيتنا
شريف..انتِ بتقولي ايه وبعدين لحظه واحده انا اخويا مات فعلا بعربيه مقلوبه بيه وثانيا هو مسمي ابنكم شريف انا هتجنن
تسنيم..مالك يا سيف
شريف بغضب..قولتلك انا مش سيف انا شريف
ثم خرج شريف من الغرفه متجها لمكتب وقام بأخذ إذن وخرج
وعاد لمنزله ودلف وقام بالنداء على والدته و اخته الصغري
ليلى..مالك يا شريف بتزعق كدا ليه
شريف..اخوكي يا هانم متجوز ومغفلنا كلنا
الام بصدمه..ابني عايش
شريف..لا متجوز قبل ما يموت بتلت او اربع سنين
ليلى..شريف انت بتقول ايه
شريف..انا قابلت واحده في مستشفى بتقول ان سيف جوزها وكان مفكراني ان انا سيف وكمان مخلفه شريف منه
ليلى..نعم دي نصااااابة
شريف..نصابة اي وهي اصلا كانت الحاله الي انا مفروض اعالجها ومبتتكلمش واول ما شافت وشي نطقت مكشوف عني الحجاب تقريبا
الام..ابني متجوز ومخلف من ورايا
شريف..البيه الي كان مفهمنا طبيعة شغله السفر ماما عندي مأمورية ماما عندى ايفينت ماما هبات برا
ليلى..انا عاوزة اشوف البنت دي
شريف..سياسة المستشفى هتمنعك مينفعش تتعاملي مع اي مريض من غير تصريح مزاولة المهنة
الام..الكلام ال أنت بتقوله أغرب من الخيال
بعد ساعة من الحديث او أكثر قرر شريف الذهاب لإحدي الكافيهات واتصل بصديقه اياد ليلتقي به
وصل شريف أولا وجلس على احدي الطاولات ليربت احد على كتفه
شريف بصدمة..سيف!!!!!!!!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما وراء العيادة النفسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى