روايات

رواية حلا والفهد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم بسمة شفيق

موقع كتابك في سطور

رواية حلا والفهد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم بسمة شفيق

رواية حلا والفهد الجزء الثامن والثلاثون

رواية حلا والفهد البارت الثامن والثلاثون

حلا والفهد
حلا والفهد

رواية حلا والفهد الحلقة الثامنة والثلاثون

فى قصر عائله البحيرى )
كانت حلا تجلس فى غرفتها و تحدث سهيله على الهاتف
حلا ( بحده ) – انا قولت كلمه يا سهيله ….. الاقيكى تحت فى الجنينه قدامى بعد 10 دقائق عشان التمرين و دا اخر كلام
سهيله – يا حلا انتى مجنونه ….. احنا كلنا مكملناش 3 ايام جواز و عاوزانى اتدرب عشان المسابقه
حلا – ايوا …. كفايه أننا ضيعنا الدوره الاولى مننا …. و انا بالعافيه اتصلت انهارده برئيسة اللجنه و اقنعتها بالعافيه أننا ندخل فى الدوره الثانيه بتاعه الاعاده لاننا مقدمناش اى عذر عن غيابنا …… و كمان مفيش حاجه تشفع لينا أننا ندخل معاهم ….. لاكن هى اخيرا وافقت بعد معاناه معاها
سهيله – والله …. دا المفروض انك اول ماتتصلى بيها توافق علطول …. دا احنا كل مره اللى بنكسب …. هى هتستعبط
حلا – شوفتى … حاجه ترفع الضغط
سهيله – معاكى حق …. بس انتى قولتى لبقيت البنات
حلا – ايوا قولتلهم …. ألبسى و انزلى يلا
سهيله – تمام … 10 دقائق و هتلاقينى تحت
حلا – ماشى يا سولى
سهيله – ثانيه واحده بس كدا يا حلا …. هو فهد موافق انك تدخلى المسابقه
فابتسمت حلا بحب و قالت – اه يا سولى …. اول ما قومنا انهارده و كلمته فى الموضوع افتكرت بصراحه أنه هيعارض …. لاكن فاجئنى بأنه قالى انى اعمل اللى انا عاوزاه……. و كمان قالى أن اى واحد من الشباب مش هيرضى ينزل مراته … هو اللى هيوقفله …. ومنه بقى للفهد
فضحكت سهيله و قالت – كدا الحمد لله اطمنت أن جاسر هيرضى ينزلنى …. ربنا يخليلنا الفهد و حرمه المصون يا رب …. مش عارفين من غيركم كنا عملنا ايه والله
حلا ( بغرور مصطنع ) – عشان تعرفى قميتنا
سهيله – عارفه يا مزتى …. يلا بقى اقفلى عشان ننزل
حلا – ماشى … سلام يا سولى
سهيله – سلام يا عسل
ثم أغلقت الخط مع سوهيلا لتذهب و ترتدى ملابسها
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( فى غرفه محمد )
كان محمد يقف و ينظر لملابس الرياضه التى ترتديها تقى بعدم رضاء
تقى ( برجاء ) – يا محمد ماهو واسع و حلو اهو
محمد ( بحده ) – انا مش قولت 100 مره بلاش بناطيل …. ولا هو كلامى مبيتسمعش
تقى – لا يا حبيبى طبعا …. انت كلمتك سيف على رقبتى …. بس والله مفيش لبس رياضه من غير بنطلون … كله كدا
محمد ( بحده ) – قولت لا يا تقى …. انا اصلا ماصدقت انكم نسيتوا الموضوع …. ايه بس اللى خلاكم ترجعوا تفتحوه تانى
فقالت تقى ( بحزن و بعض الدموع ) – يعنى انت برضه هتمنعنى انى العب معاهم …… ( ثم انزلت دموعها و قالت ) ….. براحتك يا محمد
ثم بدأت تبكى و تتعالى شهقاتها
فتقطع قلب محمد لدموعها تلك …. و ذهب و اخذها بين أحضانه بحنان و ظل يربت على ظهرها حتى هدئت و توقفت عن البكاء
فقال محمد ( بحنان ) – خلاص يا تقى متزعليش يا حبيبتى….. انتى عارفه دموعك بتعمل فيا ايه …. و يا ستى انزلى معاهم و اعملى كل اللى انتى عايزاه
فخرجت تقى من حضنه بعدم تصديق و سعاده و قالت
تقى ( بسعاده ) – بجد يا محمد
فأومئ محمد لها رأسه بالموافقه
فاندفعت تقى نحوه و قبلته من شفتيه بسعاده و اندفاع
فانصدم محمد من تصرفها المندفع و فرحتها تلك ….. و لكنه حاوط خصرها و عمق القبله و ظل يقبلها بعشق
و بعد قليل من الوقت ابتعد محمد عنها و قال بعشق
محمد ( بعشق ) – بقولك ايه …. ماتسيبك من التمرين دا و خليكى معايا
فابتعدت تقى عنه ( و قالت بدلع ) – لا يا بيبى انا هنزل التمرين
ثم اقتربت منه بدلع و حاوطه رقبته و قالت بحب
تقى ( بحب ) – بس اوعدك انى هعوضك باحلى ليله ممكن تشوفها فى حياتك باليل
فحاوط محمد خصرها و قال ( بحب ) – يعنى بيبو و بشير هيباتوا مع ماما و بابا انهارده
فأومئت له تقى بالموافقه ثم قالت
تقى – اصلا عمو هيثم مش بيسبهم خالص من ساعه ما رجع
محمد – فعلا …. و هما كمان اتعلقوا بيه بسرعه …. و هما ميعرفوش بعض غير من يومين بس
تقى – أحفاده يا بنى …. و اعز الولد .. ولد الولد
ثم ابتعدت عنه و قالت ( بمرح ) – استئذنك بقى يا مودى لازم انزل عشان متأخرش
فقال محمد ( بخبث و وقاحه ) – ما تجهديش نفسك اوى فى التمرين يا تقى عشان محتاج صحتك بالليل
ففتحت تقى باب الغرفه بخجل ثم التفتت له و قالت بخجل و غضب طفولى
تقى ( بخجل و غضب طفولى ) – قليل الادب
ثم خرجت و أغلقت الباب
فضحك محمد و قال – اللى يشوفها و هى بتتكسف منى كدا يقول انها خطيبتى … مش مراتى من سنين
ثم أمسك حاسوبه الخاص و جلس ليتابع أعماله
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( بعد بعض الوقت فى قصر البحيرى )
كان الشباب يجلسون معا و كل واحد منهم يود أن يقتل فهد لانه ارغمهم على جعل الفتيات تلعب المسابقه رغما عنهم
فتوجهت أنظارهم جميعا نحو الباب بسبب دخول الفتيات …..و كان يظهر عليهم التعب و الإرهاق الشديد
فجلسوا جميعا بتعب و قالت تقى
تقى ( بتعب ) – منك لله يا حلا …. انا لو اعرف ان التدريب بتاعك منيل كدا مكنتش وافقت العب
فقال محمد ( بشماته ) – مش عاوزه تلعبى … اشربى بقى يا اختى
فقالت تقى ( بتحسر مضحك ) – عينى عليا … شمتى الناس فيا يا حلا
فقال اسراء ( بأرهاق ) – لا هى فعلا افترت معانا اوى المره دى …. اول مره اشوفها عنيفه فى التدريب كدا
سهيله ( بتعب ) – دى لو قاصده تنتقم مننا مش هتعمل فينا كدا
فقالت هاله ( بتعب ) – منها لله مفتريه
فردت اميره ( بأرهاق ) – عينى عليا يا انى اللى لسه عروسه و ملحقتش اتهنى
فقالت حلا ( ببرود ) – خلصتوا ….. اولا بقى اعملوا حسابكم أن تدريب 5 ايام اللى جاين هيكون كدا …. لان المسابقه فاضل عليها اسبوعين …. هنلحق
نتدرب امتا
تقى ( بألم ) – يا سيتى هنتدرب و كل حاجه …. بس براحه عليا يا اختى انا لسه مستجده يعنى
فقالت حلا ( بحده ) – لا يا تقى كل حاجه لازم تتاخد على الحامى كدا عشان منكسلش …. ثم مين دى اللى مستجده …. دا انتى بتلعبى احسن مننا كلنا
هاله ( بتأكيد ) – فعلا … انتى لعبك ممتاز يا تقى
تقى ( بمرح ) – بس بقى يا جماعه هتكسفونى والله
فقالت حلا ( بسخريه ) – ماشى يا اختى …. اصلك وش كسوف اوى
فقالت تقى( بصوت عالى ) – اه وش كسوف غصب عنك كمان
حلا – خلاص يا اختى متتحمقيش اوى كدا
فقال جاسر – و هى المسابقه دى بقى التذاكر بتاعتها بنجيبها منين
حلا – بتسأل ليه
فرد الشباب جميعا ( فى نفس واحد ) – عشان نحضر
فرد عليهم الفتيات ( معا فى نفس واحد أيضا ) – مينفعش طبعا
فقال اسر – ليه بقى أن شاء الله
اسراء – لأن الفريق و اللجنه و كمان الجمهور بنات …. لان النادى اللى هتعمل فيه المسابقه نادى نسائى …. يعنى للسيدات فقط …. و كمان متنسوش أنه فى القاهره لان احنا داخلين فى الدوره الثانيه و مكانش مسموح لينا أننا نختار المكان
هاله – ايوا … مينفعش رجاله تدخل المسابقه بتاعتنا أساسا لانها للنساء فقط
فقال أكمل ( بثقه ) – الكلام دا يسرى على اى حد الا شباب عائله البحيرى يا ماما
فقالت هاله ( بتساؤل ) – يعنى ايه مش فاهمه
أكمل ( بثقه ) – يعنى هنحضر و مش هيقدروا يقولولنا حاجه …. و من غير تذاكر كمان
فقالت حلا – لا طبعا …. اداره النادى و اللجنه كمان مش هيوافقوا
فتكلم فهد اخيرا و قال ( بثقه ) – احنا هنحضر المسابقه غصب عن عين اللجنه و اداره النادى بتاعتكم دى
فأكمل محمد ( بغرور ) – و ابقوا ورونا مين هيقدر يمنعنا
فقال أكمل ( بثقه ) – دا اذا حد فكر أنه يعملها اصلا و يمنعنا
فقال جاسر ( بثقه ) – هتكون نهايه عمره طبعا
فأكمل مصطفى ( بثقه ) – دا احنا شباب البحيرى يا ابنى
ثم ابتسم الشباب جميعا بخبث و ثقه و نظروا للفتيات بغرور
فقالوا الفتيات ( فى نفس واحد بغضب ) – مستحيل …. مش هتقدروا تحضروا المسابقه
( بعد اسبوعين فى المسابقه )
جاسر ( بحماس و تشجيع ) – سوهيلاااااا …. سهيلااااااااه ….. سهيلااااااا ….. سهيلاااااااا
فضربه محمد و قال ( بغضب ) – ما تقعد بقى خيلتنا
….. من ساعه ما جينا و انت عمال سهيله … سهيله لما خرمت ودنا
جاسر – فيه ايه يا محمد …. مراتى و بشجعها …. حد عنده اعتراض
فقال فهد ( بحده ) – أقعد ياض
فقال جاسر ( بخوف ) – انا برضه بقول أن الواحد ممكن يعقد احسن ….. اصلى مبحبش الدوشه
فضحك الشباب عليه و عادوا ليتابعوا الفتيات و هم يلعبوا
فكان كل واحد منهم يرى زوجته و هى تتحرك برشاقه و خفه
و كانت الفتيات فى الملعب يبادلن الكره لبعضهم بمهاره و خفه حتى يصلوا السله و يسجلوا هدف
اما حلا …. كانت تقف و تشجعهم و ايضا توجههم من جانب الملعب فهى مدرب الفريق
لم يظل على نهايه المسابقه كثير …. و كانت نقطه واحده الفاصله بينهم و بين الفريق الثانى
فعذموا الفتيات أمرهم على الفوز بأى ثمن …. فنظروا لبعضهم بثقه و تشجيع …. ثم خطفت اميره الكره من إحدى اللاعبات بمهاره و مررتها لسهيله…. و بعدها سهيله مررتها لهاله بخفه و سرعه شديده ….. و اللاعبات الأخريات يحاولن خطف الكره منهم …. فأخذ اسراء الكره من هاله سريعا … ثم اعتطها لتقى التى وضعتها فى السله على الفور و أحرزت اخر هدف قبل صافره انتهاء المباراه مباشره
فقفز الفتيات بسعاده لانتهاء المسابقه على فوزهم مباشره
فصرخت حلا بسعاده و جريت للفتيات الذى يقفزن من الفرحه …. ثم ضموا بعضهم بسعاده و جنون
فسعد الشباب لأجلهم بشده …. فما اجمل فرحه الفوز
أما محمد فكان فخور بزوجته …. فعلى الرغم من أنه رأها اول مره فى النادى … الا أنه لم يراها تلعب ابدا
فنظر لها بفخر …. و لم يقل شعور اى واحد من الشباب عن شعور محمد …. خاصتا بعد أن راؤهم و هم يستلموا الكأس و اللجنه تكرمهم
فذهبت كل واحده نحو زوجها بسعاده ليشاركها فرحتها و تريه ميدليتها و هى سعيده بشده
و كانت حلا تمسك الكأس بفرحه و ذهبت و حضنت فهد بسعاده شديده
فقال جاسر ( بسعاده ) – يا جماعه …. تعالوا هنا اتجمعوا اما ناخد صوره
فذهب الجميع نحو جاسر …. و ضم كل واحد زوجته بحب و بشكل مختلف عن الاخر …. و حاوط جاسر خصر سهيله …. ثم التقط لهم صوره لاجمل ذكره سعيده تجمعهم جميعا بعد كل هذا العناء و العذاب و الوحده …. فأخيرا كل واحد حقق حلمه…. و كل المشاكل حلت ….و كل المأسى انتهت
( متخافوش دى مش النهايه لسه باقى حاجه بسيطه كمان 😂😍)
و ظلوا يلتقطون العديد من الصور …..و بعد قليل من الوقت عاد الجميع للقصر مره اخرى
🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️🏵️
( بعد مرور 3 اشهر )
مر ثلاثه اشهر لم تغير بها بعض الاشياء …. ففى مصر الفتيات كل واحده منهم علمت بحملها و اكتملت اخيرا سعادتها هى و معشوقها…… و كان الشباب كل واحد منهم لا تساعه الدنيا من كثره فرحته خاصتا بعد علم كل واحد بحمل معشوقته نطفه صغيره منه داخل احشائها …. نطفه تدل على اكتمال حبهم اخير بعد كل ما عانوه من شقاء
بالنسبه الى فهد و محمد و جاسر و مصطفى لايزالوا يهتموا بأعمال الشركه و اداره اموال العائله …. و انضم لهم سعد و هيثم بعد عودتهم
اما اسر ففتح هو و مازن المركز الخاص بهم اخيرا و ايضا شاركهم اسامه فى المركز و المشفى التى نقلت باسيوط
أما أكمل فلايزال فى عمله باداره المخابرات و دائما يحقق النجاح
أما عن اعزائنا فى فرنسا ….. فيوسف و نورهان ضموا شركاتهم معا … و لم يقلل يوسف ابدا من اعتنائه بالصغير أو قل حبه لنورهان سم واحد …. واخيرا حدد ميعاد زفافهم و الذى اصرت نورهان على أن يتم فى مصر وسط أصدقائهم و عائلتهم
( فى الزفاف )
كان الزفاف فى افخم القاعات … ففى النهايه يوسف هو رجل من أكبر رجال الأعمال …. و كان الجميع يوجد فى الزفاف و يشعروا بالسعاده من أجلهم
كان يوسف يرقص مع نورهان على احدى الاغانى الرومانسيه و الجميع ينظر لهم بسعاده و حب على كميه العشق الواضحه فى عيونهم
فقال يوسف ( بسعاده ) – انا مش مصدق خلاص يا نورهان انك اخيرا بقيتى مراتى
فقالت نورهان ( بحب ) – لا يا حبيبى صدق …. اخيرا بقيت مراتك و على ذمتك
فقال يوسف ( بعشق ) – لو فضلت اقولك من هنا لبكره انا حاسس بأيه دلوقتى مش هيكفينى
فوضعت نورهان رأسها على صدره و قالت بعشق
نورهان ( بعشق ) – انا اللى لو قولتلك انا حاسه بأيه دلوقتى لسنين جايه مش هيكفينى
فقال يوسف – عينينا بتتكلم بالنيابه عننا يا نورهان و بتوضح كل اللى عاوزين نقوله …. انا و انتى تعبنا كتير و اخيرا ربنا كرمنا و ارتحنا
فقالت نورهان ( بعشق ) – اخيرا ربنا جمعنى بيك …. انا بحبك اوى يا يوسف
فضمها يوسف بقوه و قال ( بعشق ) – انا اللى بعشقك يا روح و قلب و كل حياه يوسف
( عند فهد )
كان فهد و حلا يقفان معا و يراقبا نورهان و يوسف
فقال فهد ( بحب و قلق ) – متأكده انك كويسه
فأومئت حلا و قالت ( بحب ) – اه يا حبيبى كويسه ….. و الحمد لله الدوا اللى الدكتوره كتبتلى عليه قلل الدوخه و القئ خالص
فحاوط فهد خصرها و ملس على بطنها بحب و قال
فهد ( بحب ) – هنعمل ايه بقى …. مهو الباشا اللى جوه لازم يتعبنا معاه لحد مايجى
فقالت حلا – ايه دا انت خلاص اتأكدت أنه ولد ….. على فكره بقى انا حاسه انها بنت
فقال فهد ( بعشق ) – ولد … بنت … كل اللى يجيبه ربنا كويس …. بس المهم يكونوا شبهك
فقالت حلا ( بعشق ) – لا … انا عاوزاهم شبهك انت يا فهد
فجأها صوت غاضب – بس انا عاوزها شبهك انتى
فانصدم كلا من حلا و فهد و بحثا عن مصدر الصوت و نظرا أمامهم و انصدموا ……
( عند أكمل )
كان يقف مع هاله و يحاوط خصر هاله بقوه و حمايه
فقالت هاله – يا حبيبى انت خايف كدا ليه بس
أكمل ( بحده ) – انتى مش قولتلى انك عاوزه تحضرى الفرح …. يبقى تحضريه بطريقتى وانتى ساكته…… ماشى
هاله ( بحب ) – يا حبيبى هو انا شايله بطيخه و هتقع منى … دا حمل و كمان لسه فى الشهور الاولى …. انت بس اللي مكبر الموضوع
أكمل – ما هى الشهور الاولى دى اهم و اصعب شهور …. انتى مبتشوفيش نفسك و انتى بتدوخى أو بترجعى بتبقى عامله ازاى …. انا ببقى خايف عليكى اوى يا هاله
هاله – يا حبيب قلبى دا طبيعى لكل الحوامل والله
أكمل – برضه مش هسيبك …. هتفضلى جنبى بطريقتى
فقالت ( بنفاذ صبر و هى ترفع يديها للسماء ) – اشكوا اليك …. مش هتتغير ابدا يا ابن البحيرى
فقال أكمل – ماشى … اسكتى بقى و خليكى جنبى كدا لحد الفرح ما يخلص
ثم حاوط خصرها بحمايه اكبر و عادوا ينظروا للعروسان مره اخرى
(عند جاسر )
كانت سهيله تقف و تأكل احدى انواع الشوكلاته التى أصبحت تشتهيها بشده هذه الأيام
فقال جاسر ( بحب ) – فاكره يا سولى السندوتش
فتوقفت سهيله عن أكل الشوكلاته و نظرت له و قالت بحب
سهيله ( بحب ) – كان احلى سندوتش و احلى صدفه فى حياتى انا
جاسر ( بحب ) – دا انا اللى كانت بالنسبه ليا احلى صدفه و احلى سهيله و احلى عشق فى الدنيا
فقالت سهيله ( بحب ) – بحبك يا جاسر
جاسر ( بحب ) – وانا بموت فيكى يا احلى سهيله
سهيله – يعنى مش هتكره شكلى و انا مكعبره كدا بسبب الحمل
جاسر ( بحب ) – اكره شكلك دا ايه يا عبيطه انت …. دا انتى هتبقى قمر و هتذيدى حلاوه و جمال فوق جمالك …. و بعدين مش انا السبب فى الكعبره دى
سهيله ( بتأكيد ) – عندك حق
جاسر – طب هاتى حته شوكولاته بقى لحبيبك ابو عيالك
سهيله – لا….. هى خلصت اصلا …. و انا كمان عاوزه تانى
جاسر ( بحب ) – بس كدا يا قلبى …. نخرج بس من هنا و انا اجبيلك مصنع شوكولاته بحاله
سهيله ( بحب و فرحه ) – بعشقك اقسم بالله يا احلى جاسر فى الدنيا
جاسر ( بحب ) – وانا دايب فيكى اقسم بالله يا اجمل سولى فى الدنيا
(عند محمد )
محمد – بقولك ايه يا تقى
تقى – ايه يا قلبى
محمد ( بحب ) – مش ناويه بقى ترضى انك تجيبى لينا اخ او اخت لقاسم و ياسين
تقى ( بصدمه ) – انت بتقرأ الأفكار ولا ايه
فضحك محمد و قال – ليه
فقالت تقى – اصلى بصراحه بعد ما شوفت البنات و هما حوامل رجعت فكرت فى الموضوع تانى و قولت … ليه لا …. فيها ايه يعنى أما اجيب كمان بنت ولا ولد
فقال محمد ( بمرح ) – ايوا بقى ….هو دا الكلام يا احلى تقى
تقى ( بضحك ) – مكنتش اعرف انك هتفرح اوى كدا
محمد ( بحب ) – طبعا لازم افرح أن تقى حب عمرى هتجيبلى كمان حته منى و منها …. دا انا ابقى اتجننت لو مفرحتش
تقى ( بحب ) – لسه بتحبيبنى زى ما انت يا محمد ولا سنين الجواز قللت حبك ليا و مليت منى
محمد ( بعشق ) – امل منك …. دا انا كل يوم عشقى ليكى بيذيد اكتر و اكتر …. كل يوم بعشقك زياده عن اللى قبله …. انتى حب عمرى يا تقى مستحيل انى امل منك او حبى ليكى يقل
فقالت تقى ( بعشق ) – انت اللى حب عمرى و حياتى و ابويا و اخويا و حبيبى و جوزى و كل ما ليا
محمد ( بعشق ) – بحبك
تقى ( بعشق ) – وانا بموت فيك
(عند أسر )
كانت اسراء تنظر لأسر و تدقق النظر فيه بشده
فقال اسر ( باستغراب ) – بتعملى ايه يا اسراء
اسراء ( بحب ) – ببصلك و ادقق فيك عشان البيبى يطلع شبهك و ياخد لون عينيك
فضحك اسر و قال – عوزاه يطلع وحش كدا …..يا شيخه حرام عليكى
اسراء – اخص عليك يا اسر …. دا انت احلى راجل فى الدنيا دى كلها …. هو فيه فى حلاوتك
اسر ( بحب ) – برضه لا …. انا عاوز ابنى أو بنتى تكون شبهك انتى …. عشان يكون عندى نسخ كتير من هذا الملاك الذى امامى يا ناس
اسراء ( بحب ) – بقى انا ملاك …. اضحك عليا كمان اضحك و كل بعقلى حلاوه
اسر ( بحب ) – طب والله ملاك … واحلى ست شافتها عنيا فى يوم … دا انتى حب العمر يا بت
اسراء ( بحب ) – يخرب عقلك بتبلفنى بكلامك اللى يجنن دا ….. بحبك يا مغلبنى
اسر ( بحب ) – و انا بحبك يا احلى ملاك فى حياتى
( عند مصطفى )
كانت اميره تلح على مصطفى بشده بشأن اسم مولودهم
اميره ( برجاء ) – بليز يا درش … بالله عليك …. لو جت بنت عاوزه اسميها اميره على اسم مامتك الله يرحمها
مصطفى – يا حبيبتى … افهمنى …. انا الحمد لله ربنا بعتلى احلى اميره فى الدنيا دى كلها …. اميره عوضتنى عن كل حاجه وحشه عيشتها فى حياتى …. عوضتنى عن امى و عوضتنى عن الحب اللى عمرى ما عشته غير معاها و عوضتنى عن الفرح و السعاده اللى ملوا حياتى من يوم مادخلت فيها ….. و عشان كدا مافيش فى حياتى غير اميره واحده و بس…… هى انتى يا احلى اميره
اميره ( بحب ) – يا حبيبى انا عارفه كل دا والله بس برضه نفسى لو كانت بنت اسميها اميره …. عشان خاطرى
مصطفى ( بحب ) – ماشى يا حبيبتى …. وقتها يحلها ربنا …. خلينا فى دلوقتى
اميره ( بسعاده ) – ماشى يا حبيبى …. دا عمو وائل هيفرح اوى لما يعرف أننا لو جبنا بنت هنسميها اميره
مصطفى ( بمرح ) – بابا لو عليه … هو عاوز يسمى كل بنات مصر اميره
اميره ( بحب ) – بس هو مفيش فى قلبه غير اميره واحده بس
مصطفى ( بحب ) – زى ما انا مفيش فى قلبى غير اميره واحده بس ….. بحبك يا اميرتى
اميره ( بعشق ) – بعشقك يا أمير قلبى و حياتى و عمرى كله
( عوده عند حلا و فهد )
نظروا حلا و فهد أمامهم بصدمه …. فياسين ابن محمد يقف أمامهم و يضم يده أمام صدره بحده
ياسين ( بحده ) – ايه بتبصولى كدا ليه ….. على فكره بقى أنا متأكد انها حامل فى بنت …. و بقولكوا من دلوقتى اهو أنها لازم تيجى شبهها و عندها عيون زرقه زيها عشان اما نكبر انا و هى نحب بعض و نتجوز
فانصدم حلا و فهد من هذه المصيبه الممثله فى طفل صغير
فهد ( بحده ) – تتجوز مين يا عنيا …. و مين اصلا اللى هيجوزهالك …. روح ياض العب بعيد
ياسين ( ببرود ) – هتجوز بنت طنط حلا …. و بعدين انا مخدتش رأيك …. انا اصلا قولت لجدى من يوم ماعرفت أن طنط حلا حامل و كمان قولت لبابا من زمان …. عشان الكل يبقى عارف انها بتاعتى و انى حاجزها ليا من قبل ما تتولد غصب عن عين اى حد ….. فاهمييين
فنظر حلا و فهد لبعضهم بصدمه …. ثم عادوا و نظروا لياسين بصدمه اكبر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلا والفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى