رواية مركب السلايف الفصل الرابع 4 بقلم سلمى سمير
رواية مركب السلايف الجزء الرابع
رواية مركب السلايف البارت الرابع
رواية مركب السلايف الحلقة الرابعة
تفتح وفاء الباب لحماتها ام سراج وزوجة أبنها عديله وترحب بهما وتحمل عنها صينية الافطار”
عديله عنك يا عروستنا وتزغرط وحماتها تتفحصها بنظرات من الشك والريبه وتقول لها” ماشاء الله وشك منور وعافية
وشدا حيلك علي الاخر كانك لسه مدخلتيش دنيا”
هو زياد فين يا عروسه وتشدها لحضنها وهي ضاغطه عليها بقوة”
وتبص لعديله بقو هما دول اللي سهرو للفجر ، ده شكله خاف عليها وخدها علي الهادي ، تتجاهل وفاء لتتخطاها لاوضة النوم وهي تصيح ” زياد يا معدول انت يا واد قوم اصحي يا قلب امك وانا اللي قولت هتعجنها وتدبح ليها القطه ”
يا وكستي فيك اصحي يا عريس ورينا خيبتك القوية”
ينهض زياد وياخد امه بحضنه وهو يهرب بعيونه منها”
في ايه يا ست الكل عمرك ما صحتيني كده وانا عازب، تخضيني بالشكل ده وانا طول الليل منمتش ومهدود حيلي”
تبعده امه عن حضنها وتتفحصه بقوة” ياواد اومال ازاي مراتك عينها قوية وعافية ومفرقشه ، اوعي تكون مقدرتش عليها
تدخل وفاء وتقولها وهي بترتعش” ليه يا نينه بتقولي كده هو زياد مش راجل وسيد الرجاله بس انا اللي طول عمري عافيه
لكن زياد مالي عيني وقادر عليا وعلي عشر زيي، ولا بتحسبيني مسمومه ومفيش نفس ، متقلقيش عليا يا نينه ابويا وامي مغذيني كويس وجسمي واخد كفايته ”
ده غير حنان سيدي وجوزي ونور عيني عليا ، محبش يجي علي نفسه وعليا وادينا مع بعض العمر كله هنروح من بعض فين ولا ايه يا زياد ”
تضحك تحية ” ماشي يا مرات ابني مدام جوزك مالي عينك يبقي ربنا يهنيكم باركي ليهم ياعديله ويلا بينا نجهز الدبيحه حلاوة جوز الغالي واسمعي يا مرات ابني هطلعلك الكبدة سخنه كليها بدمها انتي وجوزك وتشدها لحضنها وتقلع ماشاءالله في رقبتها وتلبسها ليها، كان ندر عليا ووفيته يوم صباحية زياد البس المشالله اللي ابوه جبهالي في صباحيتي لمراته مبروك عليكي يا وفاء وخلي بالك منه اسبوع بطوله هيفضل معاكي في حضنك دلعيه وافرحي بحضنه وحنانه عليكي واوعي تزعليه علشان ارضي عليكي”
يحضن زياد امه ويبوس ايدها ، ربنا يباركلي فيكي يا ست الكل ومتقلقيش عليا وفاء مدلعاني وزيادة ولا ايه يا فوفه”
توطي وفاء وشها في الارض من الخجل من نفسها لكسرت نفس جوزها وهو يشكر فيها لتلاحظ امه خجلها قلبها يرقص من الفرحه ظنت بان ابنها دخل عليها واتهني معاها”
تحضنه بقوة، ربنا يهنيكم يلا يا عديله خلي العرسان يشبعوا ببعض وتخرج وتوشوش وفاء في ودنها” بلاش لبس البيجامات فرحي جوزك بيكي والبسي ماشاء الله امك جيبالك كل غالي ولو عايز اجيبلك املي عين جوزك واسحريه اتهني معاه يومين عسلكم مش هيتعوضوا واذا كان علي اخواته محدش هيطلع ليكم واكلكم وشربكم نادي بس وكل الغالي ليكم يا عروسة ابني خلي بالك من صحته واكليه كويس وعلي الله ابني يخرج بعد الاسبوع ده خاسس او تعبان ساعتها هاكل مصارينك فاهمه انتي السكن والراحه ليه متجيش عليه وتتعبيه هو اللي باقيلك”
تضحك وهي بتبص لزياد، متقلقيش عليه ده جوه عيني
وتخرج بعد ما عديله قلعت غويشه من غوايشها ولبستهالها
دي تقاليدنا نشارك حبايبنا مصاغنا اما نقوطك لما نطلع نبارك ليكي انا وابو سليمان مبروك يا عروستنا نورتينا”
وتنزل ورا حماتها وتدخل وفاء تكشف الصينيه اللي عليها كل ما لذ وطاب وتحطها علي السفرة وتنادي علي زياد ”
زياد تعالي افطر معايا وبعد كده كمل نومك ، يبصلها زياد بحزن ، كلي انت يا وفاء متعشتيش كويس ويدخل اوضة النوم ويرقد علي السرير” تدخل وراه وفاء وتفتح الستاير
ليملأ نور الشمس الاوضه وتقف قدامه” مفيش نوم قوم كل معايا الاول مش شايف امك بتهددني لو خسيت هتاكل مصاريني يلا وبطل دلع ”
يشد زياد الغطاء علي راسه ، اقفلي الستاير واخرجي يا وفاء والله ما ليا نفس الحاجات اللي اخواتي ادوهالي سدا نفسي وجسمي لسه سخن ومهدود زي اللي واخد علقة موت”
تقعد جمبه وتحضنه من كتفه ” طيب وحياة فوفو عندك ده اول فطار لينا مع بعض قوم بس وليك عندي اخرجك من الحاله اللي انت فيها دي وافرفشك”
يبصلها زياد بغموض بجد ” تضحك اه بجد
يقوم يحضنها ويقبلها طيب ما تفرفشيني الاول” تعبان يا وفاء بجد وطول الليل مش قادر انام”
تحس بسخونة جسمه وتحاول تهرب من شوقها ليه ” طيب تعالي كل قبل الفطير ما يبرد ده لسه الفطار بتاع ماما
انا عايزاك تتغدا ولا عايز امك تغضب عليا”
يدفن راسه في صدرها ويقبلها بقوة” خايفه من غضب امي وجوزك الغلبان ده مش صعبان عليكي الحاله اللي انا فيها”
تحط وشها في صدره انا مكسوفه منك مش صعبان عليا بس. انا هعمل اللي يريحك بس توعدني متخدش الحاجات دي تاني ضررها اكتر من نفعها وكمان هتتعود عليها ، وقبل ده كله تعالي كل الاول ”
يشدها لحضنه اوعدك بس مش هقدر اكل غير لما ارتاح هتقدري يا وفاء ” تبصله بحياء وتقلع بيجامتها لتري زياد ونفسه يتسارع وتبدء في قلع ملابسها العلوية”
وقربت منه وقالت ليه كل ما في المرأة حلال الرجل الا ما حرم الله جسمي كله ملكك مدام مش صابر لنهاية العذر”
يقبل جسدها المثير بمنحنياته المغرية ” هصبر بس اخرج من اللي انا فيه ويشدها ليه وتعالي انفاسه و ينتهل من شهد عسل شفايفها قبلات لا تنتهي ويدفن راسه في صدرها المغري ويتنهد وهو يسحبها لتنام بجواره”
انتي شهد حياتي بعشقك يا حبي ، سامحيني لو كنت اذيتك
بس اوعدك مش هتتكرر لحد ما تكوني ليا وانا هعلمك العشق الحقيقي ” تقوم وفاء من جمبه وعضم صدرها يؤلمها من ضغط زياد القوي عليه وتلبس بيجامتها وتشده” ممكن بقي نفطر انا جعت يقوم يحضنها ويقبلها بعذوبه ” سامحيني
وهو يري علامات اصابعه وقبلاته تحمر علي جلدها الابيض
تلعب في انفه ” ده اقل تعويض اقدر اقدمه لحد ما العذر ينتهي يلا بقي نفطر” بضحك طيب استحمي الاول واجيلك
ويخرج زياد من الحمام وهو منتعش وياكل معها بنفس مفتوحه ويطلب منها تنام في حضنه لحد ما يروح في النوم
ترقد وفاء بجواره وتشعر بدف حضنه لتشتاق لعشقه ”
وتتمني ان يصبحو واحد لكن عنادها اوصلها للكذب واصبحت خائفه من اكتشاف كذبتها كي لا تخسر ثقته”
_____
تنزل عديله مرات سراج وتوشوش لحماتها اللي تضحك ”
طيب اتهدي وبطلي تحطي ودنك معاهم تدخل ايمان بالحوار
في ايه يا ماما هو صحيح زياد وعروسته اخبارهم ايه”
زي الفل فرحانين ومبسوطين خليكي في حالك اللي نكدتي علي ابني ليلة دخلته لما بقبتي تصوتي وفضحتي الدنيا كانه عمل اللي مش بيعمله كل عريس ياريته كسر عضمك ليلتها
كنتي مسقومه ومعضمه شوفي نفسك ربيتي لحمك وبقيتي زي العجل اللي هندبحه علي العيد
لكن وفاء ماشاء الله عليها عافية وهادية مش زيك فضيحه
تميل ايمان علي عديله ” بجد كانت بخير ولا يمكن زياد كان طيب معاها مش زي رجالتنا ما صدقوا لقوا ست في حضنهم
تضحك عديله بصراحه زي جوز الكنارية والفرحه ماليه وشهم متنسيش واخدين بعض عن حب ولسه من شويا زياد كان في الحمام شكله كان بيفطر وسمعتها بتقوله خلص الفطار هيبرد كنا نفطر الاول وادلعك بعدها ولا هي حبكت”
تجز ايمان علي سنانها ” طيب ربنا يهني سعيد بسعيدة
ماما قالت محدش هيطلع يبارك ليهم غير بعد اسبوع بس قوليلي مش كان معاكي خمس غوايش اربعه بس اللي في ايدك فين الغويشه التعبان اللي جبتيها الشهر اللي فات دي كانت تحفه وغاليه اوووي اوعي تكون ضاعت”
تبتسم لها عديله في طيبة” لا اديتها للعروسة هدية جوازها
واذا كانت غاليه لانها تستاهلها كل واحد بيهدي بقيمته”
وعلي فكرة حماتك اديتها المشالله اللي كنتي هتموتي عليها
ولبستهالها وقالت انها كانت ندراها”
تقوم ايمان بغضب وتسال حماتها” ام تحيه هو انتي اديتي المشالله الدهب لوفاء اشمعني هي ما كلنا اتنقطنا بفلوس
لتسمع زهرة الحوار وتبص لصدر امها ” وتخبط علي صدرها
بمراره نهار اسود ومطين هو انتي اديتلها المشالله هدية ابويا انا كنت اولي بيها لاني بنتك الوحيدة”
تبص ليهم تحيه بغضب” اسمعي منك ليها كل واحده واخده حقها وزيادة وانتي يا زهرة مصاغي كلها ليكي لكن دي من يوم ولادة زياد وانا ندراها يوم صباحيته البسها لمرته لانه كان نازل قاطع النفس وقلت يارب فرحني بيه وندر عليا لو ربنا رجعه ليا لالبس اغلي مصاغي لمراته عرفتي ليه وانا معنديش اغلي من هدية ابوكي ليا بعد جوازنا”
خلصتو يلا قومي يا شملوله منك ليها الرجاله بره بيدبحوا وانتي يا زهرة اطلعي باركي لاخوكي واديله الكبدة سخنه
خليه يتاوت هو ومراته وبدل غل النسوان ده”
وتخرج تقف مع الرجاله وهما بيدبحوا وتشوف اهل وفاء جايين عليها تزغرط وهما يباركوا ويطلعو لبنتهم شايلين ومحملين فطار العروسة كحك وبسكوت وشكلمه وبيتي فور وغريبه وشيكولاتات ومكسرات وفطير وحمام محشي
وصينية جلاش باللحمه كانت الصواني كلها مليانه بكل ما لذ وطاب لتشريف العروسة امام اهل جوزها ”
تصحي وفاء زياد قوم اهلي جم قوم يلا انا مكسوفه منهم
يضحك زياد ويضمها لصدره العاري” مكسوفه من ايه من خيبتي هاتي جلابيتي هطلع ليهم وهخلي امك واختك تدخلك ويخطف بوسه من شفايفها ” هيطلع علي عينك كسفتي دي من اهلك الصبر يا فوفه
يلبس زياد جلبابه الابيض ويخرج يسلم علي اعمامها واخوالها واخوها وابوها ويقدم ليهم الشيكولاته وتدخل عليهم وفاة بالمشروبات وكلهم يضعوا ليها نقوطها في الصينيه”
وتدخل عليها امها وخالتها اللي تبصلها باستغراب وعينيها بتلف علي شالها لكن انعام تلحقها” جوزها مش حابب كده وقال ده حاجه بيني وبين مراتي قومي معايا اوريكي جهازها وتخرج هي وخالتها من الاوضة وتقفل وراهم فاتن الباب وتقول لاختها في غضب ” ايه الكلام الاهبل اللي قولتيه لماما ده عذر ايه وهباب ايه انتي ناسيه اني معاكي دايما في وقت العذر.في ايه يا وفاء طول عمرك جد ومش بتحبي الكذب اوعي يكون زياد عنده مشكله وانتي بتداري عليه ”
تحط وفاء ايدها علي فم اختها” اخرسي زياد زي الفل بس انا مغلوله من اخته وسلفتي الزفته ايمان ولسه الباقي الله اعلم بيهم الواطية تقولي يوم الحنه اسبوع وانزل اتوحل معاهم تحت وزهرة موصياها عليا وهتخليه اسبوع اسود علي دماغي كنت لازم اشوف حل ميخلنيش انزل اخدمهم علي الاقل لحد ما اخلص دراستي واعرفهم كويس واعرف مين هيبقي معايا ومين هيبقي ضدي” صدقيني انا لومت نفسي وبقيت اقول ياريتني صارحت زياد وهو يتصرف معاهم
لكن رجعت فكرت ان اكيد زياد مش هيقف في وشهم من اول اسبوع وكده هخليهم كلهم يكرهوني ويبقو عادويني وبالذات امه مكنش في حل غير اني ااخر دخلته عليا وبدل الاسبوع دي يكون الاسبوع اللي جاي قبل نزولي لكليتي”
فهمتي عملت كده ليه وتبكي مصعبش عليا غير تعب زياد ومعملتش حسابي انه يكون واخد حاجه من اللي الشباب بيجاملو بعض فيها كانت ليله عذاب ليه”
تحضنها اختها وتمسح دموعها” انتي اللي اخترتي وزي ما قولتي قلبك جابك علي بوزك ، متظلميش زياد بذنب اهله وحاولي تصلحي غلطتك معاه بس بعد ما يدخل عليكي
اما سلايفك انتي متعلمه ومعاكي سلاح مش معاهم، ذكائك وحب زياد ليكي اكسبي امه هترتاحي ”
اسكتي خالتك وامك جايين وفاء ابقي طمنيني عليكي
ويخرج اهلها ويسيبوها وتطلع ليها زهرة بالكبدة وتبارك ليهم
وتقتحم اوضة النوم لما شافت اخوها بيصلي في اوضه تانية
وبقت تفتش في الدولاب وتفتح الادراج ” ولما زهقت بصت
لوفاء بغيظ فين شالك يا عروسه وشايفه الملاية هي هي بتاعة ليلة امبارح ايه هو اخويا كان مقضيها معاكي علشان كده متعودة ، ومتعبتيش من ليلة زفافك ومتعافيه”
لتتلقي قلم علي خدها يسورها” زياد بغضب عارفه لولي انك اختي الوحيدة انا كنت قطعتك بسناني ، وفاء دي اطهر بنت
واللي بيني وبينها يخصنا وبس ، وياريت ترحمي نفسك من الحقد عليها وخلي ايمان تنزل من علي ودانك بدل ما تخسريني وتخسري اخواتك واحد واحد” اتفضلي انزلي لامك
وانا هخليها تشوف صرفه معاكي بعد سبك لمراتي
وبعد كده لما تدخلي هنا تستاذني صاحبة الشقه ، وحسك عينك تفتشي في حاجاتنا حتي لو سمحت ليكي فاهمه”
تبكي زهرة بحرقه وتخبط في وفاء وهي خارجه كانت هتوقعها لكن وفاء تمسكها” ادخلي اغسلي وشك متقلقيش عيب تنزلي من عند اخوكي معيطه وشكرا لتهنئتك ليا”
تغسل زهرة وشها وتنظر لوفاء بحقد : الجايات اكتر من الريحات يا مرات اخويا وتقفل وراها الباب بعنف
ياخد زياد وفاء بحضنه ” حقك عليا غيلاوية ومدلعه زيادة عن اللزوم وايمان مستغلياها وهي ماشيه وراها زي الهبله”
بقولك ايه ما تيجي في حضني مشتاق لدفاكي”
تضحك وفاء وتزقه برفق” بقولك ايه بطل دلع كده هتتعب
واعرف ان الرغبه لما تتحبس عن الراجل بتاذيه بلاش تاذي نفسك واعتبرنا مخطوبين ، تعالي افرفشك وتشغل اغنيه شعبي وترقص ليه عليها وتمر ايامهم بين ضحك وهزار ولعب وتسالي وكان زياد ما بيصدق يلاقيها بتغير ويخطفها بحضنه يقبلها ويثير فيها الرغبه وخلص الاسبوع ”
ويطلع اخواته الرجاله يباركوا ليه وينقطوا عروسته ويتفقوا معاه يعدو عليه الصبح وهما رايحين الورشه”
_______________
في الصباح تصحي وفاء علي خبط علي الباب تلبس روبها”
تفتح الباب تلاقي ايمان في وشها” صباح الخير يا عروسه
صحي جوزك يفطر مع اخواته ، والبسي حاجه حشمه وانزلي عندنا غسيل سجاد وتنفيض كفاية دلع اسبوع وانتي نايمه
واكلك بيطلع ليكي لحد عندك كفاية بقي وانزلي اشربي المر اللي شربينه وتوطي عليها دا انا هطلع الدلع اللي ادلعتيه علي دماغك مرار طافح”
تضحك وفاء وترفع حاجبها بتحدي” لما نشوف يا سلفتي
تضحك من وراها سوسن” شكلها متعرفش اللي مستنيها
ترفع وفاء عينها ليها” لا عارفه بس نابكم هيطلع علي شونه
اتفضلو يا سلايفي مع السلامه علي ما اصحي جوزي حبيبي”
وتقفل الباب في وشهم وتدخل تفتح دولابها وتلبس اكثر قميص نوم مثير باللون الاحمر اللي بيعشقه زياد”
وتاخد دش سريع وتعطر جسمها وتفرد شعرها اللي كانت دايما عملاه ضفيره وتحط ميكب كامل وتمشي علي طراطيف صوابعها لحد اوضة الاطفال وتطلع جمب زياد علي السرير”
يتقلب زياد من رائحة عطرها النفاذ وياخدها بحضنه”
وعيونه نعسانه احلي صباح ده ولا ايه ويحضنها بقوة”
ليلاحظ جلدها الناعم من خلال قميصها الشفاف، يبصلها بخيرة بت يا وفاء انتي لابسه ايه بالظبط ويكشف الغطاء ويولع النور لينصدم من مظهرها المثير ويقرب ليها ” افهم من كده ايه اوعي تقوليلي العذر انتهي
تتصنع الخجل ، اه خلص واشتقت لحضن حبيبي وجوزي
وتميل عليه بدلع انثوي مثير” نفسي اعيش العشق الحقيقي اللي وعدتني بيه بين احضانك ”
يشدها زياد لحضنه ” بس كده انا جسمي ولع نار بعد شكلك المثير ده حتي لو عذرك مخلصش والله ما هسيبك غير لما اهدي ويقوم من علي السرير ويحملها لاوضتهم ويرقدها علي السرير ويقلع جلبابه ويتعطر ويمد ايده تحت المخده ويبص في عيونها بقوة” مستعده وينهج من شدة شوقه
وفاء اسف بس غصب عني هأذيكي انا مشتاق ليكي بحنون
بس هحاول اكون هادي علي قد ما اقدر”.لكن وفاء كانت بتفكر ازاي ترهقه ويكون صعب يتركها لتحمسها باثارة رغبه
انا كلي ملكك مشتاقه لعشقك الجامح العنيف”
ليتقدم منها زياد ويلتهم شفتاها بقوه ويتملكها بعنف غير مقصود من شده شوقه لها لتصبح زوجته بعد معركه حامية
وياخذها بحضنه ويضمها لصدره يهديها ويمسح دموعها
انا اسف والله اسف مقصدتش اكون عنيف معاكي كده، بس انتي اللي كنتي بتجبريني علي كده لما بتثريني بحركاتك
رغم المها تتدلل عليه بس انت خدت حقك ” فين حقي
عايزك تدلعني تنظر له بعيون يملأها الشوق وترسم علي صدره العاري قلب وتقبله بقوة”
يجذبها زياد لحضنه ” لا انتي مش هتجبيها لبر تعالي بقي انتي اللي جبتيه لنفسك لياخذها بقوة اكبر من سابقتها
وتتالم وفاء في عشقه القوي لها لكنها تتحامل علي نفسها،
كي تنجح خطتها ترهقه وتتعبه ” يرقد زياد بجوارها وهو ينهج من لقاءه العاصف بها ويخدها لحضنه”انتي صاروخ
ايه ده نفسي اصرخ واقول بعشقك الجواز حلو اووي اووي
ويسمع خبط شديد علي الباب وصوت ابوه بينادي من الشارع
وامه تقوله” اصحي يا زياد هي الشملوله جت تصحيك نامت ولا عجبها الراحه ما هو اكل ومرعي وقلة صانعه”
يبص زياد لساعته ” ايه ده الساعه ٨ وبعدين انا هاخد دش بسرعه قومي كلمي أنتي امي وقوليلها خليهم يروحوا الورشه وهحصلهم”
تبكي وفاء ايه ده هو انا قادره اقف علي رجلي هديت حيلي
وكمان عايز تسيبني ليلة دخلتي وتنزل الشغل هي واقفه عليك يحضنها ويقبل راسها” غصب عني يا حبي اقولهم ايه خليكي انا هقول لامي اني هحصلهم اسمعي خليكي نايمه وهقول لماما انك واخده برد وهحاول ارجعلك بدري
تحس بالرعب لفشل خطتها تشد ايده لو خرجت وسيبتني هسيب البيت واقول لاهلي عريسي سايبني ليلة دخلتي ”
طيب خلاص اهدي هقول لماما تبلغ بابا اني تعبان ومش هقدر انزل ويشد الجلباب ويلبسه ويفتح الباب لامه”
تشوفه امه بشعره المبعثر وعيونه التي بتلمع تضحك له”
ايه مشبعتش ادخل استحمي شكلك مدهول وانا هوصي ابوك يروحك بدري علشان تدلع نفسك يلا اخواتك وابوك مستنينك
يتلجلج زياد بس يا ماما مش ” تصيح فيه اسمع لو الغندورة بتحجج بيك وعايزه تقعدك جمبها علشان متنزلش انا هدخل اجيبها من شعرها انت تروح شغلك ،وسيبك من شغل النسوان ملكش فيه تخرج ليها وفاء وهي بتسند طولها بالعافية”
صباح الخير يا ماما انا مكسوفه منك ،بس انا لا هنزل ولا زياد هيخرج من الشقه واتفضلي شوفي وانتي تعرفي ليه”
تبص تحيه لابنها ايه ده يا زياد انت…. .
☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆☆
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مركب السلايف)