روايات

رواية كسور الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الخامس والثلاثون

رواية كسور الجزء الخامس والثلاثون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الخامسة والثلاثون

ليالي بزهق : طيب براحتك
( تطلع ميرال تكمل شغل ، تلمح زيدان ، تقرب عليه )
ميرال : استاذ زيدان
زيدان وهو بيبصلها : ايه ي ميرال ؟
( بعد دقايق ، تطلع اسيل فوق ، يلمحها زيدان )
زيدان : اسيل
( تقرب عليه )
اسيل : نعم ؟
زيدان : كنتي فين ؟
اسيل : دخت ف نزلت ريحت تحت شوية
زيدان بحدة : ريحتي ، انتي فاكرة نفسك فين !
اسيل : زيدان انا ……………………
زيدان ب اندهاش : زيداااان ، انتي هتصاحبيني !
اسيل ب احراج : انا مش قصدي !!
زيدان بعصبية : ع شغلك 😠
( تتخض اسيل من طريقته ، تدخل المطبخ ، تنزل دموعها غصب عنها م الأحراج )
ليالي : بت بتعيطي !
اسيل وهي بتمسح دموعها : لأ 🤦🏻‍♀️
( تاخد صنية المشروب وتطلع بيها للناس ، غصب عنها دموعها بتنزل وبتمسحها ، واقف عبدالله بيتكلم ف الفون ، يلمحها ، يستغرب ، تخلص اسيل حططان المشروب ولسة هتمشي ………………………. )
عبدالله : اسيل
( تبصله وتقرب عليه )
اسيل : نعم ي مستر ؟
عبدالله : انتي بتعيطي !
اسيل وهي بتمسح دموعها : لأ 🤦🏻‍♀️
عبدالله : لا بتعيطي في ايه ؟!
اسيل بدموع : مفيش حاجة
عبدالله : تعالي
( يمشي عبدالله ، تروح اسيل وراه ، يطلعه ع اليخت من فوق ويقفه )
عبدالله : جرا ايه عيطك كدة ؟!
اسيل : مفيش حاجة صدقني 😔
عبدالله : لأ م انا مش هفضل اتحايل عليكي تتكلمي !
( تنزل دموعها وتمسحها )
عبدالله : هااا !
اسيل بعياط : استاذ زيدان بهدلني 😣
عبدالله ب استغراب : بهدلك ازاي ؟!
اسيل : زعقلي عشان كنت مريحة تحت
عبدالله : لا والله !
اسيل : والله وانا كنت دايخة ، كان غصب عني 😩
عبدالله : اهدي طيب !
اسيل بعياط : انا مش مهملة والله ، انا ………………….
عبدالله : بس اهدي قلت اهدي متتكلميش
( تسكت وتمسح ف دموعها بس بتنزل )
عبدالله : بطلي عياط ، انتي دمعتك قريبة اوي !
اسيل : لا بس متوقعتش اتهزق منه كدة ، يعني كنت اشتغل وانا دايخة حاجة تقع مني ع جيست ولا اكسر حاجة ولا حتى اقع قدامهم وابوظ الدنيا ، كان هيبقا مبسوط كدة 😥
عبدالله : اكيد لأ
اسيل : طيب بقا !
عبدالله : خلاص
اسيل وهي بتبص للبحر : خلاص والله
( يفضل عبدالله باصصلها ، تبصله ، تتحرج اما تلاقيه باصصلها وتضير وشها )
عبدالله : اسيل
اسيل وهي بتبصله : نعم ؟
عبدالله : انا حاسس إن دي مش اول مرة اشوفك فيها ، حاسس إني شفتك قبل كدة
( تتخض اسيل )
اسيل : لأ هتشوفني فين !
عبدالله : مش عارف ، بس لما بشوفك بحس إني عارفك ، عارفك زيادة عن اللزوم مع إن معرفش عنك اكتر من اسمك !
اسيل ب توتر : مش عارفة ، بس انا اول مرة اشوفك ف الشغل وبس 😕
عبدالله : اممممم ، يمكن بيتهيقلي !
اسيل : ممكن اة اكيد
عبدالله : انتي منين صحيح ؟
اسيل : من *****
عبدالله ب استغراب : اة ، طب ليه بتباتي ف الأوتيل ، مكانك مش بعيد !
( متردش اسيل مش عارفة تقول ايه )
عبدالله : طب تمام هو سر
اسيل ب احراج : يعني 😅
عبدالله : عمتاً انا مبسوط إنك موجودة معانا
اسيل ب ارتباك : تسلم !
عبدالله : ومش مبسوط
اسيل ب استغراب : ازاي !
عبدالله : يمكن عشان لما بشوفك بحس احساس مش مريحني !
اسيل ب استغراب : انا ، ليه طب عملتلك حاجة ؟!
عبدالله : لا لأ مش قصدي كدة ، هو احساس جوايا مش عشان انتي عملتي حاجة
اسيل : اومال ؟!
عبدالله : مش هعرف افهمك !
اسيل : ليه انا ذكية والله وهفهمك
عبدالله : ملهاش علاقة بالذكاء
اسيل : اومال ؟!
عبدالله : مش عارف بس ……………………
( يسكت )
اسيل : ايه !
عبدالله : انتي بتمسكي ف الكلام اوي !
