روايات

رواية كسور الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الثامن والعشرون

رواية كسور الجزء الثامن والعشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الثامنة والعشرون

لايان : جدع والله
فريد : احلى حاجة إني من اول قاعدة بينا حكيتلك قصة حياتي 😅
لايان : ههههه لا ي باشمهندس انت حتى الأن محكتش اي حاجة تخصك ☝🏻
فريد ب ابتسامة : مش سهلة انتي 🙂
لايان وهي بتمثل الغرور : لأة 😌
( يعدي الوقت ، عبدالله ف اوضته بيغير هدومه ، يخلص ولسة هيطلع م الأوضة يلاقي ريم داخلة )
ريم : انت ماشي تاني ؟
عبدالله : اة
ريم بتردد : هوااا ، طب مينفعش تقعد معايا ، انا مش عاوزة اقعد لوحدي ، ينفع 😟
عبدالله : ينفع 🙂
( تبتسم ريم )
عبدالله : ايه رأيك نخرج ؟
ريم بفرحة : ياريييت
عبدالله : طب يلا اجهزي ، هستناكي
ريم : اوك
( تلمح ايده عليها لازقة مكان م اتعور ، تقرب تمسكها ، يبصلها ، تبوسها )
ريم بندم : انا اسفة 😟
عبدالله وهو بيبوس دماغها : مفيش حاجة ، يلا روحي البسي
ريم : اوك
( تلبس ريم وتنزل مع عبدالله يقعده ف كافيه ع البحر ويحاول يهون عليها ، ف الأوتيل ، جوة اوضة ، واقفة اسيل ف البلكونة بتتفرج ع الڤيو الي تحت ، يرن فونها ، تمسكه )
اسيل : الو
زيدان : سيلا عاملة ايه ؟
اسيل : الحمدلله ، انت اخبارك ايه ؟
زيدان : كله تمام الحمدلله ، معلش انا نسيت خالص إني كنت متفق معاكي نشتري هدوم وكدة
اسيل : ولا يهمك ، انا هبقا اجيب اي وق ……………………
زيدان : لا بكرة بالليل هننزل ، تقابليني بعد الشغل ونروح
اسيل : متشغلش بالك ي زيدان انا مش عاوزة اعطلك
زيدان : انتي هبلة ولا اي انتي براحتك
اسيل : تسلم والله
زيدان : صحيح ملك جت من شوية عشان تعرف انتي هنا ولا لأ
اسيل بخضة : وحصل ايه ؟!
زيدان : ولا حاجة ، سيبتها ودخلت المطبخ اعمل قهوة عشان تفتش ف الشقة براحتها ، ولما خلصت مشيت وحتى القهوة مشربتهاش !
اسيل : يارب تهدى بقا
زيدان بتنهيدة : يارب ، يلا هسيبك ترتاحي ، تصبحي ع خير
اسيل : وانت بخير ، باي
( تقفل اسيل وتتنهد بتغميضة عين ، تقرب عليها شادية )
شادية : الحلو بيكلم مين ، الواد بتاعك 😉
اسيل : ههههه الواد بتاعي !
شادية : ايوة
اسيل : لا انا ماليش ولاد ، انا مش مرتبطة دة زيد ……………………
( تلحق اسيل نفسها )
اسيل بتوتر : دااا ابن خالي 😐
شادية : اممممم ، مفيش حاجة كدة ولا كدة يعني ؟
اسيل : لا مفيش
شادية : ماشي هصدقك ، بكرة تيجي تحكي لوحدك ، يلا ننام بنصحى بدري
اسيل : اوك
( عند عبدالله ، قاعدة ريم باين عليها التعب وبتتوجع )
عبدالله بقلق : نمشي ؟
ريم : لا لأ ، انا كويسة 😅
عبدالله : ريم
( تبصله )
عبدالله : لو عاوزة ترجعي المصحة ارجعك
ريم : لأ ، لأ خليني ف البيت ، بلاش
عبدالله : بس انا مش هتحمل اشوفك موجوعة كدة ، انا قلت كدة من قهرتي عليكي بس ، لكن لو عاوزة ترجعي هرجعك 😕
ريم : متقلقش ، زي م قدرت قبل كدة هقدر تاني ، هي بس مش هتبقا بسهولة اول مرة ، بس هتعدي مدام انت معايا
عبدالله وهو بيمسك ايدها : وانا معاكي
ريم : بس كدة دة كفاية ، متزعلش مني المهم ، غصب عني 😟
عبدالله : عارف ، بس اوعديني متأذيش نفسك تاني !
ريم : وعد والله
( يبتسملها ويبوس ايدها ، ف بيت عبدالله ، فريد ف اوضته بيكلم لايان ف الفون )
لايان : ينهار ابيض ، دة انت جرئ اوي بجد 😃
فريد : لا مش حكاية جرأة ، انا كنت مغيب
لايان : ايوة فهماك ، م انا استغربت اما شفتك بصراحة ، يعني الي اسمعه عن انكل غالي وعبدالله وعيلتكم عمتاً إنهم مش بتوع تاتو والجو دة ، او حتى مش بالكمية دي ، انت اتحملت ازاي تعمل كل دة !
فريد : عبدالله قالي إني كنت بحاول الهي نفسي ب إني أأذيني
لايان : ايوة دة حقيقي فعلاً ، بباك عمل ايه اما شافك كدة ؟
فريد : كلت حتة علقة مكلهاش حرامي فراخ
لايان بتلقائية : ههههههههييي 😆
( يبتسم فريد )
لايان بضحك واحراج : احيه سوري انا اسفة مش قادرة والله 🤭
فريد : دخلت فيها المستشفى
لايان : يرووووحي 🥺
فريد : انا اتهانت
لايان : هههههه دي اقل حاجة تتعمل معاك 🤭
فريد : خدت الي فيه النصيب
لايان : وعبدالله عمل ايه ؟
فريد : مكانش هنا كان ف اليونان ، معظم الوقت هناك
لايان : ايوة صح
فريد : سمع بقا الي حصل ف كلم بابا إني اسافرله ، اتصدم اما شافني هناك بقا ، قالي لا مش كدة مش دة الي اتوقعته !
لايان : ههههه ي عيني دة اتصدم بجد 😄
فريد : اة والله ، اكتر حد استحملني ، استحمل مزاجي الوحش وحزني وعياطي وكأبتي وبلاوي ، كان بيلم ورايا حاجات ابويا ميعرفش عنها حاجة
لايان : جدع عبدالله
فريد : اوي ، هتصدقيني لو قلتلك بحبه اكتر من ابويا
لايان : ممكن عشان اقربلك
فريد : دة فعلاً ، والأحلى من كدة إنك تلاقي حد يتحملك ف كل حالاتك ، وهنا اقصد حالاتك الوحشة ، وهو اتحملني ف كل الأوقات ، عمره م مل او زهق مني ، او حتى قسي عليا حتى لو عشاني ، انا من غيره مكنتش اتعافيت
لايان : ربنا يخليهولك يارب
فريد : امين يارب ، لكاك انا مش كدة !
لايان : لاااا والله خالص دة انا الي فضولية وعمالة اسألك 😅
فريد ب ابتسامة : انتي براحتك 🙂
لايان : تسلم 🙂
( يعدي اليوم وييجي تاني يوم ، ف الأوتيل ، يدخل عبدالله المطعم عشان يفطر ، يقرب يقعد ع ترابيزة ، جوة المطعم نفسه ، واقفة اسيل وكذة بنت مع الطباخين ، الي بيطلع ف الأكل والي مستني ياخد ، يدخل شاب )
……….. : شباب قهوة مستر عبدالله
( تتخض اسيل اما تسمع اسمه )
……….. : وحضروا الفطار
( برة ، قاعد عبدالله وماسك فونه بيقلب فيه ، يرن )
عبدالله : الو ، صباح الفل ، صوتك حلو ع الصبح ، امممم بركاتك ي ست لايان ، ههههه 😄
( تقرب اسيل بالقهوة وهي محرسة اوي ف مشيتها وماسكة الفنجان وباصة تحت رجليها وحرفياً ايدها بتترعش ، يلمحها عبدالله ، يبصلها بقلق لإنها بتقرب عليه )
عبدالله ل فريد : هكلمك تاني ، باي 😐
( يجري طفل من جنب اسيل ، تتخض وتتهز ايدها بالقهوة ، يتخض عبدالله ويعدل قعدته ب اهتمام بس اسيل تلحق نفسها وتكمل مشي ، ياخد عبدالله نفسه ب ارتياح ، تقرب عليه )
اسيل ب ابتسامة : صباح الخير 😊
عبدالله بتوتر : صباح الخير ي ستي حطيها بقا
( تبصله ب استغراب وهي بتحط القهوة قدامه ، يتنهد بتغميضة عين اول م تسيبها )
اسيل : تؤمر بحاجة تانية ؟
عبدالله : شكراً
اسيل : اوكاااي 🙄
( تمشي اسيل )
عبدالله : ايه الرعب دة !
( يعدي اليوم وتروح اسيل بعد الشغل مع زيدان يجيبلها هدوم ويرجعها تاني الأوتيل ويروح بيته ، تعدي الأيام واسيل بتتعلم الشغل وبتحاول ترتب حياتها وتعيشها زي مهي ومتبكيش ع الي فات وكل مادا م بتطور ف الشغل وف علاقتها مع زمايلها )
*( ف نص شهر 7 ، سنة 2024 )*
( الساعة تلاتة العصر ، ف الأوتيل ، عاملين حفلة نهارية وجايبين مغني مشهور ورقاصة ع الأستيدج برة ع البُول ، واقفين العمال البنات بيتفرجوا وبيرقصه من بعيد ومن ضمنهم اسيل )
شادية : ي جدعان نتحشر وسط الناس ي جدعان بدل م احنا مستخبين كدااااا 🥺
ليالي : احنا اصلاً لو اتشافنا مستخبيين هيطينوا عيشتنا ، عوزانا نطلع مع الناس كمان !
شادية وهي بترقص : خلاص هرقص هنا 💃🏻
البنات : ههههههه 😄
( تقعد شادية ترقص ف مكانها وتشد البنات معاها يرقصه ويهزره بمرح ، عبدالله واقف مع منسق الحفلة بيفهمه حاجات )
……….. : هتتم حالاً
عبدالله : بسرعة هاا
……….. : تحت امرك
( عند البنات )
ليالي وهي باصة ل عبدالله : شايفين حلاوة الحفلة ولا جمالها ، ولا عضلاتها 😍
البنات ب استغراب : عضلاتها !!
( يبصوا مكان مهي باصة )
شادية : امممم مستر عبدالله !
ليالي : قمر ي ولاد 😍
( عبدالله واقف بيتكلم مع فريدة ، لابس شورت ابيض وقميص بيبي بلو فاتح كل زرايره وكوتشي ابيض ، تبصله اسيل )
شادية وهي بصاله : فعلاً 🥺
( تبص فريدة حواليها تلمح البنات ، تشاورلهم ، يتخضوا )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى