روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

موقع كتابك في سطور

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء الثاني

رواية تحت سطوة عينيها البارت الثاني

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة الثانية

لست أنا من تُخان
……
-روحتي فين يا سلسبيل؟!أنتِ معايا يا روحي ؟!
قالها عماد مبتسماً برقة لها ليخرجها من شرودها …وتيقنت أنها كانت تتخيل انها أ لقت الخاتم بوجهه…ضغطت على اسنانها بقوة وارادت حقا ان تضر به بقوة …كانت مغتا ظة للغاية وهو ينظر إليها بتلك الطريقة …الحيو ان ويجرؤ على الابتسام لها بعد ان كان يتنعم بأحضان تلك الساحرة بالأمس..
لقد أمسكت نفسها بشق الأنفس كي لا تخبر والدها بالأمر …أرادت ان تتخذ قرارها فيما ستفعله معه …لا تريد أن تمرر هذا مرور الكرام…ليس هي من يُخان …..
اضطنعت ابتسامة رائعة على ثغرها وقالت:
-معاك بس مرهقة شوية …متنساش ان الفرح بعد خمس أيام والتحضيرات كتير …
-ربنا يكون في عونك يا أغلى شخص على قلبي …
رفعت حاجبيها وقالت :
-خير ايه الكلام الحلو ده ما طول عمرك د بش ايه اللي اتغير…
ضحك هو وقال :
-انتِ مفيش حاجة عاجباكي ابدا …يا ستي بحاول ادلعك عشان تعرفي أنا بحبك قد.ايه …
-فعلا
قالتها بسخرية مر يرة والحـ سرة تسيطر على قلبها ….للحظات ارادت ان تسامح وتنسى كل ما رأته ….ولكنها ليست من هذا النوع …هي لا تنسى الخيا.نة ابدا …هي تمقـ تها …تكر.هها …بل يمكن أن تغفر اي شئ الا الخيا.نة
…..
في مكتب راغب …
كانت تقف بوجه متجمد لتتقدم بطلب أجازة….
أنا مش مصدق انك بعد ما شوفتيه بعينيكِ وهو مع واحدة تانية لسه لحد دلوقتي معاه …كده انا هشك انك معندكيش كرامة ….
قالها راغب وعينيه الخضراء تلمع بغـ ضب …
نظرت إليه ببرود ولم ترد علي كلماته المستفزة بل قالت بهدوء :
-انا عايزة إجازة يا استاذ راغب …ممكن… زي ما حضرتك عارف الفرح قرب وأظن من حقي إجازة خصوصا أن بقالي فترة طويلة شغالة وماخدش اي اجازات …..
-ولو مدتكيش إجازة ؟؛
-عادي هقدم استقالتي ….
نظر إليها بعمق وقال:
-أنتِ ليه عنيدة ؟!
-وانت ليه متسـ لط …مش قادر تفهم أن دي حياتي واقدر اعمل اللي أنا عايزاه …مش عايزاك تبقى وصي عليا لو سمحت …أنا حرة في حياتي …
-انا بحبك !!!
قالها بحر قة وهو يشعر أن قلبه يحتر ق بقوة ليحمر وجهها بإنفعال وتقول :
-سيد راغب الزم أدبك معايا …مش معني أني بطنش تلميحاتك السخـ يفة دي تتجاوز معايا …أنا بالنسبالي عادي ممكن اسيبلك ام الشركة وتو.لع الشركة باللي فيها ..أنا ميهمنيش أي حاجة …انت فاهم !!!!
كانت النير ان تشـ تعل بحدقتيها …وشعر هو بالهلع ليس منها بل خو فا من ان يفقدها …الله وحده يعلم كم هو مهو وس بها …كم هو يحبها..
لماذا لا تراه ؟!
أغمض عينيه بتعب …ربما هي ليست له …ربما لن تراه بعد اليوم….حاول أن يقنع نفسه أن ينساها ولكن كيف ينسى روحه …كيف ….
-حاضر هتأخدي إجازة يا سلسبيل…
……..
بعد ثلاث أيام …
وقفت أمام المرآة وهي تنظر إلى نفسها …بدت في غاية الروعة بفستانها العسلي الذي يليق مع لون عينيها ….الحجاب الملتف بطريقة عصرية …لم تضع أي مستحضرات تجميل غير فقط أحمر الشفاه الأحمر الذي لائم بشرتها والماسكارا التي أبرزت جمال كثافة رموشها …كانت تقصد أن تخرج بهذا الجمال اليوم …فاليوم عقد قرآنها …..
خبطة خافتة على الباب جعلتها تنتبه …
-ادخل …
ولجت حسناء بإبتسامة رائعة فجأة اتسعت عينيها الرمادية وصفرت بسعادة وهي تقول :
-ايه بس الجمال ده يا سلسبيل …اتاريكي يا عفر.يتة طلبتي محدش يساعدك …كنتي عايزة تفاجئينا …
ابتسمت سلسبيل وقالت:
-طالعة حلوة صح ؟!
هزت حسناء رأسها وقالت :
-مش حلوة وبس …أنتِ تجنني …يالا يا روحي …العريس وأهله وصلوا …
-أكيد …
قالتها مبتسمة …
…..
خرجت من غرفتها وهي ترسم ابتسامة غامضة…الزغاريد انطلقت من فم والدة عماد وهي تقول :
-ايه الجمال ده يا عروسة …
-تسلمي يارب ..
قالتها بلطف ثم نظرت الى عماد الذي اقترب منها وقال بصوت مبحوح :
-أخيراً هنتجوز …اخيرا هتبقي على اسمي ….
ابتسمت ولم ترد عليه ليدق جرس المنزل ويذهب والدها ليفتح ويقول :
-المأذون جه يا جماعة …
ثم ولج للصالة هو والمأذون وجعله يجلس على الأريكة وقال :
-يالا نبدأ …
-استنوا …
قالتها سلسبيل فجأة ليعبس عماد فتكمل هي :
-في حد لسه مجاش ..مستني ….
وقبل أن تنهي جملتها ..
رن الجرس مرة أخرى فابتسمت بسعادة وقالت :
-أهو جه …
فتحت حسناء الباب وعبست وهي تجد رجل وسيم بجواره فتاة ما …
-مساء الخير ..
قالها راغب مبتسما وهو يسحب سهيلة خلفه
بهت عماد وهو ينظر إليها لتقول سلسبيل بسعادة:
-خلينا نبدأ. …زمايلي في الشغل قرروا يشاركوني فرحتي …
هز الشيخ رأسه ووجه سؤاله لسلسبيل:
-يا بنتي أنتِ من غير اي ضغط من اي حد موافقة تتجوزي عماد رشوان ؟!
صمتت برهة وهي تنظر الى عماد الذي حاول الحفاظ على ابتسامته وردت :
-هو أنا هتجوز بالفعل النهاردة يا شيخ …بس هنغير العريس …العريس مش عماد رشوان العريس راغب البحيري !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى