رواية لعبة القدر الفصل الثاني 2 بقلم آية أحمد
رواية لعبة القدر الجزء الثاني
رواية لعبة القدر البارت الثاني
رواية لعبة القدر الحلقة الثانية
أحمد: لأ يا لمضة ولا عكيتي ولا حاجه عادي إنتي أختي الصغيره وبعدين أهو إنتي عرفتي أهو إي حصل يعني!.
ليلىٰ إتلغبطت وقالت: طيب يا مشخصاتي….سوري، طيب يا دكتور .
ــ أحمد ضحك وهي اتحرجت ونزلت تحت تستنى سمر ، وسمر جات وخلاص مروحين .
سمر في الباص: بقولك إي يا ليلىٰ ملفتش نظرك المعيد اللي كان مع دكتور وائل عينه كانت عليكي إزاي بنظرات مش زي نظراته لينا ! ، لأ وكمان إنتي قاعدة زي الجردل متنحة عينك حتى مجتش عليه ، هو انتي كنتِ مضايقة لي أول ما دكتور وائل دخل ، اول مره اشوفك كده في محاضره ليه ! ،هو انتي يا ليلى كنت متلبكة لي في المحاضرة وحساكي عوزاها تخلص بسرعة كده اكنك قاعدة على نار، مع إن بالنسبه ليا انا دي أول محاضره أكون عوزاها تطول لدكتور وائل عشان استمتع بالجماااال هههههههه.
ليلى: هوس يبنتي بقا إفصلي ، إي الك دا كله ! ، وبعدين عادي عوزاها تخلص لأن اليوم كان مرهق وكنت عاوزه انام ، ريحي شويه يا سمر والنبي وأنا هنام على كتفك لحد ما نوصل..
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜_______
(تاني يوم محاضرات قبل محاضره دكتور وائل)
ــ متوترة جدًا يا سمر عشان الإمتحانات قربت ودكتور وائل إمتحاناته بتكون صعب أوي وفي كذا حاجه واقفه عليا فى مادته عاوزه أبقا أساله فيها بعد محاضرته علطول.
سمر : يبنتي بعد المحاضره إي ! ، إنتي روحي المكتب وخديني معاكي عشان يمكن نشوف دكتور أحمد اللي هو المعيد الحليوة دا وعشان العين يحلوه إفهمي بقا، لو حد شافك واقفه تسالي الدكتور هيقعد يقول دحيحة وبتاع واحنا أخر سنه لينا في الكلية خلي ربنا يسترها.
ليلى : يبنتي عين إي بس ! دا انا المعلومه بتدخل بالعافيه، إحنا على الله يا سمر جو الدح دا مش بتاعنا م إنتي عارفة.
سمر: لأ إسمي مني خلينا نروحله المكتب أفضل بعد المحاضرة.
ليلى: deal 🤝🏻
ــ بالفعل أول ما المحاضرة خلصت ليلى و سمر راحوا المكتب لدكتور وائل ، لكن ليلى بتخبط على الباب بتاع المكتب وحد قال إتفضلي ، ليلى بتفتح الباب مش عاوز يفتح ، عماله تزقة جامد عاوز يفتح وبتقول الباب مش عاوز يفتح، فإللي رد عليها قام هو يفتحلها الباب لكن مره واحده وهي بتزف الباب جامد بكامل قوتها راح الباب مفتوح وهي طارت لزقت في اللي كان رايح يفتحلها لباب ، بتبص تشوف مين عنيها لقيتها عنين أحمد!!!!!.
(ليلى وقفت متنحة شويه وبعدين بعدت مرة واحده وبصت في الأرض وأحمد إتحرج وسمر واقفه ورا متفاجأة وبتضحك على منظرهم )
ليلى: في إي يا سمر عيب كده م هو غصب عني ، وبعدين أنا عاوزه دكتور وائل هو فين !.
أحمد: هههه هو انتي علطول عنيفة كده حتى الباب مسلمش منك !، وبعدين دكتور وائل مشي يا لمضة أول ما طلع من اخر محاضره علطول .
ليلى : ينهار ابيض دا كانت اخر محاضره وأنا في حاجات كتير كنت عاوزه أفهمها منه ، ولولا سمر هي اللي قالت خلينا نروحله المكتب أفضل.
أحمد: طيب أنا موجود في إي واقف معاكوا وأنا أفهمهولك يا لمضة ، تعالي يا سمر إقعدي .
ليلى بصت بإنزعاج لأنه قال ل سمر باسمها وقالها هي يا لمضة ، لكن طلعت كتابها واللي كتباه في كشكولها وبدأت تفهم من أحمد اللي واقف معاها .
ــ أحمد في نصف الكلام ، ها يا سمر وانتي مفيش حاجة واقفه معاكي !….سمر! ، انتي يبنتي في حاجه مش فهماها محتاجه توضيح !!.
سمر وهي سرحانه في جمال أحمد قالت : عيونك..
ليلى برقة مرة واحده وأحمد إتفاجئ وقالها أفندم!!!.
ليلى بتقول في نفسها يخربيتك فضحتينا يا سمر، بعد كده معنتش وخداكي معايا في حته لو عاوزه افهم حاجة من الدكاترة وخصوصًا المشخصاتي لأنك شكلك غرقانه فيه .
سمر ركزت مرت واحده وقالت: هاااا اسفه يا دكتور سرحت شويه ، حضرتك عارف بقا تعب المحاضرات وتوتر الامتحانات وكده ، لكن مره واحده تلفون أحمد وواضح إنها كانت مكالمة مهمة معرفش يكنسل ، واخد فونه وقال ل سمر تمام ولا يهمك .
ــ أحمد أخد تلفونه يتكلم فيه وبعد كام دقيقه قالهم أنا بعتذر مش هعرف أكمل معاكوا أكتر من كده عندي حاجه مهمه ولازم أسافر حالًا، ودا الكارت بتاعي يا لمضة ابقى ابعتيلي عليه ونكمل اللي واقف معاكي .
ــ وأحمد أخد حاجتوا ومشي وقال للفراش ابقى إقفل باب المكتب لما البنات تخرج .
( ليلى وسمر واقفين متنحين ومحروجين على الموقف اللي هنا فيه لأنه سابهم وخرج وكمان موقف سمر اللي قالته عيونك، لكن أخدوا بعضهم ومشيوا وليلى طول الطريق واضح عليها إنها متعصبه وسمر شكلها خايفه تتكلم حتى مع ليلى عشان ليلى متتعصبش عليها اكتر ما هي متعصبيه )
(مره واحده قطع عصبيه ليلى كلام سمر وهي بتقولها هو انتي زعلانه من حاجه يا ليلى ؟)
ليلى بعصبيه وبتحاول توطي صوتها عشان المواصلات: تعرفي متتكلميش معايا دلوقت خالص 😡، الدكتور قاعد يشرحلنا بتقوليله عيونك !! ،هو ينفع كده يا سمر ؟، هو يقول علينا إي دلوقت ! ، أنا بعد كده معنتش هاخدك معايا في اى مكان لو عاوزه اسال الدكاتره على حاجه ، ولو وانتي عاوزه تفهمي حاجه هيفا افهمالك بعدها أو روحي إنتي افهمي لوحدك ، وبعدين دا سابنا واقفين واخد حاجته ومشي !!،دا زوق يعني!، دا حتى مستناش نرد عليه، أنا حسيت أننا تقال عليه اوي !!.
سمر: حقك عليا بس إهدي بس ، أنا فعلاً غلطانه ، وكمان يبنتي إلتمسي العُذر ، هو لو مكنش عاوز يساعد مكنش قال من الاول ولا كان إداكي الكارت بتاعه عشان تتواصلي معاه تفهمي إللي إنتي عوزاه ، اهدي كده يا ليلى وبعدين احنا عندنا امتحانات الوضع مش محتاج عصبية وشدة اعصاب ، وأنا هبعتلك بالليل الحاجات اللي واقفه معايا وانتي تبعتهاله .
ليلى : نعم !!! ، خدي يا سمر رقمه اهو وابعتيله انتي انا مش هبعتله حاجه ،بجد متعصبه ، الرقم معاكي اهو اتفضلي .
سمر : يبنتي لما بسمع صوته ولا بشوفه بتنح مش هعرف اتعامل أنا! لكن قطع كلامها نظرة ليلى اللي كلها عصبيه 😡 ، فغيرت كلامها وقالتها خلاص يا ليلى خلاص هبعتله أنا يستي إهدي بقاااا.
( بالليل سمر بعتت لأحمد)
سمر: السلام عليكم ، إزيك يا دكتور ، وبعتتله كل الاسئله اللي واقفه معاها و ليلى ، وقالتله دول كل الاسئله اللي واقفه معانا وبعت لحضرتك اهو زي ما حضرتك قولت قبل ما تمشي .
أحمد: عليكم السلام
ازيك يا لمضة..
سمر بتقول لنفسها يا لمضة!! ، دا مفكر إن أنا ليلى اللي بعت ! ، على كده بقا كان منتظر ليلى هي اللي تبعت مش أنا ، طيب اعمل اي دلوقت وليلى مش عاوزه تبعتله لأنها بتقول إنها حست بقلة زوق وأنها تقيله عليه لكن رديت عليه وقالت: أيوه يا دكتور أنا سمر إللي ببعت لحضرتك دا رقمي مش رقم ليلى .
أحمد: إمممم طيب تمام ، وجاوبلها على كل أسالتلها ، وقالها طيب صاحبتك مبعتتش هي ليه ؟ ،مش هي في الأساس اللي كانت عاوزه تسأل؟!.
سمر إستغربت إنه بيسأل وبتقول لنفسها وإي الفرق يعني! ، لكن رديت عليه وقالت: عادي بقا أصل هي رجعت من الكليه تعبانه شويه وقالتلي ابعتلك أنا.
أحمد واضح من كلامه إنه إتخض علىٰ ليلى وقالها: طيب تعبانه مالها ! ، هي كويسه !…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)