روايات

رواية أحمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية أحمد الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أحمد الجزء الثاني عشر

رواية أحمد البارت الثاني عشر

أحمد
أحمد

رواية أحمد الحلقة الثانية عشر

…… تقدم أحمد إلى العصابة بكل خطى ثابتة تملؤها الثقة بالنفس وهم مندهشون من هذا الموقف
قال لهم خالد: أقدم لكم أحمد الرجل الذي حير الشرطة ولا يزالون يبحثون عنه وهو الذي قام بالسطو على المصرف الذي يعمل به رئيسكم لوحده دون أن يساعده أحد وهو سارق محترف واعتبره افضل رجالي وهو من سيدخل البنك وكل منكم له مهمة مغايرة لتسهلوا عليه الأمر اما الأموال فهو المسؤول عنها
اغتاظ علي وشعر بالغيرة وانفجر قائلا ما بالك يا احمد الم تعرفنا ام انك فقدت الذاكرة
فأجابه احمد: انا لا اعرفكم
قال العجوز وهو يضحك نحن من ورطك في عملية السرقة ونحن من خطط وانت لم تكن سوى وسيلة استخدمناها وكل شيء خططنا له مسبقا منذ أن ركبنا معك السيارة وعلي هو من نصحنا بك وكنا نترصد لك في الطريق وانت لم تنتبه
قال خالد ارجوك يا احمد اريد الصراحة هل ما يقولونه صحيح
اعترف احمد بأنه لم لم يسرق مرة في حياته وانهم هم من خططوا لكل شيء وأضاف أنه في ليلة السرقة لم يكن مركزا جيدا ولا يدرك ما يفعل
فأجابه العجوز أن حسام وضع له مخدرا محفزا كي لا يتردد في إتمام العملية
انزعج خالد وقال اذا انت لست بالذكاء الذي كنت أظن
قال حسام: صدقني أيها الرئيس نحن من خططنا لكل شيء وهذا الشخص ليس سوى غبي معتوه لا يعرف عن السطو والسرقة شيئا وكان مخدرا ويتعرض لخدعة كبيرة
هنا قام خالد بالصراخ في وجه احمد ويطرده ويقول له انت كذبت علي وكنت تدعي المهارة وانك سارق محترف وانت لم تفعل شيئا لم تكن سوى غبي استعملوك لتنفيذ عمليتهم اخرج من هنا ولا اريد رؤيتك
حاول احمد أن يتودد إليه لكن خالد إعترض عن ذلك وإمتنع وطرده قال له علي: قم باخبار الشرطة عنه ولنسترح منه للأبد
فقال خالد: لا نحن لا نريد أن نجذب الأنظار او الشكوك لا نريد اي احتكاك مع الشرطة والتفت العجوز وسأله لما مازلت في إدارة المصرف رغم انك جاوزت الستين من عمرك؟
فاجابه: أنا من طلبت ذلك أردت القيام بعملية السطو ومن بعدها التقاعد
قال خالد: هل سرقت المصرف الذي انت مسؤول عنه؟
قال العجوز: اجل وانا وأصدقائي من خططنا لكل شيء
لكن خالد سأله عن أمر الحاجز المزيف والشرطة والضابط فقال له العجوز نحن نملك كل هذه الأدوات وكلها مخبأة في قبو بالفيلا التي أسكنها فهو أأمن مكان ويحكي له كل شيء بالتفصيل الممل
قال خالد: سآتي إليك في الغد إلى الفيلا ونختار بعض الاغراض التي نحتاجها للعملية فوافق العجوز وأمر عصابته بالحضور لوضع اللمسات الأخيرة للخطة وخدد موعد التنفيذ
خرجوا من المنزل وكل منهم ذهب إلى حال سبيله في انتظار الغد
حينما وصل الغد اجتمعوا في الفيلا ونزلوا إلى القبو وكان كل شيء هنالك البسة شرطة والبسة سوداء ومعدات إلكترونية وأموال مزورة وكل ما هو مشبوه واذ هم كذلك حتى تفاجئوا بالشرطة إقتحمت الفيلا وأحاطت بها من كل جانب وفي الداخل والخارج وألقت عليهم القبض جميعا وفتشت الفيلا وصادرت كل شيء وقد وجدوا أموالا وذهبا بقيمة كبيرة
لكن الشيء الذي احتاروا له هو قدوم مالك مع الشرطة لقد كان مالك شرطيا وهو المكلف بقضية احمد ولأن خالد صديقه كان يعلم يقينا أن احمد بريء كان مالك لا يرضى بالظلم ابدا لذلك آمن بالقضية وأدرك أن ورائها سر كبير وسيق المجرمون إلى مركز الشرطة ليتم التحقيق معهم
إتصل خالد بأحمد وقال له اذهب وسلم نفسك كل شيء انكشف وستكون بخير وستتم تبرئتك يا اخي وفعلا تم التحقيق وسلم خالد للشرطة فيديو به كل الحديث الذي دار في ذلك المنزل وكان به اعتراف العصابة المفصل إضافة إلى اللوازم المستعملة في السرقة التي عثر عليها بالفيلا التي تعود للعجوز
وفي التحقيق تبين أن احمد كان مسلوب الإرادة وتحت مخدر فتم تبرئته وإنتهي ذلك الكابوس وعاد احمد إلى حياته الطبيعية وتم إدانة العصابة بالعقوبة القسوى
إتصل خالد بصاحب السيارة والمنزل وشكره على المساعدة وأعطاه ثمن الاستئجار وذهب مالك للمصرف وسحب الأموال التي قام بايداعها وتم إعادتها لاصحابها النهاية
فمهما كنت ذكيا فهنالك من هو أذكى منك والخير يسود في كل زمان ومكان ولو بعد حين

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى