روايات

رواية انسه خاطبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى ارام

موقع كتابك في سطور

رواية انسه خاطبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم منى ارام

رواية انسه خاطبه البارت الحادي عشر

رواية انسه خاطبه الجزء الحادي عشر

انسه خاطبه
انسه خاطبه

رواية انسه خاطبه الحلقة الحادية عشر

داليا : هاا يا نريمان طمنيني عرفتي عنها حاجة
نريمان : عرفتلك كل حاجة ومش حتصدقي دي طلعت وراها حكاية
داليا : طب اقعدي وحكيلي كل حاجة بالتفصيل الممل
عاوز اعرف مين دي الي قدرت تخطف قلب مالك نصار ،وتخليه يسبب بنات الدنيا علشانها
جلست نرمان وقصت عليها كل شيئ عرفته عن منه وعن زواجها بطارق السياف
ناريمان : ها حتعملي ايه دلوقتي قوليلي
داليا بابتسامة شر : حعملهم حفلة بمناسبة الجواز مش دا الواجب بردو
ناريمان : يخرب بيت عقلك انا عرفت بتفكري في ايه
على الهاتف
شهد : يعني ايه انت لس مش حاسة بنحيتو باي حاجة
منه : لا بالعكس أنا حاسة بحاجات كثير جوايا اتحركت معاه
بس خايفة ياشهد ،لما بيلمسني بحس اني تهت من الدنيا وببقى عوزة اسلم روحي كلها ليه بس في برجع افتكر كل الي حصل مع طارق وطريقة جوازي من مالك وبلاقي نفسي ببعد عنو غصب عني
شهد : وهو بتعامل معاكي ازاي ساعتها بيزعل
منه: لا بالعكس دا بيحتويني بطريقة عجيبة وديما يقولي انو مش مستعجل كفاية اني جنبو
شهد : تبقي تنسي الي فات وتفتحي قلبك لجوزك يا حبيبتي مالك فعلا بيحبك ويستاهل تديلو تديي لنفسك فرصة للحب الحقيقي
منه: نفسي ياشهد والله بس خايف يندم
شهد :يندم على ايه يابنتي انت عبيطة مالك بيعشقك
منه : انا كمان حاسة اني حبيتو ياشهد
شهد: طب الحمد لله ،بس انت متاكدة فعلا يامنه
منه: ايوى انا بحب مالك
وانا بموت فيكي جاءها صوت مالك الذي تقدم نحوها واحتضانها رافعا اياها عن الأرض وهو يقول : بحبك
بحبك يامنة انا اسعد راجل في الدنيا دي
ثم توقف وانزلها وقال بس سمعيني ثاني وحياتي عندك دا انا مستني الكلمة دي من سنين
منة : بخجل بحبك
مالك : ثاني
منة : بحبك بحبك يا مالك وحاسة اني عمري ماحبيت غيرك في حياتي
مالك: وانا بعشقك
ثم حملها بين يديه وسار بها الى غرفة النوم ثم وضعها برفق على السرير ومال مقبلا اياها بحنان بالغ
لتتجاوب معه بحب فتعطيه الإشارة ليكسر كل الحواجز ويعلنها زوجة له
مساء كانت تجهز نفسها حين احتضنها من الخلف
مقبلا كتفها
منه : يعني لازم نروح الحفلة دي
مالك : الحفلة عاملينها احتفالا بينا وبجوزنا بس لو مش عاوزة نروح براحتك
منه : لا خلاص نروح مش عاوزة حد من الشغل يزعل منك
مالك : ياست يزعلو أو يتفلقو المهم عندي انت
منه : طب خلاص نروح بس نحاول ما تنتاخرش ماشي
مالك وهو يقبل وجنتها
مالك : ماشي انا اصلا مش عاوز اروح في اي حته، انا لس ما شبعتش من اكل الفراوله
منه : حبيبي يلا اتخرنا
مالك: لا والله، بعد حبيبي دي منا رايح في حتة إلا لما اخلص كل الفراوله
وصلا الحفل متاخرين تقدمت نحوهم داليا بدلال
واقتربت من مالك محاولة تقبيله ليبتعد عنها ككل مرة
داليا : يوه يا مالك ماخلتنيش اسلم عليك ليه
منه : ماعلش اصل مافيش راجل بيبوس واحدة ومراتو واقفة
داليا : هههه باين عليكي عندك خبرة كبيرة في مواضيع الجواز دي يا مدام منة
منه :بغضب تقصدي ايه
داليا : انت زعلتي ليه انا اقصد جوازك من طارق السياف .بس مش غريبة انو ما كملش ساعة واحدة
مالك : وقد اشتعلت عيناه بجحيم من نار
انت زاي تتجرئي وتكلميها كدا
انت مالك اصلا بحياتنا الخاصة ،منه مراتي انا ،مراتي وملكة قلبي ، مراة مالك نصار الي انت ياما رميتي نفسك تحت رجليه علشان يبصلك بس انت مش عارفه اني ببص لنجوم بس علشان في فرق بين السما والارض، ثم جدب منة من يدها وغادر الحفل
وصلا الشاليه وكانت دموعها تجري أنهارا
مالك : بتعيطي ليه بس و مافيش حد في الدنيا يستاهل دموعك دي ثم انت سمعتيني رديت عليها ازاي
منه : انا مش عاوزة اعملك مشاكل في الشغل
مالك : لا مشاكل ولا حاجة المشروع قرب ينتهي ونمشي من هنا
ثم انا عندي ليكي مفاجأة ،انا شهاب حنفتتح شركة خاصة لينا ونشغلها سوى وحنترحم من ام الرخمين دول
منة : هي تمسح دموعها بابتسامة : مبروك
مالك : بخبت مبروك حاف كدا
منه : اومال ازاي
مالك وهو يحملها من جديد : حقولك
مرت ايام جميلة بعدها
اقتربت منه فيها أكثر من مالك الذي غمرها بحبه وحنانه وجنون عشقه
وتاكدت منه أنه حبها الاول والاخير وان ما مضى كان مجرد وهم
وفي أحد الأيام كان في أحد المواقع يشرف على تنفيد ديكور لأحد الفلل الصغيرة التابعة للقرية
كانت منه معه هناك تراقبه وهو يعمل
ثم أحست ببعض الدوار
فذهبت إليه
منه : مالك انا حسبقك على الشاليه
مالك : خير يا حبيبتي في حاجة
منه : لا ابدا تعبت من قعده بس وحروح اريح شويا علما تخلص شغلك
مالك وهو يقبل وجنتها : ماشي ياقلبي خلي بالك من نفسك
وصلت الشاليه وماان فتحت الباب حتى أحست باحدهم يكثم أنفاسها
ولم تشعر بأي شئ بعدها
في مكتب السياف
طارق : تمام خدها المكان الي قولتلك عليه وانا ساعتين كدا وجي
رنيم : التي دخلت عليه وسمعت جملته أخيرة
بتكلم مين يا طارق
طارق بارتباك شديد : ها مش بكلم حد قصدي حاجة مش مهمة
عاد مالك الى الشاليه ولم يجد منه بحث عنها في كل القرية وخارجها دون جدوى
ظل ما هائم مسلوب الروح يبحث عنها في كل مكان رن هاتفه برقم أخيه شهاب
مالك : الحقني يا شهاب منه اختفت ومش لاقيها
كان خالد يجلس على كرسي مكتبه مغمض العينين حين احس باناملها تتحرك على وجهه
فتح عينيه بابتسامة وجدبها لتقع في حضنه
خالد : انت اد الحركة دي
رنيم: استنى بس افهمك
خالد : تفهميني ايه بس افهمي انت
رنيم برقة : افهم أيه
خالد : امتى حنتجوز انا تعبت
رنيم : دكتور وتعبان تجي ازاي دي
خالد: تعبان اوي ودوايا عندك ثم مال ليقبلها فقاطعه رنين الهاتف رفعه بغضب الى أذنه وسرعان ما تحولت ملامحه الى الصدمة والخوف
رنيم : فيه ايه ياخالد ايه الي حصل
خالد : منه ،منه يارنيم اختفت ومش لاقينها
رنيم : ايه ودا حصل ازاي حتكون راحت فين ياعني
خالد : مش عارف انا لازم انزل الغردقه فورا
هب خارجا لحقته رنيم ليلمع في ذاكرتها حديث طارق عبر الهاتف
رنيم : خالد خالد استنى انا عرفت منه فين
خالد : فين يا رنيم قولي بسرعة
رنيم : طارق خطفها
خالد : ايه
قصت عليه رنيم ماسمعت طارق يقوله عبر الهاتف
خالد: الكلب الخسيس وديني ماحرحمو
في غرفة مغلقة بأحد المزارع
استفاقت لتجد نفسها نائمة فوق سرير ويداها وقدماها مكبلاتان
نظرت أمامها فوجدته يجلس على الكرسي المقابل
منه بفزع : طارق
دنى منها متلهفا ،
طارق: ايوى يا حبيبتي انا طارق حبيبك
منه :بغضب ابعد عني انت مابقش تعنيلي حاجة
طارق : ماتقوليش كدا يا حبيبتي انت لازم تسامحيني
انا عارف انك بتحبيني
منه : لا مش بحبك ولا عمري حبيتك اصلا
طارق: بعيون كالجمر يقبض على فكها : يعني ايه كنت بتستغفليني
منه: تصرخ من الألم باكية
طارق وقد تقلب حاله : لا ياحبيبتي ما تعيطيش ،انا مش حستحمل دموعك
منه: سبني يا طارق ارجوك ،الي بينا خلاص انتهى
طارق : لا ما نتهاش انا بحبك وعارف انك لس بتحبيني
منه: انا اتجوزت يا طارق
طارق : عارف وعارف كمان انو على الورق بس وانو مالمسكيش
منه: مستغربة كلامه انت بتقول ايه
طارق : الحقيقة يامنه اناسمعتك بتقوليها لشهد اختك في التلفون
انا مراقب مكلماتك من قبل مانطلق
منه: انت مجنون
طارق. مجنون بيكي يا حبيبتي
منه : ابعد عني انا مش حبيبتك ،انا مابحبكش ولا عمري حبيتك
طارق وقد تحول الي الغضب وعيون النار مجددا
طارق : يعني ايه انت كنت بتخدعيني انت كنت بتحبي ابن خالتك دا وانت معايا وبتخدعيني
لكن لا يا منه مش طارق السياف الى يتلعب بيه
انت بتعتي ولا عمرك حتكوني لغيري
وثم اقترب وحل وثاقها فترجعت الي الخلف بسرعة مبتعدة عنه
طارق : وهو يفتح أزرار قميصه :تؤ تؤ حتروحي فين بس يا حبيبتي انت ليا مش حغلط ثاني واسيبك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انسه خاطبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى