رواية كسور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت السادس والعشرون
رواية كسور الجزء السادس والعشرون
رواية كسور الحلقة السادسة والعشرون
( تبصله بخوف ، يشدها ع برة ، يمسكها الأمن الي ع الأوضة وينزلها تحت ، اسيل ماشية وسط الناس والزحمة وهي بتعيط ومنهارة ، هدومها متبهدلة وفيها دم وتايهة عمالة تبص حواليها بتدور ع اختها مش لقياها ، تخرج م المكان وتقف ع جنب تدارى ، يبصلها الأمن ، تلمحه باصصلها ، تتحرج وتضير وشها وتمسح ف دموعها )
الأمن : اجيبلك تاكسي ؟!
*( باااااااااااك )*
( يزيد عياط اسيل لما تفتكر الي حصلها وتفتكر إن عبدالله هو الشخص الي رموها ف حضنه يوميها وضيعها ، واقفة فريدة جوة اوضه بتشرف ع بنت وهي بتنضفها ، يرن فونها ، تمسكه )
فريدة : ايوة ي استاذ حسين
حسين : انتي فين ي مدام فريدة ، انا عايزك ضروري !
فريدة بقلق : خير ي استاذ حسين حصل ايه ؟!
حسين : مستر عبدالله كلمني وقالب الدنيا ع البنت الجديدة الي اسمها اسيل
فريدة بخضة : ليه ليه حصل ايه ، عملت ايه البنت ؟!
حسين بخوف : بصي ي مدام فريدة انا اة عملتلك خاطر وشغلتها وفهمتها الشغل والدنيا هنا ماشية ازاي ، بس واضح إنها مفهمتش ازاي تتعامل مع مديرينها وبهدلت مستر عبدالله ، ف ياريت تتكلمي معاها وياريت تطلعي الأول لمستر عبدالله تعرفي منه بالظبط ايه الي حصل !
فريدة بتوتر : طيب ي استاذ حسين ، انا هشوف حصل ايه !
حسين : اوك
( تقفل فريدة مع حسين ، عند اسيل ، مازالت ف التويليت بتحاول تهدي نفسها ، يرن فونها ، تمسكه )
اسيل : الو
فريدة بحدة : انتي فين ي اسيل وعملتي ايه بالظبط ، الدنيا مقلوبة عليكي !
اسيل ودموعها بتنزل : انا ف مصيبة ي مدام فريدة 😥
فريدة بقلق : في ايه حصل ايه ، انتي فين اصلاً ؟!
اسيل : انا ف التويليت
فريدة : تعليلي اوضة ١٣٤٤ حالاً ، خمس دقائق بكبيرك وتكوني عندي ، يلا
اسيل : حاضر !
( تقوم اسيل تغسل وشها وبعدين تطلع ل فريدة ، تخبط ع باب الأوضه وتدخل )
فريدة : ايه الي حصل ي اسيل ؟
( تبص اسيل للبنت الي بتنضف ، تفهم فريدة )
فريدة للبنت : اخرجي انتي دلوقتي ي ميادة
البنت : حاضر ي مدام !
( تخرج البنت م الأوضة وتقفل الباب وراها )
فريدة : احكيلي الي حصل بالظبط !
اسيل بدموع : حضرتك عارفة كل الي حصلي ، زيدان حكالك
فريدة : ايوة زيدان حكالي كل حاجة ، ايه علاقة دة بلي حصل مع مستر عبدالله ، انتي عملتي معاه ايه بالظبط ، الراجل قالب عليكي الدنيا ، انا عمري م احب حد يشتكي م الناس الي انا بشغلهم ، ولو دة حصل واشتكوا منهم بيتطرده ف وقتها ، وانا مش عايزة يحصل معاكي كدة وبعمل كدة عشان خاطر زيدان ليه معزة خاصة عندي ، بس مش ف الأخر انا الي اضر او اتهان بسببك !
اسيل ودموعها بتنزل : انا اسفة انا معرفش اصلاً مين مستر عبدالله ومعرفش إنه المدير 😥
فريدة : دة مش المدير ي اسيل دة صاحب الأوتيل !
( يزيد عياط اسيل )
فريدة بقلق : اهدي وقوليلي ايه الي حصل ؟!
اسيل بعياط : عبدالله دة يبقا الي عمل فيا كدة !
فريدة بعدم فهم : يعني ايه عبدالله الي عمل فيكي كدة ، انا مش فاهمة حاجة !
اسيل : عبدالله الي اتفقوا معاه إن هو يأذيني ي مدام فريدة ، عبدالله الي انا كنت معاه يوم ال night club والحادثة الي حصلتلي ، عبدالله دة الي ضيع مستقبلي 💔
( تتخض فريدة )
فريدة : مش معقول ، عبدالله ميعملش كدة ابداً !!
اسيل : اقسم بالله دة الي حصل ، انا مش هتوه ابداً عن شكله ، انا لما صحيت م الي حصلي كنت فايقة وشفته قبل م الأمن يخرجني م المكان !
فريدة : وهو شافك ؟!
اسيل : لأ هو كان نايم وقت م خرجوني ، بس انا كنت شيفاه بوضوح انا مش هكدب صدقيني ، انا غصب عني دلوقتي وانا ماشية ف اللوبي خبطت فيه ووقعت عليه العصير واعتذرتله ، بس اول م لمحت شكله افتكرت كل حاجة حصلتلي 💔
فريدة ب استغراب : وازاي يعني كان معاكي ومفتكركيش ، ازاي وبيشتكي منك دلوقتي !!
اسيل : معرفش معرفش ، بس انا مش هسكت وهوديه ف ستين داهية والله 😥
فريدة بخضة : اوعاكي تتكلمي ، ستين داهية ايه وسبعين داهية ايه ، دة انتي الي هتروحي ورا الشمس ، عبدالله لو مش فاكرك ي اسيل ورحتي قلتيله حاجة زي كدة مش بعيد يموتك فيها !!
( تتخض اسيل )
اسيل : يعني ايه يموتني فيها ، يعني هو يبقا مضيع مستقبلي ولما اجي اطلب حقي ، تقوليلي يموتني فيها !!
فريدة : بصي ي اسيل ، انا معاشرة العيلة دي اكتر من ٢٥ سنة ، وعارفة اخو عبدالله وعارفة عبدالله واهلهم الله يرحمهم ، يعتبر انا الي مربية عبدالله وانا اكتر واحدة فهماه وعرفاه ويمكن اكتر من مامته الله يرحمها ، عبدالله لو عرف حاجة زي كدة مش هيسيبك لإنه اصلاً مش هيصدقك ، والناس دي مبتحبش الفضايح ، ولو عرفوا إن انتي هتجيبلهم قلق وشوشرة صدقيني هيأذوكي اذى جامد وهيتخلصه منك !
اسيل : بس انا …………………
فريدة : دة غير كمان إنك مش لوحدك الي هتتأذي ، انتي هتأذي زيدان معاكي ، مهو لو زيدان عرف إن عبدالله الي عمل فيكي كدة اكيد مش هيسكت وهتاخده النخوة لإن متنسيش إنه ابن خالك ، ف هتبقي اذيتيه واذيتي نفسك وضيعتي مستقبله معاكي !
( تزيد دموع اسيل ، تقرب عليها فريدة )
فريدة وهي بتطبطب ع كتفها : صدقيني انا عايزة مصلحتك ومش ف مصلحتك ابداً إنك تتكلمي ف الي حصل مع عبدالله او اي حد من اهله ، دة ياريتها ع الأذية ، انتي لو هتتأذي وبعدين الموضوع هيتلم هقول حاجة تعوض حاجة ، بس انا بجد خايفة عليكي ، وف نفس الوقت برضو خايفة ع عبدالله إنه يضيع نفسه معاكي ، سواء هو او اخوه لإنهم صدقيني مش هيسكته 😕
اسيل بقلة حيلة : اعمل ايه طيب !
فريدة : متعمليش حاجة ي حبيبتي ، اولاً انتي مش هتلاقي شغل زي دة برة ، انا قدرت إني اوظفك بدون اي اوراق وبدون اي خبرة ، والي حصل مع عبدالله من شوية انا هقدر المه وهتكلم معاه فيه وهنعتذرله وهيعدي الموضوع ، وتقدري من شغلك دة تبني مستقبلك من تاني وتشوفي حياتك ودنيتك ، لكن لو اتكلمتي صدقيني حياتك هتاخد مسار تاني خالص والمسار دة ولا هيعجبك ولا هيعجب زيدان ، انا خايفة عليكي وعليه ، زيدان غالي اوي عندي وانتي زيك زي بنتي
اسيل بعياط : وانتي ترضي إن بنتك يحصلها كدة ؟!
فريدة : ي اسيل متنسيش إن الي ضرك وعمل فيكي كدة واذاكي م الأول هي اختك مش عبدالله ، وانا متأكدة إن لو عبدالله فعلاً هو الي كان معاكي ف هو اكيد كان سكران طينة لدرجة إنه مش فاكرك ، هو لو فاكرك مكانش هيسكت ولا هيسيبك صدقيني !
( يزيد عياط اسيل )
اسيل : كل دة بسببك ي ملك ، ربنا ينتقم منك 😔
فريدة : عشان خاطري اسمعي كلامي ، انا لو واثقه ٥٠٪ بس إن عبدالله ممكن يتفاهم معاكي ف الموضوع كنت انا الي كلمته بنفسي وحلتلك المصيبة دي معاه ، لكن انا مش واثقة ابداً ف إنه ممكن يعدي الموضوع كدة ، ومتنسيش إن هما معروفين ، يعني لو انتي هتجيبلهم وجع الدماغ صدقيني هيأذوكي
( تبص اسيل للأرض وتنزل دموعها ، تقرب فريدة تاخدها ف حضنها وتطبطب عليها )
فريدة وهي بتبصلها : هنبداً من جديد وكل حاجة هتبقا كويسة اوك ، انا هفضل جنبك ، مش هسيبك وهساعدك
( تشاورلها ب اة )
فريدة : يلا ادخلي اغسلي وشك عشان نطلع نعتذرله
اسيل بخضة : لا لأ بالله عليكي بلاش ، انا مش قادرة ابص ف وشه !!
فريدة : مينفعش مينفعش ، لازم نطلع وإلا ممكن يطردك ، ف هيبقا من كل النواحي خسرتي كدة !
اسيل ودموعها بتنزل : عشان خاطري ي مدام فريدة بلاش ، انا مش عارفة لو شفته تاني ايه الي ممكن يحصل 😥
فريدة : مفيش حاجة اسمها كدة انتي قوية ، استقوي بقا طيبتك دي هي الي جابتك ورا ، خلت الكل يستغلك ويلعب عليكي ، لازم تقوي قلبك شوية وتقاومي كل الوحش دة ، انتي ليه ضعيفة كدة !
اسيل بعياط : انا مش ضعيفة ، انا والله م ضعيفة ، بس انا كنت مأمنة وبزيادة اوي ، اصل دي اختي يعني اهلي ، بس اتاري الأذى مبيجيش إلا من اقرب حد ليكي ، بس لأ ، هي عمرها م كانت قريبة مني ولا حتى كانت مدياني الفرصة دي ، مع إني والله اخت كويسة وكنت هعرف احتويها واطبطب عليها واسمعها ، كنا هنبقا حلوين اوي مع بعض ، لكن هي محبتنيش ، بس والله كان في مليون طريقة تانية تقدر تبعدني بيها ، بس هي اختارت تكسرني 💔
فريدة وهي بتمسحلها دموعها : خلاص ي حبيبتي الي حصل حصل المهم خلينا ف دلوقتي ، اسمعي الي بقولك عليه اوك
اسيل : حاضر
فريدة : يلا ادخلي اغسلي وشك زي م قلتلك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)