رواية مكتوبة على إسمي الفصل الثلاثون 30 بقلم ملك ابراهيم
رواية مكتوبة على إسمي الجزء الثلاثون
رواية مكتوبة على إسمي البارت الثلاثون
رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الثلاثون
عامر قرب منه اكتر وبص علي وشه اللي كله كدمات وورم.. واضح انه اخد لكمات قوية كتير وقال: لا الشباب عملوا الواجب وزيادة الصراحة.
اتكلم كوكو بعصبيه: انتي جبتيه هنا ليه يا ميرو عشان يشمت فيا!!
ردت عليه ميرنا: لا يا كوكو انا جبته عشان يدفعلنا مصاريف المستشفى لإنهم مش هيرضوا يخرجوك قبل ما ندفع الفلوس.
عامر بصلهم بغيظ وقال: تصدقوا انتوا الاتنين تستاهلوا اللي حصل فيكم.. انا هخرج من هنا اشكر الشباب إللي عملوا فيكم كده تسلم أيديهم.
ميرنا جريت عليه بسرعه وقالت برجاء: لا يا عامر متخرجش قبل ما تدفعلنا فلوس المستشفى لو سمحت.
عامر بصلها بغيظ وكوكو أتكلم وهو مش شايف من الكدمات والورم اللي في عينيه: ادفعلي فلوس المستشفى انا مش بشحت منك انا عندي كرامة مش زي عزيز وبنته اللي طمعانين في فلوسك!
ميرنا شهقت بصدمة وقالت: كوكو ايه اللي انت بتقوله ده!
رد كوكو عليها: انا عايز اروح بيتي ولو مدفعتوش فلوس المستشفى انا هموت هنا.
ميرنا قربت منه بقلق: بعد الشر عليك يا كوكي متقولش كده.
كوكو أتكلم بصوته الناعم: عجبك البهدله اللي انا فيها دي يا ميرو.. التيران كانت ايديهم تقيله اوي وجسمي كله اتكسر يارب تتكسر رقبتهم.. وخطيبك الرخم كمان عمال يذل فيا ومش عايز يدفع فلوس المستشفى ويروحني بيتي.
ميرنا بصت ل عامر برجاء: أرجوك يا عامر ادفعلنا فلوس المستشفى دلوقتي وكوكو لما يخف هيدفعهالك..
قاطعها كوكو بصراخ: ادفع اييييه!! محدش يقول الكلمة دي قدامي بتعصبني.
عامر هز راسه بملل وقال: خلاص صدعتوني انتوا الاتنين انا هدفعلكم فلوس المستشفى ومش عايز منكم حاجة بس لما تقعوا في مصيبة تانيه بعد كده ابقوا كلموا حد غيري انا مش فاضيلكم!!
وخرج عامر عشان يدفع حساب المستشفى وكوكو قال ل ميرنا: يعني خلاص هيدفع يا ميرو؟
ردت ميرنا: هيدفع يا كوكو.
كوكو حاول يقوم وقالها: خدي أيدي عشان اقوم بسرعه نلحقة قدام المستشفي عشان يوصلنا بعربيته.
ردت ميرنا: هشوف تاكسي وخلاص يا كوكو.
كوكو بعصبيه ناعمه: تاكسي ايه انتي معاكي فلوس؟
ردت ميرنا: لا..
كوكو: يبقى يلا معايا بسرعه نروح لعامر يوصلنا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شركة الجارحى.
هاجر كانت واقفه مع آيات في الحمام وآيات هتموت من الغيرة علي عامر بعد كلام الموظفات عليه قدامها.
هاجر بصتلها وقالت بثقة: صدقتي كلامي ؟ اهو ده بقى اللي انا كنت اقصده.. لو كانوا عرفوا انك مراته من اول ما دخلتي الشركة كان كله هيلزم حدوده!
ردت آيات بغضب: انا مفكرتش في كده ابدا!! بس انتي عندك حق يا هاجر.. كان لازم فعلا الكل يعرف اني مراته.
هاجر: بعد ايه بقى!!
آيات بصتلها بتفكير وقالت بقلق: بس انا قلقانه علي عامر اوي.. سمعتي البنت اللي قالت انه خرج وهو بيجري وممكن يكون في مصيبه!
هاجر بتفكير: اه سمعت.. طب ما تتصلي تطمني عليه.
آيات بخجل: لا هتكسف اكلمه.
هاجر بصدمة: نعم!! هتتكسفي تتصلي على جوزك تطمني عليه!! لا يا آيات آنتي كده زودتيها اوي.. دا جوزك يا بنتي جوووزك.. فاهمه يعني إيه!
اتكلمت آيات بتوتر: خلاص انا هستنى شويه ولو مرجعش الشركة هتصل عليه.
هاجر بصتلها بقلة حيلة وقالت: طب يلا نكمل شغلنا عشان انتي هتشليني بكلامك وتفكيرك الغريب ده.
….
قدام المستشفى.
عامر خرج من المستشفي بعد ما دفع الحساب واتفاجئ ب كوكو ساند علي عربيته وميرنا جنبه بتسنده.
عامر قرب من عربيته وقال بزعيق: انتوا خرجتوا من المستشفى ليه؟
رد كوكو عليه: عشان تروحنا يا بيبي.. أكيد مش هتسيبنا نتبهدل في تاكسي وانا في الحالة دي!
اتكلم عامر: ما تتبهدل انا مالي.
ميرنا برجاء: معلش يا عامر وصلنا.. انت شايف حالة كوكو وانا بنت ومش هعرف اروحه لوحدي!
عامر زفر بغيظ وفتح العربيه وقالهم: اركبوا عشان أخلص منكم النهاردة.
ركبوا الاتنين بسرعه وكوكو مبطلش كلام طول الطريق وعامر جاله صداع منهم واخيرا وصل قدام العمارة اللي فيها شقة كوكو وعامر قال: اتفضلوا انزلوا يلا.
اتكلم كوكو: هطلع شقتي ازاي لوحدي وانا بالحالة دي انت مفيش في قلبك رحمه!
عامر بصله بغيظ: عايز ايه يعني! ؟
كوكو: تطلعني شقتي.. هو انا مش صعبان عليك؟
عامر: الصراحة مش صعبان عليا ابدا!
اتكلمت ميرنا برجاء: معلش يا عامر ساعد كوكي يطلع شقته حرام ينام في الشارع.
عامر زفر بغضب وبص ل كوكو وكان عارف انه فعلا صعب يطلع شقته لوحده ونزل من العربية وقاله بغضب: اتفضل انزل.
وساعده انه ينزل من العربيه واخده ودخلوا العمارة وميرنا فضلت قاعده في العربية وشغلت الأغاني بصوت عالي وهي منتظرة عامر في عربيته.
….
في شركة الجارحى.
آيات كانت قاعده قلقانه علي عامر ومش عارفه تعمل ايه ومش قادرة تتجاهل قلقها وفضولها انها تطمن عليه وتعرف ايه اللي بيحصل معاه.. همست ل هاجر وهي قاعدة جمبها وسألتها: هاجر.. انا بفكر اكلمه اطمن عليه رأيك ايه؟
هاجر بصتلها ومردتش عليها وبصت في الملفات اللي قدامها وآيات حست ان هاجر معاها حق وهي لازم فعلا تطمن علي جوزها.. قامت وقفت وخرجت من المكتب واتصلت عليه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند ميرنا في عربية عامر.
ميرنا شغلت الاغاني في عربية عامر بصوت عالي وكانت بتغني معاها ومنتظرة عامر يوصل كوكو وينزل عشان يوصلها.
فجأة شافت تليفون عامر جنبها علي الكرسي بيعلن عن اتصال من آيات.
بصت علي التليفون بتفكير وبصت علي بوابة العمارة ولسه عامر منزلش.
اخدت التليفون بسرعه ومسكته في أيديها بتوتر وهي محتارة ترد او لا.. وفجأة اخدت القرار وفتحت المكالمة بدون تردد وقالت بصوت ناعم: الوو…
آيات اول لما سمعت صوت بنت اتصدمت وبصت علي التليفون تتأكد انها اتصلت برقم عامر والرقم الصح!!
اتكلمت ميرنا مرة تانيه برقه اكتر وقالت: الوو.. عامر مش فاضي دلوقتي اتصلوا بيه بعدين.
وقفلت المكالمة بسرعه اول لما شافت عامر خارج من العمارة وحطت التليفون مكانه تاني وعامر فتح باب العربية وهو بيزفر بغضب وزعق في ميرنا وقالها: دي اول واخر مرة تفكري تتصلي بيا مهما كنتي واقعه في مصيبه انتي فاهمه..!
هزت راسها بالايجاب وهي بتبصله بخوف بعد اللي عملته وخافت ان عامر يعرف!
عامر اخد التليفون بتاعه وحطه قدامه وشغل العربيه واتحرك بيها علي بيت عزيز عشان يوصل ميرنا.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
آيات في الشركة وقفت مكانها مصدومة بعد اللي سمعته وفي لحظة تفكيرها وخيالها بدء يصورلها أفكار ومشاهد كتير بتجمع عامر مع البنت اللي سمعت صوتها واحساسها كان بيأكدلها انها ميرنا خطيبته السابقه لأنها عارفه صوتها.. وفي أقل من لحظة عيونها لمعت بالدموع وبقت متأكده ان عامر بيخونها وهمست لنفسها: بقى هو خرج من الشركة يجري عشانها!!
هاجر خرجت من المكتب لما آيات اتأخرت وقربت منها عشان تطمن: آيات عملتي إيه ؟
آيات بصتلها وعيونها بتلمع بالدموع وقالت: معملتش حاجة.
هاجر بفضول: كلمتي عامر؟
ردت آيات بغضب: لا مكلمتوش ومش هكلمه انا غلطانه اني فكرت اكلمه او اسأل عليه اصلا!
هاجر اتصدمت من ردها الغاضب وآيات سابتها ورجعت علي شغلها وهاجر اتحركت وراها.
….
عند عامر.
وقف بالعربيه قدام بيت عزيز وقال ل ميرنا: اتفضلي انزلي وياريت متكلمنيش تاني في اي مصايب!
ميرنا بصتله بتوتر وقالت: حاضر انا اسفه لو ازعجتك.. بس مش هتدخل تسلم علي طنط ميسرة .. هتزعل لو عرفت انك جيت لحد هنا ومدخلتش تسلم عليها.
عامر بص على بيت عزيز وقال: مرة تانيه لان عندي شغل مهم.
ميرنا هزت راسها ونزلت من العربية وعامر اتحرك على طول وبعد عن بيت عزيز لانه بيتعصب كل ما يشوف البيت ده!
….
في البلد.
سيد ابن خالة صباح اتصل علي الشخص اللي كان متفق معاه انه يقتل آيات وكانت صباح دفعتله الفلوس وهو طلب الضعف.. سيد طلب يقابله واتقابلوا آلأتنين في مكان بعيد مهجور.
وقف سيد قدام المجرم ده وقاله: الست رافضه تدفعلك اللي طلبته وبتقول كفايه عليك كده!
رد المجرم: الفلوس اللي دفعتوها دي تنفع لو كانت البنت عايشه في بيت عادي ولوحدها وفي بلد هاديه وبيناموا من المغرب زي بلدكم.. مش عايشه في سرايا وعليها حرس يسدو عين الشمس وكمان في منطقة حيه وكلها بشوات!
سيد بصله بتفكير وقاله: يعني لو واحدة عايشه في دار لوحدها وفي بلد زي بلدنا سهل تخلصني منها وبالفلوس اللي انت خدتها؟
رد المجرم بثقة: والليلة قبل بكره كمان.
سيد بصله بتفكير وفكر في صباح بس قرر انه يديها فرصه اخيرة الأول قبل ما يتفق مع المجرم.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند عامر.
رجع الشركة ودخل مكتبه وشريف دخل وراه عشان يطمن ويعرف منه ايه اللي حصل.
عامر حكاله إللي حصل في كوكو وقعدوا يضحكوا هما الاتنين وعامر كان مشغل الكاميرات قدامه من اول ما دخل الشركة وملاحظ ان آيات قاعده على مكتبها مش طبيعية.
شريف خرج من مكتب عامر وهو ركز مع الكاميرات وثبتها على آيات ولاحظ انها تقريبا بتبكي او في حاجة مزعلاها وكانت بين لحظة والتانيه بتمسح دمعة تنزل من عيونها غصب عنها.
عامر قلق عليها وقام من على مكتبه بسرعه وراح المكتب عند آيات.
المكتب كان فيه موظفات كتير منهم آيات وهاجر.
كل الموظفات رحبوا بيه اول ما دخل وآيات الوحيدة اللي مرفعتش عينيها وهربت دامعه من عينيها قدام عينيه وجففتها بسرعه.
عامر معرفش يقرب منها ويسألها بطريقه مباشرة لان رغبتها ان مفيش حد من الموظفين يعرف انها مراته!
وقف واتكلم قدام كل الموظفات وقال: اخبار الشغل ايه ؟
ردو كلهم: الحمدلله يا باشمهندس كله تمام.
آيات برضه مردتش ولا بصت عليه.
عامر قرب من مكتبها هي وهاجر وقال: أنتوا اول يوم ليكم في الشركة النهاردة.. اخبار التدريب ايه؟
هاجر إللي ردت عليه وقالت: الحمد لله يا بشمهندس.
عامر عينيه كانت علي آيات وهي رافضه ترفع عينيها وتبصله.. اخد ورقة من على مكتب هاجر وكتب فيها كلمة ووقف قدام آيات وقالها: الملفات دي هتلاقيها عند الباشمهندس شريف عايزكم تدربوا عليهم الاول.
آيات كانت بتخفض وشها في الارض ومش عايزة ترفع عيونها ويشوفها انها بتبكي..
عامر مد ايديه قدامها بالورقه وكرر كلامه تاني وقالها: وقفي اي شغل في ايديكِ واشتغلي على الملفات دي الاول اتفضلي.
آيات كانت شايفه ايديه الممدوده بالورقه بدون ما ترفع وشها ورفعت ايديها تاخد الورقه من ايديه لكن عامر كان ماسك الورقه ورافض يسيبها وآيات هي كمان مسكتها وحاولت تسحبها من ايديه وهو رافض يسيبها وبيبصلها لحد ما آيات رفعت عيونها وبصتله وشاف الدموع اللي بتلمع في عيونها وسألها بقلق: انتي بتعيطي؟
آيات قامت وقفت قدامه وجذبت الورقه من ايديه بعنف وقالت بغضب: دي الملفات اللي حضرتك عايزنا نشتغل عليها.
واخدت الورقه وطلعت من غرفة المكتب وهاجر وكل الموظفات بصوا ل عامر وهو واقف مستغرب وقلقان علي آيات ومش فاهم هي ليه بتبكي وزعلانه منه كده.
آيات اول لما خرجت من المكتب سمحت لدموعها تنزل بحريه وجريت علي الحمام وقفلت علي نفسها وكانت بتبكي وعقلها وخيالها بيقنعوها ان عامر كان بيخونها!
غسلت وشها بسرعه وهمست لنفسها: مش لازم ابكي لازم أكون قويه قدامه.
وجففت وشها وخرجت من الحمام متجها لغرفة مكتب شريف عشان تاخد منه الملفات اللي عامر كتبها في الورقه ودخلت غرفة شريف وقالتله: لو سمحت عايزة الملفات اللي مكتوبه في الورقه دي.
وفتحت الورقه قبل ما تديها ل شريف عشان تشوف اسماء الملفات اللي مكتوبه فيها ولقت الورقة مكتوب فيها كلمة واحدة (بحبك)
آيات بصت في الورقه بصدمة وفكرت انها اخدت ورقه غلط وبصت ل شريف اللي كان بيبصلها بستغراب وسألها: ملفات ايه اللي عايزاها؟
آيات بصتله بصدمة وبصت في الورقه تاني وقراءة كلمة “بحبك” في سرها وخدودها احمرت ومش قادرة تصدق ان عامر هو اللي كتبلها الكلمة دي وبصت ل شريف وقالت بتوتر وخجل: انا اسفه.. عن اذنك.
شريف استغرب وآيات خرجت من مكتبه وراحت علي مكتب عامر ودخلت المكتب بدون استأذان وعامر كان في المكتب وبصلها اول لما دخلت وقرب منها وسألها بقلق: آيات انتي كويسه؟
آيات بصتله بجمود وقالت: الملفات اللي انت كتبتها…
قاطعها عامر وهو بيبصلها بحب وقال: بحبك..
آيات بصتله بصدمة وعامر رفع ايديه ولمس خدها مكان دموعها وقالها: كنتي بتبكي ليه في حد زعلك؟
آيات بصتله بضعف ودموعها نزلت اول لما لمس خدها بحنيه وقالتله: انت..
عامر بدهشة: انا اللي زعلتك!! انتي لسه زعلانه من المقابله الصبح! مش انتي اللي طلبتي نتعامل برسميه…
قاطعته آيات وقالت ببكاء: مش قصدي علي ده.. انت عارف انت عملت ايه وكنت مع مين النهاردة.
عامر بدهشة: كنت مع مين يعني ايه!
آيات بصتله بغضب وكانت عايزة تخرج من المكتب ومتكملش كلامها لكن عامر مسك ايديها وقالها باصرار: آيات إستني مش هتخرجي قبل ما تقوليلي انتي تقصدي ايه؟؟
آيات بصتله بغضب وقبل ما تتكلم الباب اتفتح ودخلت ميسرة.
ميسرة: عامر..
عامر وآيات بصولها وميسرة تجاهلت آيات وقالت ل عامر بلوم: كده يا عامر توصل ميرنا لحد البيت ومتفكرش تدخل تطمن عليا.
عامر بص ل أمه بصدمة وآيات بصتله بغضب… بقلمي ملك إبراهيم.
ََ….
الله يرحمك يا عامر😂❤️
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)