روايات

رواية حكاية سما الفصل الأول 1 بقلم سما أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية حكاية سما الفصل الأول 1 بقلم سما أحمد

رواية حكاية سما الجزء الأول

رواية حكاية سما البارت الأول

حكاية سما
حكاية سما

رواية حكاية سما الحلقة الأولى

كُنت قاعدة في الصالة بتفرج على التلفزيون، وفجأة وأنا بتفرج شوفت كلب صغير جميل؛ وقتها افتكرت ماكس الكلب بتاعي من أيام ابتدائي وإللي تعب فجأة ومات، وأنا تأثرت جامد لإنِّه كان صاحبي الوحيد
لقيت هشام وصل وكان شكله باين عليه التعب، فقربت منه وحاولت أهون عليه اليوم بتعبه
هشام: تعبان أوي
سما: عايزة منك خدمة كده بس هيا حاجة بسيطة هتفرحني
هشام: أُؤمري يا آخر صبري؛ قولي
سما : بصراحة كده أنا عايزة كلب صغير أربيه زي ما كُنت بربي مكس زمان
ده هشام حبيبي وجوزي، أصحاب من أيام إعدادي وعلى طول مع بعض، أهله وأهلي كانوا أصحاب وعلى طول كانوا بيقولوا إنِّنا هنبقى لبعض؛ وأهو اتجوزنا فعلاً وعدت سنتين على جوازنا
هشام: إحنا مش اتكلمنا في الموضوع ده
سما: وماله يعني أنا نفسي في كلب وإنتَ عارف إنِّي نفسي فيه، أهلي ماكنوش راضيين بعد ما ماكس مات، لكن ماتجيش تقولي لأ ومش لأ؛ إنتَ المفروض جوزي يعني تحبني وتهتم بيا
هشام بعصبية: وإيه علاقة الحُب بِـ الكلب؟! يعني لو ماعملتش كده مش هبقى بحبك مثلاً وهبقى الزوج الخائن إللي مايتعشرش
سبت الأوضة ومشيت وبقول لنفسي هوا إزاي يجي يقولي كده؟!!! فضلت أعيط جامد وحسيت بقهرة من جوا، مُمكن يبان موقف صغير؛ بس علِّم جوايا وحسسني قد إيه إِن حاجة صغيرة هتفرحني مش قادر يعملها
سمعت صوت الباب عرفت إنِّه نزل القهوة زي كُل مرة بيتخانق معايا ويمشي
قومت غسلت وشي وتوضيت وصليت دعيت ربنا إن يُوفقه في حياته
وبعدها عدت نُص ساعة ولقيت هشام قُدامي، فاستغربت!!!
سمعت صوت أنا عارفاه كويس أوي
جريت على الصالة ولقيته جايب كلب صغير لُونه بُني وشكله حلو أوي وجايب حلويات كتير ليا اترميت في حُضنه
وقتها نزلت معاه نتغدى وبجد كان اجمل يوم في حياتي
وللاسف كان الأخير
9/4/2024
يوم ماهشام سابني ومشي عدت تلات سنين على اليوم ده، ناس كتير بتحاول تخليني أتجوز من بعده لكن مُستحيل أنساه، حبيبي وكهفي ساكن قلبي من يوم ما تجوزنا لحد ما سبني ومشي
عمري ما هنساك ياحبيبي بُندق لسة معايا كُل مابشوفه بفتكر اليوم ده
اليوم إللي في وقتها عرفنا إنٍّي حامل كان أجمل يوم في حياتنا ربنا يرحمك ياعيون سما وقلبها
لقد ظنَّ أنَّكِ من دُفنتِ!! ولا يعملون أنكِ أخذتِ عائلةً كاملةً معكِ ..
فهي لا تُريد الحياة دون عزيزها الصغير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية سما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى