رواية بنت الشيطان الفصل الرابع والستون 64 بقلم رحمة نبيل
رواية بنت الشيطان الجزء الرابع والستون
رواية بنت الشيطان البارت الرابع والستون
رواية بنت الشيطان الحلقة الرابعة والستون
الفصل الثالث
رفعت دانه اصبعها امامه بتحذير /خليك مكانك يا ليث انا بقولك اهو مفتكرش اني خايفه لا يا باشا انا دانه اه بس جامده اوي
اقترب ليث منها سريعا وجذبها اليه فارتطمت بصدرة ونظرت له بفزع / في إيه ياباشا انت صدقت ده كان كلام في لحظة حماس والله
اقترب ليث منها بشده وهو يهمس لها ويستند بذقنه علي كتفها / تعبتيني معاكي يا بنت مالك
استكانت مالك بين زراعيه ورفعت نظرها له وتحدثت يتذمر / بغير يا ليث مش بقدر استحمل بنت أقرب منك شبر وانت جايبلي تلاته
تنهد ليث وهو يدفن رأسه في عنقها بحنان / آه يا دانه اه حبك تعبني والله ممكن لو سمحتي يوم واحد يوم واحد بس يعدي بهدوء زي الناس الطبيعيه ممكن ولا لا
نظرت دانه له ثواني ثم ابتسمت بسمه شريره اخافته ولكن خبئتها سريعا وهي تعانقه بحنان / اكيد يا بلاكي هعمل اللي انت عايزه يا عمري انت بس تأمر
ليث وهو يرفع حاجبه لها / بجد
دانه ببراءة / اكيد ياباشا هو لعب عيال ولا إيه
ليث ببسمه وهو يجذبها له / تؤ تؤ بس بنت الشيطان واخت النمر وزوجه بلاك اللي اعرفها مش هتسكت بسهوله كده يا جنيتي
ابتسمت دانه له ثم عانقته وهي تضحك / عيبك يا بلاكي انك فاهمني
بينما في الأسفل كان كلا من إياد وزياد يلعبون بلايستيشن بحماس شديد اقتربت جوان وجلست جانبهم علي الاريكه ونظرت لهم بلا اهتمام ثم اخرجت جهاز لوحي وأخذت تضغط به علي بعض الازرار نظر لها إياد بدقه بينما زياد كان منتبه لللعب فقط نغز إياد زياد في جانبه فنظر له زياد بانزعاج / إيه يا زفت انت حاسب خرمت وسطي يخربيتك
أشار له إياد بالصمت ثم أشار بعينه لجوان وابتسم بخبث / بتفكر في اللي بفكر فيه
زياد ببسمه خبيثة / نغتصبها
ضربه إياد علي كتفه / يا أخي بقي دماغك القذره دي قصدي نشوف هي بتعمل ايه مش يمكن بتلعب بدليها من ورا ليث وابوك يا حبه عيني طيب ومسكين ونايم في العسل مع امك ومش حاسس
زياد وكأنه استوعب / صدق ياض فكره مش بعيد تكون بتشتغل مع الموساد
إياد ببسمه / آيوه واحنا اللي هنكشفها بقي
زياد ببسمه / آيوه احنا اللي هنكشفها…… إزاي بقي
تنهد إياد بملل / يابني ارحمني هنستغل الصفه المميزة اللي فينا واللي مشهورين بيها
زياد ببسمه / متقولش
إياد وهو يهز رأسه ببسمه /بالضبط براءة الأطفال
كانت رحمة تختبئ أسفل الغطاء وهي تتمتم بالشهادة وتكاد تبكي / يارب أصعب عليه ويسيبني نايمه
بينما عبده كان يدور حول نفسه بجنون ثم ذهب لخزانته وهو يلعن وأخرج ثياب اخري ولكن وجدها نفس الشئ اخرج ثيابه كلها وهو ينظر بصدمه ويتحدث بحسره وهو يمسك قميصه المفضل /يا غالي عملوا فيك ايه المتوحشين دول آآآآآآه يا قميصي ده ملبستوش غير لبستين يا كفره
ثم استدار ونظر للفراش بشر بينما رحمة كانت تدعي الا يصرخ بها هي اتجه عبده للفراش ورفع الغطاء وجد رحمة تنظر له ببسمه غبيه / عبده حبيبي رجعت أمني وحشتنا والله
اقترب عبده وهو يصرخ بها / هقتلكم
بينما رحمة صرخت بشده / ااااااااااااااه
نهضت رحمه وركضت للخارج ولكن أثناء ذلك سقطت أرضا بسبب تعرفها في احد الثياب الملقاه أرضا نظرت خلفها وجدت عبده ينظر لها بشر فصرخت ونهضت مجددا / مش انا والله دي الكلبه ملاك يا عبده والله
بينما عبده كان يركض خلفها ركضت رحمة لآخر الممر وجدت ملاك تقف وتختبئ خلف أحدي الطاولات الكبيرة الموضوع عليها فازه عملاقه أشارت رحمة لها وهي تركض لها / كله منك يا خرابة انتي يا جذمه
صرخت ملاك وهي تري عبده ينظر لها بشر أشارت رحمة خلف عبده / الحقنا يا مالك ابنك اتجن
استدار عبده وتحدث بغضب / دول هما يا……
ولكن لم يجد احد استدرك عبده بغضب / آه يا جذم بتضحكوا عليا
ولكن لم يجد احد وكأن الجدار انشق وابتلعهم سمع صوت خلفه نظر وجدها نور تجلس علي الاريكه وتأكل فشار وكأنها تشاهد فيلما ما وتشير لاحدي الغرف /دخلوا هنا
نظر عبده للغرفه بشر بينما نور كانت تنظر بترقب لما سيحدث وهي تأكل الفشار باستمتاع شديد / اروح اجيب البيبس بسرعه قبل ما الفاصل يخلص
ثم ركضت بحماس للمطبخ وهي تضحك
عاد حسام لشقته فوجد الظلام ينتشر بالمكان والشقه هادئه ولا صوت لابنته او زوجته وقع قلبه حينما وصل لتفكيره انها ربما تركت المنزل القي مفاتيحه برعب واخذ يتلفت حوله كطفل صغير فقد والدته وهو ينادي بخوف ورعب / سما سما انتي فين تالا يا سما
ولكن لا رد هز رأسه برعب / لا لا اكيد مسبتنيش ثم اخذ مفاتيحه وكاد يخرج ولكن شعر بشخص يحتضنه من الخلف تيبس جسده وهو يبتلع ريقه ويشعر بيدها تمسد علي صدره بحنان تحدث بهمس مترجي ان تكون هي / سما
تحدثت سما بحب وحنان / اسفه يا حسام انا مك…..
استدار حسام بسرعه وشدها لاحضانه وهو يحاول زرعها بصدره ليهون علي قلبه الدقائق التي عاشها في رعب منذ قليل حينما شعر انها تركته حسام بلهفه / الحمدلله الحمدلله افتكرتك سيبتيني
ابتعدت عنه سما بتعجب / سيبتك ليه ياحسام
حساك باسف / عشان زعقت فيكي يا سما انا اسف بس انا كنت……..
سما وهي تضع يدها علي فمه وتسحبه معها / اشششش تعالي معايا بس الاول
سار حسام خلفها وهو لا يدري ماذا يحدث فجأه والان فقط لاحظ السفره المزينه وفستان سما الجميل والجو الشاعري الذي حضرته لها كل هذا وهو من اخطأ وصرخ بها شعر يغصه في حلقه من الندم بحق الله انها سما صغيرته ومعشوقتي كيف قسي عليها بهذه الطريقه
جلست سما علي الطاوله واجلسته بجانبها وتحدثت بحنان شديد / اسفه يا حسام الفتره اللي فاتت اهملتك كتير وكنت بعمل تصرفات غبيه وكنت مش مركزه معاك أبدا وبعدت عنك يا حسام…. حسام انا بحبك
نظر لها حسام بعشق ثم رفع يدها الي فمه وتحدث باسف / أنا إللي اسف يا سما مهما حصل ومهما عملتي مكنش ينفع اتعصب كده انتي بنتي قبل ما تكوني زوجتي يا سما انا مش… مش عارف ازاي اتعصبت عليكي كده
سما ببسمه / مفيش مشكله احنا الاتنين غلطنا يا عم ولا يهمك ضحك حسام بشده وضمها اليه بحنان / آه ياسما بعشقك اوي اوي اوعي في يوم تبعدي عني لما فكرتك سبتيني حسيت قلبي هيقف
سما وهي تضمه اكثر / بعد الشر ياباشا
ثم ابتعدت عنه / إيه رأيك بقي في المفاجأه دي
ضحك حسام وهو يغمز لها / قمر
ثم نظر حوله / امال فين ملاك
سما ببسمه وهي تضع الطعام / سمر اخدتها عشان تلعب مع ريما وديما
ضحك حسام / قصدك عشان تكبر مدرسه الرقص الشرقي مش مهم المهم ان سمر قررت تعمل حاجه عدله في حياتها
ثم أشار لحقائب كثيره بجانب الباب / وانا كمان عاملك مفاجأه
نظرت له سما بدهشه / ليا انا
هز حسام رأسه وهو يراقب بشغف ردة فعلها تلك امسكت سما الحقائب وأخذت تفتحها واحدة تلو الاخري ودموعها تهبط بشده فقد اخرجت دب باندا جميل الشكل وفستان. رائع وحذاء مبهر وأشياء اخري كثيره كانت لاتصدق ما تراه
نظرت له بدموع كثيفه / دول….. دول…. دول اللي كنت
اقترب منها حسام وضمها اليه بحنان شديد وقبل رأسها / آيوه دول كل الحجات اللي كنتي كتباهم في ملاحظاتك شوفتهم قبل كده ووصيت عليهم وصاحبي اتصل بيا انهاردة الصبح انهم وصلوا بس اللي حصل بقي نساني واول ما زعلتك مجاش في بالي غير اني لازم اصالحك وافتكرتهم
سما بدموع / بس دول كلهم مش موجودين في مصر و
…
هز حسام رأسه / اها انا وصيت عليهم كلهم من فتره عشانك
ابتسمت سما وعانقته بشده / أنا مش فرحانه بيهم قد ما فرحانه با هتمامك يا حسام انا بعشقك
حسام وهو يضمها بشده/ وانا بموت فيكي يا سما قلبي
كان مالك يقترب منها بخبث حتي اضحي بالقرب من اذنها فهمس بنبره جعلتها تغمض عينها بخدر / ليه بتراقبيني
فتحت سجي عينها ونظرت له بعيون لامعه وقالت بصراحة جريئة /عشان عاجبني
ثواني وكانت ضحكات مالك الرجوليه اصدخ في السياره وبعد أن هدأت ضحكاته نظر لها نظرات غامضه / تعرفي الفرق في السن بينا قد ايه
اقتربت منه الفتاه بجرأه وهي تتلمس عضلات صدره / ميهمنيش موضوع السن ده انا من وقت ما عيني وقعت عليك وانا مش قادرة اشيلك من تفكيري
نظر مالك ليدها ببسمه جانبيه ثم امسكها ووضعها جانبها وهو ينظر في عينها / بس انتي مش في دماغي خالص
نظرت له الفتاه بصدمه وابتلعت ريقها ولكن تصنمت حينما سمعت كلمات وهو يقترب منها ويمسك أحدي خصلات شعرها ويبتسم بسمه جعلتها ترتجف / بس مين عارف يمكن افكر فيكي بعد اللي عملتيه
ابتعد مالك عنها وهو ينظر لتأثيره عليها فابتسم بانتصار ثم عاد لمقعده وانطلق مجددا بينما هي تحدثت بلهفه / قصدك ايه يعني بممكن تفكر
مالك وهو يتحدث بغموض / افهميها زي ما تحبي
صمتت سجي وهي تنظر له كتله الغموض هذا انه حقا غامض بطريقه كبيره مسكينه لا تعرف انها في حضره الشيطان نفسه
بينما مالك كان ينظر امامه بغموض وهو يبتسم بشده
نظرت جوان لذلك الطفل الذي يتعلق في الاريكه التي تجلس عليها ويراقبها منذ ساعه تقريبا زفرت بضيق وتحدثت / فيه حاجه
نظر لها زياد ببراءه شديده وأشار للتابلت الخاص بها / ممكن العب جيم
نظرت له جوان بحاجب مرفوع /لا يا حبيبي ده مش للعب ده شغل بس
نظر لها زياد ولوي شفتيه في حركه تظل علي بدايه بكاءه / أنا بس كنت عايز العب شويه مش هعمل فيه حاجه
كادت جوان تصرخ به لولا رؤيتها لليث وهو يهبط وينظر لهم بشك فتحدثت بلطف مصطنع وهي تمد يدها / اهو خد يا حبيبي بس متلعبش في أي حاجه تانيه شوف هتعمل ايه بس بسرعه
نظر زياد ليدها ثم اخذ منها التابلت وضحك ضحكه شريره ثم أخذه وركض وهو يصرخ بفرح شديد وصعد لغرفته بسرعه حيث إياد في انتظاره وقد جهز باقي الخطه
بينما كانت دانه تهبط وهي تنظر بتعجب لفرحه زياد ثم رأت جوان تذهب لمقعد ليث وتجلس بجانبه وتحادثه بصوت منخفض
اقتربت دانه وهي تدعي عدم اهتمامها أبدا ثم جلست علي مقعد قريب منهم فنظرت لها جوان بسخريه وأكملت حديثها بصوت منخفض ولكن وصل لدانه
جوان بنبره دلال / وهذا هو كل شئ كنت أود اخبارك به
دانه بانتفاض / نعم يا روح امك لحقتي خلصتي
نظرت جوان لها بحاجب مرفوع / نعم
دانه وهي تعدل هيئتها وتمسك هاتفها / احم في إيه هو انا كلمتك أساسا انا بكلم سمر
ليث وهو ينظر لها ويتنهد / كملت
بينما دانه ابتمست / لا متخافش هي متعرفش حاجه هي مشغوله حاليا بسما وحسام وبعدهم في خالد وناري انا هكلمها لما تخلص معاهم
ليث بسخريه / مكتب الشيخه سمر لجلب الحبيب وحل المشاكل في خمس دقايق
ضحكت دانه بشده بينما تسائلت جوان / من هي سمر تلك
ليث بسخريه / رضوي الشربيني بتاعه العيلة
نظرت له جوان بتعجب ولكن تجاهلت الأمر ونظرت لليث / هلا نذهب الان
دانه وهي تنظر لهم بدقه / نذهب الي اين لا مؤاخذه عشان مش مترجمة
جوان وهي تبتسم لها بخبث / لا شأن لكي عزيزتي
دانه وهي تضحك بصخب ضحكه بلا روح / لا عزيزتي بل الشأن كله لي والان الي اين يا انثي الضفدع
فتحت جوان فمها بصدمه وصرخت بها / أيتها ال…..
دانه وهي تشير إليها بعيون ذكرت ليث بمالك / لو مكانك مش هعمل كده شكل سيد وحشك
ارتعبت جوان اعلي ذكر اسم سيد ( الافعي)
دانه ببسمه / آيوه كده فرملي وجيبي ورا
جزت جوان اعلي أسنانها وفي نفس الوقت هبطت من الأعلي ديانا وخرجت كلوي وانضموا لهم بينما دانه نظرت لليث / عايزه اجي معاكم
ليث وهو ينظر لها بجهل / تيجي فين هو احنا رايحين رحلة ولا إيه
دانه وهي تنظر له بحزن / يا ليث انا
تنهد ليث ثم جذبها لاحضانه بحنان مما أشعل جوان
وهي تراه يقترب منها ويهمس لها بكلمات جعلتها تخجل وتضحك وهي تهز رأسها
كادت جوان تنفجر فشعرت بأحد يجذب ثيابها من الأسفل فنظرت وجدته ابن ليث لا تعرف أيهما ولكنه مد يده بالتابلت لها فاخذته وهي تزفر بضيق / لنذهب سنتأخر علي الاجتماع
ابتسمت دانه وتجاهلتها ثم نظرت لاياد بشك فغمز لها بخبث
هزت دانه رأسها ثم ابتسمت لليث / متتأخرش يا بلاكي
ابتسم بلاك وخرج مع الفتيات وخلفهم تنظر دانه ببسمه شريره
نظرت دانه لاياد وزياد / دلوقتي عايزه اعرف عملتوا ايه
إياد بخبث / كل خير يا دانه كل خير
نظر مراد بشرود لروجي التي تضب أغراضهم فابتسم لها واقترب منها وضمها من الخلف / الباشا متغاظ ليه
نظرت له روجي بشر / لا والله يعني الفضيحه اللي حصلت تحت دي ولا همتك
ضحك مراد بصخب / فضيحه ايه يا قمري بس واحد بيبوس مراته
صرخت روجي / في منطقه عامه يا مراد انت أمتي كنت مستهتر كده ده انا كنت هموت من الحرج
ثم نظرت له بدقه / انت عملت كده عشان الشاب اللي عاكسني صح
مراد بتهرب من خلال بروده / شاب ايه بس يا روجي
روجي ببسمه وهي تغمز له / مراد اللي اعرفه طول عمره مفيش حاجه بتهزه أبدا اللي بيهزه بس هو غيرته وهو اللي بيخليه يخرج عن هدوءه وبروده
ابتسم مراد وضمها / كان لازم يعرف انك مراتي وكمان عشان انا كنت عايز كده بعدين يعني مكنش مكان عام آوي ده كان في الممر والممر كان فاضي هو اللي طلع فجأه
هزت روجي رأسها بيأس / طب يلا عشان نلحق نوصل قبل يوم التجمع ياباشا
هز مراد رأسه وذهب ليجهز حقيبته
عاد مالك لمنزله بعدما اوصل سجي لمنزلها وهو ما زال يفكر في أمرها قام مالك بفتح الباب ولكن بمجرد فتحه للباب وجد ملاك تقفز اليه وهي تصرخ / اجري يا مالك
نظر مالك لها بتعجب فوجد رحمه تركض تجاهه وهي تصرخ وخلفهم عبده وهو يصرخ بهم ونور التي تركض خلفهم بالفشار وهي تضحك فهم مالك الوضع فانزل ملاك ونظر لعبده / بس يا عبدالرحمن خلاص
عبده وهو ينظر له بشر / بس إيه يا مالك البت دي بوظت لبسي كله يا مالك قطعته
نور ببرود وهي تأكل الفشار / موضه اللبس المقطع موضه
رحمه وهي تحاول أن تهدأه / خلاص يا عبده يا قلبي انا هروح بنفسي اشتري ليك لبسك كله
نظر لها عبده بارهاق فهو لم يكد يرتاح من مهمته حتي ظهر له كل هذا
مالك وهو يتجه للاعلي بسخريه / الظاهر مش مكتوب عليا الراحه حتي بعد ما كبرتوا لسه هبل
نظر له عبده بتذمر / جرا ايه يا مالك برستيجي قدام البنت
ضحك مالك عليه ثم أشار لنور التي وضعت الفشار في يد عبدالرحمن وهي تضحك / شكرا علي العرض يا بودي المره الجايه ابقي ناديني بدري عشان ده لحقته من النص
ثم تركته ولحقت بمالك بينما ملاك ركضت لغرفتها بخوف
نظر عبده لرحمه وتنهد بتعب ثم صعد للاعلي نظرت له رحمة بحزن فهو عاد للتو من مهمه وبالتأكيد مرهق وبشده
تسطح عبده علي الفراش واغمض عينه بتعب شديد وبعد مرور دقائق او ساعات لا يعرف سمع صوت رحمه فتح عينه بارهاق ونعاس وجدها تضع امامه صينيه طعام ومشروب بارد له نظر لها بتعجب
فامسكت يده وقبلتها بحنان / اسفه يا عبدالرحمن انت جاي تعبان المفروض تلاقي اكل متحضر ولبسك جاهز بس ده محصلش وفوق ده كله جريت البيت كله ورانا عارفه اننا بنتعبك بس والله بنحبك
ابتسم عبدالرحمن بعشق وقبل جبينها وانا بعشقك يا حياتي
ثم نظر للطعام / وانا فعلا كنت جعان آوي تعالي كلي معايا
ابتمست رحمة ثم اقتربت منه وضمنه بشدة / اوعي في يوم تزعل منا يا عبده لو اي حاجه زعلتك مننا في مره يبقي غصب عننا والله
ابتسم عبده بشده ووضع الطعام في فمها / عمري ما ازعل منك يا حياتي كفايه وجودكم جنبي ده بالدنيا
بينما مالك كان يضم نور الي صدره بحنان وهو يربت علي شعرها ويفكر في تلك الفتاه التي تسمي سجي والتي اقتحمت حياته فجأه دون سابق إنذار
شعر باهتزاز هاتفه علي الطاوله بجانبه فامسكه وجد رساله من سجي ( استعد عشان قريب هتغير فكرتك)
ابتسم مالك ووضع الهاتف بجانبه ثم نظر لنور بغموض وذهب في نوم عميق
كان الجميع يلتف حول طاوله الاجتماع ويتحدثون في أمور مهمه بوجود كبار القاده وليث وفريق الموت الدموي
فجأه صمت الجميع عند سماعهم لرنة هاتف باغنيه (اطبطب ادلع) نظر الجميع جه الصوت فرمقتهم جوان بتعجب ثم بعد ثواني فتحت عينها بصدمه وهي تعي ان الصوت قادم من جهتها نظرت وجدته اشعار علي التابلت الخاص بها ولكن هذه ليست نغمه الاشعارات هزت رأسها بجهل ماذا حدث الان ثواني وسمعت صوت القائد يأمرها بعرض ما جمعته من معلومات فتجاهلت امر النغمه كليا ونهضت بكل ثقه ووقفت امام جهاز العرض واوصلته بالتابلت الخاص بها وبدأت تعرض صوت وتتحدث ولكن توقفت حينما لاحظت أنظار الجميع خلفها منهم المصدوم ومنهم الساخر ومنهم من لم يكبت ضحكته فالتفت بسرعه لتتسع أعينها بشده وهي تجز علي أسنانها بغضب / آه يا ولاد……..
سمر بصوت عالي / لا لا لا ايه يا ريما مش عارفه تهزي ليه
ريما بضحكه طفوليه / ريما تهز
سمر / آه يا ختي ريما تهز كده بصي
ثم اخذت تهزت وسطها وريما كلما تحركت تسقط
زفرت سمر بضيق وكادت تتحدث لولا سماع صوت ناري وهي تقول بصوت يوشك علي البكاء / بناااااتي يا سمر احيييييه
ضحك خالد بشده / إيه ياسمر بس متفقناش علي كده الله
سمر بحنق / في إيه منك ليها بثقف البنات
ناري /آه يا تعبي يا بناتي ياللي همشي المكم من الكباريهات يا ضنايا منك ليها.
خالد وهو يري ريما مازالت تحاول هز وسطها / مالهم بس يا ناري مهم فله اهو حبايب بابا انتم
سمر وهي تشير لخالد / اهو شوفتي تربيه أسد وهيام مش انتي خسارة تربيتي فيكى
ناري بسخرية وهي ترفع ابنتها من الارض/ إيه ياسمر محسسانى انك فاتحة دار تحفيظ ده انتي كنتي بترقصينا علي وحده ونص
ضحك سراج وهو يتقدم منهم ويضم سمر / في إيه يابت منك ليه بتتلموا علي مراتي ولا إيه
سمر وهي تنظر لهم بشر / متقلقش ياباشا انا قدها وقدود
ضحك سراج بشده ولكن قطع ضحكاته صوت رنين هاتفه فاجاب سراج عليه سرعان ما تغيرت ملامحه لغاضبه وبشده جز علي أسنانه ثم تركهم سراج وصعد الأعلي ثواني وكان يعود وهو يركض بسرعه كبيره ويتحدث في الهاتف / الو يا عبده تعالالي علي…… بسرعه ابوك اتجن
ثم اغلق الهاتف وضرب علي المقود وصرخ بغضب جحيمي/ لييييه يا مالك لييييه
بينما عبدالرحمن نهض سريعا وارتدي ثيابه التي اتي بها من المهمه بسبب سوء حاله الملابس الاخري وركض دون أن يستمع لنداء رحمة وانطلق بسيارته سىريعا وبعد مرور نصف ساعه كان يتوقف امام المركز الخاص بالمخابرات وجد في نفس الوقت سراج ينطلق اليه ودخلوا سريعا وسراج يتحدث بغضب / ابوك مش هيحبها لبر يا عبدالرحمن ازاااي يعمل كده
بينما عبدالرحمن كان يسير وهو لا يشعر بقدمه ويفكر فيما فعله والده
سراج بقلق / الشيطان رجع يا عبدالرحمن و رجع بححيمه ليث لازم يعرف وباسرع وقت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الشيطان)