روايات

رواية كسور الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت التاسع والعشرون

رواية كسور الجزء التاسع والعشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة التاسعة والعشرون

شادية : احيه شافتنا !
ليالي : عوزانا !
شادية : تعالوا نشوفها طيب !
اسيل : كلنا !
شادية : اومال نصنا ، يلا
( يقربه البنات عليهم واسيل اخر واحدة مدارية فيهم )
شادية : ايوة ي مدام فريدة ؟
فريدة : واقفين كدة ليه مش تشوفوا الناس !
شادية : اة م احنا لسة جايين اهو عشان نشوفهم
فريدة : والله ، يعني مكنتوش واقفين تتمرقعه !
شادية بخضة : لا لأ و ……………….
فريدة : خلصنا
( يسكته )
عبدالله ل شادية : روحي شوفي التيم هياخد البريك امتى عشان يحضرولهم الغدا
شادية : اوك
( تمشي شادية )
عبدالله ل اسيل : هتخليكي جنب مرات المغني تشوفيها لو محتاجة حاجة ومتسبيهاش لوحدها
اسيل : اوك
( تمشي اسيل ، ينزل المغني يغير هدومه ويشغلوا اغنية *اما نعيمة* تقرب اسيل ع ست واقفة جنب الترابيزة بترقص )
اسيل : منورانا حضرتك 😊
الست : دة نورك ي حبيبتي
اسيل : ميرسي ، مش محتاجة اي حاجة اجيبهالك او اعملهالك ؟
الست : متحرمش ي قمر
اسيل : اوك ، انا معاكي عمتاً 😊
الست : ارقصي معايا بقا 😃
اسيل بخضة : لا لأ !!
الست وهي بتشد ايدها : ارقصي ي بت متتكسفيش يلااااا
اسيل : انا لأ انا …………………
( متدهاش فرصة وتقعد ترقص فيها وترقص معاها وييجوا ستات تانيين يرقصه معاهم ف تطر اسيل ترقص معاهم )
الست : اماااا نعيييييييمة
الستات : نعمييييين 💃🏻
( يلمحهم عبدالله وف وسطيهم اسيل متوترة وعمالين يرقصه فيها وهي عمالة تسقف وتجاريهم عشان متزعلهمش )
عبدالله : فري ………………
( يلاقي فريدة مشيت ، يتنهد ، يرجع يبصلهم يلاقي بدأ شباب يرقصه معاهم بعفوية واوڤر شوية ، يتخض ويقرب عليهم )
اسيل وهي بتصد شاب : معلش طيب معلش وسع كدة ✋🏻
( تبدأ اسيل تتوتر بجد وتتخنق م الزحمة ، تلم شعرها من ع وشها وتجيبه ع الجنب وتبقا عاوزة تخرج م الزحمة مش عارفة وحرفياً وشها وجسمها بقوا ماية م التوتر ، تلاقي الي مسك ايدها ، تتخض وتبص تلاقيه عبدالله ، يحط ايد ع كتفها وايده التانية ماسكة ايدها رافعها عند صدره يجيبها قدامه ، تطمن اسيل وتهدى ، يطلعها م الزحمة ، تفتكر وقت م كانت ف ال night club وتايهة وسط الناس مش عارفة تخرج ازاي م الزحمة ، تنزل دموعها ، يقف بيها ع جنب ويبصلها )
عبدالله ب استغراب : انتي بتعيطي !!
( تبصله )
عبدالله : في ايه ، حد لمسك هناك ، حد عملك حاجة ؟!
( تشاورله ب لأ ودموعها بتنزل )
عبدالله : اومال بتعيطي ليه ؟!
( تغمض اسيل عيونها وتحط ايدها ع دماغها بتعب )
عبدالله بقلق : انتي كويسة ؟!
( وفجأة ، يغمى عليها ولسة هتقع يحط ايده ف وسطها يسندها بسرعة تترمي عليه )
عبدالله بخضة : يخربيتك لأ ، اسيل يخربيتك يخربيتك 😬
( يبص حواليه يشوف حد شايفهم ولا لأ ، يمسك وشها ب ايده التانية )
عبدالله بصوت واطي : ي بنتي فوقي هتفضحينا ، فوقي !!
( متفوقش ، يلاقي وشها عرقان جامد ف ايده ، يقلق ، يشيلها ويمشي بيها ، تبصله الناس بخضة والمزيكا تقف ، يجري بيها ع جوة الأوتيل والبنات وفريدة وراه مخضوضين )
فريدة وهي بتجري ورا عبدالله : في ايه ي مستر عبدالله اسيل مالها ؟!
عبدالله : معرفش اغمى عليها
فريدة ل شاب : خدها من مستر عبدالله بسرعة
( يجري الشاب ع عبدالله )
………… : هاتها ي مستر
عبدالله : اطلب الأسنسير
( يجري الشاب ع الأسنسير )
عبدالله : فريدة بلغي الدكتور ييجي حالاً
فريدة وهي بتمسك فونها : حاضر 🤳🏻
( يدخل بيها عبدالله الأسنسير ومعاه فريدة والبنات ، يبصوله البنات )
ليالي بصوت واطي : ي بختهاااا 🥺
( تذغدها شادية ف بطنها )
ليالي بوجع : اااه !
( يبصلهم ، يبصوا ف الأرض بسرعة ، يخرجه م الأسنسير )
عبدالله : اوضتها فين ؟
فريدة : تعالى ورايا تعالى 🏃🏻‍♀️
( يروح وراها ، يدخله الأوضة ، يحطها عبدالله ع السرير )
شادية : شكلها تعبان اوي !
فريدة بقلق : ربنا يستر !
عبدالله ل فريدة : كلمتي الدكتور ؟
فريدة : اة قال طالع ع طول
عبدالله وهو بيروح عند باب الأوضة : اوك
فريدة : حضرتك روح انت واحنا معاها
عبدالله وهو بيبص ل اسيل : اة ، ماشي 😐
( يخرج عبدالله م الأوضة )
شادية : متجيبي اي برفيوم نحاول نفوقها
ليالي : اوك
( تجيب ليالي البرفيوم ، ترش منها ع ايدها وتقربه ع اسيل تشممهولها ، تحرك اسيل دماغها )
ليالي : اهي بتفوق !
( تفتح عيونها )
شادية بفرحة : فاقت 😃
( برة ، يقرب الدكتور ع الأوضة ، عبدالله واقف برة )
الدكتور : مستر عبدالله
عبدالله : دكتور
الدكتور : بعد اذنك
عبدالله : اتفضل
( يدخل الدكتور الأوضة ، يتردد عبدالله يفضل واقف ولا يمشي ، يتنهد ويمشي ، جوة الأوضة )
الدكتور وهو بيقيس ل اسيل الضغط : متقلقوش مدام فاقت ، ممكن يكون ضغط بس وارهاق ، اليوم انهاردة كان صعب بالنسبالكم
شادية : اة والله فعلاً 😕
الدكتور : اهو الضغط عالي شوية ، هديكي برشامة تحطيها تحت اللسان هتبقي كويسة ب اذن الله ، وحد يجيبلها عصير عناب من تحت ي بنات لو متوفر
ليالي : هجري اشوف
( تمشي ليالي )
الدكتور ل اسيل : حمدلله ع السلامة
اسيل بتعب : الله يسلمك 😔
الدكتور وهو بيديها البرشامة : اتفضلي
( تاخدها ، يقوم الدكتور )
الدكتور ل فريدة : لو حصل حاجة تاني اتصلي بيا ع طول
فريدة : ميرسي ي دكتور تعبناك
الدكتور : تؤمري ي مدام فريدة ، بعد اذنك
فريدة : اتفضل
( يمشي الدكتور ، تقعد فريدة قصاد اسيل )
فريدة : حمدلله ع السلامة ، كنتي عاوزة تعرفي غلاوتك عندنا ولا ايه 🤷🏻‍♀️
( تبتسم اسيل )
شادية : دة مستر عبدالله كان مخضوض عليكي اوي
( فريدة واسيل يبصوا لبعض ، تبتسم فريدة )
فريدة : ومين ميتخضش ع سوسو يعني 🙂
شادية : اة والله
( تتوتر اسيل )
فريدة : ارتاحي انهاردة
اسيل وهي بتقعد : انا كويسة
فريدة : قلتلك ارتاحي ، ع الأقل ساعتين كمان
اسيل : حاضر 😕
فريدة وهي بتقوم : هنزل انا عشان اتابع الشغل ، لو في حاجة كلموني ي بنات
شادية : اوك
اسيل : شكراً ي مدام فريدة
فريدة : العفو
( تمشي فريدة )
شادية : سلامتك ي كتكووووت
اسيل ب ابتسامة : الله يسلمك 😊
( عبدالله ف مكتبه ، واقف عند الشباك وباصص منه ، يفتكر الموقف ولمسته ل اسيل ، حاسس احساس غريب جواه مش قادر يحدده ، يحط ايده ف شعره ويتنهد بضيق ، يخبط باب المكتب ، يبصله ، يدخل شاب )
…………. : مستر عبدالله محتاجين حضرتك تحت
عبدالله : جاي
( يمشي الشاب وينزل عبدالله تحت يشوف الناس والشغل ، تشرب اسيل العصير وتدخل تاخد دش وبعدين تلبس وتنزل تكمل شغلها ، يلمحها عبدالله ، لسة هيقرب عليها يلاقي زيدان وقف معاها ، يقف مكانه )
زيدان بقلق : ايه ي بنتي انتي كويسة ؟!
اسيل : اة الحمدلله
زيدان : سمعت إنك اغمى عليكي ، جرا ايه ؟!
اسيل : اتخنقت بس ، الست مرات المغني دي لمت الستات عليا وبقا المكان زحمة مستحملتش
زيدان : طب الدكتور شافك ؟
اسيل : اة مدام فريدة ربنا يخليها طلعتهولي ، قالي ضغطي عالي واداني علاج
زيدان : يعني انتي كويسة دلوقتي ؟
اسيل : اة الحمدلله
زيدان : متأكدة ولا تخلصي شغل ونروح نكشف ؟
اسيل : لا والله كويسة ، البرشامة الي ادهاني فوقتني متقلقش
زيدان : طب لو حصل حاجة كلميني اوك
اسيل ب ابتسامة : اوك حاضر متشغلش بالك انت 😊
زيدان : ازاي يعني مشغلش بالي ، دة انا قلبي وقع ف رجليا والله لما سمعت الي حصلك 😕

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى