روايات

رواية كسور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل السابع والعشرون 27 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت السابع والعشرون

رواية كسور الجزء السابع والعشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة السابعة والعشرون

( تدخل اسيل التويليت تغسل وشها وبعدين تطلع مع فريدة لمكتب عبدالله ، تقرب فريدة م المكتب )
فريدة ل اسيل : خليكي هنا اوك ، افهم منه بالظبط ايه الي حصل وبعدين ابقي ادخلي
اسيل بتوتر : حاضر 😟
فريده وهي بتمسك ايدها : امسكي نفسك هااا
( تشاورلها ب اة ، تبصلهم السكرتيرة ب استغراب ، تخبط فريدة ع باب المكتب وتدخل ، تقف اسيل ع الباب )
فريدة ب ابتسامه : صباح الخير 😊
عبدالله وهو بيلم حاجاته من ع المكتب : صباح الخير 😒
فريدة : استاذ حسين كلمني وقال إن في بنت ضايقت حضرتك
عبدالله : مين اسيل دي ي فريدة ؟!
فريدة : دي بنت كانت محتاجة شغل وانا طلبت من استاذ حسين وهو شغلها ويتر
عبدالله ب استغراب : ومن امتى واحنا بنشغل حد من غير خبرة ؟!
فريدة بتوتر : هي بس يعني كانت ظروفها خاصة مش اكتر ، وهي ذكية والله وبتتعلم بسرعة 😕
عبدالله وهو بيقف قصادها : لا مهو واضح ع هدومي ، وبعدين دي بني ادمة معندهاش اي ذوق ، بكلمها زقتني وزعقت فيا !
فريدة بخضة : ينهار ابيض ، انا متأسفة والله ي مستر عبدالله ، اقسملك إن دة مش هيتكرر تاني ابداّ !
عبدالله : مهو فعلاً مش هيتكرر تاني عشان انتي هتمشيها حالاً
فريدة : عشان خاطري ي عبدالله انا اول مرة اطلب منك طلب ، البنت محتاجة للشغل اوي ولو مشيتها هتبقا كارثة عندها ف البيت !
( يتنهد عبدالله بضيق )
فريدة : انا هخليها تعتذرلك حالاً
عبدالله : خلصنا ي فريدة انا مش …………………
( تدخل اسيل ، يبصولها )
اسيل : انا اسفة 😟
( تقرب عليهم )
اسيل بدموع : انا مقصدتش اضايق حضرتك ، اسفة مرة تانية ، الي حصل مش هيتكرر تاني ، ومستعدة ل اي عقاب 😔
( تنزل دموعها وتمسحها بسرعة صعبان عليها نفسها إنها تتحط ف الموقف دة والمفروض إن هي الي ليها حق مش هي الي تتأسف )
عبدالله ل فريدة : ماشي ي فريدة ، تحت التمرين ومتخرجش م المطعم !
فريدة بفرحة : اكيد طبعاً الي حضرتك تشوفه حاضر ، شكراً ي مستر عبدالله 😊
( يمشي عبدالله يعدي من جنب اسيل يخرج م المكتب ، تنزل دموع اسيل ، تقرب عليها فريدة وتطبطب عليها وتاخدها وتخرج م المكتب ، يطلع عبدالله م الأوتيل ، يركب عربيته ويمسك فونه )
عبدالله : الو ، ايوة ي غالي ، بقولك انا مشيت م الأوتيل ، في عصير ادلق عليا ف لازم اروح البيت عشان اغير هدومي ، مش عارف والله بس مظنش راجع تاني ، تمام اوك ، باي
( يقفل عبدالله وينتبه لسواقته ، غصب عنه صورتها عمالة تتردد ف خياله والخوف الي كان ف عيونها لما مسك دراعه ، يتنهد بضيق ، عند فريد ، قاعد هو ولايان ف كافيه بيفطره )
لايان ب استغراب : بجد بتحب الصيف ؟!
فريد : اة بحبه جداً
لايان : ينهار ابيض دة انت باين عليك اختياراتك زي الفل اوي ، دة انا اخاف منك !
فريد : هههههه ليه يعني 😄
لايان : ي ابني هو في حد بيحب الصيف ، دة انا مت عبال م وصلنا هنا لولا إن عربيتك فيها تكييف !!
فريد : لا مش فكرة الصيف الصيف ، يعني هو مين بيحب التلزيق والشمس والجو دة !
لايان ب استغراب : اومال ازاي بتحب الصيف ؟!
فريد : بحب حاجات بعملها ف الصيف مش الصيف نفسه ، يعني انا مبحبش ابداً البس التقيل ف عشان كدة مبحبش الشتا لإني بلبس فيه خفيف برضو وباخدها تعب بقا وبرد وعيا لغاية م يخلص
لايان بفهم : امممم فهمت !
فريد : وبحب الصيف عشان مولود فيه معظم الناس الي بحبها زي عبدالله وزي ماما الله يرحمها
لايان : الله يرحمها
فريد : وبحب البحر اوي بس بيبقا غدار ف الشتا ويخوف ، كدة يعني خارجاً عن الحر والشمس والكلام دة !
لايان بفهم : ايوة ايوة ، انا بحسب بتحب الصيف عموماً إنه حر وكدة !
فريد : اكيد لأ !
لايان : انا بحب الشتاء بصراحة ، خارجاً برضو عن الشوارع المتبهدلة
( يسرح فريد )
*( فلاش باااااااااك )*
( ع طريق دولي ، مرمي فريد ف الأرض مغمى عليه ووشه بينزف دم ، يفتح عيونه ويبدأ يفوق ، يتخض لما يستوعب الي هو فيه ، يلمح بعيد عربية مقلوبة وجواها واحدة ست نصها ع الأرض ونصها جوة العربية والعربية جزء منها مولع ، يتخض فريد ويقوم يجري ناحيتها والشتاء عمال ينزل عليه والأرض مطينة اوي ومزحلقة مش عارف يمشي كويس بس يقاوم ويجري ، يتزحلق ورجله تتلوي ف تتكسر ، يقع ع الأرض ويصرخ م الوجع )
فريد بصريخ وعياط : ااااااااه 😣
( يبص ناحية العربية ، تفوق الست وترفع دماغها تبص ناحيته وهي كل حتة فيها بتنزف دم )
فريد وهو باصصلها : مامااااا 😰
( يحاول فريد يقاوم الوجع ويبقا بيزحف ف الأرض عشان يوصلها ، وفجأة ، تنفجر العربية ، يتخض فريد ويتصدم ويفضل مكانه باصص لمامته الي بتولع قدامه بزهول وعيون مبرقة ومليانة دموع وقهرة )
*( بااااااااااك )*
لايان : فريد ، رحت فين !
( يبصلها ، تلاقي دمعة نزلت من عيونه )
لايان بخضة : انت بتعيط ، في ايه ؟!
فريد ب احراج وهو بيمسح عيونه : لا لأ مش بعيط مفيش حاجة 🤦🏻‍♂️
لايان : لا والله انت بتعيط ، قولي مالك ، هو انا قلت حاجة زعلتك وانا مش واخدة بالي ، قولي بالله عليك انا اسفة طيب !
فريد : مفيش حاجة ، انا بس ………………..
( يتنهد تنهيدة طويلة بضيق )
فريد : افتكرت حاجة مضيقاني !
لايان : ينفع اسألك ايه هي ولا مش حابب تتكلم ؟
فريد : ماما ، افتكرت ماما الله يرحمها
لايان : الله يرحمها ، هي اتوفت ازاي ؟
فريد : حادثة عربية
لايان : الله يرحمها ويجعلها من اهل الجنة يارب
فريد : امين يارب
لايان : ع فكرة الموت دة قدر ونصيب ومنقدرش نتحكم فيه او نوقفه ، ولو مكانتش ماتت بالطريقة دي كان هتموت ب ألف طريقة تانيه لإن احنا كلنا لينا ميعاد ، محدش هيفضل فيها يعني ، انت فاهم ؟
فريد : انا فاهم دة ومقتنع بيه كويس
لايان : لا مظنش إنك فاهموا او مقتنع بيه ، لإنك لو كدة مش هتبقا بالحزن دة !
( يبتسم فريد )
لايان ب استغراب : ايه !
فريد : لو لاحظتي سن بابا مش كبير ، ف بالتالي ماما كمان سنها كان صغير لما خلفتني ، ولدتني وهي عندها ١٨ سنة ، يعني ف سنك كدة ، انا وهي كنا صحاب اكتر من إننا ام وابنها
لايان : عشان كدة فراقها كان صعب عليك !
فريد : لأ ، ذائد قلة الحيلة
لايان بعدم فهم : يعني ايه ؟!
فريد : قلة الحيلة ، إنك تبقي عاجزة عن إنك تحمي اقرب الناس ليكي
لايان : ازاي ؟!
فريد : كان نفسي اسافر دهب مع صحابي وبابا مرضاش ، قال بلاش لوحدي انا لسة سني صغير ، كان ١٧ وقتها ، ف انا زعلت ، الي هو انا شايف من وجهة نظري إني كبير كفاية عشان اسافر لوحدي ، وكمان انا ولد يعني
لايان : ايوة
فريد : ف هي متحملتش تشوفني زعلان وإن صحابي هيروحوا ويتبسطوا وانا لأ ، ف قررت تسافر معايا ، ودة فعلاً الي حصل ، وع اد م كنت متحمس إني مسافر اقضي اجازة مع صحابي ع اد م كنت بكرف لصحابي كل شوية واروحلها نتفسح ونلعب ونعمل كل حاجة سوا
لايان : يروحي 🥺
فريد ب ابتسامة : قضيت احلى ٣ ايام ف عمري ، واخر ٣ ايام ، حياتي وقفت هنا ، واحنا ف طريقنا راجعين خبطتنا تريلة قلبت بينا العربية ، محستش غير وانا مرمي ع الطريق وشايف العربية بتولع بيها من بعيد
( تتخض لايان )
فريد : جريت والله عشان الحقها بس الدنيا كانت بتشتي جامد والأرض كانت مزحلقة ف وقعت واتكسرت رجلي ، مقدرتش اكمل جري ، شفتها وهي بتتحرق قدامي 💔
لايان بحزن : انا اسفة 😟
فريد : انا مأمن كويس بالقدر والنصيب ، وإن كل واحد ليه عمر ووقت ، الي بيرجعني مليون خطوة لورا هو اختياري ، اختياري ف إني ازعل عشان مش طالع الرحلة ف متقدرش هي ع زعلي وتوديني ، وصورتها الي مبتفارقش خيالي وهي بتتعذب بسببي ، احساسي بالزنب هو الي أذيني 💔
لايان : هو فعلاً الفراق يأذي ، والأحساس بالزنب دة حاجة مش مريحة ابداً ، بس انت برضو ملكش زنب ، ربنا عاوزها مترتبة كدة ، ادعيلها انت بس ربنا يرحمها ودايماً طلعلها صدقة وتكون جارية عشان لو ف مرة انت نسيت دعاء الناس مينسهاش
فريد : بابا بنالها جامع ، وانا بعمل الي اقدر عليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى