روايات

رواية فريدة الالفي الفصل الثلاثون 30 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الفصل الثلاثون 30 بقلم فريدة أحمد

رواية فريدة الالفي الجزء الثلاثون

رواية فريدة الالفي البارت الثلاثون

فريدة الالفي
فريدة الالفي

رواية فريدة الالفي الحلقة الثلاثون

بعد مرور سنة فريدة بتحاول تنسي الماضي بكل اوجاعه وقررت تعيش حياتها لنفسها وابنها وبس ومسكت شغل الشركة بتاعت باباها مع نوح
……
عند ميرنا وادهم
ميرنا قاعده بتعيط وادهم بيحاول يهديها
ادهم بحنية وهو بيمسحلها دموعها.. كفاية دموع بقي.. وبعدين انا اصلا مش فارق معايا اخلف دلوقتي
ميرنا بدموع.. بس انا عايزة وانت كمان عايز اطفال. متكدبش عليا.
ادهم .. والله انتي عندي بالدنيا كلها .. وبعدين مش الدكتوره قالتلك شوية وقت مع العلاج
ميرنا هزت راسها.. اه
ادهم.. يعني في امل اهو مش مستحيل
ميرنا.. بس انا خايفه
ادهم قربها ليه وخدها في حضنو وباسها وقال .. متخافيش ياحبيبتي.
بعدين رفع وشها ليه وهو بيبصلها بإعجاب كإنو اول مرة يشوفها
وقال بتوهان .. انتي حلوه اوي يا ميرنا
مال عليها وهو تايه في جمالها ولسه هيب،وسها .
بعدتو مرنا بسرعة وقالت .. ا .ادهم .في ايه ا. احنا. تحت.انت مش واخد بالك.. حد يشوفنا
ادهم.. محدش ليه حاجة عندنا
وميل يبو.سها وهي مقدرتش تبعده واستسلمت ليه
لكن قاطعهم شهيرة من علي السلم وهي بتقول .. بتعمل ايه ياادهم
ميرنا اول ما سمعت الصوت زقته بسرعة وهي هتمو ت حرفيا من الاحراج وفي سرها بتلعن نفسها وبتلعنه
ادهم رفع وشه ل أمه وقال… ببو،، س مرااتي
شهيرة وهي نازلة .. تحت كدا عادي ..ايه معندكمش اوضة ادهم .. اعمل ايه بنت اختك اللي وتكاية مش بعرف امسك نفسي قدامها
وبص ل ميرنا بوقاحة وهو بيكمل وبيقول… عود فرنساوي ملفوف. كل حاجة مظبوطة بالميلي. وانا بقدر الجمال ياماما. وادي كل حاجة حقها
ميرنا كانت قاعده وشها في الارض وهتمو، ت من الكسوف وهي بتقول بصوت واطي.. ابو سفالتك
بعدين قامت وقالت .. ا.ا نا ه هشوف مها
وراحت طلعت علي فوق بسرعة
ادهم بص علي ميرنا اللي طلعت تجري على السلم وقال .. ليه بس كدة ياماما كسفتيها
شهيرة .. انا بردو اللي كسفتها
كملت بياس وقالت.. انا اللي معرفتش اربيك
…..
عند عمر ونهى
عمر رجع البيت في الوقت ده كانت نهي في المطبخ
نهي رايحة جاية وهي شايلة بنتها اللي مش مبطلة عياط وفي نفس الوقت بتعمل اكل
عمر من علي باب المطبخ .. في ايه مالها.
نهي بستنجاد .. عمر كويس انك جيت .. تعالي بقا شوف الاكل اللي علي البوتجاز قبل ما يتحرق
عمر بصدمة .. اشوف ايه.
نهي ببراءة .. الاكل يحبيبي هايتحرق.
عمر بزهول .. يعني انا علي اخر الزمن هاقف اطبخ.
نهى هزت راسها .. ااه.. يلا بقا بنتك مش عايزه تسكت وبعدين هو الاكل ده بعملو لمين .مش ليك
عمر…. يعني مادام ليا يبقي انا اللي هطبخو. دا ايه الجبروت دا
بعدين قال بتذكر .. نهي هو مش انا كنت بعتلك واحدة من يومين تساعدك في شغل البيت
نهي .. حصل
عمر ..تماام راحت فين بقاا.
نهي بلا مبالاة .. مشيتها
عمر … لييه
نهي .. ما انت عارف ياروحي مش بحب حد يعملي حاجة. بحب اعمل حاجتي بنفسي
عمر .. ولما انتي بتحبي تعملي حاجتك بنفسك موقفاني معاكي الوقفة الزفت دي ليه.
نهي .. لأ ما انا وانت واحد ياروحي
عمر .. لأ ياروح قلبي احنا اتنين
وسابها وخرج من المطبخ
وهو خارج قال .. سكتي بنتك بقا وبعدين كملي الاكل نهى .. عمررر استني بس رااايح فيين.
عمر وهو طالع علي السلم .. تعبان ياماما تعباااان
وكمل طلوع
دخل الاوضة وهو بيقول لنفسه..كان مالي انا ومال الجواز دا ايه الهم ووجع الدماغ ال الواحد فيه ده. وبيقولو ال بيتجوز بيرتاح. فين الراحة دي. دا الوااحد علي كدة كان عايش حياته الاول .صدق اللي قال السنجلة جنتلة.
اتنهد وكمل ..بس هتفيد بأيه ياندم. رجلي جات ووقعت خلاص
وقلع قميصه ودخل الحمام
……….
. تاني يوم ميرنا نازلة من علي السلم ومعاها شنطه هدومها
شهيرة بخضة اول ما شافتها.. اي ده علي فين كدة .. ااوعي تقولي انكم اتخانقتو.
ميرنا بضحك .. لأ متخنقناش ولا حاجة
شهيرة باستغراب..امال ايه الشنطة دي واريحة علي فين
ميرنا ببتسامة.. انا وادهم مسافرين نغير جو شوية. شهيرة .. فجأة كدة ..ايه كنتو خايفين تعرفونها ل نيجي معاكم ولا ايه.
ميرنا.. والله انا نفسي ماكنت اعرف . ادهم لسه قايلي النهاردة
شهيرة بحب .. ربنا يسعدكو ياحبيبتي ويفرحكو دايماً. ميرنا.. يارب ياخالتو
وكملت بحزن … بس كان نفسي فرحتي تكمل واجيب البيبي اللي نفسنا فيه
شهيرة .. إن شاءالله ربنا هارضيكم ياحبيبتي انا متأكدة
…….
عند فريدة
فريدة كانت نايمه علي السرير جمب ابنها اللي نايم وهي سرحانة
بصت ليه وهي بتمشي ايدها علي شعره بحب. افتكرت لما كانت عايزة تنزله وهي بتحمد ربنا انها معملتش كده
ميلت باسته وهي بتحمد ربنا عليه
كانت بتبصله بحب راحت ابتسمت وهي بتبص علي ملامحه اللي بقت نسخة من ياسين
بقلم فريدة احمد
عايدة دخلت وهي بتقولها .. نام
فريدة اتعدلت ..اه . تعالي ياماما
عايدة دخلت وقربت قعدت قدامها
وهي عايزة تفتح معاها موضوع بس مش عارفه تبدا منين فريدة فهمت إنها عايزة تقول حاجة.
ف قالت بهدوء.. اتكلمي ياماما انا سمعاكي.
عايدة.. ليه رفضتي جاسر الصياد يافريدة.
فريدة .. عشان مش عايزاه.
عايدة .. ليه هو بيحبك بجد وشاريكي اديلو فرصة وادي لنفسك فرصة مش هاتخسري حاجة. انتي اكيد مش هتكملي باقي حياتك كده وانا شايفة جاسر مناسب شاب ناجح ومن عيله ليه لأ
فريدة بضيق.. ماما انا مش عايزه ومش بفكر في الموضوع ده خالص
عايدة… طيب يعني لو حد تاني ممكن
قاطعتها فريدة … ولا هو ولا غيره
اتنهدت وقالت .. ياماما انا مش عايزه اتجوز انا مرتاحة كدة. عايزة اعيش حياتي لإبني وبس. انا مش بفكر في موضوع الجواز ده ابدا
عايدة .. انتي لسه بتحبي ياسين يافريدة
فريدة.. تاني ياماما
عايدة.. اه تاني .. ولو انتي عايزاه ارجعيلوا ..ولو خايفة من نوح ماتقلقيش انا هاتكلم معاه
فريدة .. بس انا مش عايزه ارجع زي ماانتي فاكرة
عايدة.. بس بتحبيه ولو قولتي لأ مش هصدقك
فريدة بدموع مقدرتش تمنعها .. ايوا بحبو ومش قادرة أنساه بس مش هينفع نرجع لبعض ونعيش حياه عادية.مستحيل. اللي حصل كان صعب ومش هقدر أنساه ابدا غصب عني هافضل طول عمري شايفة ان هو اللي حرمني من ابويا حتي لو كان ده حقه وكان بياخده وحتي لو الناس كلها شيفاه مش غلطان انا مش قادره اسامحه. عايدة قربت وحضنتها بحزن وقالت .. بلاش دموع ياحبيبتي. انا حاسة بيكي .. هو بس عشان خاطر ابنك كنت عايزة ابنك يتربي بين أب وأم مش عايزاه يحس بنقص. الطفل بيكون محتاج دفئ اسرة علشان يطلع سوي. متظلميش ابنك يافريدة
بعدت فريدة وهي بتقول… منا مش حرماه من أبوه ماهو بيشوفو وكلهم بيشوفوه
عايدة..بتفرق يافريدة لما ابنك يتربي في حضنكو انتو الاتنين وانتو عايشين مع بعض بتفرق.. فكري تاني ياحبيبتي علشان خاطر ابنك
فريدة… مش هقدر ياماما غصب عني. انا وياسين مينفعش نكمل مع بعض ابدا
*****
عند ياسين في الشركة
: ياسين بيه موجود
السكرتيرة رفعت وشها للي بتتكلم كانت بنت في اواخر العشرينات في كامل شياكتها و باين عليها التكبر .
السكرتيرة.. اه موجود
هي .. طيب عايزة اقابلو
السكرتيرة.. حضرتك في معاد سابق
هي.. لأ. بس ممكن تدخلي تبليغه اني بره
السكرتيرة.. انا آسفة مش هينفع لازم يكون فيه ميعاد قبلها
هي بعصبية .. يعني ايه انا لازم اقابله. عديني كده. انا غلطانة اني بستأذن
وراحت تدخله
السكرتيرة.. بقول لحضرتك مش هينفع . ياسين بيه مشغول ياريت تتفضلي دلوقتي وتيجي وقت تاني.
لكن هي مسمعتهاش وفتحت باب المكتب ودخلت تحت اعتراض السكرتيرة
جوه ياسين كان معاه مكالمة تليفون.
وبمجرد مادخلت وشافها اتصدم
ياسين في التليفون ..طيب هكلمك بعدين
وقفل
ياسين…. شاهنده!!!!
شاهنده.. ايوا شاهنده مرااتك

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة الالفي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى