رواية كسور الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت السابع والثلاثون
رواية كسور الجزء السابع والثلاثون
رواية كسور الحلقة السابعة والثلاثون
( تقف اسيل وتتفتح ف العياط ، يقرب عليها زيدان وياخدها ف حضنه )
زيدان وهو بيطبطب عليها : اهدي متقلقيش ، هنلاقي حل
اسيل بعياط : حل ايه ف المصيبة دي ، هو انا كنت ناقصة خراب اكتر م الي انا فيه يارب !
زيدان : تعالي بس نركب العربية عشان الناس بتتفرج علينا !
( ياخدها ويركبه العربية ويمشوا ، يركن زيدان ع جنب )
زيدان : ممكن تبطلي عياط بقا عشان نعرف نتكلم
( تمسح اسيل دموعها وتحاول تهدى )
اسيل : انا مش عارفة اعمل ايه ، مش عارفة بجد والله 😔
زيدان : قلتلك متخافيش ، انا كدة كدة لسة مكلمك ف موضوع الجواز
اسيل : وانت هتقبل تتجوز واحدة حامل ؟!
زيدان : عشان كدة قلتلك اهدي عشان نعرف نتكلم
( تتنهد اسيل وتسكت )
زيدان : الي ف بطنك دة لازم ينزل
( تبصله بخضة )
زيدان : انا قلتلك إن انا هتجوزك وهقبل اتجوزك بعد الي حصلك ، لكن انا مش هقدر اتجوزك بعيل ي اسيل ، انتي لازم تنزليه
اسيل : انت عايزني اقتل روح !
زيدان : مدام روح جت م الحرام يبقا دة الي المفروض يحصل ، ولا عوزاه ييجي ويبقا ابن حرام !
اسيل : انت مافيش عندك احساس بجد !
زيدان : انتي هبلة ولا شكلك كدة ، انا الي مفيش عندي احساس ولا انتي الي مش حاسة بحجم المصيبة الي انتي فيها ، انتي ف بطنك عيل م الحرام ، وياريتك حتى عارفة مين ابوه !
اسيل : انا ……………………
زيدان : بصي ي اسيل ، انا هساعدك إنك تنزليه عشان نقدر نتجوز ، غير كدة انا مقدرش اتجوزك بالوضع دة 😒
اسيل ب انفعال وعياط : ومين قالك اصلاً إني موافقة اتجوزك ، انا مستحيل اتجوز عرفي ومستحيل اقتل ابني جوايا ، وحتى لو مكنتش حامل ي زيدان انا مش هقبل بواحد زيك 😥
زيدان : واحد زيي ، انتي نسيتي نفسك ولا ايه ، لو ناسية افكرك بڤيديوهاتك وصورك الي ع تليفوني وانتي ف حضن رجالة غريبة
( يطبطب ع خدها بسخرية )
زيدان : ولو نسيتي الڤيديوهات والصور افتكري كلام الدكتورة الي قالته من عشر دقائق
( تزق ايده )
زيدان : انتي شايلة ف بطنك شيطان ي هانم !
( تتخض اسيل من كلامه )
زيدان : نزليه احسنلك عشان تعرفي تكملي حياتك ، وعمتاً براحتك ، بس انتي عارفة كويس جداً إن انتي من غيري تضيعي ي اسيل
اسيل : يعني ي اقتل ابني ب ايدي واشيل زنبه طول العمر واتجوزك ف الحرام والدرى ي تضيعني ي زيدان !!
زيدان : مقلتلكيش هضيعك قلتلك فكري صح ، وهو دة انسب حل ليكي ف الوضع الي انتي فيه دة !
( تنزل دموعها )
زيدان : تقدري تقوليلي لو خلتيه هيبقا شكلك عامل ازاي قدام الناس وانتي مش متجوزة وبطنك قدامك ، انتي ف مصر ي ماما مش ف بلد اجنبية ، نزليه ي اسيل احسنلك وهنتجوز وهبعدك عن كل القرف دة ، وبعدين عمر العرفي م كان حرام
اسيل : انت اهبل ولا شكلك كدة ، ولا يمكن فاكر إن انا الي هبلة وهصدق كلامك الخايب دة عشان ف ورطة وهحتاج للي شبهك !
زيدان بضيق : انا عمال اهاود فيكي واشوفلك ف حلول وانتي مفيش عندك دم ، ف لمي لسانك احسنلك عشان انا بجيب اخري منك !
اسيل : تعرف ، انت طلعت او*خ من ملك واو*خ من عاشور ، انت متفرقش حاجة عنهم !
( يتغاظ ف يضربها بالقلم ويشدها من دماغها عليه ، تتخض اسيل وتبصله بدموع وزهول )
زيدان : بلاش انا ي اسيل احسنلك !
( تزقه اسيل وتفتح باب العربية وتنزل )
زيدان بغيظ : تمام !
( يشغل العربية ويمشي ، تفضل اسيل ماشية ف الشارع تايهة ومش عارفة تعمل ايه ، تحط ايدها ع بطنها وتنزل دموعها ، ف بيت فريدة ، توصل هي ولايان ، تجري لايان ع اوضتها وتقفل عليها )
فريدة وهي بتخبط ع الباب : لايان ، لايان افتحي وحياتي ، لايان افتحي نتكلم ، لايان !
( يعدي اليوم ، تاني يوم الصبح ، ف بيت عبدالله ، واقف عبدالله بيلبس ، يخبط باب اوضته )
عبدالله : ادخل
( تدخل ريم )
ريم : صباح الخير
عبدالله وهو بيقرب عليها : صباح النور
( يبوس دماغها )
عبدالله : عاملة ايه انهاردة ؟
ريم : الحمدلله كويسة اهو ، الصداع بس رهيب احياناً ، بس بيروح
عبدالله : إن شاء الله هتبقي زي الفل ، واظبي ع علاجك بس واوعي تفوتيه
ريم : حاضر ، شكراً ي عبدالله
عبدالله ب استغراب : ع ايه ؟!
ريم : ع وجودك جنبي ف كل مرة ، ع إنك مستحملني وبالك طويل عليا ، شكراً بجد
عبدالله : بلاش هبل ، انتي بنتي مش اختي ، كلكم بحس إنكم كدة ، عمري م اتعاملت معاكم ع إنكم اخواتي ، مش عاوز حاجة غير إني اشوفكم احسن الناس وبس
ريم وهي بتحضنه : ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك ابداً
( يبتسم ويحضنها ، ف الأوتيل ، نايمة اسيل ف الأوضة ، تقرب عليها شادية )
شادية : ي بنتي دي تاني مرة المنبه يرن ، اصحي بقا !
( تفتح اسيل عيونها )
شادية : انا نازلة عشان اتأخرت ، انجزي وانزلي يلا
( بعد دقايق ، اسيل قاعدة ف الأرض ع سجادة صلاة ودموعها بتنزل )
اسيل ف سرها : طب هما جابوني ليه م الأول ، جابوني ليه لما هما هيرموني ف ملجئ ، جابوني ليه لما هما عارفين إنهم هيدمره حياتي كدة ، مكانوش جابوني طب يارب مكانوش جابوني ، هلملم ايه ولا ايه طيب ، الكسر كبير اوي وكتير اوي ، هكملها ازاي كدة ، ضاقت اوي والله 😣
( تمسح دموعها )
اسيل بتماسك : بصي اهدي ، مش هنقعد نندب ع الي حصل ولا نعيد ف الي فات ولا نفتكر حاجة تزعلنا تاني خلاص ، انتي دلوقتي لوحدك ، فاهمة يعني ايه لوحدك ، استوعبي دة ، هنأقلم حياتنا ع كدة وهنعيش كدة وهنفكر ف الي جاي مش ف الي راح ، وب اذن الله ربنا هيقوينا وهنقدر ع اي حاجة وحشة تقابلنا
( تضم بطنها ب ايدها الأتنين وتبتسملها بحب )
اسيل لبطنها : وانت معايا انا مش لوحدي 🙂♥️
*( النهاية )*
*( متستغربش وتتفاجئ اما تلاقي الكسر جايلك من اقرب الناس ليك ، متستغربش لما تتخدع ف تصرفات ملاك وهو ف الأصل شيطان واول واحد هياخد ب ايدك لجحيمه .. 💔🥂 )*
*( استنوني ف الجزء التاني قريباً )*
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)