اسيل ب ابتسامة : اة دة حقيقي 😅
عبدالله : عمتاً هي مكانتش حاجة مريحة ، بس حاسس دة بدأ يتغير !
اسيل : ازاي ؟!
عبدالله : اسيل
اسيل : نعم ؟
عبدالله : مالكيش دعوة
اسيل : ههههه اوك 😄
( يطلع عبدالله الوردة من جيبه )
عبدالله وهو بيلملها شعرها بالوردة : وقعت منك 🌼
اسيل ب احراج : اة ، شكراً !
عبدالله : العفو 🙂
( يطلع زيدان ، يشوفهم بيهزره ، وشه يتقلب ، يقرب عليهم )
زيدان : اسيل
اسيل وهي بتبصله : نعم ؟
زيدان بعصبية : هو انا هفضل المك من كل حتة ، ع شغلك يلا !
اسيل ب احراج : انا اسفة حاضر 😟
( تمشي عبدالله يمسك دراعها يرجعها تقف قصاده زي م كانت ، تبصله )
عبدالله ل زيدان : انت مش شايفها واقفة معايا !
زيدان ب ارتباك : حضرتك انا ………………….
عبدالله : وبتزعق كمان قدامي !
زيدان : انا اسف حضرتك مقصدتش انا …………………..
عبدالله : خف قلة زوق وصوت عالي ي زيدان !
زيدان ب احراج : تمام حضرتك
عبدالله : انزل شوف شغلك
زيدان : واسيل !
عبدالله : مالها اسيل ؟
زيدان : وراها شغل تحت
عبدالله : لما اعوزها تنزل هتنزل ، اتفضل
زيدان وهو بيبص ل اسيل : تمام 😐
( يمشي زيدان ع اخره ، تفرح اسيل من جواها لإن زيدان احرجها ودة زعلها منه )
اسيل : شكراً ي مستر
عبدالله : مبسوطة طبعاً 🤷🏻‍♂️
اسيل : لا والله مش القصد ، بس انا شايفة إني معملتش حاجة لدرجة الي هو عمله معايا !
عبدالله : بصي عمتاً هو شغله ف متزعليش
اسيل : ايوة فاهمة ومش زعلانة ، حصل خير
عبدالله : بقيتي كويسة دلوقتي ؟
اسيل : اة الحمدلله
عبدالله : طب يلا انزلي كملي شغلك
اسيل : اوك ، بعد اذنك
عبدالله : اتفضلي
( تمشي اسيل وعيون عبدالله عليها ، ف كافيه ، قاعد اكرم مع خطيبته )
سلمى : انت عارف إن انا بحاول ع اد م اقدر إني ارضيك عشان بحبك وبخاف ع زعلك ، بس ساعات بحس إن مفيش مقابل لدة وإنك سهل عليك تزعلني ي اكرم وبهون عليك 😕
اكرم : صدقيني مش كدة ، انتي عارفة إنك غالية عندي ومقدرش ازعلك
سلمى : لا بتقدر والله بتقدر كتير ، بس انا بعدي وبقول انت برضو مريت بفترة صعبة وبصبر نفسي بالكلام
اكرم : حقك عليا انا اسف
سلمى : انا بس عاوزة اوصلك حاجة مهمة ي اكرم ، انا مش اسيل
( يتضايق اكرم لما يسمع اسم اسيل )
سلمى : انا مش هي ، انا بنت خالتك ومتربية ع ايد مامتك واختك ، عاملني ع الأساس دة ، متعاملنيش ع اساس تجربتك الوحشة عشان كدة هتخسرني !
اكرم بضيق : تمام ي سلمى
سلمى : إلا لو انت مش هامك تخسرني 🤷🏻‍♀️
اكرم : بالله عليكي بطلي الكلام دة !
سلمى : ماشي هبطله ، وانت تبطل تزعلني وتبطل تكشر ف وشي
اكرم ب ابتسامة : حاضر 🙂
سلمى : ايوة كدة 😊
( يعدي اليوم ف اليخت والكل يرجع الأوتيل ، اسيل ف اوضتها راجعة مرهقة جداً ، تترمي ع سريرها وتنام ، ف باركينج الأوتيل ، زيدان ف عربيته ، ماسك فونه ع اسم اسيل ومتردد يتصل ، ف اوضة اسيل ، نايمة ع سرير ، يرن فونها ، تصحى ، تمسكه )
اسيل : الو
زيدان : الو
اسيل بنعاس : ايه ي زيدان ؟!
زيدان : فينك ؟
اسيل : نايمة
زيدان : مش قلتلك عاوزك ف موضوع بالليل وإننا هنتقابل ؟!
اسيل : احيه نسيت خالص !
زيدان : نسيتي !
اسيل : اة والله ، اصلي جيت تعبانة ف نمت ع طول
زيدان : هتقابليني ولا لأ ي اسيل ؟
اسيل : حاضر ي زيدان هفوق بس
زيدان : اوك ، خلصي وكلميني
اسيل : اوك ، باي
( تقفل اسيل وتقوم تغسل وشها وتلبس وتنزل تقف قدام الأوتيل ، تمسك فونها )
اسيل : انت فين ، طيب انا قدام الأوتيل ، اوك باي
( تقفل اسيل وتقف تستنى ، بعد دقيقتين ، يركن زيدان قدامها ، تركب معاه ويمشوا )
زيدان : عاملة فيها مقموصة !
( متردش عليه )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى