رواية جوازة صالونات الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى علي حبيب
رواية جوازة صالونات الجزء الحادي عشر
رواية جوازة صالونات البارت الحادي عشر
رواية جوازة صالونات الحلقة الحادية عشر
” صباح يوم جديد الساعه ٩ صباحا ، ادهم نايم هو ومراته لأول مره في حضن بعض ، الجرس في شقة ادهم مش مبطل رن لحد ما ادهم ونهال فاقو علي صوت الجرس ”
ادهم بص في الساعه : مين اللي بيرن الجرس من ٩ الصبح دا ” وبص لنهال ببتسامه ” خليكي انتي هشوف مين واجي ” وقام من الاوضه طلع فتح باب الشقه اتفاجئ ب امه ” صباح الخير يما
سلوي ببتسامه : صباح النور يقلب امك كنت بعلف الحيوان علي السطح قولت اصحيكم وانا نازله علشان تنزلو تفطرو
ادهم جواه مضايق جدا من الوضع بس مش عارف يتكلم قال ببتسامه : الساعه ٩ الصبح يماا فطار ايه اللي هننزل نفطره الواحد جعان نوم متعملوش حسابكم في فطار لينا خالص احنا هننزل علي الغدا
سلوي جواها الوضع برضو مش عاجبها : مراتك تنزل تجهز مع سلفتها الغدا يا ادهم ما هي مش احسن منها برضو
ادهم اتنهد وقال بهدوء : يما افهمي نهال هتعمل مع نوال كل حاجه بس نهال لسه عروسه ودا تالت يوم ليها وانا بحاول احببها في الجواز والعزبه بالوضع دا هتكرهه كله سبيها علي راحتها لحد ما تتعود بس ولو علي نوال اهي نوال من العزبه وفاهمه الدنيا
سلوي بصتله وقالت : متعودهاش عليك يا ادهم اسمع كلامي لازم نفسك يبقي اعلي من نفسها علشان تعرف تمشيها متخليش طيبتك توديك في داهيه اسمع من امك
ادهم بضيق : حاضر يما هقوم الصبح اجيبها من شعرها واجرجرها علي السلالم علشان نفسي يبقي اعلي من نفسها ومعودهاش عليا
سلوي : وانا مبقولكش جرحرها من شعرها انا بقولك مش كل حاجه هي عيزاها تبقي حاضر وطيب خليك حمش معاها كدا متعودهاش متنزلش تحت لاء المفررض انت اللي كل يوم تصحيها تبعتها علي تحت امال هي متجوزه ليه
ادهم بستنكار : متجوزه ليه ؟! تمام هردك عليكي واقولك متجوزه علشاني انا يما زوجة ليا تلبي طلباتي انا مش طلبات حد غيري يعني لما الراجل مراته تخاف منه يبقي تأمن لمين وتتكلم مع مين لو مش الحضن والملجأ ليها هيبقي لمين لو هو مش حنين عليها مين هيبقي حنين عليها امااا اعذريني في كلامي بس حياتي انا ومراتي انا اللي احددها وانا اللي احدد ايه اللي يتعمل وايه اللي ميتعملش محدش يدخل فيها خالص
سلوي حست ان ابنها اضايق ف حاولت تصلح الدنيا وقالت بستعطاف : حقك عليا يا ادهم مدام كلامي تقيل عليك كدا انا مش هكلم تاني وانت حر انت ومراتك يابني هو انا هعوز ايه غير سعادتك ” ونزلت علي تحت بسرعه وادهم قفل الباب واتنهد بقوه ، ونهال واقفه في الاوضه سامعه كل الحوار اللي دار ”
نهال طلعت الصاله لأدهم وقالت بتردد : ادهم انا معنديش مشكله ان انزل اساعد مامتك ونوال تحت
ادهم بصلها وابتسم وفتح دراعاته : تعالي ” نهال قربت منه وحضنته وغمضت عيونها وادهم مشي ايده علي راسها بحنان ” انا طول ما انا موجود مش عايزك تقلقي من حاجه ولا تشيلي هم عايزك تفضيلي وبس اتفقنا ؟
نهال اتكلمت وهي لسه في حضنه : انا فهمت ليه البنات بتخاف تتجوز في بيت عيله علشان اللي احنا فيه دلوقتي اكيد
ادهم رفع وشها ليه وباس راسها : كل مكان فيه الحلو والوحش يا نهال طب ما انتي ممكن تتجوزي واحد مش عايش مع اهله بس تتعبي معاه ومتعرفيش تتعاملي معاه ودا هيبقي وقتها الوضع صعب لكن لما المشاكل تيجي من العيله وانتي وجوزك تمام خلاص الباقي سهل
نهال بصتله : ادهم طيب قولي اعمل ايه مع مامتك وانا مستعده اعمل اللي هتقوليه عليه كله
ادهم ببتسامه : كل اللي عايزه منك مهما امي تقول او تعمل مترديش عليها نهائي تعالي عرفيني اللي حصل وانا وقتها هتصرف لكن اوعي يا نهال في مره امي تقولك حاجه وتردي وتبجحي فيها وقتها هشيلها منك جامد
نهال بهدوء : يا ادهم اللي انت بتقوله دا انا هعمله من غير ما توصيني انا مستحيل ارد علي مامتك مهما تقول وتعمل مهما كان دي حماتي وليها احترامها برضو
ادهم باس خدها وقال بغمزه : شوفي الهده اللي اتهديتها معاكي بليل وصاحي مكسر تهوون علشان خاطر الكلمتين الحلوين دول والله العظيم
نهال بصتله بكسوف شديد : والله عيب اللي انت بتقوله دا والله عيب ” وحطت ايدها علي وشها وجريت علي اوضة النوم ”
ادهم ضحك عليها : خدي يابت هقولك حاجه مهمه هنا في الصاله هو التجديد في القهوه بس ولا ايه ” ودخل وراها الاوضه ”
نهال وقفت ورا السرير وقالت بتهديد : بالله لو قربت مني هروح ارمي نفسي من البلكونه انا تعبانه ورجلي وجعاني
ادهم وهو بيقرب منها : بتجري ليه طيب والله انا قصدي شريف وكنت هقولك تعالي ننام والله انتي اللي ديما فهماني غلط
نهال بصتله بشك : احلف الاول انك كنت عايزني علشان ننام ؟
ادهم بضحك : والله العظيم كنت عايزك علشان ننام لكن نوم من نوع اخر
نهال اتكسفت وقالت : يا ادهم والله عيب بطل كلامك دا بعدين حرام عليك يعني انا معرفتش انام بليل كويس ومامتك مصحياني من ٩ الصبح والله حرام عليكم اللي بتعملوه فيا دا
ادهم ربع ايده وبصلها : من تالت يوم جوااز بقاا في هروب وتبريرات وكلام كتير مش واكل معايا بس كل اللي عايز افهمه انتي واقفه ورا السرير ليه ؟
نهال بتفكير : انت عارف انا هقوم دلوقتي البس وانزل اساعدك نوال تحت بدل ما افضل معاك هنا هده وتحت هده برضو
ادهم برفع حاجب : ومين بقاا اللي هيسمحلك تنزلي تحت يا ست الكُل
نهال لسه هترد فونها رن وكانت امها اتنهدت براحه وردت علطول : الووو ايوا يا ماما
زينب بستغراب : مالك بتتكلمي بلهفه كدا ليه وايه اللي مصحيكي بدري كدا
” ادهم قرب منها بخبث وحضنها من ضهرها ودفن وشه في رقابتها يبوسها ”
نهال بعدت الفون عن ودنها وحاولت تبعد وهي بتضحك وقالت بهمس : دقنك بتخربش يا ادهم ابعد والله ماما هتفهمنا غلط
” ادهم بعد وبصلها وشد الفون منها وقفله وخاوط وسطها وعينه علي شفايفها ”
ادهم حط جبينه علي جبينها وغمض عينه وقال بتنهيده : كل حاجه فيكي عجباني ريحتك تجنن ضحكتك حلوه شعرك حلو مكنتش اتخيل ان احب في يوم ان اسمع رغي حد واستمتع زي ما بسمع رغيك كل حاجه فيكي مظبوطه وبالمقياس جننتيني يا نهال
” نهال غرقانه في كلامه اللي اصبحت بتحب بتسمعه جدا محستش بنفسها غير وهي بتقرب من شفايفه تبوسه بكل شغف وادهم بادلها البوسه بحب ”
………………………………….
” في شقة صلاح ”
” نوال عملت فطار لأول مره في شقتها واخدت الصنيه اللي عليها الاكل وراحت علي الاوضه اللي نايم فيها صلاح ”
نوال ببتسامه : صلاح اصحي انا عملتك فطار انماا ايه من كل اللي قلبك يحبه
صلاح قام من علي السرير وهو منعوس لسه : انتي عملتي فطار لينا هنا ليه مش هنفطر تحت ولا ايه
نوال ابتسمت وقعدت جنبه علي السرير : يعم مره من نفسنا نفطر في شقتنا وبعدين انا كنت عايزه اغير علي حلق غزل ناخدها انا وانت مع نفسنا كدا ونروح دكرنس نغير عليه ونيجي ايه رأيك
صلاح فتح علبة السجاير واخد سجاره وولعها : طيب هشوف اني كدا هتقولي ايه ونروح نغير علي حلقها
نوال بصتله كتير وقالت بتنهيده : هو انا متجوازك ولا متجوزه امك يا صلاح كل ما اطلب حاجه تقولي لما اعرف امي فين شخصيتك انت ؟
صلاح اتنرفز من كلامها : بقوولك ايه الواحد صاحي مش فايق علي الصبح وانا ولا طايق كلامك ولا عايز دوشه ووجع دماغ علي الصبح انتي ناقصك حاجه يابنت الناس
نوال الدموع اتجمعت في عيونها : ااه ناقصني كل حاجه هي الحياه بنسبالك باكل وبشرب وبنام هو دا الكمال بنسبالك ؟
صلاح بزعيق : احمدي ربنا علي اللي عندك غيرك مش لاقي اللي عندك
نوال بزعيق : وانا مالي بغيري انا محتاجه منك الرحمه محتاجه كلمه حلوه تطيب خاطري بيها نفسي مره تيجي تبوس راسي وتقولي معلش انا حقيقي كارهه حياتي اهلي ناس غلابه ابويا هيصرف علي اخواتي البنات التلاته ولا عليا انا وبنتي انا لو ليا ملجأ واحد ارتاح فيه والله العظيم ما كنت هقعد معاك دقيقه واحده
صلاح خبط الدولاب بإيده بنرفزه : انتي مبتزهقيش كلااام انا اعمل ايه بعافر علي اخر جهدي في الدنيا علشان اعرف اجيبلك قرش تصرفي منه انتي وبنتك وانتي مفيش احساس خالص
نوال عيطت وقالت : مش عايزه فلوس انا محتاجه حتيه وطيبة خاطر بس للأسف دول مش موجودين عندك لا انت ولا امك
صلاح مسكها من شعرها وقال بغضب : لو ملمتيش نفسك عليا الطلاق بتلاته ادفنك حيه اتكلمي بأدب احسنلك لحد الان بحاول ممدش ايدي عليكي ” وساب شعرها وطلع برا الاوضه بعد ما رزع الباب ”
” نوال قعدت علي السرير ودموعها نازله بصت علي الفطار اللي عملته ودموعها بتزيد ، فونها رن وكانت سوسن اختها الكبيره فتحت عليها وردت ”
نوال بدموع : سوسن انا حسه ان هموت صدقيني ” وقالت بشهقات ” عُمري كل يوم بيقصر في البيت
سوسن بحزن علي اختها : استحملي يا نوال استحملي يا حبيبتي البيوت يماا فيها
نوال مسحت دموعها وقالت بحسره : هستحمل حاضر المهم ” ولسه هتتكلم سمعت صوت حماتها بتنادي عليها ” هقفل كدا وهرجع اكلمك تاني
سلوي بصت لإبنها اللي قاعد بيشرب سجاير : شايف بعينك يا صلاح بنادي من كبدي وهي تبقي سمعه ومتردش
نوال فتحت باب شقتها ونزلت سمعت كلامها معلقتش وقالت بهدوء : نعم يماا معلش كنت بكلم سوسن
سلوي بلوية بوز : طب يلا يماا ادخلي اغسلي الكوبايتين اللي في الحوض وننزل ندبح الفراخ بدل ما تموت من السقعه ونضفها ونحطها في الفريزر نبقي نطلع منها لما نشوف الهانم التانيه هتنزل امتي هي كمان اصلها هتفضل عروسه طول السنه
” نوال دخلت المطبخ تشوف الكوبايتين اللي هيتغسلو ، كان تقريبا المطبخ كله يضرب يقلب فوق بعضه اتنهدت بتعب وشمرت اكمام قميصها وبدأت تغسل ”
غزل جت من البرنده جري : تيتاااا عايزه اروح الحمام بسرعهه
سلوي : ادخلي خلي امك تدخلك اجري اجري
صلاح بهدوء :اماا انا عايز اروح اغير علي حلق غزل
سلوي : ليه يعني ما حلقها اللي في ودنها حلوو لما تكبر شويه حتي تكون جمدت
نوال سمعت كلامها وابتسمت بسخريه : حبيب قلب امه اللي مش هيكسرلها كلمه ربنا يقويكي علي اللي هتشوفيه ينهال
…………………………………
” في شقة ادهم ”
” نهال واقفه قدام المرايا اللي في الحمام بتبص علي شكلها متعرفش انها هتبقي مبسوطه كدا لما تتجوز ادهم ، ادهم دخل عليها الحمام وقلع التيشيرت بتاعه ”
نهال بصتله بصدمه : انت مش شايفني جوا الحمام ازاي تدخل كدا ؟
ادهم بعدم فهم : وفين المشكله لما ادخل عليكي الحمام ” ولسه هيقلع باقي هدومه نهال صوتت ”
نهال بدهشه : استني استني انت بتعمل ايه
ادهم : يابنتي مالك داخل استحمي بتصوتي في الحمام ليييه هتتلمسي يا حماره
نهال بدهشه اكبر : هتستحمي وانا هناااا هو انا شفافه لدرجادي اصبر هغسل وشي واعمل اللي انت عيزاه ” وغسلت وشها بتوتر كبير وطلعت جري من الحمام وادهم ضحك عليها جدا ”
” نهال طلعت بجامه تقيله لبستها تدفيها من شدة البرد وطلعت علي الصاله رتبت الكنب مكان قعدتهم وفتحت الشاشه وقعدت شويه ”
نهال بتفكير : ينهاااار دا فيه غسيل عايز يتغسل وانا نسيته خااالص ” ودخلت علي الحمام اللي في برا اخدت سلة الهدوم وفضلت تفرق الابيض لوحده والالوان لوحدها وشغلت الغساله وحطت المسحوق ” يا تري انا بعمل صح ولا هنيل الدنيا
ادهم طلع بصلها بستغراب : بتعملي ايه ؟
نهال بصتله وهي بتحط الدور الاول في الغساله : بغسل الهدوم دي المفروض كنت غسلتها امبارح بس نسيت خالص
ادهم بص للهدوم اللي علي الارض وشاف بنطالون بيج مع اللون الاسود : الاسود دا بيتغسل لوحده مينفعش يتحط معاه لون تاني
نهال بصت علي الهدوم وقالت بتفكير : الابيض لوحده والالوان لوحدها محدش قالي الاسود كمان لوحده
ادهم ببتسامه : في بيرسيل چيل بيتغسل بيه الاسود بيحافظ علي سمار الهدوم السمره يبقي كدا الابيض لوحده والاسود لوحده والالوان لوحدها فهمتي
نهال ببتسامه : مين اللي علمك الحجات دي ؟
ادهم سند ضهره علي باب الحمام وربع ايده وقال : في السعوديه انا اللي بغسل هدومي لنفسي وفي الاول برضو خلط الهدوم والالوان في بعض بس بعدين اتعلمت
نهال : طيب الغسيل انت بتغسله مين اللي بيطلخ ليك ؟
ادهم ببتسامه : انا في سكن لوحدي ممكن يوم امشيها اي اكل ويوم اشتري اكل واهي ماشيه الواحد طول اليوم بيتهد في المصنع بيجي بليل كل اللي محتاجه انه ينام لدرجة ان مبغسلش هدومي غير لما هدومي كلهااا تخلص ومفيش حاجه البسها
نهال قالت بملل : ايه الحياه دي طيب مفيش عندك مثلا يوم اجازه
ادهم : الجمعه اجازه بقضي الاجازه كلها نوم بكون مهدود طول الاسبوع وما بصدق ان يوم الجمعه يجي علشان انام
الغساله وقفت ونهال طلعت الدور من النشاف : عطلع انشره في البلكونه واجي
ادهم : حطي طرحه علي دماغك وانتي طالعه وانا هعمل قهوه تشربي معايا
نهال ببتسامه : هشرب نسكافيه اعملي معاك وحط سكر كتير ” ودخلت اوضة النوم جابت طرحه لبستها وفتحت البلكونه وهي مبتسمه اول ما بصت في الشارع اتصدمت ، واحده في الزريبه اللي جنبهم بتنضف تحت البقره وبتشيل بإديها ” الله يفرقك يبعيده روحي
” وبصت قدامها تقريبا العزبه كلها اراضي زراعيه وترعه كبيره وكام بيت في العزبه هما اللي كبار ، والنسوان قاعدين في الشارع عادي جدا ، ومسكت الهدوم وبدأت تنشر الهدوم ”
واحده من اللي قاعدين في الشارع لمحتهاا قالت بهمس : بصوو علي شقه ادهم كدا العروسه نشرت الملايااا اهي ” كلهم بصو عليها وهي اخدت بالها فَ اتكسفت جدا ورجعت لورا ”
نهال بكسوف : لا اله الا الله الوليه بتبصلي وتغمز الله يكسفك يبعيده روحي
” ادهم طلعلها وفي ايده كوباية نسكافيه وفنجان قهوه ”
ادهم بستغراب : مكملتيش نشير ليه ؟
نهال بصتله : في ناس قاعده تحت بيبصو عليا ومكسوفه اكمل ” ادهم بص علي النسوان اللي في الشارع وبصلها وضحك ”
ادهم ببتسامه : متشغليش بالك بحد خالص القاعده في الشارع هنا عادي جدا بعدين انتي نشرتي الملاياا يعني لازم يتكلمو ” وغمز ”
نهال بعدم فهم : اشمعناا يعني الملايا مالها ومال كلامهم ؟
ادهم قرب عليها شويه وغمز : معني انك نشرتي الملايا يعني بتأكدي ليهم ان دخلتنا تمت
نهال من الصدمه معرفتش ترد وفضلت ساكته وقالت بكسوف رهيب : قول انك بتهزر معايا واكيد ميقصدوش كدا
ادهم بستغراب : انا مستغرب كسوفك دا اقسم بالله ينهال دي حاجه طبيعيه جدااا بين اي راجل ومراته
نهال هربت بعيونها منه : بس برضو يا ادهم الموضوع يكسف بصراحه هي حاجه طبيبعه ماشي بس هي بيني وبينك محدش يعرف بيها
ادهم : الموضوع معروف بس علشان عرسان لكن بعد كدا خلاص مفيش حاجه يلا كملي نشير وملكيش دعوه بحد
” نهال فعلا بدأت تنشر الهدوم لحد ما خلصت بصت لأدهم اللي اخدها ودخل علي جوا ”
ادهم : نهال انا نزل تحت وهروح مشوار دكرنس في السريع كدا واجي
نهال طلعت من الحمام وبصتله بستغراب : رايح دكرنس ليه ؟
ادهم وهو بيلبس الكوتش : في مصنع رخام في دكرنس رايح اسأل عن نوع معين كدا عنده وراجع خلصي غسيل وانزلي تحت ” وقام وقف وباس راسها ” مش عايزه حاجه اجيبهالك وانا راجع
نهال : بما انك في دكرنس عدي علي مطعم الزعيم هاتلي طبق كشري مصري
ادهم ببتسامه : عيوني يا باشا ” وفتح باب الشقه ونزل علي تحت ونهال كملت غسيل شويه وسمعت الجرس بيرن راحت فتحت واتصدمت “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جوازة صالونات)
