روايات

رواية من أجل المال الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمد

موقع كتابك في سطور

رواية من أجل المال الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى محمد

رواية من أجل المال الجزء الحادي عشر

رواية من أجل المال البارت الحادي عشر

من أجل المال
من أجل المال

رواية من أجل المال الحلقة الحادية عشر

سلمى رفعت راسها وبصت ليه بصد’مة : أنت كنت هتقول أيه دلوقتى
أدم : مقلتش حاجة
سلمى : لآ أنت كنت هتقول حبيبتى
أدم : أنتى بيتهيئلك بس
سلمي تقوم تقعد بركبها علي السرير وتبصله : لا مش بيتهيئلى انت كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها ويضحك ويرح شددها فتقع علي صدره وتبص ليه بحب
ادم يبعد شعرها عن عينيها : ايوه قولتها هو احنا مش مخطوبين ولازم اقولك كلام حلو ويضحك هو الواحد يعني هيخطب كل يوم
سلمي تبتسم : يعني كنت هتقول حبيبتي
ادم يبصلها بحب : كنت هقول كل الكلام اللى بيقوله المخطوبين حبيبتي ودنيتي ورح مقربها اوي ليه واحلي حاجه حصلت في حياتي
يسمعوا خبط على الباب
سلمي تضحك اوي وتقوم بسرعه تروح للحمام وادم يقوم يفتح الباب
ادم بغيظ : ايوه ياداده
شريفه ببتسامه : الست فريده مستنياكم في الجنينه عشان تفطرو سوا
ادم ببتسامه : ماما في الجنينه بجد طيب احنا نزلين حالا
ويجهز ادم وسلمي وينزلو لفريده اللي كل ما بتشوف سعاده ابنها بتفرح وصحتها بتتحسن
اكتر ادم وسلمي علاقتهم بتتحسن وحبهم بقي واضح بس لسه محدش اعترف بيه
مر اسبوعين من الهد’نه وسلمي وادم علي طول سوا في البيت والشركه وادم كل شويه
يتلكك ويبعت يجيبها مكتبه
سلمي وهي دخله مكتب وبتضحك : نعم
ادم يقوم من علي الكرسى ويقف قدامها وهو مبتسم : بتضحكي علي ايه
سلمي تعقد علي المكتب : اصل النهارده قعدت احسب انت بتبعت ليه اجي علي مكتبك كل قد ايه لقيتك بتبعت كل نص ساعه بظبط ههههه
ادم يستغرب : بجد ( ويبصلها بحب ) اومال انا ليه حاسس اني بقالي كتير اوي مشفتكيش
سلمي تبتسم بكسوف : بس كده مينفعش المواظفين بدأ ياخده بالهم وهيتكلمو علينا
ادم بضحك : يتكلمو علينا هيقولو ايه ادم كل شويه يجيب مراته لمكتبه
سلمي ببتسامه وتغيظه : اولا انا خطيبتك ثانيا هما ميعرفوش حاجه وتالت حاجة اتفضل
علي شغلك وسيبني اشوف شغلي وممنوع تنادي عليا تاني مفهوم
ادم بغيظ : ماشي خالي الشغل ينفعك
سلمي تضحك وتخرج من المكتب وهو يبتسم وتروح سلمي مكتبها وتعقد تشوف شغلها
وبعد شويه يدخل اشرف
اشرف ببتسامه : صباح الخير يا جميل
سلمي ببتسامه : صباح النور يأشرف
اشرف يعقد قدمها : هي سمر مجتش النهارده واللي ايه
سلمي : لا موجوده بس راحت تمضي ورق من استاذ شادي
اشرف ببتسامه : كويس لاني عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم
في الوقت دا كان فات نص ساعه وادم مقدرش يستحمل ومش عاوز ينادي علي سلمي فقرر ان هو يروح ليها مكتبها
وقبل ما يدخل المكتب وقف لما سمع اشرف وهو بيقول
اشرف : سلمي انا من اول يوم جيتي فيه الشركه وانا معجب بيكي
سلمي برقت من الصد’مه من كلامه وكمنتش متخيله أنه يقولها أن هو معجب بيها
وادم قور ايده بغضب ووقف وقرر يسمع باقي الكلام ويسمع رد سلمي
أشرف : انا عارف انك اتفاجئتى بس انا بحبك ياسلمي
سلمي بصدمه : استاذ اشرف احنا اللى بينا مجرد زماله ومش معني اني كنت بتعامل معك
بزوق دا يسمح ليك انك تتجاوز في الكلام معايا لان دا مش مسموح
اشرف : ياسلمي انا مش بتسلي انا عاوز اتجوزك
سلمي قامت وقفت :استاذ اشرف كفايه لحد كده ولو سمحت اتفضل علي مكتبك
اشرف يقف قدامها : سلمي صدقيني انا بحبك وعاوز اتجوزك ويحاول يمسك أيدها
وقبل ما سلمي ترد دخل ادم وهو غضبان ومندفع لما شافه عايز يمسك أيدها
سلمي بصدمه : ادم
اشرف بيلف يبص علي ادم لقي بكس في وشه
وراحت سلمي مصرخه وادم فضل يضرب في اشرف بغضب والموظفين اتلمو
ودخل شادي يجري وبعد ادم عن أشرف بالعافية
ادم وهو بيحاول يبعد أشرف عنه وبغضب : انت مرفود اياك اشوف وشك في الشركه تاني
اشرف بصدمه وهو بيقوم من علي الارض ويبص لادم بغضب : انت بتضربني ليه وعاوز
منها ايه كل الشركه ملاحظه اهتمامك بيها ويبص لسلمي لو دا اللى بترفضيني عشانه فدا
بيتسلي بيكي ويبص لآدم بغضب على الاقل أنا عايز أتجوزك
ادم بغضب يفك نفسه ويروح يمسكه من هدومه بس شادي يمسكه
ادم بغضب وزعيق : هي فعلا بترفضك عشاني بس بترفضك عشان تبقي مراتي ياحيوان
وراح ضربه بوكس موقعه على الارض تانى وراح مسك ايد سلمي وخرج بيها من المكتب
وجراها وراه لمكتبه قدام الموظفين وقبل مايدخل بزعيق : سلمى تبقا مراتى
الموظفين لما سمعو ادم اتصدمو وقعدو يتهامسو
شادي بغضب : كل واحد يروح علي مكتبه
المواظفين يمشو وسمر كانت بتساعد اشرف انه يقوم من الارض
سمر : هو استاذ ادم متجوز سلمي بجد
شادي : ايوه سلمي مراتو
اشرف وقف مصدوم : انا والله ما كنت اعرف انا مكنتش اعرف انها متجوزه
فشادي قرب منه
شادي : معلش يا اشرف ادم دلوقتي غضبان وانا لما يهدي هكلمه.. روح ارتاح انت النهارده وبكرا تعال شغلك عادي
اشرف : بس هو رفدني
شادي ببتسامه : متشلش هم وانسي اللى حصل وبكرا اشوفك علي مكتبك
أدم أول مادخل المكتب سلمى شدت أيدها وقعدت على الكرسى وهو فضل يبص ليها بغضب ورايح جاى بعصبية
وهي قعده عماله تبص عليه ومبتسمه جواها فرحان اوي.. فرحانه بغيرته عليها اللي بتثبت حبه ليها
وفرحانه انه اعترف بنفسه قدام الشركه كلها انها مراته وقررت من جواها تنهي الخلاف اللى لكان بينهم
وتعترف ليه ان احمد يبقي اخوها
ادم بص ليها لقها مبتسمه وبتضحك
ادم بغضب : انتي بتضحكي علي ايه فرحانه بكلام اللي الحيوان دا قالو ليكي
سلمي تقوف تقف قدامه ببتسامه : بصراحه اه فرحانه
ولسه ادم هيتكلم ويزعق قالت ..فرحانه لان دا وراني انتي قد ايه بتحبني
وبتغير عليا انا فرحانه باحساسك انت يادم مش بكلام شادي
ادم لما سمع كلامه غضبه راح فى ثانية وبص لعينها بحب
سلمي ببتسامه : بس دا ميمنعش اني زعلانه منك عشان زعقت فيا ولازم تصالحني
ادم ببتسامه : حاضر يا ستي بس تحبي اصلحك ازي
سلمي ببتسامه : تعزمني علي العشا برا النهارده لاني عندي ليك مفاجأة وكلام كتير عاوزه اقوله
ادم ببتسامه : كلام مهم اوي يعني
سلمي تهز راسها وهي بتبتسم : أيوه وهما وقفين يتفتح الباب مره واحده فبعدو عن بعض بسرعه
ادم بغيظ : يابني انت مش هتتعلم تخبط
شادي ببتسامه : مش متعود يا صحبي
ادم يتنهد ويروح يقعد علي مكتبه وسلمي وشادي يعقدو قدامه
ادم يتصل بسكرتيرته يطلبها وهو بيبص علي سلمي ويبتسم
السكرتيره : تحت امرك يا فندم
ادم ببتسامه : عاوزك تحجزلي في مطعم …. تربيزه الساعه 9
السكرتيره : لكام فرد يافندم
ادم يبص لسلمي بحب وابتسامه : أتنين ليا انا وسلمي
شادي بسرعه : لا أربعة أفراد.. ويبص لادم .. ساره هتموت وتتعرف علي سلمي ودوشه دماغي كل يوم ففرصه بقي نتعشي معكم
ادم بصله بغيظ ولسه هيعترض
سلمي ببتسامه : انا كمان نفسي اتعرف عليها اوي ..وتبص لادم .. خلينا نخرج احنا الاربعه سوا يادم
ادم بغيظ يبص لسكرتيرته : خليهم اربعه
السكرتيره ببتسامه : تحت امرك اي اومر تانيه
ادم : اه هاتولى مكتب تاني وحطوه هنا في مكتبي
شادي بستغراب : مكتب تاني ليه
ادم ببتسامه : عشان سلمي من النهارده هتشتغل هنا معايا في مكتبي
السكرتيره تبص لسلمي اللي اتكسفت : حاضر يافندم
وتخرج السكرتيره
سلمي : مافيش دعي للمكتب يادم انا عاوزه افضل في مكتبي
ادم بضيق :اه عشان كل شويه واحد حيوان يجي يعاكسك لا يا سلمي انتي هتشتغلي هنا قدامي
سلمي تتنهد وتبص لشادي بستسلام
شادي يضحك :ممنوع الاعتراض قدام قررات ادم ويبص لآدم .. بالنسبة لآشرف يأدم
ادم بغضب : مش عاوز اسمع اسم الزفت دا واللي اشوفه في الشركه
شادي : يادم هو مكنش يعرف ان سلمي مراتك فعادي انه يعجب بيها هو مغلطش انتم اللى غلطتو لما خبيتو
سلمي تبص لادم : بصراحه يا ادم شادي عنده حق
أدم بنرفزة : أنت بتدافعى عنه ليه
سلمى : مش بدافع عنه .. بس مش عايزاك تظلم حد .. هو مكنش يعرف .. أحنا اللى غلطاينين لما خبينا
ادم يتنهد بضيق : ماشي ماشى ..رجعه ياشادى الشغل بس وديه فرع الشركه التاني مش عاوز اشوف وشه هنا في الشركه
شادي يقوم يقف ببتسامه : قشطه ياصاحبي يلا اشوفكم بليل علي العشا
ويخرج شادي ويسيب سلمي وادم وشويه ويدخل الامن ومعاه مكتب لسلمي وحطه في مكتب قدامه
وبقيت سلمي مع ادم في مكتبه وقدام عينه وروحو سوا واتغدو مع فريده وبدأ يجهزو نفسهم للخروج
وسلمي بتحضر نفسها و بفرحه فهي قررت تعترف لادم بحبه وتعرفو ان احمد يكون اخوها وهتبدأ
حياتها الزوجيه معه
ودخل أدم الاوضة وكان لبس بدلة سودا وأول مادخل لقى سلمى واقفه قصاده لبسه فستان أبيض من
غير كمام ولمه شعرها على شكل كحكة وحطه ميكب خفيف
وأول ماشافها بالشكل ده حس بقلبه بيدق جامد وبص ليها بحب
وأول ماشافت شكله بالبدلة وشافت نظراته ليها ..قلبها دق جامد هى كمان وقالت بصوت واطى : يلى بينا عشان منتأخرش
أدم بحب وبصوت خشن من رغبته وهو بيقرب : لما أعمل ده الاول
سلمى بصوت مبحوح : تعمل أيه
قرب منها أكتر ومشى صوابعه بخفة على خدها لحد ماوصل لشفايفها ومشى صوابعه برقة ووطى راسه
وراح بيسها بلوعة رجل بيحب ومشتاق لحبيته تكون فى حضنه
سلمى لقيت نفسها هتستلم للمسات ايده المشتاقة وهى بين اللا وعى ..سمعت أدم بيقول
أدم قرب شفايفه من ودانه وبهمس : باين هتبقا ليلتنا بيضا زى لون الفستان
سلمى بخجل : بطل شقاوة
أدم ببتسامة : مراتى وبغازلها
سلمى : لسه مش مراتك .. أنا دلوقتى خطيبتك
وأدم : وقريب أوى هتكونى مراتى
سلمى تضربه على صدره بهزار : بطل شقاوة ويلى بينا نخرج عشان منتأخرش
أدم ببتسامة : أيه رأيك بلاش عشا برا ونتعشا هنا ومستعد أعملك عشا رومانسى
سلمى : طب وصحبك ومراته هيزعلو
أدم بضيق : ميزعلو ..شادى هو اللى حشر نفسه فى عزومة النهاردة
سلمى ببتسامة : وكمان أنا عايز أقولك حاجة
أدم : يعنى الحاجة دى متنفعش تتقال هنا
سلمى : ينفع .. بس أنا عايزه أخرج معاك ونتعشا برا الاول وبعدين هقولك على كل اللى نفسه أقوله
أنا مش عايزه تبقا فى أسرار بينا ..وبكسوف قالت عايزه بعد مانيجى من العشا برا وراحت موطية
صوتها أوى .. عايزه نخلى علاقتنا مش مجرد حبر على ورق
أدم بعدم تصديق : اللى فهمته ده صح
سلمى هزت راسها بخجل : أيوه
أدم ببتسامة واسعة : أنا أول ماشوفتك فى الفستان الابيض وأنا بقول ليلتنا هتبقا بيضا
سلمى : يلى بقا عشان منتأخرش
ويوصلو هما الاتنين المطعم ويكون شادى وساره منتظرينهم
وأول ماقعدو قصاد شادى وساره
ساره ببتسامة : صدقو أول ماشوفتكم داخلين .. قولت عليكم عرسان ببدلة أدم السودا وفستانك الابيض والنهاردة فرحكم
فأدم يبص لسلمى ويبتسم
ساره تبص لآدم : تعرف أنى كنت زعلانه منك عشان مقولتيلش انك أتجوزت وأعرف من شادى
بالصدفة .. بس دلوقتى خلاص مش زعلانه لما شوفت ساره وليك حق تتجوز بسرعة
شادى يبص لآدم : دى دوشة دماغى عشان تشوف مراتك
سارة تبص لشادى بضيق : أسكت أنت مش عايزه أسمع صوتك
أدم يضحك : عملت أيه تانى دى باين عليها مش طايقاك
شادى : والله ماعملت حاجة .. هى بقالها فترة مش مستحملينى
ساره : لا أنا ظلمه ومفترية .. لا ياحرام أنتى مش بتعمل حاجة خالص .. بأمارة العربية والفيلا .. ده
ميراثك من أبوك خلاص بح على حاجات تافهة
شادى : خلاص بقا ياساره .. أنا أعتذرتلك كتير
ساره : وأنا لسه مسامحتكش
أدم : معلش ياسارة ..أنا كلمته وهو وعدنى
ساره بعند : لآ ..سيبك منه وبلاش نتكلم النهاردة بخصوص شادى وخلينا فى المناسبة السعيدة دى ..
وتبص لسلمى وتبتسم .. انا مبسوطة أنى شوفت مرت أخويا النهارة
سلمى : وأنا مبسوطة عشان شوفتك ياساره
وسارة تبص لشادى : قوم يلى معايا
شادى : أقوم أروح فين
ساره : هرقص
شادى بضحك : ترقصى أزاى بكرشك ده
ساره بغضب : ملكش فيه .. أنا حلفت أرقص لآدم فى فرحه
شادى وهو بيحاول ميضحكش : بس أدم ماعملش فرح
ساره بضيق : عمل .. ماعملش المهم أنه أتجوز وأنا حلفت هرقص ليه لما يتجوز وخلاص أتجوز
وهرقص دلوقتى وكمان رقص بلدى
شادى : بس ياسارة مش هتعرفى ترقصى ببطنك دى ..طب هترقصى أزاى
ساره : ملكش فيه .. قوم يلى أقول لبتاع الدى جى يشغلى أغنية العب يلا
شادى تنح : نعممممم .. بتقولى أيه
ساره : اللى سمعته وتمسك شادى من كتفه وتقوم فيه ..قوم يلى وأعمل اللى قولتلك عليه
وأدم وسلمى يبصو لبعض ويبتسمو
شادى بستسلام : حاااضر .. حكم القوى ويمشى مع ساره وبتاع الدى جى يشغل اغنيه العب يلا
وشادى لسه هيسيب ساره
ساره : أنت هترقص معايا ..فراحت شالت الشال من على كتفها وأتحزمت بيه وأبتدت ترقص وشادى
يرقص معاها ويقف ورا ضهرها ويلطم على وشه وهو بيرقص
وأدم وسلمى عمالين يضحكو جامد على شادى اللى بيعمل حركات مضحة بوشه من ورا مرته
سلمى وهو بتضحك جامد : شادى عمال يلطم .. هههههههه
أدم بضحك : مسخرة .. شادى ده مسخرة
شادى : أنا تعبت .. يلى بينا بقا نقعد ياسارة
سارة وهى بتضحك : شوية كمان أنا مرة أبقا مبسوطة وتفضل ترقص
شادى : يلى بقا كفاية رقص
ساره بتعب : يلى بينا ويرجعو الترابيزة ويقعدو
أدم : أنا بقا هقوم أرقص مع مراتى حبيتى
ويمسك أيد سلمى ويقومها من على الكرسى ويرحو عشان يرقصو
وتشتغل موسيقى هادية ويلف أدم أيده حوالين وسطها وياخدها فى حضنها وهى تلف أيدها حوالين رقبته
وترفع راسها وتبص ليه بحب ويرقصو مع بعض من غير مايتكلمو وعيونهم هى بس اللى بتتكلم
وتاهو عن العالم وكأنهم مفيش غيرهم الاتنين
أدم : أنا النهاردة حاسس أن سعادة الكون كلها بين أيدي
سلمى ببتسامة : وأنا كمان .. أنا النهاردة عاوزه أبدء معاك من أول وجديد ونعمل مع بعض أتفاق
جديد .. بس الاول لازم أقولك حاجة مهمه كنت مخبياه عنك
أدم : حاجة أيه
ساره كانت بتتنهد بصوت عالى وهى بتتفرج عليهم وتبص لشادى بضيق : أتعلم منهم بقا الرومانسية
يعينى على بختى
شادى لسه هيتكلم ..ساره راحت مصر’خة بأعلى صوته
ساره : أاااااااه
شادى بصدمة : أوعى تكونى هتولدى .. أنتى فضلك أسبوعين
سلمى لسه هتتكلم سمعت صوت صر’يخ
سلمى تشوف ساره هى اللى بتصر’خ : ألحق يادم ساره بتصرخ
أدم وسلمى يطلعو يجرو ناحية ساره
أدم وسلمى بخضة : مالك ياسارة
ساره وهى بتزعق : أاااااه فيه أنى بولد وتصر’خ
شادى وشه أصفر من الصد’مة وكان واقف مكانه مش بيتحرك
أدم بصوت عالى : فوق ياشادى وأتحرك شيل مراتك عشان نوديها المستشفى
شادى هو بيكلم نفسه : بس هى فاضلها أسبوعين .. أزاى هتولد دلوقتى
سلمى : زى كل الستات اللى بيولده .. جاه وقتها خلاص
شادى : بس أنا مكنتش مستعد دلوقتى خالص
سلمى بضيق : شيل مراتك ولا خلى أدم هو اللى يشيلها
ساره : أاااااه .. ودينى ياشادى بسرعة المستشفى
ويشيل شادى ساره ويخرج بيها من المطعم وأدم وسلمى ماشين وراه ..ويروح عند عربيته ويفتح باب
العربية اللى ورا ويحط ساره براحة
سلمى تبص لآدم : أمشى ورانا بعربيتك يأدم وأنا هقعد جنب سارة وتفتح باب العربية وتقفله وتقعد
وتقعد جنب سارة وتمسك أيديها ويروح أدم على عربيته ويركب شادى العربية ويسوق على أقرب
مستشفى
وهما فى المستشفى ..كلهم وافقين قلقانين جنب أوضة العمليات .. منتظرين يطمنو على ساره
شادى وهو بيلوم نفسه : يعنى كان لازم أوافق أنها ترقص .. سبب انها بتعند وصممت ترقص .. أهى
بتولد قبل ميعادها
أدم وهو بيطبطب على ضهر شادى وبنبرة مهدئة : أهدى ياشادى .. أن شاء الله تقوم بالسلامة وأبنك
يشرف ويملى الدنيا عياط
شادى : يارب .. يااارب .. بس هى اتأخرت جوه كتير
أدم : أن شاء الله خير
ولسه شادى هيتكلم الدكتور خرج من أوضة العمليات
الدكتور ببتسامة : البيبى صحته كويسة والام كمان وشوية وهتخرج من أوضة العمليات تروح على
أوضتها
وهما فى الاوضة عند سارة
أدم وسلمى باركو لسارة أنها قامت بالسلامة
ساره بتعب : شوفت يحيى ولا لسه ياشادى
شادى : لسه .. الممر ضة هتجيبه من الحضانة كمان شوية وهو بيتكلم
الممرضة دخلت بالبيبى .. شادى قرب من العربية وشال أبنه وأول ماشاله بين أيدها ..حس
بمشاعر مختلفة هزتها من جوا جا’مد والد’موع أتملت فى عينيه وبص لسارة بحب : أبننا زى القمر
ساره : هاتو ياشادى خلينى أشيلو وأبص ليه .. أنا كنت مستنيه اليوم ده من تسع شهور وكنت بتخيل
شكله هيبا زيك ولا زى
شادى يقرب منها ويديها سحيى ويبص ليها ويضحك : ولا شبهك ولا شبهى ..بس طالع زى القمر
وتشيله ساره على ايديها وتبص ليه بحب : أخيرااا … شيلتك على أيدى وتبص لسلمى .. تعالى ياسلمى
شوفتى يحيى طالع قمور أزاى
سلمى تقرب وبتردد تقول : ممكن أشيله
ساره : من غير أستئذان ياسلمى
وسلمى تشيل يايحيى وتبو’سه على راسه وتقول بسم الله ماشاء الله
وأدم بص لسلمى بحب وأتمنى أنها تكون فى اللحظة دى شايله ابنه
وسلمى ترفع راسها تشوف أدم بيبص ليها بصة أول مرة تشوفها ..فتقرب من أدم وهى شايلة يحيى
سلمى : عايز تشيله يأدم
أدم ببتسامة : هبقا أشيله والاعبه بعدين لما يكبرشوية
وبعد ساعتين يخرجو من الاوضة ويمشو .. سلمي اول ما ركبت العربيه كانت تعبانه فنامت علطول
وادم بص ليها لاقها نايمه ففرح وشدها لحضه وهو بيسوق وبقي مبسوط واول ما وصلو البيت
ادم بحب : سلمي حبيبتي
سلمي تصحي وتلقي نفسها فى حضن ادم في العربيه فتبتسم
ادم : هتقدري تمشي ولا أشيلك
سلمي تقوم : لا صحيت خلاص (وتبصله بحب) فيه حاجه مهمة اوي لازم اقولهالك
ادم : قولي
سلمي ببتسامه : لا في اوضتنا عشان مضمنش رد فعلك
ادم يبتسم : صح اوضتنا ستر وغطا علينا
سلمي تضحك اوي وينزلها من العربيه ويدخلو البيت وهم ماسكين ايد بعض واول ما دخلو شافو داده
شريفة واقفه بتعيط

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من أجل المال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى