روايات

رواية أحمد الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية أحمد الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية أحمد الجزء التاسع

رواية أحمد البارت التاسع

أحمد
أحمد

رواية أحمد الحلقة التاسعة

…… إنطلق احمد مباشرة إلى قرية المزارع قاصدا ذلك البيت ليصل إليه لكنه لم يجد أحدا كان محتارا الشرطة تطارده وهو المتهم الوحيد في هذه الجريمة ولا أثر لأي أحد
إتصل بعلي وأخبره أن البيت ليس به أحد
قال له علي أن الشرطة تبحث عنه وقد تم رصد سيارته ووجهه بكاميرا المراقبة الخلفية للمصرف لكن مع ذلك أحدهم بلغ عن مكانه والاكيد انه حسام من فعل ذلك
قال له علي:ابحث تحت المقاعد الخلفية رأيته يخبئ شيئا ما لتوريطك ربما فتش احمد تحت المقاعد الخلفية وفعلا وجد مبلغا معتبرا من المال الأكيد وضعه حسام كدليل على سرقة احمد للمصرف
إتصل علي بأحمد وأخبره انه يريد الالتحاق به فأرشده احمد الى مكانه فوصل إليه وقررا الذهاب إلى مكان امن لكن ما يلحظه في الطريق هو عدم وجود حاجز الشرطة رغم انه مر عليه للمرة الثانية فيذهب إلى المركز الذي اعتقل فيه منذ ساعات فيجده بيتا مهجور يبدو أن في الامر سر؟
عاد إلى قرية المزارع وسأل عن البيت فاخبرونه انه بيت مهجور منذ عشرات السنين ولا يسكنه اي احد حينها تذكر احمد الجثة وذهب إلى المكان الذي دفناها به الضابط وحسام لكن كان وقع الصدمة كبيرا على احمد لقد قام بتمشيط المنطقة كلها دون وجود آثار لحفرة او قبر وبدأ بالضحك بهستيريا كبيرة وعلي يهون عليه لا عليك يا صديقي سنكشفهم كلهم
ولسان احمد يقول: لقد جعلوا مني اضحوكة لقد كنت غبيا واحمقا وساذجا يا صديقي كانت ضحكته يملؤها التحسر والشعور بالظلم
رن هاتف احمد فإذا به رقم غريب أجاب المكالمةقال أحمد الو فإذا به أخوه خالد يخبره أن هاتفه مراقب لهذا اتصل به من رقم أحد الأصدقاء ليسأله عن مكانه فأخبره به
ويوصيه خالد بعدم التحرك إلى أن يصل إليه ويفكران بطريقة التخفي من الشرطة ومحاولة البحث عن هؤلاء الأشخاص لأن احمد بدأ يستوعب ما حصل له ويدرك تماما انه تعرض لخدعة كبيرة مخطط لها سلفا وبحنكة ودهاء كبيرين
وما زاد من إدراكه للمكيدة حينما تذكر أن الفتاة لارا قد دعته باسمه في أول لقاء لكنه لم يركز جيدا من شدة تسارع الأحداث فهي لم تترك له اي مجال للتفكير.ة
هنا تكلم علي وقال: هذا المكان خطر عليك يا احمد سآخذك إلى بيت جدي المهجور يقول له احمد أن الطريق إلى هناك يوجد به أكثر من حاجز واكيد سيقبضون علينا
هنا شك احمد بعلي ويريد التأكد من نواياه فيقول: غدا سأذهب إلى المصرف اريد ان اعرف من هذا الموظف الذي اشترك بالسرقة وسهل عملية السطو وترك الكاميرات تعمل ليكشف امري
كان هذا كله متعمدا لقد خططوا لكل شيء منذ الوهلة الأولى وحكاية الجن لا أساس لها من الصحة. ولارا وحسام و العجوز والجثة كانت خطة ايضا يالهي كم كنت غبيا ومغفلا قال علي: هل جننت تريد أن تكشف نفسك بنفسك هم يبحثون عنك الان والاكيد سيعرضون مكافأة لمن يأتي بك
قال أحمد حسنا لن اذهب سأحاول البحث عن حل آخر سأذهب لارتاح قليلا في ذلك البيت المهجور وغدا تعالا الي سنبدأ بالبحث عن الحقيقة..يغادر احمد المكان إلى ذلك البيت ويعود علي وخالد إلى منازلهم لكن احمد لا يدخل البيت يركن السيارة بعيدا ويبقى ينتظر حدوث شيء ما وبالفعل حدث ذلك الشيء الذي كان يتوقعه وهو وصول قوات كبيرة من الشرطة وتبدأ بتطويق المكان والبيت
يغادر أحمد المكان وهو موقن يقينا تاما أن علي ايضا مشترك معهم في هذا الجرم والأكيد انه من دلهم عليه، يضطرب احمد ويشعر انه في دوامة تفكير لا يعرف الخروج منها يذهب إلى أحد الغابات ويبيت الليل هناك وفي الصباح يتلقى اتصالا من أخيه خالد اليه خالد ويخبره بكل شيء فقال له خالد:
اولا: على يعمل مع هذه العصابة والأكيد انها عصابة منظمة
ثانيا: علينا ترك سيارتك وهاتفك هنا في الغابة فهما يشكلان خطرا علينا
ثالثا: لقد أحضرت ثلاث ارقام هاتف لي ولك ولي مالك سنتصل ببعضنا بهذه الارقام هذا اعز أصدقائي مالك انت تعرفه سيساعدنا وسنتنقل بسيارته تفاديا للشكوك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحمد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى