روايات

رواية اليتيمة الفصل الثالث 3 بقلم راندا الشرقاوي

موقع كتابك في سطور

رواية اليتيمة الفصل الثالث 3 بقلم راندا الشرقاوي

رواية اليتيمة الجزء الثالث

رواية اليتيمة البارت الثالث

اليتيمة
اليتيمة

رواية اليتيمة الحلقة الثالثة

فريدة راحت اوضتها وجالست امام المرايا بتنظر لنفسها بغضب وقلق وهي تسأل:
_يا رب ايه اللي مصعب الايام على محمود ولدي؟ وايه اللي شايلاه معاه ملك وانا مش عارفاه لحد دلوقتي؟
في اليوم التالي ذهبت ملك عند الصايغ، بتبيع الغويشة اللي قلعتها من ايديها، عشان عيد ميلاد حنان، باعتها وقبضت حقها وبعدين ركبه العربية وجاءت البيت ومحدش شافها خالص
طلعت على الاوضة بتاعتها هي ومحمود، وسلمت له الفلوس، وكانه جابها من مرتبه الخاص وهي تقول:
_ خذ يا محمود ومن بكره ان شاء الله ابدا الحجز في النادي اللي قالت حنان عليه، عشان يجهزو لاحتفال بعيد ميلادها عشان يجهزو كل ما يلزم قبل الميعاد وزي ما هي عاوزة هيكون عيد ميلادها في نادي البسمة
محمود بخجل شديد: والله ما عارف اعمل ايه يكفيكي يا زينة الحريم مفيش اللي بتعمل كده يا ملك..
ملك بحنان وعدم خجل ووجه مفرود بيضحك قالت:
_ هو نحن بينا كده ده انت جوزي وحبيبي وابو بنتي واللي مش تعمل كده في الزنقة يبقى ملهاش خير في ببتها..
محمود: الايام دي انتي بتقولي كلام حلو وعاجبني اوي يا فندم
ملك: عيب عليك تاخد كلمة يا فندم تقولها لمرتك بعد مرتك ما قالتها ليك يا عم
محمود: مهما قلنا مفيش كلام يجيب فايدة معاكي يا ست ملك نامي ياله..
ملك: هنام ما انت من اول كلمتين قلتهم لك زعلت، وما استحملتليش
محمود ابتسم وقال: قلت ما تتكلميش ونامي
ملك بفرحة: حاضر حاضر حاضر
في الصباح حنان قاعده في الاوضة بتاعتها بتلم في شنطة الكتب، علشان رايحة على المدرسه بكل حزن، وبتفكر في الكلام اللي قاله عمها محمود ليها امبارح
ونزلت مخدتش بالها على حاجة وهي نازلة على الردج ان فيه لوحة مكتوب عليها بالورد سنة حلوة يا جميل سنه حلوه يا جميل
فريدة نظرت لها بحزن بتفكيراي حصل مع محمود اللي بيقول لبنت اخوه بحب
_كل سنة وانت طيبة يا حنان يتعاد عليك بالصحة والخير والسنين الطويلة والفرحة
نظرت له بدهشة ولم تستوعب ما حدث
محمود بفرحة شديدة وتفكير في ملك مرته اللي بيحبها وهي بتحضن حنان وتقول
_كل سنة وانت طيبة كل سنه وانت معانا، كل سنه وانت حوالينا يا حنان، ان شاء الله يتعاد عليكي بالصحة والسلامة
محمود: وكل سنه نعمل لك وما تزعليش على اللي قلته لك امبارح يا حبيبتي انا اسف من قلبي
ملك وهي بتحضن حنان
حنان بفرحة: انا النهاردة مش راية المدرسة يعني انا غايبة.
ملك: لازم تروحي المدرسة علشان تعزمي اصدقائك كلهم عيد الميلادهيتعمل في النادي البسمة اللي انت بتحبيه
حنان: كمان يعني انا سمعت صح وانت قبلت طلبي يا عمي
محمود: ايوة قبلت، لازم ما تبقيش اقل من اصدقائك يا بنتي.
حنان: خلاص انا رايحة مع السلامه مع السلامه مع السلامه يا تيتا
كانت تشعر بالسعادة كانها نسيت ما قاله عمها بالأمس، لكن ما أن وصلت المدرسة دخلت الفصل لقيت اصحابها كلهم بتبص عليا بطريقة غريبة..
شكيت ان في حاجه في لبسها او حتى في شعرها، شعرت بالخجل ومش كلمتهم ورحت على الدرج بتاعها وقعدت عليها..
طلعت الكتاب ومسكت القلم واستنيت لحد ما تاجي الابلة بتاعة المادة دي وتشرح الدرس النهاردة..
بس وهي قاعدة مر وقت طويل وفجاة رن التليفون بتاعها بصيت عليه لقت فاطمة صديقتها وهي بتقول:
فاطة: الو الو يا حنان هو النهاردة انت رحت المدرسة؟
حنان بدهشة من سؤال فاطمة وقالت: اه رحت يا فاطمة
فاطمة: يا ستي ورحت ليه؟ هو الاسبوع اللي فات كان كله أجازة وكمان حد اتصل بينا امبارح وقال مفيش مدرسة عشان في حادثة كبيرة حصلت في المدرسة، علشان كده هيقفلوها ويخلونا في مدرسة تانية فترة مسائية
حنان بسخرية: فاطمه يا حبيبتي بتقولي ايه؟ وهو انا شايفة كل الاصدقاء بتوعنا قاعدين هنا، وهم بيبصوا لي بس بطريقة غريبة
فاطمة: لا يا حنان انا سمعت انهم حصل ليهم حاجة
حنان بخوف شديد، بدهشة وهي تلتفت لتنظر لمن بالخلف وقالت
_ امال افهم ايه من اللي انا شايفاه ده؟
فاطمه: تخافيش تخافيش انا دلوقتي هجيب بابا واتصل بعمك ونيجي المدرسة، ما تخافيش ماتخافيش
صدمت حنان وهي لازالت في المدرسة، التفتت امامهم لقيت الكل واحدة منهم بتضحك وتقع على الثانيه واحدة بتقع وهي بتضحك على السبورة، الثانية بتضحك وتقع على الدرج، وما كانش في وضع مفرح خالص، غير الاندهاش لدرجة ان حنان من كتر انها بتصرخ وتصرخ..
اترمت على الدرج، وما عرفتش نفسها راحت فين من الاغماء عليها..
في الوقت ده وصلت فاطمة هي وابوها وعم حنان والكل لقيوها مرمية في الفصل ومحدش موجود خالص..
علشان الاشباح ما بتطلعش إلا لحد يكون لوحدة ام في اللمة بتختفي، وهما استفردوا بيها عشان لوحدها
كانت ملك تدخل الى المدرسة بسرعة وما ان رأت حنان فاقدة الوعي صرحت
_اطلبوا الأسعاف بسرعة اطلبوا الأسعاف
لحقت بها حماتها نظرت فريدة باندهاش وما ان رأت حفيدتها شاحبة
فريدة: يا ريت كان حصل فيا انا، يا ريت كان حصل فيا انا يا ربي
فاطمة اهدي يا جدتي ربنا هييسر امرها وتكون بخير ان شاء الله
بعد وقت كانو في المستشفى
محمود: قبل ما تطلع بنت اخويا من اوضة الاسعاف انا اللي هكون اشتكيت على مدير المدرسة لان مش بلغ كل الطلبة بتاعته باللي حصل وان فيه فصل كامل مات في حدثة، وبلغ طلبة ونسي طلبة..
رفع الهاتف ليتصل على…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتيمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى