رواية ابن أكواريا الفصل التاسع والثمانون 89 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء التاسع والثمانون
رواية ابن أكواريا البارت التاسع والثمانون
رواية ابن أكواريا الحلقة التاسعة والثمانون
تُظهر مشاهد من العنف والظلم و تُجسد معاناة السجناء وكان من بين السجناء عقاب بائع الحليب عقاب رغم صغر سنه الا انه كان من أولئك الذين اردو الحرية و العدالة لكن الحياة أجبرته على تقبّل ظلم لا يُطاق والده سجين مند سنوات و تم تهجير عائلته بعدما قبض عليه بتهمة قتل ثلاثة جنود تهمة لم يُقر بها أبدًا لكن الظروف كانت ضده كان الباقون في الزنزانة مُختلفين في أعمارهم و مدنهم لكن كان يُجمعهم شيء واحد وهيا أكواريا و الرغبه في الحريه يُسقط همام على الفراش وكانت آثار التعذيب ظاهرة عليه وكان يئنّ من الألم ويرتعش ينظر المساجين إليه و يسرعون نحو همام بقلق يقول عقاب هل انت بخير؟ تم يلمس عقاب جبين همام و يشعر بحرارته المرتفعة و يقول بقلق يا إلهي حرارته مرتفعة! نحتاج لطبيب ينظر عقاب إلى باقي المساجين ويقول مادة نفعل؟ نحتاج الي طبيب ينظر إليه مروان تم ينهض من مكانه ويبدأ بالمشي نحو باب الزنزانة و يبدأ بطرق الباب بقوة ويصرخ بصوت عالٍي نحتاج إلى طبيب! لدينا مريض تم ينتظر قليلاً ويقول لا أحد يستجيب و يُواصل الطرق بقوة أكبر ويصرخ مرة أخرى نحتاج طبيب يقترب شاهين من مروان ويضع يده على كتفه ويقول اهدا يا مروان لن يستجيب أحد لنا مروان ينظر إلى شاهين ثم يجلس على الأرض ويضع يده المصابة على ركبته يقول عقاب بحزن لن ياتي طبيب هنا يا مروان يجب أن نساعده بأنفسنا تم ينظر عقاب حول الزنزانة يبحث عن شيء يمكن أن يساعد به همام و يأخذ قطعة قماش من ملابسه و يقوم بوضعها داخل الماء ويبدأ بالمسح على جسد همام لتخفيض حرارته بقي همام نائم و حرارته لم تنخفض رغم مرور الساعات كان المساجين يتبادلون على مساعدته تم لمس عقاب جبينه وقال لازالت حرارته مرتفعة لا أعرف ماذا نفعل اقترب شاهين منهم وقال اذهبوا للنوم أنا سأبقى هنا ينظر المساجين إلى بعضهما البعض و يقومان من مكانهما ويذهبان إلى ركن الزنزانة لكي يناموا نظر عقاب إلى شاهين و قال هل سيكون بخير؟ أجاب شاهين بهدوء لا تقلق سيكون بخير هو ليس أول شخص يأتي هنا بهذه الحالة أنت أولهم ومروان أيضًا ينظر عقاب إلى همام ويقول أتمنى أن يشفى يرد شاهين هيا يا عقاب وانت أيضا أذهب و نم وبقي شاهين يقف بجانب همام طوال الليل و في الصباح انخفضت حرارة همام و استيقظ وو جد شاهين بجانبه سأل شاهين همام كيف تشعر الان انت بخير أجاب همام بصوت ضعيف أنا بخير بخير تم يُمسك شاهين بيد همام ويُساعده على الجلوس ببطء و وضع وسادة خلف ظهره ثم قدم له كوباً من الماء نظر همام إلى شاهين وقال ماذا حدث لي؟وأجاب شاهين عندما أحضروك إلى هنا سقطت على الأرض وكانت حرارتك مرتفعة جداً لكنها انخفضت الآن و في تلك اللحظة استيقظ عقاب وقال بفرح لقد استيقظ! هل هو بخير؟ أجاب شاهين بخير ألا تراه أمامك؟ ثم قال عقاب لهمّام الجميع كان قلقاً بشانك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)