رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة صبري
رواية عشق اليونس لابنة الملجأ البارت الرابع والعشرون
رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الجزء الرابع والعشرون
رواية عشق اليونس لابنة الملجأ الحلقة الرابعة والعشرون
نظر يونس إليها بصدمة وقال: يرفع عليّا قضية إي
فقامت جودي من مكانها وقالت بحزن: أنت سمعت صح لى بقى عايزني أعيد كلامي
فأمسك يونس بذراعيها بقوة وقرّبها إليه وقال بغضب وعينين دامعتين: طب اسمعيني أنتِ كمان يا عيون أبوكِ ووصّلي له الكلام ده كويس أنتِ مش هتكوني لحد غيري وهتفضلي على اسمي لحد آخر يوم في عمري
جودي بدموع وهي تدفعه بعيداً عنها: وأوصّله أنا لى روح له وقولهوله بنفسك ولا أنت ما بتتشطّرش إلا عليّا
وتركته وخرجت من المطعم واستقلّت تاكسي لتعود للقصر
عند يونس قاد سيارته بغضب لعمل داود وبعد قليل وصل ودلف له وسأل عنه فقال أحد العاملين له أنه غير موجود فخرج من المكان وركب سيارته التي قادها لقصر داود
عند جودي وصلت للقصر فوجدت داود جالساً على الأريكة ففزعت وقالت له: حمد الله على السلامة يا بابا جاي بدري النهار ده لى
فصفعها بقوة على وجهها فنظرت إليه بصدمة ووجدته يخلع حزام بنطاله فتذكرت ما حدث لها منذ أربعة عشر عاماً فقالت له بدموع وهي تبتعد عنه بهستيريا: هتضربني وترميني في الشارع تاني
داود بغضب وهو يُنزِل الحزام على جسدها بقوة فوقعت أرضاً: المرة دي مش هرميكِ أنا هحبسِك في أوضتِك ومش هخلّيكي تخرجي منها غير لما تتربي وتتعلمي تسمعي كلامي من غير نقاش
جودي بدموع: حرام عليك بتعمل فيا كده لى عشان سامحتك وقولت إنك هتعوّضني عن إللي عملته فيا زمان
فأنزل الحزام على جسدها بقوة أكبر وقال لها بغضب: قابلتيه وخرجتي من ورايا لى
جودي بغضب: كان لازم أقابله أنا مش عارفة أنت مشكلتك في إني خرجت من وراك ولا إني قابلته
داود بغضب وهو يضربها بقوة: في الاتنين
جودي بتألم: خرجت من وراك لإنك دايماً مخوفني منك وقابلته لإنه كان عايز يحكي لي على حاجة مهمة وأنا ما عملتش حاجة غلط يونس لسه جوزي
فجنّ جنونه وبدأ يضربها بهستيريا وهو يقول لها بغضب: هتعملي ليكِ ولأبوكِ كرامة إمتى
وعند هذه اللحظة دلف يونس الذي انصدم مما رآه وركض نحوها وضمّها إليه بشدة وقال لها بخوف: جودي حبيبتي أنتِ كويسة
فاحتضنت وجهه بيديها المرتجفتين وقالت ببكاء: كويسة ما تخافش عليّا جاي لى
يونس بغضب وهو ينظر لداود: جاي أخدِك من هنا بعد إللي شوفته
ووجّه كلامه لداود بغضب: أنت إزاي تمدّ إيدك عليها بالطريقة الغبية دي
داود بغضب وهو يمسك بذراع يونس بقوة ليطرده من القصر: بعد كده ما تدخلش البيت ده غير باستئذان هي مش وكالة من غير بواب ولا ملك أبوك وأه نسيت أقول لك إني روحت المحكمة النهار ده ورفعت عليك قضية طلاق وبعدما هخلص منك هخطب جودي ليحيى والفرح بعد العدة
يونس بغضب وهو ينزع ذراعه من يد داود: جودي مراتي وعمري ما هفكّر حتى إني أطلّقها
داود بسخرية: مراتك! الوقتي افتكرت إنها مراتك بعدما بقت مع واحد تاني احلوّت في عينيك
يونس بغضب: بقت بمزاجها ولا أنت إللي هتجبرها على كده
فنظر داود لجودي بغضب وقال: ما تردّي
فنظرت جودي ليونس بثبات ظاهري وقالت: يونس أنا ما بحبكش وعايزة أطلّق حتى بعد الكلام إللي سمعته منك وزي ما قولت لك اعتبر إن دي آخر مقابلة بينّا وأنا بحترم قرار بابا وقراره هو قراري
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق اليونس لابنة الملجأ)