روايات

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم داليا ماهر

موقع كتابك في سطور

رواية وقع في عشقي شيطان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم داليا ماهر

رواية وقع في عشقي شيطان الجزء الثامن والعشرون

رواية وقع في عشقي شيطان البارت الثامن والعشرون

وقع في عشقي شيطان
وقع في عشقي شيطان

رواية وقع في عشقي شيطان الحلقة الثامنة والعشرون

الخاتمه
كانت واقفه تنتظر عائلتها فان هاشم بعث طائرته لكي يحضرهوم كانت تشعر بقلق وتوتر شديد من رده فعلهم ولكنها كانت متلهفه لرؤيتهم فانها اشتاقت لهم كثيرا
كان نظرها لايتحرك عن الباب وهي تفرك يديها بتوتر
اما هاشم كان جالسا بهدوء وهو يستمتع بتامل كل حركاتها التي تجعله مولعا بها ولكنه قام بالاتجاه اليها وضمها اليه من الخلف كان ظهرها ملصقا بصدره وهو يستتد بذقنه علي كتفها
هاشم بلطف: اهدي شويه ليه كل القلق ده
فجر وهي تضم ذراعيه اليها واردف بتوجس: خايفه ياهاشم خايفه من رده فعلهم لمايعرفوا اننا هنتجوز
هاشم مطمئنن ايها: متخفيش كل حاجه هتبقي تمام بس اهدي انا كل ده ميهمنيش اللي يهمني انك انتي موافقه ابتعدت عنه عندما راتهم يدلفون وركضت اليهم حتي وصلت الي ذراعي والدتها التي تلقتها بشوق كبير
والدتها بخوف: كنتي فين يافجر كل المده دي انا كنت هموت من الخوف عليكي
فجر وهي تنظر بلوم الي هاشم واردفت: كنت في قصر هاشم ثم اتجهت الي اختها وضمتها وسلمت علي زوجها
والدتها بستغراب: بس انا جيت الاقصر ده قبل كده وسالت عليكي وقالولي انهم ميعرفوش عنك حاجه
فجر :انا كنت في قصر تاني ولكنها انتبهت جيدا لكلام والدتها واردفت بترقب وهي تنظر لهاشم:بس انت مقولتليش ياهاشم ان ماما جت هنا قبل كده
هاشم بتلعثم: م محدش بلغني انها جت
فجر وهي تنظر بشك اليه عندما اردف وهو يخرج من القصر: انا هسبكوا معا بعض شويه ثم غادر
فجلسوا واردف والدتها بغضب: ده بيكدب اكيد كان عارف
ثم اردفت بترقب:هو جابك هنا يافجر غصب عنك صح
فجر بجديه:ايوه انتي متعرفيش ان الياس هو اللي باعني لهاشم
سيلين بصدمه: بتقولي اي
فجر بجديه: هو ده اللي حصل اتفق ماهاشم علي 50 مليون وهاشم دافعهوم
والدتها بذهول: بس انا سالته وقالي انه وصلك للمطار
فجر: هو فعلا وصلني لنص طريق المطار وسلمني هناك لهاشم
سيلين بعصبيه: الحيوان الحقير احنا لازم نقول لابوه عشان ياخد جزائه منه ونبلغ البوليس عن هاشم ده عشان تخلصي منه
فجر بهدوء:اولا هاشم عمل في الياس بما فيه الكفايه يعتبر دمره اما عشان هاشم فهو اكيد قالكوم انه جبكوا عشان نجوز
سيلين وهي تقترب منها وتمسك يديها: لو هو غصبك علي الجواز او مخوفك قولي صدقيني هنعمل المستحيل ونخلصك منه
زوج اختها: قولي يافجر ومتخفيش
فجر بابتسامه تهكميه: حتي لو غصبني هاشم محدش يقدر يقف قدامه حتي البوليس انتو متعرفوش نفوذه وقوته قد اي اما بالنسبه للجواز هاشم من اول يوم دخلت قصره وهو مغصبنيش علي حاجه حتي مقربش مني وانا تحت رحمته هاشم بيحبني لابيعشقي وانا كمان حبيته وموافقه علي الجواز ثم رفعت يدها امامهم واردفت: ده اكبر دليل اني لبسه خاتم خطوبته
وبعد مجادلات ومناقشات عديده وافقوا لاتمام الزواج في الغد
،،، ،،،، ،،،، ،،،، ،،،،،،
في الليل عاد هاشم ولكنه وجد فجر تنتظره في حديقه القصر وهي جالسه علي الارجوحه وتضم ساقيها اليها فظهرت ابتسامه علي وجه هاشم وهو يقترب ويجلس بجانبها
واردف بعبث: انا اعرف ان العروسه لازم تكون نايمه بدري عشان تقدر تحضر لفرحها بكره
فجر بجديه: انت مقولتليش ليه ياهاشم ان ماما جت هنا
هاشم ابعد نظره عنها واردف بانكار: قولتلك محدش قالي
فجر بتحذير: هاشم
هاشم بضيق: مكنتش عايزك تبعدي عني وتكرهيني اكتر ماكنتي كرهاني
فجر بعصبيه: يمكن لوكنت قولتلي كان الوضع اتغير
هاشم والتفت لها واردف بانزعاج: كان ايه اللي هيتغير وانتي كنتي بتحولي بكل الطرق عشان تهربي مني انتي مكنتيش عارفه وجودك الفترة القليلة اللي فاتت دي في حياتي عمل فيا اي عمرها ما حصلت إن حد يكون مهم ومؤثر بالنسبة ليا زيك كده ساعتها انا كنت حابب وجودك بشكل ميتوصفش بجد بس انتي مكنتش هامك كل ده
فجر بترقب :بس انا يا هاشم الطريقه اللي جيت بها هنا تخليني ميهمنيش اي حاجه غير اني اهرب ويمكن لو كنت قولتلي كنت هفضل بموافقتي مش غصب عني
هاشم وظل ينظر لها صامتا حتي اردف بجمود: وانتي دلوقتي هنا غصب عنك
خيم صمت ثقيل كان مثل الخنجر الذي ينغرز بقلب هاشم وهو يرا رد فعل فجر الذي تنظر اليه بجمود
هاشم بترقب: ماتردي ساكته ليه
فجر بجديه وثبات: لا مش غصب عني ياهاشم عشان لوغصب مكنتش وافقت اجوزك
ثم هبت واقفه وبدات تبتعد عنه وهي تتجه الي القصر ثم دلفته اما هاشم اخرج احد سجائره واشعلها واخذ ينفخ دخانها بغضب ونفاذ صبر في كل مره يظن انها تخطي كل العواقب تظهر امامه عواقب جديده تقف بينهم
،،،، ،،،،،،،، ،،،،،،،، ،،
في صباح اليوم التالي
كانت تجلس امام المراءه ومعها فريق كامل لتجميل يقوم بوضع لها المكياج لا تعرف ماهذا الشعور الغريب الذي يعتريها خوف ام سعاده ام غرور لانها ستصبح سيده قصر ال اسماعيل لاتعرف ضحكت وهي مستغربه حالها حتي دق بابا الغرفه فقامت احدي الفتيات بفتحه فنظرت الي الباب وجده شخص واقف عند الباب يريد مقابلتها فسمحت له بدخول اعطاها علبه حمراء كبيره مكتوب عليه عشقكي
فاردف: هاشم بيه بعتلك العلبه دي ثم رحل
عندما فتحتها وجده طاقم كامل من الالماس بريقه يخطف الابصار وجماله يقطع الانفاس شهقت جميع الفتيات عندما راته من شده جماله يبدوا انه طاقم نادر
اما هي فابتسمت بهدوء عندما رات المكتوب علي البطاقه الموجوده داخل العلبه يطلب منها ان تسامحه علي ليله امس ثم قاموا بتكميل مكياجها وتلبيسها فستان الزفاف كان قد قام بتصميمه اشهر دار الازياء كان جميلا جدا ثم اتجهت الي غرفه اخره في الفندق وواقفت تنتظره كانت في غرفه واسعه بها العديد من المصورين الذي ينتظرون لحظه دخول العريس لاخذ العروس وكانت واقفه وهي تعطي ظهرها للباب اغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا عندما سمعت الباب يفتح كانت تستمع لصوت خطواته القويه الواثقه ففتحت عينها عندما طل عليها بابتسامته الجذابه وبدلته الانيقه وشعره المرتب بعنايه وذقنه الهندمه ورائحه عطره الذي تعشقها يوضع منها بطريقه رهيبه اما هو كان مذهول مش شده جمالها فانها كانت شديده الجمال بمكياجها وتسريحه شعرها
هاشم بوهن: جميله زي عادتك يافجر انا مش لاقي كلام أوصف بيه سعادتي في اللحظه
ثم اكمل بمرح: انا مش مصدق انك اخيرا بقيتي علي اسمي وقد انتهي من عقد قرانهم قبل قليل
فابتسمت فجر وهي تراه يقترب منها ويضمها اليه وهي تبادله عناقه ثم اخذها واتجه بها الي القاعه الذي عندما دلفوا سمعوا تهليل وتصفيق ثم وصلوا الي مكانهم وجلسوا كانت فجر تبحث عن شخص بين الحضور
هاشم بستغراب: بدوري علي مين
فجر بعبث: علي خطبتك
هاشم بتوجس:ده كان كلام وقت عصبيه ثم اكمل بجد مصطنع: بس انتي لسه فاكره انتي قلبك اسود اوي
فجر بتحذير:اوي فاخلي بالك بقي ثم قامت بغمز بعينها بعبث فاطلق هاشم ضحكه عاليه علي هذه المجنونه الذي احبها
اما هي كانت تنظر بود وهي توردف لنفسها وهي تتذكر منذ اول مقابله بينهم الي الان:
وقع في عشقي شيطان
تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقع في عشقي شيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى