روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء الخامس والعشرون

رواية متى ينتهي عذابي البارت الخامس والعشرون

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الخامسة والعشرون

الخاتمة ♥️
اسرع الجميع بوضع فجر في السيارة والجميع يبكي لما حدث وصل الجميع للمستشفي
معاذ بصراخ : الدكتوررر بسرعة هنا
ليسرع أحد الأطباء لهم
الطبيب : جهزوا العمليات بسرعه
الطبيب للجميع : فصيلة دمها اييه لانها خسرت دم كتير
شمس بدموع : Ap إيجابي
عز ببكاء : ارجوك يا دكتور اعمل اي حاجة المهم بنتي تبقي بخير
الطبيب بحزن عليه : هنعمل اللي علينا والباقي علي ربنا
طبيب العائلة : دكتور محتاج حضرتك لانه حالة فجر حرجة شوية المهم دلوقتي تقوم بالسلامة وذهبوا الأطباء للتحدث عن حاله فجر
بالخارج كان الجميع يغلي من الغضب
معاذ بقهر : مين اللي عمل كده قولوا
سيف بغضب شديد : هيتعاقب متخافش وان مكانش من العدالة يبقي مننا
عبدالله بهدوء : محدش هيتعرض للشخص ده احنا هنسلمه للقانون يحاسبه وانا واجبي كظباط اني امنعكم من الغضب ده لانه هيوصلكوا لطريق مسدود وخلاص فريق فجر قدروا يمسكوه وبيحققوا معاه دلوقتي الأهم من ده كله فجر تقوم بالسلامة لينا كلنا
وظلت العملية مستمرة لمدة ساعتين والجميع بالخارج ينتظرون بكل لهفة خرج الطبيب وهو يتنهد بحزن علي هذة الشابة الجميلة
عز بلهفة : بنتي اخبارها ايه يا دكتور طمني ارجوك
الطبيب : الحمد لله قدرنا نخرج الرصاصة وحالتها مستقرة بس بالنسبة لكلام الدكتور علي بنتك لسه في خطر ولازم العملية ضروري بس المشكلة أنها هتحتاج فترة راحة لانه هي مش هتستحمل ده كله بس القرار قرارك في الاخر وانت هتكون المسئول عن أي مضاعفات تحصل ليها المستشفي مش مسئولية
اخفض الجميع رؤسهم بحزن
علي : عز لازم تاخد القرار بنتك لسه حالتها في خطر الورم انتشر اكتر بس نقدر نلحقها
عز بتشتت : مش عارف يا علي انت مش سمعت كلام الدكتور قالك احتمال يكون فيه مضاعفات انا مش هاخاطر بحياة بنتي
سالم : بس انت كده بتخاطر يا عز فجر لازم تعمل العملية باسرع وقت مافيش وقت للتفكير
عز بحزن : العملية دي لازم تتعمل امته يا علي
علي : المفروض بعد يومين بس علشان اللي حصل لفجر دلوقتي هنخليها بعد خمس ايام تكون ارتاحت شوية من اللي حصلها متخافش يا عز انا هاعمل كل جهدي فجر بنتي التانية زيها زي رنيم عندي
علي الجهة الأخري
كانت شمس تبكي بحرقة شديدة فهي لن تتحمل فقدان شقيقتها الكبري ليضع أحد ما يده عليها
شمس بانتفاضه : كريم مش تتكلم كل مرة تخضني كده وبعدين عايز ايه سبني في حالي بقا وظلت تبكي كالطفلة الصغيرة التي فقدت لعبتها ليذهب شقيقها الأصغر لمعانقتها بحزن
كريم بدموع : متخافيش يا شمس فجر هتكون كويسة انا حاسس بكده
شمس ببكاء : يا رب يا رب احفظها ليا هي كل حاجة حلوة في حياتي انا من غيرها مقدرش اكمل وعانقت أخيها بشدة ليراهم معاذ وينظر لهم بابتسامة حزينة فقد تقبلت شمس شقيقها الأصغر
وبعد مرور خمس ايام لم يتغير شي الجميع حزين لما حدث لابنتهم فهي ابنة الجميع
الجد بدعاء : يا رب احميها واشفيها من كل شر هي قاست كتير في حياتها اتمني كل السعادة تدخل لقلبها وتعيش كل اللي اتحرمت منه في حياتها
سالم : متخافش يا بابا أن شاء الله خير هتقوم لينا كلنا بالسلامة
مر الطبيب علي الجميع وطمأنهم لشفاء ابنتهم وبعد مرور خمس ساعات مرة علي الجميع كالسنوات فهم ينتظرون إجابة احيائهم أو موتهم
الطبيب بعملية : العملية نجحت بس برضو لسه فيه خطر عليها هننقلها العناية المركزة وممنوع اي حد يدخلها وهناخد عينة من الورم علشان نطمن أنه كله بخير واي حاجة تحصل الممرضة موجودة
يزيد بجمود : احنا عرفنا الشخص اللي ضرب نار علي فجر من رجالة فؤاد وعمل كده بأمر من عاصي وفؤاد وحاليا في السجن وقضايا عاصي وفؤاد بتزيد عندنا بس خلاص اطمنوا كابوس عاصي انتهي مبقاش في خطر عليكم ودورنا كفريق انتهي
سالم بشكر : مش عارف اقولك ايه يا ابني بس انتوا بجد عملتوا واجبكم وبزيادة وكمان انتوا بقيتوا من العيلة صح دوركم خلص كفريق بس مش كأشخاص من العيلة انت وأسر وملك وجودي زيكم زي احفاد الصاوي كلهم ولا ايه يا بابا
الجد : عندك حق يا ابني
يزيد : انا عارف أنه الوقت مش مناسب بس حابب اكلم عمي عز في موضوع
عز باستغراب : اتفضل يا ابني قول
يزيد : انا طالب منك ايد الآنسة شمس
شمس بردح : نعم يا عمر شمس مين بقا انا اتجوزك انت ده انت لو اخر واحد مش هوافق هي وكالة من غير بواب بابا انا مش موافقة
معاذ بعصبية : بس اسكتي اييييه ردايو تعرفي انا زعلان علي يزيد مش عليكي هياخد كارثة بلوة
شمس بعبوس : كده يا معاذ طب انا مش هاكلمك تاني سامعه يا ماما ابنك
ليلي : لا يا حبيبتي اخوكي بيهزر معاكي بس يا معاذ مش تعاند في اختك بقا
عز : طيب يا يزيد يا ابني ناجل الموضوع ده لحد ما فجر تقوم بالسلامة
شمس : بس
عز : شمس خلاص لما نرجع ابقي قولي اللي انتي عايزاه اختك اهم دلوقتي
واطمن الجميع علي حالة فجر ومنتظرين فقط استيقاظها
فاقت فجر وهي تشعر ببعض الالم
شمس بفرحة : فجر حبيبتي بقيتي كويسة
فجر بتعب : حصل ايه
سمية : محصلش حاجة يا حبيبتي كله تمام المهم انك بخير وقبل أن تتحدث دخل سيف للغرفة وهو يحمل ابنته كارما لتبتسم فجر لهم وتنظر لها كارما بفرح ليتركها سيف تمشي بخطواتها البطيئة وتتجه نحو فجر لتمد لها يدها لتحملها
ريم : لا لا كوكو طنط فجر تعبانة مش هتقدر تشيلك لتبكي كارما بقوة
فجر بتعب : ريم حطيها هنا جمبي وهي هتكست لتضعها ريم بجانبها فتبتسم كارما ببراءة وتحضن فجر بقوة
الجد بضحك : نفسي افهم اشمعنا فجر اللي بتحبها قوي كده
صفية بحنان : يمكن لانها بتحس أنه فجر امها
سمية بتأكيد : صح فجر حنونة قوي علي كارما علشان كده بطلب ايد فجر لسيف ابني ده بعد اذنك يا عمي وطبعا موافقة والدها
عز بفرحة : انا مش عارف اقول ايييه بصراحة
معاذ واشقائه بغضب : ايه ده انتوا متفقين بقا انتوا جايين تاخدوا اخواتي مننا كان من كام يوم الاستاذ يزيد ودلوقتي سيف لا طبعا مش موافقين
ليلي بضحك : ما هما مصيرهم هيتجوزوا يا حبايبي
انس بغيرة : بس مش علي طول كده يا ماما
عز نظر لأبنتيه بفرح : خلوا الفرحة فرحتين ايه رايك يا فجر انتي وشمس
شمس بخجل : اللي تشوفه يا بابا
معاذ. بصدمة : اللي تشوفه يا بابا امال مين كان رافض ومتعصب ولو اخر واحد معرفش ايه اتغيرتي فجأة
شمس بخجل : انا انا
انس بحدة : بس بقا يا معاذ كسفتها وذهب لمعانقه شقيقته الصغري بحنان
عبد الله بتذمز : وانا كمان عايز اتجوز
مروة : انت كمان مين بقا دي
عبد الله: بعد اذنك يا جدي انت وعمي انا طالب ايد ريم
لتنظر ريم بخجل له ونظرت آية ليونس ولفرحة بنات عمها بحزن واضح لتحزن شمس عليها
ساجد : وانا كمان يا جدي عايز اتجوز سيف انا بطلب منك ايد الآنسة ليندا
مروان وأسر بضحك : وأحنا كمان هي جت علينا يعني
الجد بضحك : لا انتوا متفقين حد تاني عايز يتجوز
الجميع : لا كفاية كده نجوز دول الاول
آنس : وانا بطلب منك ايد آية يا جدي
سالم : يلا علي بركة الله بس الخطوبة بعد شهر لحد ما فجر تتحسن
الشباب جميعا : خطوبة ايييه هنعمل الفرح علي طول ليبتسم الجميع علي حب الشباب الواضح لهم
وبعد مرور شهر تحسنت فجر كتير وجاء اليوم المميز للجميع فاليوم زفاف الاحفاد المميز للجميع ولما لا فهما احفاد الصاوي
عز بفرحة : انا مبسوط قوي يا ليلي
ليلي : وانا كمان يا عز اخيرا ولادنا هيستقروا في حياتهم عقبال معاذ وعمر وكريم
عز بحب لها : مش عارف اقولك ايييه يا ليلي شكرا علي كل حاجة عملتيها معايا كفاية انك اتقبلتي البنات واتقبلتي كريم رغم أنه مش ابننا
ليلي : الماضي مات يا عز خلينا في الحاضر والمستقبل وفجر وشمس وكريم بقوا ولادي واكتر المهم خلينا نفكر في فرحتهم وبس يا عز ويلا علشان اتاخرنا دلوقتي ولازم تسلم البنات لعرسانهم
عز بغيظ : وهما ولادك اصلا موافقين ده معاذ وعمر هيسلموا فجر لعريسها وانس وكريم شمس انا حاسس أنهم واخدين دوري مش العكس
ليلي بضحك : معلشي يا عز ولادك استحملهم وذهبت وهي تضحك بقوة علي تعابير وجه لتدخل لغرفة الفتيات وتراهم جميعا وتبكي من الفرحة فكانوا في غاية الجمال
ليلي بدموع : بسم الله ما شاء الله ايه الجمال ده كله يا بنات ربنا يحفظكوا ويبارك في حياتكم الجديدة لتدخل كل ام وتري ابنتها بحب لتذهب فجر وشمس نحو ليلي ويحضتنوها بحب
فجر : انتي بجد احسن ام في الدنيا كفاية انك مش اخدتي موقف مننا بالرغم انه معاكي حق في عدم محبتك لينا وعاملتينا كأننا بناتك واكتر
ليلي بحزن : انا ربنا مكرمنيش ببنت وانتوا بنات حتي لو من واحدة تانية العلاقات مش بالدم بالمحبة يمكن مش انا امكم الحقيقة بس انتوا هتفضلوا بناتي اللي ربنا عوضني بيهم
شمس بمحبة : واحنا مش شايفين غير انك امنا الحقيقة والماضي خلاص راح المهم اللي جاي وخلاص بقا بلاش دموع يا لولو احسن اعيط انا كمان
صفية : الله بقا يا ليلي كفاية دموع ده وقت الفرح وبس ويلا الشباب زهقوا تحت
شمس برفع حاجب : ما يستنوا براحتنا بقا
سمية : اه منك يا سوسه ربنا معاك يا يزيد يا ابني
ومر اليوم بفرحة للجميع فكل اب سلم ابنته لعريسها ولكن أشقاء فجر وشمس لم يقبلوا بتسليم أبيهم لهم وذهبوا الفتيات برفقة اشقائهم وعز ينظر لأولاده بغيط شديد والجميع يضحك عليهم
سيف لفجر بمحبة شديدة : مبروك يا فجر متعرفيش انا مبسوط قد ايه وكنت مستني اليوم ده من زمان وكنت خايف لترفضي مشاعري
فجر بخجل بسيط : انا موافقتش علي موضوع جوازنا بسبب كارما وبس لا ده لاني بحس ناحيتك بحاجة معرفش ايه هي بالظبط اوعدك لما اعرف هقولك لينظر لها سيف بفرحة ويحتضنها بحب
لينظر الجميع لسعادتهم الجميلة وفرحة أولادهم
وبعد مرور ٣ سنوات
كانت تركض فجر وراء أطفالها الثلاثة
كارما وكارم وقاسم
فجر بتنهيدة : تعالوا هنا
كارما : مامي عايزين نلعب شوية
فجر بغضب لهم : لا مافيش لعب لانكم مش بتسمعوا كلامي خالص وبتتعبوني ليركض الاطفال باتجاهم ويحتضونها بزعل طفولي لتبتسم فجر لهم وتقبلهم
لياتي سيف باتجاهم : الولاد الحلوين بيعملوا ايه مافيش حضن لبابا ليركضوا باتجاه والدهم بفرح
فجر بحدة : بقولك ايه يا سيف خد ولادك دول وابعد عني انا زهقت بقا اقعد بيهم انت وذهبت وتركته ينظر لها بذهول من تغيرها المفاجئ ونظر لاولاده بغيط
سيف : انتوا عملتوا ايه في امكو
كارما ببراءة : مش عملنا حاجة يا بابا والله صح يا كارم انت وقاسم
سيف : لا ملايكة قوي ادخلوا جوا يلا وانا هدخل اصالحها
وجاء يوم الجمعة لتجمع العائلة باكلمها فكان كل شاب يغازل زوجته وهناك من يشاكس والاباء تنظر لهم بفخر ومحبه
الجد بابتسامة : يا رب دايما تفضلوا مبسوطين كده يا ولاد ويا رب تعقلي يا شمس يا بنتي
شمس بعبوس : جدي الله بقا هو أنا مجنونة
الجميع بضحك : لا ابد حاشا لله انتي ملاك ماشي علي الارض
استاذنت فجر للرد علي اتصال هاتفي لها
سيف : رايحة فين يا حبيبتي
فجر : مافيش يا سيف ده رقم مهم لتذهب وهي تنظر للجميع بابتسامه
المتصل المجهول : الوووووو
فجر باستغراب : مين انت
المجهول بضحكة شريرة : انا مش مهم انا مين بكرة تعرفيني لاني قدرك مش هتقدري تهربي منه لا انتي ولا عيلتك واغلق المكالمة بابتسامة شر
المجهول بضحك : انا المجهول اللي مش هتقدري تهربي منه طول عمرك
فجر : الووووووو الوووووو لتجد قد أغلقت المكالمة لتحدث نفسها بقوة يا تري امته هينتهي عذابي امته
بس مهما عدت السنين فجر دايما هتفضل شوكة في وش الأعداء مش هاسمح لحد ياخد مني عليتي وسعادة انا اذا كنت قوية فده بفضل ربنا ثم هما وقبل ما اي عدو يفكر يقرب وياخد مني حياتي هتكون حياته انتهت حتي لو بموتي
تمت ….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى