رواية كسور الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الثاني والثلاثون
رواية كسور الجزء الثاني والثلاثون
رواية كسور الحلقة الثانية والثلاثون
عبدالله : دة الصح
غالي : مش عايزك تزعل مني ، انا والله م اقصد إن انا اعايرك بحاجة حكتهالي !
عبدالله : محصلش حاجة ، انت اخويا وانا مضطر استحمل قرفك 🙄
غالي بضحك : ي جدع حرام عليك ، انا مش عارف مين فينا الكبير والله 😄
عبدالله بغرور : الكبير مش بسنوا يابا 😌
غالي : هههههه ماشي ي عم
( يقوم غالي يقف )
غالي : تصبح ع خير
عبدالله : وانت بخير
( لسة غالي هيمشي ……………………. )
غالي : بقولك ايه
عبدالله : ايه ؟
( ف اوضة فريد ، قاعد فريد بيتشات ع الواتساب مع لايان ومبتسم ، يخبط باب الأوضة )
فريد : ادخل
عبدالله هو داخل : صاحي ؟
فريد وهو بيقوم : اة ان ………………
( يلاقي بباه داخل ، يسكت )
عبدالله : ابوك عاوز يتكلم معاك
فريد بضيق : انا مش ………………..
عبدالله : فريد !
( يسكت )
غالي : فريد انا ………………….
فريد بدموع : لأ انا مش هسمعك بجد لأ !!
( يسيبهم ويمشي م الأوضة ، يبص غالي ل عبدالله )
عبدالله : معلش سيبه شوية
غالي : اوك 😒
( ف الأوتيل ، ف اوضة اسيل وشادية ، نايمة اسيل عمالة تتوجع )
اسيل بتعب : ااااه ، اااه 😞
( تنتبه شادية ، تقوم وتقرب عليها )
شادية : بت !
اسيل : اااه !
شادية وهي بتهزها : بت ي اسيل اصحي !
( تفتح اسيل عيونها )
اسيل : ايه !
شادية : مالك ؟!
اسيل وهي بتقعد : بطني وجعاني اوي !
شادية : يخربيتك م انتي الي اطافستي ف الأكل انهاردة 🤷🏻♀️
اسيل : كان حلووو 🥺
شادية : ههههه ي ام بطن حماضة ، هشوفلك مسكن معايا
اسيل : اوك
شادية : ولا انزل اجيبلك يانسون احسن ؟
اسيل : اة بالله احسن
شادية وهي بتقوم : حاضر ي تاعبة قلبي انتي
اسيل : حبيبتي 😊
( تمشي شادية )
اسيل بوجع وهي بتنام : ااااخ ياني اخ 😑
( ف بيت زيدان ، قاعد ف اوضته وماسك فونه بيتفرج ع ڤيديوهات اسيل مع عاشور ف ال night club الي كانت بعتهاله ملك وبعدين يقلب ف الصور وهي ف حضن عبدالله بس مش باين عبدالله غير من ضهره ، يعمل زوم ع صور بتضحك فيها مع عاشور ، يبتسم بحب وبعدين يتنهد ويقفل الفون وينام ، عند اسيل ، قاعدة مع شادية بتشرب اليانسون )
شادية : قوليلي بقا انتي هربانة من ايه ؟
( تبصلها اسيل بخضة )
اسيل : هربانة من ايه ؟!
شادية : انتي قربتي تكملي شهر معانا وعمرك م زرتي اهلك او اخدتي اجازة او حد سأل عليكي ، انتي فين اهلك ؟!
( تتوتر اسيل )
شادية : وع فكرة انا مش بستجوبك انا معتبراكي اختي وعوزاكي تحكيلي ، دة لو انتي حابة يعني
اسيل : ماليش اهل 💔
شادية ب استغراب : ازاي يعني ؟!
اسيل : يتيمة ، كنت متربية ف ملجئ
شادية : لا والله !
اسيل : والله
شادية : لا احكيلي بالراحة كدة !
( تحكيلها اسيل الي حصل معادا معرفتها ب زيدان وعبدالله ، تحكي حوارتها مع ملك بس )
شادية ب اندهاش : ينهار ابيض ، هو في ناس كدة !
اسيل : واكتر كمان
شادية : وعاشور دة عملك حاجة تاني ؟
اسيل : لا من وقت م زي …………………
( تنتبه للكلام )
اسيل بتوتر : ماااا جيت هنا وانا مشفتوش
شادية : حيوان اوي ، بس ع الأقل دة غريب اما ملك دي ………………….
اسيل : غريبة برضو ، الأتنين غرب 💔
شادية بتنهيدة : عندك حق ، بس ربنا مبيسيبش ع فكرة وهيجيبلك حقك
اسيل : فوضت امري لله ومستنية اشوف فيهم قريب
شادية : هيحصل ب اذن الله
اسيل : ب اذن الله
( تبصلها شادية بحزن ، وفجأة تحضنها ، تتخض اسيل وبعدين تبتسم وتسند ع كتفها )
شادية : والله حقك هييجي ي بنتي ، ربنا مبينساش 😟
اسيل بدموع : يارب 😅
( يرن فون اسيل ، تمسكه تلاقيه زيدان ، تتخض عشان شادية قاعدة )
اسيل : الو
زيدان : ايه ي روحي عاملة ايه ؟
( تتخض اسيل م الكلمة )
اسيل : الحمدلله !
زيدان : بقيتي احسن ؟
اسيل : اة
زيدان : طب الحمدلله
اسيل : الحمدلله
زيدان : شكلك مش عارفة تتكلمي
اسيل : اة فعلاً
زيدان : طب هكلمك بكرة اوك
اسيل : اوك
زيدان : باي
اسيل : باي !
( تقفل اسيل )
شادية : مين ؟
اسيل : وانتي مالك ي حشرية ، يلا قومي ع سريرك خليني اناااام
شادية : ماشي ، مسيرك تقعي تحت ايدي
اسيل : يلاااااا
( ف بيت اكرم ، قاعد ف اوضته بيتكلم ف الفون )
سلمى : اكرم انت بتكلمني كدة ليه ؟!
اكرم : عشان بجد لو نزلتي تاني من غير م تقوليلي انت حرة ي سلمى ، كل خطوة تعمليها تقوليلي عليها
سلمى : طب بالراحة لو سمحت دي مش طريقة تفاهم ، قلتلك إني رنيت عليك وانت مردتش !
اكرم بعصبية : عشان كنت متزفت مخمود ، يبقا تستنيني لما اصحى
سلمى : انا كنت رايحة للدكتور وفي مواعيد !
اكرم ب انفعال : م تولع ام المواعيد ، كل حركة تتحركيها تكون بعلم مني 😠
سلمى بضيق : انت بجد بقا الكلام معاك صعب !
( تدخل سارة )
اكرم : والله مش عاجبك براحتك
سلمى : يعني ايه مش عاجبني براحتي ؟!
اكرم : يعني هو دة طبعي وهو دة اسلوبي ي سلمى
سلمى بقلة حيلة : ماشي ي اكرم !
اكرم وهو بيبص ل سارة : اقفلي دلوقتي هكلمك تاني ، باي
( يقفل اكرم ، تقرب سارة تقعد قصاده )
سارة بقلق : في ايه ؟!
اكرم : مافيش حاجة
سارة : اومال بتزعق كدة ليه ؟!
اكرم : شديت شوية مع سلمى ف الكلام
سارة : حصل ايه طيب ؟!
اكرم : نزلت من غير م تقولي
سارة ب استغراب : يعني كل دة عشان نزلت من غير م تقولك !!
اكرم : ايوة ، وهي دي يعني حاجة تتعدى !
سارة : اة حاجة تتعدى مش مستاهلة كل الزعيق دة !
( يتنهد اكرم وميردش )
سارة : خف ع البنت شوية ي اكرم ، انت من ساعة م خطبتها وكل شوية مشاكل وهي متحملة ، بس انت كدة هتزهقها منك ، مش معنى إنها بتحبك إنك تستغل دة يبقا حرام عليك ع فكرة ، مش عاوزها سيبها بهدوء احسن !
اكرم وهو بيبصلها : مين قالك إني مش عاوزها ، سلمى بني ادمة كويسة وانا عاوز اكمل معاها
سارة : اومال بتعمل معاها كدة ليه ؟!
اكرم بتوهان : مش عارف والله ي سارة ، انا بقيت اشك ف صوابع ايدي !
سارة : بس الي انت بتعمله دة غلط ، انت مريت بتجربة صعبة ف متطلعش الي انت مريت بيه عليها حرام هي ملهاش ذنب ، وبعدين سلمى بنت كويسة ومحترمة واحنا الي مربيينها ع ايدينا وانت عارف كدة كويس ، ومدام انت عاوزها يبقا تخف عليها ، لإن مسيرها ف يوم مش هتتحمل وهتجيب اخرها وتقولك إنها مش عايزة تكمل حتى لو روحها فيك خد بالك ☝🏻
( يتنهد اكرم بضيق ويشاورلها ب اة )
سارة : ربنا يعملك الي فيه الخير
اكرم : امين يارب
( يعدي اليوم ، تاني يوم ، ف كافيه ، قاعدة ملك مع عاشور )
عاشور : انتي جاية تنكشي ع الصبح ي ملك !
ملك : انكش !
عاشور : اة بتنكشي
ملك : هو عشان بقولك ناخد خطوة جد ف حياتنا ابقا بنكش !
عاشور : خطوة ايه وبتاع ايه ، احنا لسة بندرس !
ملك : وايه المشكلة مش فاهمة ؟!
عاشور : والله مش فاهمة ، عوزاني اروح اقول ل ابويا انا عاوز اتجوز وهو لسة بيصرف ع دراستي !
ملك : ثواني بس هو مش خدوهم بالصوت !
( يتنهد عاشور بضيق )
ملك : اولاً انت فاضلك السنادي وتخلص يعني مش سبعين سنة ، ولو مش عايد سنتين كان زمانك خلصت ف متكبرهاش ، ثانياً انت بتشتغل وبتصرف ع نفسك
عاشور : مين قالك كدة ، انا ابويا هو الي بيصرف ع دراستي
ملك : طيب يعني شايل عنك ، هو متولي دراستك وانت اتولى جوازنا
عاشور : مينفعش
ملك : وليه ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)