روايات

رواية قرار أم نصيب الفصل الثاني 2 بقلم ناهد خالد

موقع كتابك في سطور

رواية قرار أم نصيب الفصل الثاني 2 بقلم ناهد خالد

رواية قرار أم نصيب الجزء الثاني

رواية قرار أم نصيب البارت الثاني

قرار أم نصيب
قرار أم نصيب

رواية قرار أم نصيب الحلقة الثانية

استناها لحد ما تشفق على علاقتنا وتغير رأيها؟ كنت عاوزني افضل مركون على الرف لحد ما هي اللي تقرر هنكمل ولا لا؟ غير انها قالتها في وشي.. أنا مش هرفض المنحة عشان أي حد , هستنى ايه تاني؟
اتنهد محمد بقلة حيلة وهو بيقوله:
– معلش يا ماهر المواضيع دي بتكون نصيب في الآخر.
هز راسه من غير ما يرد, وفضل محمد باصصله بشفقة, هو عارف كويس اوي هو قد ايه بيحب لميا, وكان شاهد على فرحته لما اتقدم لها ولما خطبها عشان كده هو قادر دلوقتي يحس بيه ويفهم انه فراقهم ما كانش سهل عليه ابدا، لكن للاسف مش في ايده حاجه يعملهاله… غير انه يحاول مع لمياء للمره الاخيره من غير ما ماهر يعرف
‘*****
وفعلا ده اللي حصل في اليوم الثاني…
لما اتفاجئت بيه لمياء وهي نازله من بيتها ولقته كان واقف في مكان قريب من البيت، وبدا يقرب منها وهو بينادي عليها وقفت وهي حاسه بتوتر كبير وقلقانه من اللي ممكن يكون محمد جاي يقوله لها، ورغم توترها ابتسمت ابتسامه صغيره وهي بترحب بيه:
ازيك يا محمد اخبارك ايه
جاوبها بابتسامه هو كمان:
تمام الحمد لله انتي اخبارك ايه
كويسه
ورغم توترهم في انه يبدأ معاها الكلام في موضوع انتهى وعدى عليه شهرين الا انه بعد صمت لثواني بدأ يتكلم:
لمياء كنت عاوز اتكلم معاكي في موضوع يخص حكايتك مع ماهر..
اتوترت وبدأت تعدل حجابها بطريقه عشوائيه ودي حركه في العاده بتعملها لما بتتوتر وقالت:
اعتقد ان حكاياتنا خلصت وما عادش في حاجه تتقال فيها سمعت انه هيخطب يعني انت جاي تتكلم في ايه..
ايوه هو فعلا هيخطب بس انتي اكيد عارفه ان الموضوع مش سهل عليه وانه اكيد مستحيل ينساكي بالسرعه دي، انتي حاسه ان الموضوع فيه حاجه غلط صح ولا لا؟ ويا ريت ما تكدبيش عليا..
لا ما اعرفش حاجه انا كل اللي اعرفه انه هيخطب مش هقعد افسر اذا كان نسيني ولا ما نسينيش.
لمياء هو انتي بجد ضحيتي بعلاقتكم عشان منحه! اخذتي قرار انك تختاري المنحه وانتي عارفه ان ده هيخليكوا تسيبوا بعض.. وكان بالنسبه لك القرار سهل للدرجه دي.. انتي حتى ما حاولتيش تقنعيه ولا حاولتي تدي لنفسك فرصه تشوفي انتي عاوزه ايه هل انتي فعلا مش عاوزاه واهم حاجه عندك المنحه اللي انتي رايحاها، ولا لو كنتي هديتي و فكرتي شويه كنتي حسيتي انها مش اهم ابدا من شخص فضلتي سنين تحبيه وخلاص بقيتوا مخطوبين وفرحكم قرب.. على فكره انا ماهر لما قالي في الاول ان الموضوع عشان منحه ومش منحه انا ما كنتش مصدقه اصلا وقلت مستحيل يكون حاجه زي تنهي علاقتهم..
ليه مستحيل؟ مش من حقي ان انا اتمسك بكياني؟ المنحه دي كانت حلمي ومن وقت ما خلصت دراسه وانا بسعى عشانها، المستحيل بجد ان يوم ما تجيلي ارفضها لاي سبب حتى لو السبب ده كان زي ما انت ما بتقول شخص بحبه، انا فعلا كنت بحب ماهر بس اللي مكنتش اتوقعه منه ان لما اجي اقول له على حاجه هو عارف كويس قوي قد ايه انا سعيده علشان بتتحقق وكان نفسي انها تجيلي يخيرني ما بينه وبينها… انا كنت متخيله انه هيفرح عشان دي حاجه هتفرحني كنت متخيله انه هيقولي خلاص م فيش مشكله هي المنحه في الاخر سنتين ناجل فيهم او حتى…. او حتى نتجوز واسافر معاكي، اي حل! كنت متخيله انه هيقعد معايا وهنتكلم ونتفاهم اننا نوصل لحل لكن هو ما عملش كده…
انتي عارفه ايه المشكله اللي بجد؟
ان انتوا الاثنين ما عملتوش كده، لا هو هدي وفكر بالمنطق عشان يلاقي حل يناسبكم، ولا انتي لما هو رفض وخيرك زي ما بتقولي هديتي وفكرتي وقلتي ان هو غصب عنه او عذرتيه لانه كان مستنيكي قبلها سنتين برده عشان دراستك، انتوا الاتنين اتسرعتوا وكل واحد فيكم شاف ان التاني بايع فهو كمان باع… بس العلاقات عمرها بتنجح كده بالعكس المفروض لما كان واحد فيكوا شايف ان التاني بايع كان هو يتمسك ويشوف حل، لكن تصرفكم وقتها هو اللي وصلكم المرحله دي، وعموما يعني انا مش جاي لك عشان نتكلم في اللي فات انا جاي اسالك سؤال انتي لسه عندك استعداد ترجعي لماهر والامور ما بينكم تتصلح؟
رغم عينيها اللي لمعت لحظه وهي بتسمع سؤاله وقلبها اللي دق لمجرد تخيلها ان ماهر اللي بعته لكنها اتماسكت وهي تساله:
هو اللي بعتك؟
لكنه تهرب من الاجابه وهو بيقول لها :
مش مهم الاجابه دي المهم اعرف انتي عندك استعداد ترجعي؟
وهنا عرفت انا مش ماهر اللي باعته فرفعت راسها بكبرياء وقالت له:
انا رايحه استلم ورق المنحه عشان سفري اخر الشهر بعد اذنك يا محمد..
وما كانتش تعرف انها في اللحظه دي وباجابتها حكمت على نفسها بخسارته وللابد….
********
بعد سنتين….
النهارده هي راجعه لبلادها من تاني بعد سنتين كاملين….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قرار أم نصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى